Uncategorized

رواية جواز بالإجبار الفصل الثاني 2 والأخير بقلم سارة محمد

 رواية جواز بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

رواية جواز بالإجبار الفصل الثاني 2 بقلم سارة محمد

رواية جواز بالإجبار الفصل الثاني 2 والأخير بقلم سارة محمد

انا : خدى يماما عاوزك فى كلمه…
وقفلت الباب..
انا : بصى يماما..انا مش هاجى الخطوبه..وهوقعهم فى شر اعمالهم..
ماما بخوف : وهتروح فين يحبيبى..
انا :متخافيش يماما عليا انا راجل هختفى يومين وبعدين ارجع هبقا اتصل عليكى تطمنك..والى يسألك شريف فين تقولى..مش عارفه ..تقولى ايه؟!
ماما :مش عارفه….
بوستها من رايها ومشيت ع اساس انى رايح اجيب العروسه من الكوافير…
وقفلت تليفونى وقعدت عند واحد صاحبى يومين..
وتالت يوم بعد تفكير كتير ازاى اوصل لرقمها….صاحبى قالى هات تليجرام وابحث عن الأجهزة القريبه…
وقفت قدام بيتها وعملت كدا ولقيت فعلا رقمها…
كان صوتها عالى يومها وكان فى شباب معديين وقعدوا يتكلموا ..
وانا اضايقت..
انا : وطى صوتك يهانم علشان طالع بره..
هى : انت مين؟! وجبت رقمى منين ايه الهبل ده ؟!
انا : انا جوزك المستقبلى ان شاء الله ومشيت لعيد وهى فتحت الشباك وبصيت بس مشافتنيش….
صاحبى :خلاص روح اخطبها…
انا : واعمل ايه ف اهلى ؟! دا انا عامل مصيبه..
صاحبى بضحك : دا انت ذات نفسك مصيبه يشريف..
بعدها يشهر اهلى ميعرفوش عنى حاجه وابويا هيتجنن كدا .
امى قلقت جامد واعترفتله..
قالها قوليله يرجع خلاص…
خبطت ع الباب …
السلام عليكم …ازيك يا حج…
بابا : مبيردش…
مانا : ابنى حبيبي وخدتنى بالحضن…
بابا : انت ولا ابنى ولا اعرفك بعد الى عملته ده..انا دخلتك البيت علشان خاطر امك بس…
وسابنى ومشا…
نزلت الشغل تان ى يوم ووانا واقف اركب شوفتها ومكنتش مصدق نفسى …كانت واقفه جنبى ومستنيه تركب…
قلبى كان بيدق بسرعه جدا…
وفضلت ادعى ان العربيه يبقا فيها مكانين …
وفعلا ده الى حصل وقعدت جنبى..وركبت معايا..
انا : اتنين لو سمحت ..
حنان : انت تعرفنى ؟!
تدفعلى ليه حضرتك؟!
انا : اه اعرفك طبعاً..
حنان :وكمان طبعاً..
اه تعرفنى ازاى يعنى؟!
انا : هتعرفى بعدين…على جنب هنا يسطا…
كانت مستغربه جدا ودا حقها…
بعتلها بعدها بساعه ع الواتس..
وصلتى الكليه؟!
حنان : لأخر مره هسألك انت تعرفنى؟!
انا : اه اعرفك..وانتى تبقيلى….
حنان : ابقالك ايه ؟!
انا : نقطه ضعفى…
كان رد فعلها غريب جدا (بلوك)
اول مروحت البيت…
بابا : انا عاوز اخطب…
بابا : انا يالا مش قايلك انت مش ابنى ولا اعرفك..
ماما : عندك كام ابن علشان تتبرى منه…
بابا : زفت نيله واحد…
ماما : عايز تخطب مين يحبيبي..
انا : واحده..
بابا :ابوها مين يعنى بنت مين ؟!
انا : لا معرفش…
بابا : مشى ابنك لهبل ده من قدامى بدل مرتكب فيه جريمه…
انا : بابا هو انت مبتحترمنيش ليه ؟!
دا انا بشمهندس…
بابا : ع نفسك مش عليا يروح امك…
دخلت الأوضه وادايقت اكتر…
هروح اخطب لوحدى يعنى…
لقيت ماما جايه تصحينى الصبح وتقولى يالا قولى على بيتها علشان اروح اشوفهالك واشوفلك اهلها…
نطيت من على السرير وحضنتها…ووصفتلها الببت..
وروحت الشغل وكنت طاير من الفرحه زى الطفل كدا…
ماما جات وقالتى هيفكروا ويرضو علينا لسا…
وتانى يوم ماما قالت لبابا علشان يروحلهم…
المهم الموضوع بدء يتم..
ودخلت بيتهم لأول مره مع بابا بعد ما امى اقنعته…
واخيرا جات اللحظه الى هشوفها فيها…
دخلت بالحاجة الساقعه بس مبصتليش خالص.  
وبعدها دخلت علشان تقعد معايا…
اول مرفعت عينيها….
حنان : انت ؟!
انا : اه انا…
هى : انت نفس الشخص الى بتبعتلى على الواتس!
انا : اه انا…
حنان : انا نقطه ضعفك ؟!
انا : اه فعلا…حصل ..خطفتى قلبى من اول مره شوفتك فيها…
حنان بضحك : انت بتهزر…
انا : والله ابدا…طيب والله العظيم بحبك…
هااا تتجوزينى ؟!
حنان بتهتهه: ا..ي..ه
انا : تتجوزينى ؟!
حنان : هو انا اعرفك يا ابنى علشان اتجوزك؟!
انا : شريف…اسمى شريف..
حنان بابتسامه :هو انا اعرفك يشريف…
انا : تعرفينى اهو ولسا هتعرفينى..
وع العموم القرار ليكى هنتظر موافقتك بفارغ الصبر..
ومش هتلاقى حد يحبك زيى ع فكره..
يالا ي ماما…
وبعدها بيومين تلاته…
وصلتلنا موافقتها وكنت طاير من الفرحه ..وكمان كان وشها حلو علينا وبابا طلق مراته التانيه…
يوم الخطوبه ف الكوافير….
لفى يعروسه للعريس متلفى بقى ….
اول ملفت كانت اسعد لحظه فى حياتى …جبتلها احلى بوكيه ورد وهى برضو كانت احلى من الورد الى فيه…
(متخليش حد يجبرك على حاجه حتى لو اهلك…الهروب من قرار ولا يصح انه يبقا اختيار…لكن المواجه هى احسن حل …القوه فى المواجهه وبس..متتجوزش حد مبتحبهوش..ومتتخطبش برضو لحد مبتحبهوش…اه كل شيئ قسمه ونصيب..لكنه اخيتار قبل ميبقا قسمه ونصيب )
#تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *