Uncategorized

رواية الجمال جمال الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

  رواية الجمال جمال الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

 رواية الجمال جمال الروح الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك ابراهيم

كان بيبصلي ونظراته بتظهر العشق الا في قلبه ليا وكأن عيونه بتتكلم وبتقولي هو بيحبني اد ايه واتكلم وكنت سامعه صوت قلبه هو الا بيتكلم وقالي ( انا بحبك اوي يا داليدا انتي الا خطفتي قلبي من اول نظره ، روحك الجميله خطفت روحي ونفسي تحبيني زي ما انا بحبك وصدقيني انا هعيش عمري كله اسعدك ) ..مش معقول كلامه دا بجد بيسحرني ومش قادرة اتكلم لان مفيش كلام يتقال بعد كلامه دا ولقيته قرب مني ومن شفايفي وقالي( تتجوزيني ) .. بصتله وانا شايفه صورتي جوه عنيه وقولتله ( ماحنا متجوزين ) ..ابتسم وقرب مني اكتر وشفايفه لمست شفايفي برقه وقالي ( قصدي نكمل جوزنا ) .. اتحرجت اووي وكنت هموت من الخجل وحطيت وشي جو حضنه وانا بداري عيوني بخجل عن عيونه وهو ضمني اكتر وهو بيضحك علي خجلي وقالي ( قولتي ايه ) ..هزيت راسي بالموافقه وانا جوه حضنه وكنت حرفيا هموت من شدة الخجل وهو خرجني من حضنه وبص في عنيا بسعاده وهو مش مصدق وقالي ( بجد موافقه ) .. هزيت راسي بالموافقه وانا مش قادره اتكلم ولقيته رفعني عن الارض ولقيت نفسي جوا حضنه وعمال يلف بيا بسعاده كبيره وكأنه ملك الدنيا كلها في اللحظه دي وفعلا بقيت مراته رسميا ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
صحيت الصبح وفتحت عيني ملقتهوش جنبي ودورت عليه وملوش اي اثر وخوفت يكون كل الا حصل بينا دا كان حلم ومش حقيقي ووقفت وانا بلف حوالين نفسي ومش مصدقه انه ممكن يطلع حلم وقعدت علي السرير وبدأت دموعي تنزل ولقيته بيفتح باب الاوضة وبيدخل وبيبصلي بصدمه وبيقولي بلهفه ( حبيبتي مالك بتعيطي ليه ) ..جريت عليه وبصتله بخوف وقولتله (انت كنت فين) قربني من حضنه وقالي ( كنت بجهزلك مفاجأه بس ايه الا حصل وبتبكي ليه ) ..الحمدلله اطمنت انه كان حقيقي وقولتله ( انت بجد خوفتني اوي يا يوسف ولما صحيت وانت مش جنبي افتكرت ان كل الا حصل بينا دا كان حلم ) ..ضحك وغمزلي بطرف عنيه وقالي لو فاكراه حلم انا ممكن اثبتلك دلوقتي حالا انه حقيقه وان انتي بقيتي مراتي رسمي ) ..اتحرجت اوي من كلامه وحطيت وشي في حضنه وانا مكسوفه منه اوي وهو كان بيضمني بسعاده وهو بيضحك علي كسوفي وقالي( يلا اجهزي عشان هنخرج ) ..بصتله بدهشه وقولتله هنروح فين ) ..لمس شفايفي برقه وقالي (مفاجأه) .. قولتله (بس انا عايزه اروح المستشفى عند بابا الاول اطمن عليه ) ..ابتسم وقالي ماتقلقيش باباكي الحمدلله بخير واتنقل غرفة عاديه وانا متابع حالته بنفسي ) ..ابتسمتله وقولتله ربنا يخليك ليا ❤ ضمني في حضنه بحمايه وقالي ويخليكي ليا حبيبتي ❤ وجهزت وخرجنا مع بعض وكنت اسعد مخلوقه علي وجه الارض….
بقلم/ملك إبراهيم
اخدني مكان فيه بحر بس كان مكان غريب اوي ومختلف وحسيته فيه من روحه وفيه ملامح منه في جماله وغموضه وسألته ازاي عرف المكان دا ..ابتسم وقالي بثقه ( انا جيت المكان دا بالصدفه لان انا بطبعي بعشق السفر وبحب اروح الاماكن الغريبه واول لما جيت مصر كنت بحاول اكتشف فيها اماكن حلوة وفعلا لقيت اماكن هنا جميله اوي و بجد روح المكان دا خطفت قلبي اول ماشوفته زي ما انتي خطفتي قلبي وروحي اول ماشوفتك ) ..بصتله بسعاده وانا فرحانه اوي بكل حاجه حواليا بجد كلامه دا بيسحرني وحسه ان الدنيا كلها بتضحكلي وكانت كل حاجه في المكان سحر ، الشمس بدفئها ورائحة البحر واصوات الموج المتناغمه مع اصوات الطيور حوالينا ويوسف واااااه من يوسف الا كان اجمل وارق من كل دا وحنانه معايا الا كان اكبر من البحر ورقته الا ارق من دفئ الشمس و سحره الا كان اجمل من المكان واجمل من اي حاجه شافتها عنيا وبجد قضيت معاه يوم من اجمل واسعد ايام حياتي يوم لو عشت فوق عمري الف عمر مش هعيش اجمل من اليوم دا وبسرعه انتهى اليوم بعد ما عشت فيه لحظات اجمل من الاحلام واكتشفت شخصية يوسف اكتر واكتشفت اد ايه هو انسان جميل ومتصالح مع نفسه واد ايه بيحب شغله واد ايه شخصيته مرحه و بيحب الضحك والهزار والمفاجأت واكتشفت جنونه وحبه للحياه وجمال روحه الا طلع اجمل وارق من جمال شكله الا مفيش اجمل منه بجد انا لحد دلوقتي مش مصدقه انه بيحبني كل الحب دا وحسه ان هو كتير عليا وكتير علي اي حد بجد انا بحبه اووووي ونفسي اعيش عمري كله معاه ومايبعدش عني لحظه واحده❤
وخلص اليوم ورجعنا القصر ومامته كانت موجوده وابتسمتلنا بسعاده اول ما شافت السعاده واضحه في عنينا وقرب منها يوسف وضمها بسعاده وقالها وحشتيني يا اجمل ام في الدنيا حمدلله علي السلامه ) ..بصتلها بدهشه وانا مستغربه بيقولها حمدلله علي السلامه ليه وافتكرت ان انا بقالي يومين ماشوفتهاش في القصر وقربت منها وسلمت عليها وقولتلها حمدلله علي السلامه يا ماما ) ..ابتسمتلي و ردت عليا بسعاده وقالت ل يوسف شكلكم راجعين مبسوطين ربنا يسعدكم دايما يا رب حبايبي ) ..قرب مني يوسف وضمني في حضنه و سأل مامته باهتمام ( طمنيني يا امي ياسين عامل ايه دلوقتي ) ..ظهر الحزن علي ملامحها وبصتلي بدهشه وهي مش عارفه ترد وابتسم لها يوسف وقالها ماتقلقيش انا حكيت ل داليدا كل حاجه ) ..ابتسمتلي وقالتله ( الحمدلله يا حبيبي ان شاءالله هيبقى كويس وانا بدعيله في كل صلاة ) ..رد عليها يوسف بحنان وقالها ( بس كنتي المفروض تكوني جنبه يا امي لحد مايفوق هو محتاجك اكتر مني ) ردت عليه بحزن وقالتله ( ياسين دلوقتي في امان يا حبيبي والخطر دلوقتي عليك انت وانا خايفه ان الا حاولوا يقتلوا اخوك يحاولوا معاك انت كمان وهما فكرينك هو وانا مش هستحمل اخسر حد فيكم كفايه عشت محرومه عمري كله من واحد فيكم ومش هستحمل ان لما الاقيه اخسر التاني….
لحظه كدا خسارة ايه الا بتتكلم عنها ويقتلوه ازااااي ، يعني ايه يعني يوسف حياته في خطر يعني ممكن يجراله حاجه…..
بصتله بخوف والرعب امتلك قلبي وعيني وقولتله ( يعنى ايه يا يوسف يعنى حياتك في خطر وممكن يحاولوا يقتلوك زي ياسين ) ..ابتسملي وحط ايده علي خدي بحنيه وقالي( متخافيش ) ..يعني ايه ماخفش دا انا معرفتش يعني ايه خوف غير لما حبيته ، كنت حسه ان السعاده دي كتير عليا بس مش لدرجة ان اخسره بعد ماروحي اتعلقت بروحه وبدأت الدموع تنزل من عيني والحقيقه ان مش عيني بس الا كانت بتبكي وقلبي كمان كان بيبكي بخوف ورعب وقلق وضمني في حضنه وهو بيضحك وقال لمامته بمرح ( عجبك كدا يا ماما اهي زعلت والمفروض ان اصالحها دلوقتي بطريقتي بعد اذنك يا ماما ) ..ورفعني عن الارض وشالني جوا حضنه وهو بيضحك واخدني علي اوضتنا وانا كنت همووت من الخجل من كلامه مع مامته وفضلت اقوله ( نزلني يا يوسف متهزرش ) ..وهو كان بيضحك ويغمزلي ويقولي ( لا ههزر مش انتي مراتي وحبيبتي ولا اشوف واحده تانيه اهزر معاها ) ..ضربته بإيدي علي كتفه وانا متغاظه منه وقولتله ( واحده تانيه مين الا تهزر معاها عشان اقتلك انا بإيدي والله يا يوسف ) ..ضحك اكتر وهو لسه شايلني جوه اوضتنا وقالي (بتحبيني) ..رديت عليه بعشق وقولتله ( بعشقك ) ..فرح اوي وقالي ( والكلمه دي كفايه عليا ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدها ) ..قولتله ( بس انا عايزاك انت من الدنيا ومش عايزه اي حاجه غيرك وخايفه عليك اوي يا يوسف ) ..نزلني بهدوء وحط ايده علي خدي ومسح دموعي بحنيه وقالي ( متخافيش انا عمري ما اذيت حد وان شاءالله ربنا هيحميني من اي اذى) ..ضميت نفسي ليه وغمضت عيني جوه حضنه وانا مش عايزاه يبعد عني ابدا وقلبي كان فيه احساس بالخوف غريب وحسه ان دا هيكون اخر حضن ليا معاه وكنت خايفه ابعد عنه لدرجة انه فضل يضحك ويقولي ( انتي ماسكه فيا كدا ليه انا مش ههرب منك ) ..رديت عليه وانا رافضه ابعد عن حضنه وقولتله ( انا خايفه اوي يا يوسف انا خايفه ابعد عنك خايفه عليك اوي ) ..ضحك وكالعاده اتكلم بهزار وغمزلي وقالي ( يبقى من وجبي اطمنك تعالي ) ..وشالني وهو بيقولي كلام حلو اوووي كلام هيفضل يتردد في سمعي العمر كله وعيشني معاه لحظات كلها حب وعشق واحساس بالسعاده عمري ماعشت قبله وبقيت من كل قلبي وروحي بقوله ( بحبك )❤❤❤❤❤❤❤
بقلم/ملك إبراهيم
صحيت الصبح علي شفايفه وهي بتلمس خدي برقه وقالي بكل عشق ( صباح الخير ) ..ابتسمت وبصتله بحب و رديت عليه وقومت بسرعه اول لما لقيته لابس وجاهز للخروج وقولتله بفزع ( انت رايح فين يا يوسف ) ..ابتسم وحاول يهديني وقالي ( اهدي حبيبتي ماتقلقيش انا رايح الشركه لان ماروحتش امبارح ) ..خفت عليه وقولتله ( عشان خاطري بلاش وخليك هنا ماتخرجش من البيت ) ..ضحك وقالي بمرح ( متخافيش يا ماما انا كبرت وهقدر اخلى بالي من نفسي كويس ) ..اتغظت منه وقولتله بغضب ( انت بتتريق عليا يا يوسف طب انا زعلانه منك ومش هكلمك تاني ) ..ضحك وضمني وقالي ( ماقدرش ازعل روحي ويلا قومي اجهزي انتي كمان عشان اوصلك المستشفى عند باباكي وماتقلقيش اقل من ساعتين وهاجي اخدك لانك بتوحشيني ) ..احمم ايه دا هو انا ليه اقل كلمه منه بتحرجني كدا وبحس بعصافير جوه قلبي بجد انا بحبه اوي وخايفه عليه اوي اوي اووووووي…..
وجهزت فعلا وخرجنا مع بعض ووصلني المستشفى ووعدني انه هيرجع ياخدني بسرعه وطلعت انا عند بابا وراح هو الشركه…
دخلت غرفة بابا ولقيته صاحي والحمدلله كان فعلا بخير وقربت منه وانا سعيده ان ربنا شفاه وسلمت عليه و علي ماما الا كانت زعلانه من جوزي انه لحد دلوقتي مافكرش يسأل علي بابا او يزوره وطبعا ماكنتش تعرف ان جوزي هو الا انقذ حيات بابا ومتابع لحالته دايما وفضلت تتكلم عن زعلها انها لحد دلوقتي ماشفتهوش وماتعرفش حتى شكله وبابا كان قلقان عليا وحزين وانا طمنته ان انا سعيده جداااا مع جوزي وكنت بتكلم بحرص وخايفه اتلخبط وانطق اسم يوسف وبحمد ربنا ان بابا لحد دلوقتي مايعرفش اسم خطيب سهر لانه لو عرف اسمه هيعرف انه ياسين مهران الا اتجوزني لان بابا زي ما يوسف قال من خوفه وتوتره وقت كتب الكتاب مااخدش باله من الاسم وانه جوزني يوسف مهران مش ياسين مهران وقعدت معاهم وقت طوييل وبدأت اقلق من تأخير يوسف وهو قالي انه هيجي في اقل من ساعتين وانا منتظراه دلوقتي بقالي اكتر من خمس ساعات ومسكت تليفوني عشان اكلمه لكن لقيت رساله من رقم مجهول وفيها صورة صدمتني اول ماشوفتها????
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *