رواية احببت نصيب غيري الفصل الثامن 8 بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل الثامن 8 بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري البارت الثامن
رواية احببت نصيب غيري الجزء الثامن
رواية احببت نصيب غيري الحلقة الثامنة
دلفت غرام الي غرفتها تبكي بشده وتهز راسها غير مصدقه لما
يحصل: لالا كيف حدث كل هذا ساجن
امسكت راسها فجاه لتتذكر الورقه اخذتها بسرعه وركضت
لداده ندي وجدتها بالمطبخ بمفردها
غرام وتتكلم كالمجنونه: داده اق….. اقرئي ها…. هذه
مدت يدها بالورقه لتمسكها ندي وما ان قرائت حتي شهقت
من الصدمه وقالت بفزع: انتي تزوجتي السيد…..
ووضعت غرام يديها علي فمها حتي لا يسمعها احد و ندي
توسعت عينيها و غرام تبكي اخذت الورقه واخفتها وتندب حظها
الداده وضعت كفها علي وجهها لا تصدق كيف حدث هذا
ندي بخوف وهي تبكي: غرام اخبريني بكل ما حدث… كيف
ومتي حدث هذا
غرام وهي تبكي: لا ادري لقد حبسني بغرفته وامرني ان اوقع
هذه الاوراق وايضا اخبرني باسم عائلتي ساجن لا ادري لما فعل
هذا….. ساجن
ندي بخوف وتضع يديها لتسكتها: اخفضي صوتك ان سمع
احد سوف نموت
غرام ببكاء حاد: ارجوكي ساعديني
ندي: يجب ان تتناقشي معه يجب ان تضعي حد كيف استغلك
بهذه الطريقه….. ندي تنظر لغرام بخوف لتقول: غرام هل حدث
امر بينكم…. اقصد كزوجين
غرام بنفور: لالا ابدا ابدا صدقيني
ندي وضعت يديها ع قلبها براحه: حمدالله….. اذهبي الان وحاولي
ان تسترخي وتفكري وابتعدي عن اي شيئ يقربكي منه
غرام بغضب: لا هو تزوجني بدون علم وبدون موافقه هذا لا يجوز
ندي: غرام انتي موقعه هنا اذن يمكنه اجبارك علي العيش معه
ومطالبه بحقوقه ابتعدي فقط حتي نجد حلاً
*************
جاء باسم من المشفي اول وجهه كانت عند غرام بالمطبخ
غرام مرتبكه تقطع الخضروات تعد المائده تنهك نفسها بالعمل
باسم: غرام
انتبهت غرام فورا والتفت ل باسم: نعم
باسم: بما انتي شارده
غرام بابتسامه: فقط باعداد الطعام
باسم: اين كنتي بالامس افسدتي علي سهرتي كنت فقط اريدك
لبضع دقائق وكنت ساغادر
غرام: اسفه يا صديقي اضطررت للانسحاب سوف اعوضك
باسم: اذن الليله
غرام: الن تذهب الي صديقك
باسم: لالا انه بخير تماما
غرام: حسنا استعد اذن سوف ارسمك الليله
باسم بفرح: حقا
غرام: ولكن اريد ثمنها
باسم: ساعطيكي ورده
غرام: هذا لطيف حقا…. اذن اتفقنا يا صديقي
***********
دلفت جودي علي عجلي من امرها تقصد مكتب يوسف مباشره
اذن لها بالدخول لتدخل: يوسف اريدك بموضوع هام
يوسف بهدوء: تفضلي
جودي: الن تطلب يدي يا يوسف…. لقد ضاق صدري من هذا
الامر
يوسف ببرود: جودي انتي كاخت لي…. غيري هذا الموضوع انا لا
افكر بهذه الاشياء
جودي بنبره ماكره حزينه: اوه يوسف انت تعلم اني احبك هيا لا
ترتدي قناع الامبلاه هذا…. لن تجد اجمل مني
يوسف وهو ينظر اليها من الاسفل الي الاعلي واستقر ينظر
لعينيها: جودي
جودي بعدم تصديق كانه سيوافق: هااااه
يوسف: اذهبي فلدي عمل مهم
وقفت جودي بغضب: سوف تندم يا يوسف “وضربت المكتب
بكلتا يديها ” ولن اسمح لك بان تاخذك مني غيري افهمت
“خرجت بغضب لتلتقي ب باسم”
دلف باسم الي المكتب بسخريه: اخي هل كانت هنا حرب ودماء
يوسف: كيف اصبح محمد
باسم: بخير، اشتقت اليك
يوسف: هل تناولت اي شئ… هل احضر الطعام
باسم: لالا اريد انا اشكرك فقط
يوسف: اتولدت في هذه الحياة لاحميك يا اخي
*************
دلفت جودي غرفة السيده ملك بغضب: قلت له…. عرضت
عليه اكثر من مره لكنه رفض رفضني انا…. ساقتل اي حد يقترب منه
ملك: اهديئي يا ابنتي لا تكوني مندفعه بهذا الشكل
جودي بغضب: كيف لا اندفع….. زوجه عمي انه لا يعصي
اوامرك اجبريه علي هذه الزيجه والا ساقتل اي فتاه تقترب منه
ملك: نعم لا يعصي اوامري لاني لم امره ابدا بحياتي ولن احرب
ذلك مستحيل
جودي بادعاء الحزن و البراءه: ارجوكييي….. ساعديني
*************
رن جرس المنزل كانت غرام علي قربه لتفتح الباب حينما
وجدت حور تقف امامها بهدوء
غرام ببلاهه: ما شاءلله…… كم انتي فاتنه
حور وقد احرجت من كلماتها العشوائيه لتبتسم بصمت
غرام مدت يديها: انا غرام وانتي
بعد تلك الكلمات لم تستطع حور احرجها فهي ودوده
ولطيفه: انا حور
غرام وتذكرت اخت يوسف فنزعت يديها سريعا وانحنت: اعتذر
سيدتي
حور بهدوء: ان كنتي سوف تتصرفين كالخدم لا تصادقيني
غرام بخجل: فقط اعتذر منكي ثم ابتسمت ساكون سعيده
بصداقتكي حور
ابتسمت حور بهدوء: هذا جيد
دلفت حور الي غرفه المعيشه لترحب بوالدتها و جودي
وباسم ولكن يوسف لم يخرج ولم ترد حور ان تدخل له فقط
صعدت الي غرفتها بهدوء
*******************
ملك بحزن: هذه الفتاه فقدت روحها ولا ادري لما لا تستعيدها
جودي بلا مبالاه: الحياه في اميركا متعبه يا زوجه عمي لا تقلقي
سوف تكون بخير
ملك بحزن لتتنهد: اتمني ذلك
بعد ثواني
خرج يوسف واضع يديه في جيبه بملل: هل جائت
ملك: نعم
يوسف: اين هي
ملك بقلق: صعدت لتستريح
يوسف بغضب: تلك المتعجرفه حقا تريد الموت
ملك: ارجوك بني لا تذدها يكفي ما حدث بينكم
جودي: اتركها يوسف علي راحتها
يوسف: اين باسم
ملك وهي تبحث ف الارجاء: كان هنا منذ قليل
يوسف وقد شعر بشئ وتمني الا يكون صحيح
************
دلف الي المطبخ
غرام و مايا و هايدي و روح الجميع هنا ومنهمك فغادر
دون كلمه مابين توترت غرام وحقد تلك الحمقاء عليها سوف
تحرق غرام بنظراتها وغرام استغربت الامر كثيرا
************
حور نائمه علي السريرها تتطلع الي سقف غرفتها بشرود ولم
تشعر الا ب باسم ينام بجورها: انا ايضا اعتقد ان السقف جميل
لتبتسم حور بهدوء: انظرو من ابتلع حبتين للشجاعه
باسم: انظرو من صليطه اللسان
حور بهدوء: اشتقت لك كثيرا
باسم بابتسامه: نعم اعلم ذلك…… من ستجدي اميركا في
خدمتكي غيري
حور: كنت ف البرازيل لما لم تاتي لزيارتي
باسم: اشتقت للموطن…… حور
همممم
باسم: لما لا تتحدثي مع يوسف اريد معرفه ما يحدث هنا…. لما
حدث كل هذا
حور: باسم انا متعبه اريد النوم
باسم لا يريد الضغط عليها فهي منذ عامين كاملين لم تتحدث
مع اخيها يوسف ولم تحاول
***************
حل منتصف الليل
خرجت غرام كعادتها ومعها دفاترها جلست علي الارض
واحضرت بعض الاطعمه الخفيفه
لتجد يدين موضوعه علي وجهها فتبتسم: باسم توقف عن فعل
ذلك لا احب ان يلمسني احد
…. لا رد…..
غرام: باسم
… لا رد….
غرام ونزعت الايدي عنها لتلتفت لتتقابل زرقاويته التي اسودت
ف هدوء مرعب ونظره مرعبه فعلا
ابتلعت ريقها من هذه النظرات فتخليه مرعب فماذا عن الحقيقه
غرام بخوف: سيدي….. هل تريد شيئا
يوسف بهدوء مميت ونطق كفحيح الافاعي: انتي قطه سيئه…
يا غرام
ابتلعت ريق فمها بصعوبه لدرجه سمعه يوسف
وقالت: سيدي…… انا…
لم تكمل الا بصفعه مدويه اوقعتها علي الارض
امسكت وجهها لتجد الدماء تخرج من فمها
انحني يوسف وامسكها من شعرها من فوق الحجاب واوقفها
به بقوه لتاءني من الوجع
اخذت عينه تخرقانها بنظره مرعبه بحق: غرام سوف تندمين
ان لم تبتعدي عن باسم
غرام تحاول تلطيف الجو وابراء ذمتها وبصوت متالم:
نحن.. ف… فقط مجرد… اص….. اصدقاء
يوسف بنبره المرعبه: سوف……
قاطعه صوت باسم عندما نادي ب غرامي خلف مجموعات
متفرقه من النباتات لا تظهر احد منهم
مما جعل يوسف يستشيط غضبا من لفظ غرامي تلك
يوسف بتهديد: ان لم تصرفي باسم وتصعدي لغرفتي سوف
تندمين يا غرام
وتركها لتتنفس وغادر
وعينيها تبكي ليقف خلفها باسم وما ان مد يديه اليه حتي اتنفضت
باسم بقلق عليها: اهدئي انه انا لا تقلقي
غرام بارتجاف: لا باس…..
باسم: ماذا بكي
غرام بتوتر: لا… لاشئ
باسم محاوله لتلطيف الاجواء: اذا يبدو ان غرامي تحاول الهرب
من الرسم لوحتي…. بحقك لا ابدو بهذا السوء لتتهربي مني
غرام بابتسامه رغم الرعب الذي بداخلها: لالا اكيد تفضل بالجلوس
باسم: لالا حضرت مفاجاه لكي عربون صداقتنا…
امسك يديها وجزبها بعيدا فحجم فناء الڤيلا ليس سهلا بل
يوجد به ساحه كبيره للخيل بالاضافه الي حمام السباحه وركن
لافطار وحفلات الشواء وهنا منزل زجاجي لبعض النباتات الخاصه
بالسيد باسم فقط حتي غرام لم تدخلها ولا اي احد باستثناء من
يختارهم باسم
غرام باستغراب: اهذا المنزل الزجاجي
باسم بحب: اجل اردت صديقتي المقربه ان تراه… صدقيني غرام
الاشخاص المميزين فقط من اسمح لهم بذلك
غرام بابتسامه وسعاده لا تدري لما وهيا ليست بوقتها: حقا باسم
لا اعلم كيف اشكرك
باسم: اشكريني بالداخل
فتح باسم الباب الاكتروني الخاص بالمنزل الزجاجي ودلفوا
واغلق ايضا اكترونيا
لم تري غرام روعه تلك الازهار والورود المختلفه بهذه الروعه
من قبل لا تصدق عينيها مطلقا
وقف باسم واخرج شريط قماش احمر وقال: هل تسمحي لي
غرام بارتباك: حسنا
عصب باسم عينيها واخذها من سلالم حلازونيه وسط الحديقه
وصعدت معه للدور الثاني واجلسها ف زوايه معينه علي الارض
ضغط بعض الازرار ليفتح السقف الزجاجي
وامسك جهاز التحكم وجلس بجوار غرام وضغط الزر ونزع
الشريط من فوق عينيها لتشهق غرام من المنظر
الارض التي تجلس عليها كانت تعكس النجوم تماما كانها تجلس
علي النحوم بطريقه ما السطح الزجاجيه له قدره علي عكس
السماء و النباتات وحولها تضيف عبق رائع للغايه المنظر لجماله
جعل غرام تبكي فنظر باسم فوجدت بيده زهره نادره من مجموعته
فوقفت غرام ليركع هو ليعطيها اياها
وضعت غرام يديها علي فمها لا تصدق اهذا حقيقي
لم تنطق بحرف واحد
غرام لنفسها: غرام انتي خادمه ربما لانه لطيف يتعامل معكي
هكذا لا تنجرفي فلديك ذلك البركان الذي سيحرقك… هل
انا حقا زوجه… اذ هل تعتبر خيانه…. وماذا عن مشاعري وعن
احلامي اخذت تبكي بقهر علي حالها
لفزع باسم لبكائها
واخذت تجهش بالبكاء
باسم بقلق: ماذا غرام…. ما بكي تبكين
اسف ان كنت ضايقتك غرام اجيبيني
غرام تبكي لا تتوقف انها ضائعه ليس لديها هويه ليس لها ان تحب
ليس لها ان ترفض مجرد دميه
باسم امسكها وجهها بكلتا يديه لتغرق دموعها يديه
باسم بتوسل: توقفي… لا اتحمل… اخبريني مالامر
غرام سكنت لبرهه: انا اسفه… فقط لا استحق ذلك
كيف سمحت لنفسي ان اقترب منك سيدي
باسم: غرام قلت لكي اني صديقك…. اخبرتك انكي مميزه
غرام لتقاطعه ببكاء قائله: ولما انا مميزه…. سيدي انا خادمه لا
اريد ان انسي مكانتي حتي لا اتوجع واعذب ارجوووك
باسم وامتلئت عينيه لانكسارها تبا للمال الذي يجعل هذه
العنصريه اسياد لمن هم ف نقاءها
باسم بصوت حنون: غرام انتي مميزه لان الله خلقكي كذلك الله
لم يضع لنا تلك المناصب ولكنها مجرد عنصريه بشريه ولا
تهمني بشئ…. غرام لاكون صادق معكي…. عندما اكون بجوارك
اشعر بالدفء…. اشعر باشياء غريبه…… لا اعلم ماهي ولكن اريد
المعرفه… الفضول سيقتلني ان لم اعرف لما هذا الانجذاب لكي
لازال ممسكا بوجهها وعينيها الساحرتين التي تعكس الضوء
ف اعلاها ودموعها التي تزيدها جمالا فتنا بها وبجمالها اقترب
منها بهدوء لتغمض عينيها باستسلام فقط قبلها قبله رقيقه
ناعمه بالكاد لمس شفتيها كانه يخشي ان يؤذيها بلمسته
لتفتح عينيها فقط صامته تريد المزيد من تلك الكلمات تريد
ان تعرف ان هناك من يكترث لامرها
باسم بابتسامه حنونه: غرام… عندما اراك تتسارع دقات قلبي
اشعر بان هناك وغزه تقشعر بدني… انتي وغزتي يا غرام
غرام بدموع ذابله: باسم… انا… لا اريد اقحمك بالمتاعب
باسم: انا اريد هذه التجربه.. صدقيني غرام…. خلال هذا
الاسبوع وانا…. اشعر ب…..
وضعت غرام يديها علي فم باسم: هل يمكنني ان ابدا بالرسم
اتسعت ابتسامه باسم بالموافقه وجلس يتطلع بعينيها
السوداويه وكلما تنظر له وتجده يحدق بها تخجل وتتوتر
وبعد حوالي نصف ساعه
انتهت
**************
قالت بابتسامه: لقد انتهيت
باسم بعدما امسك الورقه: لا اصدق حقا انها مذهله
غرام يجب عليكي ان تجدي مهنه بهذه انها رائعه بحق
سوف اساعدك بايجاد عمل لذلك
غرام بخجل: ليس لهذه الدرجه
باسم: لالا حقا انها رائعه
***************
هل هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه
لا يوجد مطلقا اثنين الا وثالثهم الشيطان ولكن حرفيا كان
الشيطان يقف ويري فقط هادئ وينتظر هكذا تفعل الوحوش
لتهجم علي فريستها
يوسف من شرفته هذه الحجره اللعينه تكشف الڤيلا باسرها ولا
يستطيع هذا المنزل الزجاجي ان يختفي فطوله مناسب تماما
للرؤيه جيدا
يوسف بنبره مرعبه وعينيه اسودت من الغضب: ان لم تكن اخي
لكنت الان ميتا….. اما انتي يا غرام صدقيني ستتمنين الموت…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)