Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الثاني 2 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الثاني 2 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثاني 2 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثاني 2 بقلم شروق عمرو

دخلت حور الشقه وهى تحمل العديد من المشتريات واكياس وعُلب من الحلويات والشيكولاتات امسكت احد الاكياس  باسنانها الاماميه لكى تتمكن من فتح الباب …ثم فتحته اخيرا لتهتف بفرحه بعد ان وقعت الاكياس  منها 
_ فتحت..الكتااااااب …يارب ميكونش الشيكولاته اتكسرت …
ثم دخلت الشقه اخيرا وهى تزفر بضيق بعد ان وضعت الاكياس اعلى المنضده هاتفه 
– ايه ده انا لو بلعب فى الاولمبياد مش هتبقى مشقه كده …البيت فاضى ونسهر الليله دى مع الروايه الجديده ومع الثروه من الاكل دى ..البيتزا ..البيتزا زمانها اتهرست ..اخش اسخنها ونقضى احلى ليله بقى ..
لتتجه الى المطبخ وهى تهتف بغناء 
– اندال اندال اندال والله ما فيكم جدعان .،.بقى فى جمال كده فى احسن من السنجله …همم صح نسقع البيبسى 
عادت الى الصاله لتتصلب بصدمه من ما رأت لتهتف 
– ايه ده …يارب يارب اكون دخلت الشنط المطبخ ..يارب اللى فى بالى ميكونش صح ….
ركضت الى المطبخ مره اخرى لتهتف 
– لا بقى طب هما بيعملوا ايه فى المواقف دى …مهو انتى اللى غبيه يا حور لو كنتى بتتفرجى على رعب كنتى هتعرفى ايه اللى مفروض يتعمل …يامامااعععععا 
لتصمت فجأه وهى تسمع صوت التلفاز الذى صدح المكان باغنيه اسبونج بوب لتتسع حدقتيها بفزع 
– لا بقى ده عفريت بيغظنى ..
خرجت ببطئ تتجه نحو بهو الشقه بحذر لترفع عينيها ببطئ لترهم الاثنين يجلسون على الاريكه يتناولون الطعام والحلويات ويشاهدون التلفاز بطفوله طاغيه لتهتف بغضب 
– اه يا ولاد هاله  ..يا ولاد اللذينه انا هنفخكم النهارده..
لتكمل وهى تصرخ بهم 
_  اه يا كلاب جيتوا هنا من امتى ومين اللى جابكم ها 
نظر لها احد الطفلين بسخريه ليهتف 
– حور قومى سخنى الاكل عشان انا جعان اخر حاجه 
لتهتف حور بغضب 
– اكل ايه يا روح امك انت وهو انا هاكلكوا انتوا الاتنين دلوقتى  
ليصرخ زياد  بها 
– حووور بنت انتى مبقتيش بتسمعى الكلام ليه ها ايوا ما احنا اللى دلعناكى بس متقلقيش احنا بقى هنربيكى من جديد …زين قوم هات سمير من جوا 
لتهتف حور بمزاح  
– ايه زيزو دانا بهزر معاك يا اخى فى ايه لده كله مجرد سوء تفاهم الاه….ربنا يرحمك يا هاله بس ميجوزش عليكى الا الرحمه ..اها  طب ممكن تخشوا شويه عايزه اقعد 
زين ببرأه 
– تعال اقعدى بس خليكى مؤدبه ….
هتفت بخفوت
_ ربنا يرحمك يا هااله … 
????????????????????????????????????????????
تنام اعلى الفراش بعشوائيه عينيها مفتوحه شاردة الذهن عقلها يستعيد كلمات صديقتها التى قلبت عليها جميع الذكريات وعادت الماضى امامها
FB
” حور انتى اتجننتى “
هتفت ديما بهذه الكلمات ناهره حور بغضب لتجيبها حور بانفعال
” لو ده هيبقى جنان.. يبقى اه انا اتجننت يا ديما”
هتفت ديما بغضب
” رجعنا لموضوع حازم تانى “
لتهتف حور بصوت مبحوح باكى بانفعال صارخه
” لا مرجعناش … انا اصلا مشلتهوش من دماغى يا ديما  انتى فاهمه انا بقولك ايه انا بحس بيه معايا فى كل حته… ريحته.. صوته لسه فى ودنى… كتير بحلم انه نايم جانبى… مش هقدر انساه.. انا كل يوم قلبى بيتعلق بيه اكتر يا ديما “
لتهتف ديما وهى تربت اعلى ظهرها بحنان
_ طيب اهدى يا حور…انا حاسه بيكى
هتفت حور ببكاء
_ لا مش هتحسى بيا يا ديما…
هتفت ديما بهدوء
_ اسمعينى بقى يا حور ايا كان حصل ايه لحازم بس خلاص مبقاش موجود معانا سيبك بقى من كل الاوهام دى وركزى فى حياتك احسن…عارفه انه صعب بس حاولى…ها توعدينى يا حوريتى
غمغمت حور بعينيها بدون اهتمام تأوم بالايجاب…
B
مسحت على شعرها تعيده الى الخلف وهى تزفر بضيق فهى تريد البكاء ،وتحاول الهروب منه ولكن لاتجد مفر الا اليه ،مسحت وجهها بتكاسل وهى تنهض من اعلى الفراش ثم تخرج بمفتاح ما من احد الادراج لتأخذه وهى تتجه الى باب الشقه ثم الى خارجها ….
خرجت من شقتها لتصعد الدرج حتى وصلت فى الطابق التالى فوقهاا مباشرة امام شقه ما ..نظرت على الباب نظره مطوله وهى تخرج المفتاح لتقوم بفتح الباب بهدوء لتدلف داخل الشقه ….
استنشقت الهواء بداخلها تريد حبسه وعدم اخراجه ، جلست اعلى احد الاريكات بدموع محبوسه، مدت اناملها   تمسك بهذا السلسال الذى يتدلى  من رقبتها محفور به اسمها برقه لتهتف بصوت مبحوح 
_ م..مش عارفه انت عايش دلوقتى ولا فين ،..بس اللى اقدر اقولهولك ..اا..انك وحشتنى اووى ..وحشتنى ..
مسحت وجهها وهى تعيد خصلات شعرها الى الخلف ببكاء ..لتضع وجهها بين يديها وهى تبكى بحده وعقلها يريد ان يعيد عليها اجزاء من الزمان الماضى 
F.B
_انت يا عمو …طب انت ميت ولا صاحى رد عليا الاول بس 
حاول فتح عينيه ولكنه فشل فى تحديد الرؤيه لتهتف حور بتوتر 
– ايه يا جماعه هو مفيش حد عنده دم خاالص حد يجى يساعدنا الراجل دمه بيتصفى 
وبالفعل تم نقله الى المشفى وظلت حور بجواره حتى فاق ليتأوه بهمس لتهتف حور على وجهها بسمه صغيره 
– حمدلله على سلامتك يا باشا …ايه يا عم ايه اللى عمل فيك كده 
ليهتف بالم ينظر لها باستغراب 
– انتى مين ؟! انا فيين ؟ايه اللى حصل ؟ 
هتفت حور وهى تغمض نصف عينياها بغباء 
– ناقص تقولى انا مين ..انت فقدت الذاكره ولا ايه 
ليهتف وهو ينظر لها بصدمه يجول بعينيه ويهز رأسه بعنف 
– ايه ده ..فعلا انا مش فاكر حاجه خالص 
اغمض عينه بألم ليهتف 
– مش قادر افتكر اى حاجه 
لتهتف حور بحزن على حالته 
– متقلقش اكيد هنلاقى اى حاجه معاك نثبت بيها هويتك 
بحثت حور على اى شئ بالجاكت الخاص به لتهتف بأمل 
– اكيد هنلاقى اى حاجه ..اكيد 
ولكن القت الجاكت بيأس لتهتف به وهى تخرج من الغرفه 
– بص والله خير اكيد ذاكرتك هترجعلك ياا..دكتور 
لتكمل بأمل 
_ هو مش فاكر حاجه ليه 
ليهتف الطبيب باسف
– عنده فقدان ذاكره مؤقت…الخبطه كانت شديده اووى على الجزء الخلفى من الدماغ …بس هو حاليا بقى حالته كويسه جدا ويقدر يخرج كمان…عن اذنك …
حولت عينيها عليه بحزن تنظر له ….
فى احد سيارات الاجره كانت حور تثرثر بغباء وهو يسمعها بنفاذ الصبر ليهتف بغضب 
_ بس بقى ايه للوك لوك لوك فى ايه …
نظرت حور له بنظره ساخره
– الله ما لسانك طويل وبتعرف تشخط كمان 
ليهتف وهو يقلدها بسخريه
– عشان انا يا حوله   فاقد الذاكره مش اخرس 
لتهتف حور ببرود
– نينينينينينينينى 
نظرت له ببلاهه لتكمل 
_ انا مش حوله على فكره 
ليرد بغضب 
_ ممكن تسكتى بقى انا صدعت منك اقفلى بؤك ده ودخلى لسانك 
………
هتف بغضب 
_ احنا متنيلين رايحين فيين 
 لتهتف حوور ببرود وهى تستمر بالسير
_ بطل شخط بقى وبعدين انا  مش هخطفك يعنى  متقلقش
ليهتف وهو يحملق النظر حوله بتعجب 
– هى دى شقتك 
لتهتف حور ببرود
– بيقولوا
هتف بسخريه 
– انتى هبله يابنتى ما تتكلمى معايا زى الناس 
لتهتف بسخريه
–  فى شقه فوق شقتى هتقعد فيها …اكيد مش هقعدك فى شقتى عشان الجيران ميجوش يسألونى مين ده وانت كا جنتل مان تقول مراتى وبعد كده تتجوزنى …بل بلا بلا بلا بلا بلا وجو الروايات ده 
اعاد شعره للخلف بتعب ليهتف وهو يغادر من امامها 
– لا ده انتى مجنونه …
ليتركها مغادرا وهى تنادى عليه 
– يا …اسمك ايه …يا عم انت ..ياللى فاقد الذاااكره ..
B
لم تكاد تخرج من ذكرايتها حتى سقطت فى سبات عميق ……
????????????????????????????????????
وفى الصباح كانت تقف امام المرأه ترفع شعرها بحده لتتفاجأ بهذا الذى يهتف
-حور هنيجى معاااكى
لتهتف حور بتعجب
-ده ليه ان شاء الله
ليهتف زياد  ببرأه
عشان خاطرى يا حووور 
_ برضو لا والف لا 
ليهتف زين ببرأه
-عشان خااااطرى انا طيب هنسمع الكلام
نظرت حور اليه بتعاطف هاتفه
-لا مش هقدر انا كده هضعف بالنظره دى….. 
لينظر لها زين بعيون راجيه لتهتف باستسلام 
_ ماشى هاخدكوا معايا ..
ليصفق كلاهما بفرح لتهتف
-قدامى يا للى هتجنونى
????????????????????????????????
هتفت بخوف وهى تنظر الى هذا الضخم  صاحب الجسم القوى الملئ بالعضلات لتهتف برعب 
– يافندم بلااش انا مش قد صووباع من صوباعه
ليهتف رفعت بهدوء محاولا لاقناعها 
– يا حور يا بنتى انتى الوحيده اللى هتقدرى تاخدى المعلومه اللى انا عايزه منه 
لتهتف حور بهمس 
– معلومه ايه بس يا فندم انت مش شايف ده كل جسمه عضلات والله ده لو نفخ فى وشى هيدشملنى 
هتف القائد بحزم 
– انا واثق منك ويلا ادخلى له 
لتهتف حور برجاء 
– يافندم ارجوك انت معندكش اخوات بنات …ده شكله بيفطر بنى ادمين 
تركها وغادر لتدخل الغرفه بخوف وهى تسلط عينيها على هذا المقيد بحذر  لتهتف 
– بسم الله الحفيظ صاحب البيت اسمه محمد …..لالا انت بتقفل الباب ليه يا عسكرى الزفت انت …اه ياحيووان والله لو خرجت من هنا لهوريك يا متولى ،،.احم صباح الخيرات عشان انت خير واحد مش هيكفيك …
نظر لها هذا الرجل ببرود دون تحرك لتهتف حور 
– اسماءكم ايه بقى …ايوا متستغربش ده فى ناس كتير اووى جوا ….معجبتكش ..طب لوسمحت بعد اذنك ممكن تقولى اسمك ايه ….خلاص خلاص بلاش لو هتعصبك بلاش …اه ياحظى يانى ياما …انتم عارفين يا عمو عضلات انى كنت هبقى ظابطه حلوه فى القوات الخاصه بس بعد ماشوفتكوا وانى مش هجيب منكم  معلومه ممكن يحولونى موسيقى الشرطه وانا مش هقدر انفخ البوق اهئ اهئ اهئ ….او يحولونى اداب يتغرغروا بيا ععععا 
نظر لها هذا الضخم بملل ثم هتف وهو يرفع حاجبه بثقه
_ حور امجد عزام …تفتكرى مش هعرفك مثلاا ..ولا هفتكر ان انتى مرات اللى انا قتلته ولا ايه 
نظرت حور بصدمه تعدل ملامحها بذهول مرتعب  قائله 
– هو…
هتف بهستريا شامته
_ ايوا .. اللى قتل جوزك وانا اللى حرمك  من عريسك وكسر فرحتك ايوا انا  
انقضت حور عليه بغضب اعمى وهى تلكمه بشده على وجهه تخرج جميع ما بها فيه من الم لتهتف وهى تصرخ 
 _ انطق  وقولى مين زعيمكم اللى مشغلكم 
نظر لها بتعب حاول اخفاؤه لتهتف مجددا وهى تخرج سلاحها بقسوه 
– انطق هقتلك 
ليهتف بسخريه 
– ابعدى بالعبه دى ياشاطره..
صرخ بفزع بعد ان اصابت الطلقه تركزها بذراعه صارخه وهى تلتقط انفاسها بحده
_ انطق بقولك ميين …المره اللى جايه هتبقى فى دماغك 
هتف لها بجمود 
_ عايزه تعرفى ايه 
حور بقسوه 
_ كل حاجه بس قبل ده كله عايزه اعرف مييين اللى زعيمكم 
نظر لها بسخريه وهو يهتف ضاغطا على الحروف 
_  “ايهم يورام “
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *