Uncategorized

اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

  اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الثامن 8 بقلم شهد محمد

يوسف:عشان كدة لازم نمشي ع الخطة
اياد:خطة ايه؟
يوسف:اسمع******
اياد:حلو أوي هنخليه يلف حولين نفسه لحد ما يظهرلهنا ابن الدايخة دة هخلص مع رامي و كله هيكون تمام
يوسف بتذكر:طب اقفل بقى عشان انا طينت الدنيا في حتة تانية
اياد بخبث:اه اكيد شكلك اتغابيت????
بغضب:اقفل يا حيوان
قفل يوسف مع اياد و بعدها رن علي تمارا
عند تمارا
طلعت تمارا تعيط و هي خايفة من اللي ممكن يحصل و بعدها باب الشقة اتفتح و دخل سامح و كندة و طلع عزت و معاه هدي عشان يشوفوهم
عزت:حمد الله على السلامة يا ولاد
كندة بسعادة:الله يسلمك يا اونكل
هدى بفرحة:الف مبروك يا حبايب قلبي
سامح و عيونه بتلمع بالفرحة بص لكندة و قال:الله يبارك فيكي يا ماما، و راح بيوس ايد أمه فهي قالت:اوعي في يوم تزعل كندة دي غالية عندي اوي
سامح بحب:و عندي انا كمان و الله
احمرت كندة من الكسوف و عديل و نسمة طلعوا و قالوا:احنا هنقعد في اوتيل يومين على ما يوم الفرح يجي أن شاء الله 
هدي:أخص عليكي يا نسمة اوتيل و بيت اختك موجود
عديل:معلش يا هدى سيبينا على راحتنا
سامح:لا يا عمي ميصحش تمشوا
عزت همس ل سامح:هو انت هتقعد هنا انت وعروستك في نفس الشقة يا منيل على عينك 
سامح بنفس الهمس:ايه المشكلة
عزت:لسة معملتوش فرح يا حمار الناس تقول علينا ايه
سامح:اه صحيح فاتتني دي يا بابا معلش، ثم ابتسم بخبث و قال:طب ما خالتي و جوز خالتي يجوا يقعدوا معايا في الشقة اللي بجهزها عشان نقعد فيها انا و كوكي
عديل بصله جامد فهو قال:قصدي انا و انسة كندة كريمتكم
ضحك الجميع ثم همس عزت:راجل يا سامح تربيتي
عديل:مفيش مشكلة يا سامح يا بني و بالمرة نشوف الشقة
كندة:هي تمارا مجتش
هدي:لا دخلت على طول اوضتها و مكلمتش حد، انا هدخلها
كندة بسرعة:لا استنى يا خالتو انا هدخلها
عديل:طب نستأدن احنا بقى يا جماعة
سلمت كندة على باباها و مامتها و سامح غمزلها فهي ابتسمت و عديل ضربه بخفة على دماغه و قال:مش قدامي يا اخويا
سامح بضيق:يا عم و الله بقت مراتي
ضحكوا عليه و بعد كدة سامح أخذهم و نزل 
عند تمارا
تمارا كانت خايفة و عمالة راحة جاية في الاوضة زي البندول لحد ما يوسف رن عليها
يوسف:لسة صاحي يا جميل
بقلق:انت كويس؟،طب روحت البيت؟و فريدة صحيح عاملة ايه؟انت ساكت ليه ما ترد فيك حاجة و لا إيه 
بهدوء:مستنيكي تخلصي وصلة القلق دي
انت بتتريق عليا يا يوسف و انا هنا هموت من الرعب 
ابتسم:يا حبيبتي مفيش ما يستدعي خوفك دة كل حاجة ان شاء الله هتكون كويسة، طب و غلاوتك عندي و حياة ايامك ما حد هيتإذي و خراب دة هجيبه لك متربط و تحت رجليكي
هديت و ابتسمت و قالت:شكرا لأنك هنا عشان تطمني
بضيق مصطنع:ايه دة بقى بعد كل الكلام الحلو اللي بقالي يومين بحفظ فيه تقوليلي شكرا
بضحك:اومال انت عايز ايه
مش عايز حاجة ياختي انتو كروتوني في الجواز دي حتى حضن كتب الكتاب مخدتوش
رجعت تعيط تاني و قالت:انا آسفة انا السبب لو مكنتش معاك مكنش فريدة حصلها اللي حصل
~اوعي تعيطي تاني يا تمارا دموعك دي غالية عندي اوي و بعدين يا ستي أن كان على حضن كتب الكتاب هاخدك حضن مطارات يوم الفرح
تمارا:فرح ايه؟ 
يوسف:هو انا مقولتلكيش أن فرحنا آخر الأسبوع 
تمارا:الاه لا مقولتليش 
يوسف بمرح:طب اديكي عرفتي 
بهدوء:مش ملاحظ انك بتاخد قرارت كتير تخصنا من غير ما ترجعلي
ابتسم:اوعدك بعد ما اخلص خطتي هنبقى روحين في جسم واحد، تصبحي على خير يا اجمل ما رأت عيناي
بسعادة و هدوء:و انت من أهله 
عند يوسف
دخل يوسف اوضة اخته لقاها قاعدة ع السرير و بتفكر
فقطع تفكيرها:انت كويسة يا فيري
ابتسمت:اه يا حبيبي تعالي
اللي واخد عقلك
نظرت إلى الفراغ و قالت بتلقائية:انت
انا! مالي يا ستي مانا زي الفل اهو
التفتتله:يوسف
قال بهدوء:نعم
اوعدني أن أيا كان اللي بيحصل دة ينتهي على خير
يوسف:أن شاء الله كل اللي احنا فيه دة يخلص على خير يا روحي، مش عايزك تقلقي من حاجة طول مانا معاكي، و أوعدك الكلب اللي اتهجم عليكي دة هوريه ايام سودة 
ابتسمت و حضنت اخوها و هو بادلها الحضن و بعدها نيمها ع السرير و غطاها كويس و قال:يلا ننام بقى عشان فيرى حبيبتي وراها يوم طويل بكرة ان شاء الله
بمرح:اه رامي هياخدني عشان اختارله بدلة
بخبث:ايه دة كدة مش هعرف اجي معاكوا جدول مواعيدي مشغول خالص، عندي شغل كتير اوي
بصدمة:شغل ايه يا يوسف اللي بتتكلم عنه انت مش المفروض كاتب كتابك و بتقول فرحك آخر الأسبوع هتخلص تجهيزاتك امتي و انت مشغول بالشغل
ضحك:بهزر معاكي يا فريدة انت على طول بريئة كدة و بتصدقي اي حاجة، ع العموم يا ستي هنشوف حوار البدلة دة بعدين انا عارف انه جابها اصلا و بيستعبط و عايز يستفرد بيكي بس دة بعينه و الله مايحصل
ضحكت فريدة و بعدين تليفون يوسف رن و كان رامي
يوسف:اهو يا ستي يا ريتنا كنا جبنا سيرة مليون جنيه 
في الفون:انت لسة صاحي ليه يا عم الخفاش
رامي:قلبي بيوجعني
فريدة بضحك:محتاج حد يدلعني
يوسف بغضب:اه مانا معرفتش اربي، عايز ايه يا عم النحنوح انت
رامي:الاه عايز اتجوز يا أخي اشمعني انت و سامح تكتبوا كتابكم و انا اللي اقعد اتفرج عليكوا
بخبث:روح نام يا رامي معندناش بنات للجواز
بغضب:لا دة عندها بقى انا هكتب كتابي يوم فرحك و الا عليا النعمة ما حد هيفرح خالص
فريدة:خلاص يا رامي هنشوف الموضوع دة بعدين
رامي بإبتسامة ولهانة:الاه ايه الصوت القمر دة هو القمر بيطلع بالليل و لا ايه
فريدة بضحك:على حد علمي 
رامي:يا عيني ع الضحكة البغاشة 
يوسف:طب ايه اجيب أتنين لمون يعني و لا أعمل نفسي شمسية ما تحترم نفسك يالا، مش فاهم انا دكتور ازاي دة
بضيق:مش فاهم انا اخوكي ازاي دة
يوسف:غووور ناااام
فريدة و هي هتموت من الضحك عليهم هما الاتنين:خلاص بقى يا رامي روح نام عشان نشتري البدلة
بكرة ان شاء الله 
يوسف:مفيش بدل مش هياخدك في حتة
رامي:لا فيه بدل و هاخدها معايا
يوسف:طب اهي قاعدة اهي وريني هاخدها ازاي
رامي????:هخطفها
يوسف قفل في وشه السكة و قال:انسان متخلف فكريني افسخ خطوبتك منه
ضحكت:حاضر
باسها في جبينها و طفا النور و خرج و قال:تصبحي على خير يا فيري
نامت:و انت من اهله يا روح فيري
عند إياد 
إياد بمرح:حبيبتي و ام عيالي قاعدة زي قرد قطع في الضلمة كدة ليه
خديجة:كويس انك جيت، تعالى اما انكد عليك شوية
إياد:يا ستار يا رب، مش هيليق عليكي دور النكد دة يا حبيبتي 
خديجة:بالله عليك سيبني اجرب شوفت شات بين اتنين متجوزين و هي بتنكد عليه عجبني اوي طريقتها كرييتف كدة
إياد:متتفرجيش ع الحاجات دي تاني بتخرب البيوت،و بعدين ايه دة اللي تعالى انا انكد عليك شوية عشان شوفت واخدة ست بتنكد على جوزها،هي وصفة طاجن بامية بتجربيها
خديجة:إياد عليا النعمة لو ماقعدت انكد عليك لأنكد عليك و اطلع عليك اكتئاب الحمل و هرموناتي كلها و اخلي ليلتك ليلة ما يعلم بيها الا ربنا
اياد:لا يا حبي و انا ميخلصنيش احبطك و مخلكيش تنكدي عليا اتفضلي يا روحي
خديجة:انت كدة بتثبتني يعني 
إياد بضحك:بحاول أنقذ نفسي انا لسة صغير ع البهدلة دي
خديجة:طب قولي حسيت بإيه أول لما الرصاصة جت في كتفي 
بضيق:اسكتي متفكرنيش دة كان يوم منيل، قال و أنا اللي مصدقت اخلص شغل و اجي اخرجك الاقي نفسي شايلك بين ايديا و انت مبتتحركيش خالص هامدة و ساكنة و انت اصلا حيوية و متبطليش حركة
كان احساس وحش اوي يا خديجة احساس انك كنتي هتروحي مني و بسببي، بس اوعدك و غلاوتك و حياة ابننا لأعرف مين الكلب دة و ياخد جزاؤه على ايديا
بدموع و هي بتحضنه:انا بحبك اوي يا اياد
بادلها الحضن:و انا بحبك اكتر يا روح اياد، ممكن بقى نبطل محن و ننام
خديجة:هو انا كنت اقصد انكد عليك بس جات معاك بمحن يلا بقى نصيبك
بضحك:يا حبيبتي قولتلك انت فرفوشة مش لايق عليكس النكد
ابتسمت:طب يلا نيمني
إياد:يا ربي متجوز طفلة 
خديجة بضيق:امشي يا إياد مش عايزة منك حاجة
أخذها في حضنه و قعد يلعب في شعرها و هي ابتسمت و نامت 
عدي الليل على أبطالنا اللي بيفكر بقلق و اللي مخطط لبكرة و اللي بيحاول يسيطر ع الوضع قبل ما يخرج عن زمام الأمور 
في الصباح
في بيت عزت عاشور
كندة صحيت و لبست و كانت مستعجلة اوي و عايزة تنزل قابلتها تمارا:ايه يا بنتي راحة فين بدري كدة
كندة:تيمو صباح الخير، دة سامح قالي انه هيوصلني عشان الجامعة، يا رب نخلص بقى من ام سنة التخرج اللي مبتخلصش دي
ضحكت تمارا و قالت:يلا ربنا يوفقك 
كندة و هي بتفتح الباب:لما ارجع هنتكلم عشان امبارح ملحقتكيش،يلا سلام
نزلت كندة و تمارا دخلت لبست هي كمان عشان تروح المستشفي
في المستشفى 
رامي كان بيوزع شوكولاتة علي كل اللي كانوا في المستشفى 
تمارا:انت بتعمل ايه يا رامي
رامي:بوزع شوكلاتة تاكلي
ضحكت:شكرا يا سيدي، بمناسبة ايه
لا يا ستي المناسبات كتير منهم مثلا اني خطبت فريدة و هتجوز قريب ان شاء الله و منها انك بقيتي مرات اخويا و صاحبي و منها أن سامح اخونا و صاحبنا اتجوز اللي بيحبها فبما أن كل واحد فينا ربنا جمعه باللي قلبه اختارها فقولت ادخل البهجة ع المرضى و الدكاترة اللي هنا
تمارا:و الله هو تفكير سليم بس سامح مقاليش انك صاحبه و لا قالي على يوسف، و شكلكوا عاملين عليا رباطية و هنفخكواااا 
بخوف مصطنع:صلى ع النبي يا باشا احنا كان قصدنا خير
بتذكر:اه صحيح اومال فين عاصم سألت عليه قالولي بقاله٤ايام مجاش دة عمره ما عملها
رامي:و الله هو المفروض كان في مؤتمر طبي يخلص اول امبارح المفروض كان جه امبارح بس هو مجاش
تمارا:غريبة فعلا يلا الغايب حجته معاه، انا راحة اشوف عم محمد وحشني
رامي:طب خدي الشوكلاتة دي اديهاله
تمارا اخذتها منه و مشيت لحد الاوضة بتاعت عم محمد و عند الباب قابلتها سمية:حمدلله على السلامة يا دكتورة
الله يسلمك يا سمية أخبار عم محمد ايه
بيتحسن الحمد لله انا كنت عنده امبارح و كنت لسة هدخله النهاردة و بأخذ بالي مني زي ما وصيتيني بالظبط
ابتسمت:شكرا يا سمية، انا هدخ..
قطع كلامها صوت رسالة جاية من تليفونها
“انا اديتك فرصة تصلحي غلطك و تفضي كتب الكتاب لكن واضح ان حبك ليه عاميكي عن الخطر اللي حواليكي و بيهدد أقرب الناس ليكي، انا حذرتك و انت عصيتي امري قابلي بقى”
سمية صرخت:الحقيني يا دكتورة عم محمد مش موجود في اوضته
بصدمة و انهيار:يعني ايه مش موجود في اوضته، يا رامي حد يشوف عم محمد راح فييين،حاولت ترن على يوسف لكن تليفونه مقفول فقالت بصراخ:يوسف حد يتصل ب يوسففففف
رامي:دكتور نعيم دكتورة نجلاء حد يشوف الكاميرات بسرعة
فجأة تليفون تمارا رن باسم كندة تمارا فتحت الفون بخوف:ألو يا كندة
كندة بدموع:الحقيني يا تمارا عربية جت خبطت سامح و جريت و انا مش عارفة اتصرف ازاي
تمارا خلاص مكنتش قادرة تقف على رجليها من كتر الصدمات كانت هتقع لولا ايد يوسف اللي سندتها فهي قالت بتوهان و دموع متحجرة في عينيها:يوسف 
متخافيش رجالتي بيدوروا على عم محمد و هيلاقوه و سامح بعت عربية إسعاف تجيبه ع المستشفى بتاعتي،و هناك هيقوموا معاه باللازم أن شاء الله يقوم بالسلامة
بدموع:عم محمد اتخطف بعد ما خراب بعتلي رسالة
يوسف اخد منها الفون و قرأ الرسالة و ابتدي يرتب الأحداث في دماغه و قال في سره:كدة احنا اتأكدنا أن خراب تبع مافيا تجارة الأعضاء،بس كدة عم محمد في خطر
بص لتمارا لقاها منهارة من العياط و بتقول:انا عايزة اخويا،عايزة عم محمد يرجع انا عايزة الكل يكون كويس و محدش يتإذييييي
يوسف:طب تعالى نروح لسامح و عم محمد هيظهر قريب ان شاء الله 
و في سره قال:يا رب يكون لسة عايش
في مستشفى الحياة الخاص بيوسف
دخلت تمارا تجري ع الاوضة اللي اخوها موجود فيها
كانت كندة قاعدة بتعيط في صمت و سامح كان نايم ع السرير و راسه مربوطة،يوسف نده الدكتور عشان يستفسر عن حالته فقال:مفيش اي قلق يا فندم دة جرح بسيط في راسه اتاخد غرزتين و هو أن شاء هيفوق كمان ساعة
يوسف باستغراب:كندة هي الحادثة كانت عاملة ازاي
كندة و هي بتمسح دموعها:كان بيجيبني من الجامعة و بعدين قلتله نتمشي شوية و ياريت ما وافق جات عريبة بسرعة خبطته و جريت
يوسف بشك:طب اهدي، خدي تمارا و اقعدوا في مكتبي على اتكلم مع الدكتور شوية و كمان عشان سامح يرتاح
هزت كندة رأسها بموافقة و اخدت تمارا اللي منطقتش من أول ما دخلت هي كانت بتبص على اخوها النايم بس
يوسف:خلاص يا سامح مشيوا اتفضل فهمني
سامح و هو يباخد وضعية الجلوس ع السرير:ايه دة انت عرفت ازاي اني فوقت
ابتسم بنصر:انا بحس بيك يابني،هه ملاية السرير اتحركت و انت بتبص علينا بطرف عينك 
ضحك:على طول قافشني كدة،بس مكنش لازم يعرفوا اني فوقت عشان في كلام مهم عايزك فيه
بهدوء:ايه اللي حصل
بحيرة:و الله مش عارف انا زي ما كندة قلتلك كدة كنا بنتمشي و فجأة طلعت عربية من العدم خبطتني و جريت بس فيه حاجة غريبة،العربية خبطتني انا بس و كمان الخبطة مش قوية انا بس اتخبطت في دماغي عشان كدة اغمى عليا و كمان كان إغماء جزئي انا كنت شبه فايق بس مش قادر اقوم لولا عربية الإسعاف اللي باعتها مش عارف كان ممكن يحصل ايه
يوسف قرب منه و حضنه و قال:حمد الله ع السلامة يا صاحبي
ابتسم:الله يسلمك بس شكلك كدة بيقول فيه مصيبة 
اتنهد:فاكر عم محمد اللي تمارا متابعة حالته عندها في المستشفي
-اه دة تمارا مكنتش بتطبل حكي عنه،ماله بقي،اوعي يكون خبطته عربية
انقح،اتخطف من عصابة تجارة اعضاء
بصدمة:ازاي الكلام دة؟و العصابة دي هتعمل بيه ايه دة راجل عيان و كان عاجز هيستفيدوا بأعضاؤه ازاي
ابتسم:لا متخافش هما مش هيستفيدوا منه بحاجة لأنهم مش هيبعوه أعضاء دي قرصة ودن زي اللي حصل معاك دة
بعدم فهم:تقصد ايه
اقصد ان حوادث العربيات اللي بنسمع عنها اليومين دول بطلع الناس مدشدشة مش باينلها ملامح،إنما غرزتين في الدماغ دي ضرب اساتك،في حد قاصد يهوش،و هعرفه قريب
و فجأة الباب انفتح و دخلت كندة و تمارا على أساس أن يوسف مش جوة و ان سامح نايم كانوا داخلين يشوفوه لكن اتفاجأوا لما لاقوه فاق فجريوا عليه يحضنوه
تمارا:كدة توقع قلبي عليك يا حيوان
كندة:دة انت ليلتك سودة لما نروح حد يخض حد كدة
سامح:ايه يا جماعة هو انا اللي خبطت نفسي دي حادثة عادي
عيطوا و حضنوه اكتر:حمد الله ع السلامة يا حبيبي
ابتسم و ضمهم:الله يسلمكوا ممكن بقى تهدوا كدة انا كويس اهو مفيش داعي للقلق
يوسف:ما خلاص يا جدعان دول غرزتين دة انا لو هزرت معاه هياخد٦غرز
الاتنين:اسكت انت
ضحك سامح و يوسف بصله بغيظ و فجأة تليفون يوسف رن فتح الفون:لقيناه يا باشا
و ابتسم و قال:يلا يا تيمو عشان نروح نسلم على عم محمد
بصدمة:انت لقيته
ابتسم اكتر:و راجع صاغ سليم بلا بينا بقي
جريت تمارا برة المستشفى و يوسف ابتسم ل سامح بغمز و قال:شكلها لقت اللي أغلى منك
بغيظ:اطلع برة يالا
ضحك يوسف و خرج اما سامح بص لكندة لقاها بتبصله جامد فقال:اه عارف اني وسيم حتى و انا عامل حادثة قمر مش كدة
عيطت:بس يا حيوان
حاوطها بدراعه:خلاص بقى يا كوكي و الله انا كويس
انا اللي قولت نتمشي انا السبب لو كنا ركبنا العربية مكنش دة حصل
ابتسم:لا كان هيحصل عشان دة نصيبي بس لو كنا في العربية كنا اتفشفشنا احنا الاتنين يرضيكي
ضحكت:لا ميرضنيش 
ايوة كدة اتضحكي خلي الدنيا تنور
ابتسمت و هو قال:اتصلي بقى على ماما و خالتي قوليلهم أن احنا هنتأخر عشان نجيب الفستان،و متقوليش حاجة عن اللي حصل دة
بس انت لسة تعبان
لبس الكاب و قام:لا تعبان ايه دة جرح بسيط
كندة:لا خلينا النهاردة انا مش عايزة اشتري حاجة دلوقتي
-يا بنتي فرحنا آخر الاسبوع
بغض النظر عن القرار السريع المتخلف دة بس هنلحق متقلقش، اقعد ارتاح بقي
راحت و خلته يقعد ع السرير و غطته فهو قال بإبتسامة:اقولك سر
-انا اللي قتلت مفاسا
لا خلاص مفيش جواز مش هتجوز 
ضحكت:خلاص قول
دة انت فصيلة،كنت هقولك بحبك
بصدمة و صراخ:ايه دةةةة
بخضة:في ايه يا مجنونة
انت قولت ايه
بقولك بحبك،عادي على فكرة
لا مش عادي اسكت
….
ايه دة انت سكت ليه انت زعلت
مش قولتي اسكت
و انت مطيع كدة ليه
مسك راسه بألم:لا انا مش قادر للحوارات دي
اتخضت و جريت عليه و قالت بخوف:انت كويس طب اندهلك الدكتور
ابتسم على خوفها:لا انا عايزك انت انت لما بتقربي الصداع بيروح
احمرت من الخجل فهو ضحك و قال:طب ايه ردك،انا بحبك
بنفس الخدود المحمرة:و انا كمان
ضحك:بصي همشيها كدة دلوقتي لحد الفرح بقى هخليكي تقولينها قصاد الناس
ابتسمت:ايه كرم الأخلاق دة،ع العموم انا كمان بحبك شوية صغننين????????
مسك راسه بتمثيل الألم:اااه
اتخضت تاني فهو ضحك و قال:لا واضح انك بتحبيني شوية صغيرين
ضربته فكتفه فهو قال:بحبك و الله 
و انا كمان و الله
و عم جو من السعادة و العيون اللامعة في الغرفة
في المستشفي
تمارا جريت على عم محمد و قالت:حمد الله ع السلامة يا راجل يا طيب انت كنت فين
عم محمد:و الله يا بنتي مانا عارف انا صحيت لقيت نفسي في حتة ضلمة و مربوط و في صوت بيكلمني بس مش عارف هو مين
يوسف:بيقول ايه يا عم محمد 
كان بيقول كلام مش مفهوم زي
بقى انا تسيبني و تروحله،دة انا هخليها تجيلي راكعة،هخيلها ترفع الراية البيضا و اخليها تتخلى عن عندها دة،و بعدها سابني و مشى لحد ما لقيت حد بيفتح الباب و دخل منه راجل قالي انه تبعك و اني بقيت في أمان 
تمارا بصت ليوسف بصدمة و رامي قال:تعالى يا عم محمد ارجعك اوضتك حمد الله على سلامتك 
يوسف:تمارا انا.. 
تمارا بهدوء:عرفت ليه كنت عايزة نفترق اهو اللي خايفة منه حصل ضرب مننا أربعة و الله اعلم باللي ممكن يحصل تاني،يوسف روحني انا عايزة اقعد لوحدي
أخذها يوسف و اتحركوا بدون اي كلام للعربية بس الغريبة انه دة مكنش طريق البيت نزل يوسف و نزل تمارا عند مكان شكله حلو بيطل ع النيل عامل زي الكورنيش كدة و قال:لما كنت ابقى مخنوق كنت اجي هنا عارفة ليه عشان اشوفك،مش دة المكان المفضل عندك و اللي بتحبي تيجيه
هزت رأسها و ابتسمت
حاوطها بأيديه و بص للنيل:عارف انك مهمومة و ان الاختبار صعب،بس متقلقيش كله هيعدي،مفيش مشكلة بتدوم و ان شاء الله اللي جاي خير
ابتسمت و حست أن كلامه ريحها و لقت انها لازم تكون أقوى من كدة عشان تواجه خراب بصت ليوسف نظرة جدية:يوسف
فهو التفت ليها و بعدها قالت بمرح:انا جعانة يلا اكلني
يا رب صبرني ع المجنونة اللي وقعت فيها دي
ضحكت و هما مشيوا راحوا مطعم مفتوح و قعدوا تحت ضوء القمر و طلبوا و يوسف طلب عصير عشان كان هبطان من أحداث اليوم المتتالية دي
تمارا لاحظت أن كان فيه حاجة غريبة في العصير مغيرة لونه بحكم انها دكتورة و عارفة
يوسف رفعه عشان يشربه و هي مقدرتش تستحمل انه ممكن يكون فيه حاجة تؤذيه خبطت الكوباية من ايده وقعت انكسرت 
يوسف:في ايه يا تمارا مالك عملتي كدة ليه
قامت بتوتر:يلا نمشي من هنا 
في ايه يا تمارا فهميني
قامت شدته من ع الكرسي:بقولك يلا نمشي
وصلوا عند باب المطعم و كانوا لسة خارجين جالها رسالة
“مسيبتليش حل غير كدة” 
تمارا لاحظت أن فيه ليزر احمر على يوسف اللي كان بيبصلها بعدم فهم من تصرفاتها
صرخت و قالت:لاااااااااا
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك رد

error: Content is protected !!