Uncategorized

رواية جاسري الفصل السابع 7 بقلم كاتبتي الجميلة

 رواية جاسري الفصل السابع 7 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل السابع 7 بقلم كاتبتي الجميلة

رواية جاسري الفصل السابع 7 بقلم كاتبتي الجميلة

كان جاسر جالسا على سريره فى غرفته الضخمه ليفيق على صوت ضرب نار
فزع من الصوت لينزل اللى الاسفل 
ليتفاجأ بطفله نعم هو أسماها كذالك لا يعلم لما هو منجزب لها هذا هل من الممكن أن يقع الاسد فى حب تلك الفتاه
افاق من شروده على صوت صراخ الخدم وقرب منها أحد الحراس ليحملها ولكن نظره من عين جاسر كانت كفيله بأخراصه فسكت ورجع مكانه 
أما جاسر فحمل ليلى وذهب اللى المشفى 
دخل المشفى ليقول اى حد هنا بتنزف أخذوها منه بسرعه وذهبوا اللى غرفه العمليات
كان جالسا أمام غرفه العمليات ينتظر أن تخرج بفارغ الصبر لا يعمل لما قلبه يخفق بهذا السرعه لايوجد شئ فى تفكيره سوا هل ستذهب هل ستتركه وحيدا كما فعلت امه لا لا عند هذا الفكره هي واقفا تزامن ذالك مع خروج الطيب من غرفه العمليات 
جاسر : خير يا دكتور 
لم يجيبه الطبيب ونظر له بكبرياء  وقال الممرضه نتطلع اطمنك دلوقت
نعم كان هذا رد جاسر عندما لاحظ نبره التكبر فى صوته 
نعم انت بتتكلم كده ايه 
الدكتور بتكبر : انا معنديش وقت علشان اقعد اتكلم معاك الممرضه هتطلع تقولك الحاله 
امسكه جاسر من ملابسه وقال 
انت بتكلمنى انا كده 
الدكتور : انا ممكن تدمر مستقبلك وممكن ارفع عليك قضيه التعدى على موظف اثناء تاديه عمله انت متعرفش انا ابن مين 
تركه جاسر وضحك بتستهزاء ابن مين يا حيلتها 
الدكتور : انا مسحلكش انا ابن محمد الغامرى ( محدش يسألنى جبت الاسم ده منين لقيته فى الكيبورد ????????)
  مدير المستشفى 
جاسر بضحك : يماما 
ثم أخرج هاتفه واتصل على رقم فى الهاتف وتحدث 
الو انا فى المستشفى تعالالى حالا 
ولم ينتظر رد الجهه الاخرى واغلق الهاتف 
ونظر اللى الدكتور ثم تحدث بصوت منخفض تقشعر له القلوب 
انت شكلك عيل لسه متخرج لا وايه جى ترفع عليا انا قضيه 
ثم امسكه من ملابسه وتحدث بجانب إذنه بصوت منخفض 
عارف لو اللى قدامى ده راجل كنت علمته الأدب لاكن للاسف مبمدش أيدى على حريم ( بوووم قصف جبهه )
الدكتور بصوت انوثة شويه 
ابعد بقولك ابعد عنى 
جاسر : يغتى حلوه 
ثم قال بصوت عالى جز أرجاء المشفى  بس ياض
عندما سمع الممرضون ذالك هرولوا إليهم يحاولون تخليص الدكتور من يد الجاسر وهم يقولو
 متوديش نفسك فى داهيه 
نعم يقولون ذالك فهم بالطبع لا يعرفون من هو جاسر الدمنهوري
جاء مدير المشفى وعندما رأى ابنه فى يد ذالك الوحش حاول تخليصه وهو يقول اوعى لوديك فى داهيه فهو بالطبع لم ينظر اللى وجهه حتى يراه 
نظر له جاسر ثم أفلت الطبيب 
عندما رآه مدير المشفى قال بلهفه 
جاسر بيه اسفين جدا لحضرتك هو ايه الللى حصل مع حضرتك واقدر اساعد حضرتك فى حاجه 
جاسر لا مش هتسعدنى انت تلك حجتك وتمشى من هنا فورا 
يا جاسر بيه انا مليش ذنب وبعدين ولد وغلط 
نظر الطبيب اللى جاسر بغيظ ثم قال 
فيه ايه يا بابا بعد دا كلوا وانت كمان بتعتذر 
ضربه والده قلما على وجهه ثم قال اخرص يا ولد انا شكلى دلعتك ذياده عن اللزوم ده جاسر بيه صاحب المستشفى 
كل ذالك بالطبع تحت أنظار كل من بالمشفى ومجرد أن عرفوا أنه جاسر الدمنهوري فروا هاربين فالبطبع هم لا يريد  أن يقتلوا
أما عن جاسر قال انا بصراحه كنت ناوى اخصملك اسبوع بس حيث انك ابن بابا اوى كده فانا هحولك لمجلس تأديب وخلى بابا بقا ينفعك
ثم انتقل اللى الغرفه الذى رائهم ينقلون إليها ليلى فبرغم من تركيزه فى ضرب هذا المتعجرف   إلا أنه لم ينسى ابدا ليلته اللتى شعر بغصه فى قلبه عندما راىها تنام على السرير لا حول لها ولا قوه
دخل اللى غرفتها ثم ذهب إليها ونظر اللى وجهها الشاحب 
ثم قبل يديها ورأسها قالا فى اسف 
انا معرفش يا حبيبتى ايه اللى جرالك بس اوعدك مش هسيبك واحد ليه دخل فى اللى حصل اوعدك 
وما لبس أن أكمل حديثه حتى رأى مديد المشفى يدخل إليه ورأسه فى الأرض وهو يقول
انا بعتذر يا جاسر بيه على اللى عملوا ابنى بس ارجوك بلاش حبس 
نظر له جاسر واللى عينيه اللتى ترقرقت بالدموع ثم قال 
خلاص ماشى بس ده عمليه فى حاله واحده أن دى وشاورت على ليله تقوم بدون اى خسائر 
تهلهل وجه الرجل ثم قال شكرا شكرا يا جاسر بيه اوعدك أن الهانم ان شاء الله هتقوم بالسلامه 
أن شاء الله كان ذالك رد جاسر 
عن اذنك انا موجود قدام الاوضه هخلى رئيس الأطباء بنفسه يشرف على حالت الهانم 
ثم خرج تاركا وراه رجل يظهر للناس أنه قوم ولكن بمجرد خروجه اذهب اللى الباب واغلقه 
ودخل إليها مقبلا شهد شفتيها فالبرغم من لونها الابيض بسبب تلك الرصاصه الللعينه اللتى بسببها الان معشوقته أمامه ولا يقدر أن يطلبها إليه ولكنه يفضل هذا فى حتى لو كانت مستيقضه لما سمحت له بذالك ابدا فربها ودينها فوق الجميع 
ولكن هذه المره لم تكن رغبه ولكن كانت مليئه  بالخوف والقلق 
نزلت دمعه من عينه مسحها بسرعه ثم نام. بجانبها محتضنا ايها يعلم أنها إذا استيقظت ستوبخه ولكن لن يتركها مجدد
انى الصباح وأخذت تستيقظ على صوت طرق الباب 
تملمت وبدأت فى فتح عينيها ولكنها شعرث بثقل على كتفها 
مهلا من هذا أنه رجل جميل أنه الأرستقراطية وخده الاحمر قليلا من أثر النوم ولكن مهلا من هذا بحق السماء
صرخه ملئت المشفى ولم تكن سوى هيه استيقظ يظهر من صراخها 
حاولت القيام ولكن لم تعرف ولكن حاولت مره اخره ولكنه منعها
صرخت به وصوت طرقات الباب يذداد اعتقادهم أنها فى خطر أو ماشابه
انت مين يا جدع انت ومين سمحلك تنام جنى كده وايه الألم ده انا حتى مش قادره اقوم 
مهلا هيه لاتتذكره 
ايفرح ام يحزن يفرح لأنها نسته وبالتالى نست ما فعله ام يحظنه أنها لا تتذكره 
ولاكن بالطبع يفرح فكل ذكراه معها حزينه 
انطج يا جدع انت 
ثم بعدها نطق ما صدمها 
انا جوزك 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *