Uncategorized

رواية جمال الروح الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة محمد

 رواية جمال الروح الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة محمد

رواية جمال الروح الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة محمد

رواية جمال الروح الفصل الرابع 4 بقلم سهيلة محمد

فجأة الباب خبط ماما فتحت لقته هشام وكان جى يطلب ايدي كنت مستغربه جدا الاول كنت فكره انه بيهزر بيتسلا المعني الاصح بس هو كان بيتكلم بجد فرحت وكانت عايزة اطير من الفرحه 
بس افتكرت الإعاقة اللي عندي وقولت استحاله اوافق علشان معملهوش احرج مع اهله علشان عرفت انهم مش موفقين
 وده حقهم علشان هشام ابنهم الوحيد فاكيد عايزين يفرحوا بيه وتكون مراته جميله غير كده هو جميل جداً وتقريبا بنات الكليه كلهاا معجبه بيه 
فرضت وقولتله انا عرفه انك معجب بشخصيتي بس المظهر مهم برضو 
رد هشام وقالى عمر الشكل مكان مهم بنسبالي  انا حبيتك من شخصيتك واحترمك وده عندي بالدنيا كلها 
قولتله بس اهللك مش موفقين 
رد هشام انا هحدد معاهم معاد يقبلوكى فيه وانا متاكد انك هتقدري تقنعيهم ان مش اهم حاجه المظهر وافقت وبس كنت خايفه من القاء ده اوى 
هشام حدد المعاد معاهم وجه اليوم ده تقريبا انا كنت قاعده كان نفسي الارض تتشق وتبلعنى من كتر التوتر بس هشام هداني وقالى متوتريش ان شاء االله خير بعد كلامه ده هديت 
اهل هشام جم قعدنا شويه بعدها قالوا لي هشام يمشي حبين نتكلم معها بوحدها انا بصيت لهشام وكان باين عليه الاندهش من الطلب وكان اهله مصرين وكان هشام يمشي بصلى وقلتلو أمشى بس انا اتوترت اكتر اتكلمنا وسالونى انتي مين واهلك مين وعيشه فين فجوبت على كل سوال بهدوء 
بعد كده قالولى انتي اكيد عرفه احناا مش موافقين ليه فقلتلهم عرفه بس التشوه ده كان قدرى فى الحياه مش بايدي وانا راضيه بى اللى ربنا ادهولي 
قالولي احنا استحاله نوافق على الارتباط ده وانتي عارفه ان هشام ابننا الوحيد واحنا استحاله نوافق عليكي بسبب الإعاقة اللي عندك 
بصراحه انا مزعلتش منهم هو انا كنت عارفه انهم عمرهم ماهيوفقوا على واحده زيي جه هشام وقولتله انا عايزة امشي قالي فى حاجه ايه اللي حصل وكانت دموعي بتنزل غصب عني
 قلتله هتروحنى ولا اروح لوحدى قالى خلاص اهدي هروحك طول السكه وهو بيسال فى ايه اهلي زعلوكى  فى حاجه وانا ساكته ودموعي بتنزل ومخليه وشى نحيه شباك عربيه علشان مشوفنيش وانا بعيط وصلنا البيت 
قولتله ممكن طلب بس مترفضهوش قالى حاضر هو ايه الطلب قولتله وانا قلبى متكسر ميت حته ابعد عنى ومتحولش تتواصل معايا تانى 
قالى انا استحاله ابعد عنك انتي فهمه وقالى انتى تعبانه نتكلم بكره تكونى هديتى تانى يوم راح الكليه وانا مروحتش وبتصل بيا وانا مردتش عليه 
قال لنفسه اسيبها اليومين دوول تهدى بعد كده نتكلم عدى يوم والتاني وانا برضو مش برد عليه ومش بروح الكليه 
جالى البيت بس 
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قاسياً للكاتبة دعاء فرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *