Uncategorized

نوفيلا انتقام عاشق الفصل السادس 6 بقلم انجي ميشيل

 نوفيلا انتقام عاشق الفصل السادس 6 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل السادس 6 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل السادس 6 بقلم انجي ميشيل

مرت تلك الليله بكل ما تحتويه من وجع، فراق، كسر خواطر
منهم من عاد إلى منزله ومنهم من ذهب إلى المشرحة
استيقظت (تقي) لتجد  نفسها بين أحضان زوجها لتتذكر ما حدث ليلة أمس لتفر دمعة هاربة من عينايها على شقيقتها التي فقدتها بتلك الطريقة الشنيعة 
قامت وارتدت ملابس العمل وكانت على وشك الخروج 
ولكن اوقفها صوته الذي يشبه هسيس الأفعى قائلاً: صباحية مباركة يا عروسة 
لتنظر له والنيران تنهش وجهها قائلة : ابعد عن وشي السعادي عشان معنديش استعداد أخد إعدام في واحد شبهك 
ليقول لها بإستفزاز : ماهو الواحد ده كنتي في حضنه امبارح ولا نسيتي. 
لتضغط على يديها بعصبية فهذا الكائن لا يُقدِر ما هي فيه الأن 
لتقع عينايها على كوب من الماء لتلتقطه وتسكبه في وجهه قائلة : يارب الكوباية دي تكون فوقك على الصبح وابعد عني بقا وخلي عندك دم.
فتحت باب المنزل للخروج منه ولكن فوجأت به يغلقه بقوة 
نظرت إليه مجدداً لترى الغضب يعتلي معالم وجهه لتذدرد لُعابها بتوتر، برغم قوتها ولكنه كان يشبه الأسد الذي يستعد للفتك بفريسته 
أمسك يديها بقوة شديدة وألقى بها على إحدى المساند الموضوعه 
وقبل ان تتحرك كان هو حاجزاً أياها بين زراعيه ليقول منتصراً: فين بقا القطة الشرسة اللي كانت موجودة 
كانت أنفاسها تتسارع، وجنتيها مُحمرتان من فرط خجلها 
حاولت إبعاده بيديها لتتفاجئ به يُكبِل يديها في بعضهما ويقترب من شفتاها، ضربته هي ضربة قوية بقدمها النحيلتين 
ليقوم من عليها بسرعة وهو يتألم وينظر لها بتوعد 
لتبتسم هي وتخرج سريعاً من المنزل وهي عازمة على فعل شئ ما. 
************************************
دخلت إلى قسم الشرطة التي تعمل بها ثم ترجلت متوجه إلى مكتب العميد 
تقي : صباح الخير يا فندم 
ليتفاجئ العميد وبقوة من وجودها ليقول متسائلاً: انتِ بتعملي ايه هنا يا تقي انهاردة 
تقي بصرامة : جاية اشوف شغلي يا بيه، انا اُختي اتقتلت امبارح وحقها محدش هيجيبه غيري 
العميد بغموض : القضية اتقفلت خلاص وأظن انتِ شوفتي المشهد بعينك 
تقي بعصبية: مشهد ايه فين تحليل الطب الشرعي وشهادة الشهود فين كل ده 
العميد بغضب : صوتك ميعلاش يا حضرة الظابط انتي مش هتعلميني شُغلي 
تقي بغموض : تمام
لتترك مكتبه وهي تشعر وأن العالم يدور من حولها، لا تعرف ماذا تفعل فهي متأكدة ان ذلك الرجل ليس هو القاتل الحقيقي
أخرجت هاتفها من جيبها وأجرت أتصالاً مع أحدهم قائلة : نفذ
************************************
كانت تجلس تلك المسكينة تمسك صورة أبنتها ودموعها تنساب بغزارة من عيناها قائلة : ليه تعملي فينا كدا يا نور احنا قصرنا معاكِ في ايه عشان تعملي فينا كل ده
فضحتينا وفضحتي نفسك
كانت تشعر وأن سكين حاد يُمزق قلبها لتنساب منه الدماء كالشلال الذي لا تهدأ فيه المياه ولا تستقر
أخذت تصرخ بإسم أبنتها وتهز رأسها بعنف وهي تُناديها
ثم وقفت بقوة ومسحت عبراتها قائلة : انتي متستهليش إن دمعة مني تنزل عليكِ
لتلقي صورتها أرضاً لتتحطم إلى أشلاء صغيرة
وتفتح خزانه ملابسها وتشرع في تمزيق كل ما تحتويه من ملابس
وهي تصرخ بإسمها
ليأتي زوجها بسرعة ويحتضنها بقوة قائلاً: حرام عليكِ يا ريهام ادعيلها بالرحمة احسن من كل ده كفاية العذاب اللي هي فيه دلوأتي دعواتك دي بتذيد عذابها.
تشبثت فيه بقوة كبيرة وهي تبكي بقوة ووجع قلب على فقدان أبنتها وما فعلته بها
ثم فوجئ ذوجها بإنبطاحها أرضاً
ليصرخ محمد بإسمها ولكن ما من مُجيب.
************************************
عادت تقي إلى منزلها وهي تشعر وإنها وحيدة لا تملك أحد يقف بجانبها في نكبتها هذة
سمعت صوت ارتطام حاد بالمطبخ
لتضع يديها على رأسها بأسى وهي تتذكر ذلك الكائن الذي تعيش معه
اقتربت من مكان الصوت بهدوء قائلة : انت يا جدع انت مش وراك شركات تديرها ولا انت مش بتعمل حاجة في حياتك غير تقرفني انا
لينظر إليها وهو يُحاول استفذاذها قائلاً : ما أنا لو مراتي عندها دم كانت تحضرلي حاجة أكلها 
تقي بإستفزاز : ليه وانا الشغالة الفلبينية اللي جايبهالك الوالدة 
اقترب منها بهدوء الذي يسبق العاصفة وبدون سابق إنذار دوت صفعة قوية على وجنتيها جعلت الدماء تسيل من فمها. 
نظرت له بصدمة كبيرة فإنها المرة الأولى الذي يصفعها بهذا الشكل 
أمسك ذراعيها بقوة ألمتها كثيراً وبسبب فرط قوته لم تستطيع إبعاده 
لتُغمِض عيناها من كثرة الألم 
أسد : مش معني اني مقدر الظروف اللي انتي فيها إنك تتعدى حدودك يا تقي، شدد من قبضته قائلاً : دي أخر مرة هسمح فيها بتجاوزات فاهمة 
ابعتد عنها لتصرخ هي بوجه قائلة : طلقني ابعد بقا وطلقني انت سبب كل اللي حصل ده أصلاً
استفزته تلك الكلمات التي تفوهت بها كثيراً ليُمسك شعرها بين قبضتيه قائلا : معنديش طلاق والكلمة دي لو سمعتها منك تاني هتندمي ندم عُمرِك وبعدين فوقي يا ماما انتي اللي بعتيلي صور اختك ولا نسيتي 
لتصرخ في وجهه قائلة : لو معملتش كدا وانت اكتشفت خيانتها كنت هتدمرنا كلنا ومحدش هيلومك بس عُمري ما تخيلت انك تجبرني اتجوزك وانتي عارف اني بكرهك 
نظر إليها نظرة طويلة وفي اقل من ثانية كانت شفتاه مضبقتان على شفتيها 
**********************************
أسرع بها إلى الطبيب وكان الزُعر مُسيطر عليه، كان يدعو ربه ان لا يُصيبها أي مكروه 
كانت في غرفة العمليات لمدة لا يعرف ماهي 
وأخيراً خرج الطبيب ووجه لا يُنذِر بالخير. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *