Uncategorized

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب سلامة

 رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب سلامة

رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب سلامة

خرج يأمن من مكتب اللواء عباس كاد أن يركب سيارته ليستمع إلى صوت مألوف عليه 
:- اخبار ولدتك اى دلوقتى يا يأمن باشا 
استدار يأمن يراه من هذه :- مدام هاديل بنفسها هنا ..خير 
اقتربت هى منه عدت خطوات:- ابدا كنت جايه اعزيك في الست الوالده بس من الواضح أن عمرها طويل زى ابنها .. أو انا إلى بعت رجاله هبله عشان تقتلها الله واعلم 
قام يأمن بخنقها بيديه الاثنين :- يا بجاحتك يا شيخه وجايه تعترفي بنفسك 
تحدثت وهى تأخذ أنفاسها بصعوبه :- اقتلنى قدام شغلك ومالو اقتلنى 
لينظر يأمن من حوله لم يجد أحد بالطريق لينزل يديه بضيق :- كويس انك عرفتنى مين إلى عمل كده بدل مانتى كنتى مستخبيه وراه رجالتك ..
وطالمه عرفت انتى مين متقلقيش هنا او في مكان تانى مش هسيبك غير وانتى مايته 
هاديل بغل:- انا بقي مش هسيبك غير لما اخد حق جوزى 
ليضحك هو بسخرية :- جوزك مين إلى كان تاجر مخدرات اد الدنيا مشاء الله ..إلى قتل نفسه قبل ما نقبض عليه اصلا .. ولا جوزك إلى كنتى عايزه تخونى معايا ..
هاديل بغضب:- بطل كدب بقي انت عملت كل ده عشانى قتلته وجاى تقولى هو إلى قتل نفسه انا اول مره اشوف ظابط جبان كده 
ضحك يأمن بصوت عالى :- عشانك لالا ضحكتنى والله .. انتى فاكره انى ممكن ابص ف وشك اصلا دى خلقه انتى كنتى مجرد مهمه بالنسبالى مطلوب منى اوقعك عشان خاطر اخد منك معلومات ..
نظر لها بستخفاف :- تقريبا انتى اسهل واحده وقعتها في حتى أو هى كانت واقعه اصلا .. يا خساره كنت فاكرك اعقل من كده مكسبتيش حاجه من دور الزوجه المخلصه الى مش لايق عليكى ده غير عداوتى انا يأمن المالكى قابلى إلى هيحصلك بقي يا حلوه
ض
ليبعدها من أمامه ويركب سيارته ينطلق بسرعه رهيبه ..
هاديل:- ماشي يا يأمن هوريك ..
             ★★★★★
في النادى 
 شمس :-
معرفش يابت يا نددى حاسه ان في حاجه ناقصه .. ممكن عشان ماما عليا مبقتش موجود 
ندى بتنهيد :- وممكن عشان يأمن مبقاش موجود 
لتزفر شمس بغضب:- اوف انا هموت واعرف يأمن ده كان مين في حياتى عشان كل ما اقول حاجه تقوليلى اسمه في اى يا ندى 
ندى بهدوء :- لولا أن عمو فجر قالى أنه غلط افكرك بحاجه عشان ميحصلكيش انتكاسه كنت قولتلك مين يأمن ده ..
شمس :- ياستى بلا يأمن بلا بتنجان .. فجر بقي بيخاف عليا جدا كل يوم احس بي بيجي يقعد جنبي في الأوضه يطمن عليا 
ندى بضيق:- نعم وانتى مش بتقفلى عليكى باب اوضتك ليه إن شاء الله 
شمس بستغراب :- في اى يا ندى ده ابويا 
ندى بغضب:- لا مش ابوكى يا شمس ده راجل غريب اه هو إلى مربيكى وكل حاجه بس يجوزلك بردو 
شمس :- لا انتى شكلك بقيتى لاسعه زى جوزك انا ماشيه احسن
ندى :- استنى هتروحى 
شمس :- هروح الصاله اتدرب مش ناقصه هم 
لتذهب شمس في اتجاه صاله التدريب لتجد الصاله فارغه ..
وضعت الحقيبه الخاصه بها لتذهب وتستعد للتدريب 
بعد مرور عدة دقائق 
كانت تقف هى أمام أحد الاكياس الرمليه تحاول استعاده ليقتها البدنيه الذى تركتها خلفها في هذه الأشهر …
:- سمعت انك لسه مش فكرانى 
لتنظر هى لمصدر الصوت بضيق :-هو انت ورايا ورايا يا عم انت 
ليقف امامها بقامته الذى أصبحت اقوى من ذى قبل :-  وهفضل وراكى يا شمس مش هسيبك لغايت ما تفتكرينى وترجعلى تانى 
شمس بطريقه حاده :- يابنى انت اخرك حارس العماره بتاعتنا فاكر نفسك مين يعنى 
لينظر يأمن من حوله بضحكه ساخره :- طب ما تيجى افكرك انا مين 
شمس :- ورينى نفسك ..
ليتذكر يأمن اول حديث بينهم :-
هوريكى نفسي يااا يا زلزال 
ليخلع يأمن التيشيرت الخاص به لتظهر عضلات بطنه بشكل مخيف 
لتبداء المواجهه 
المره السابقه كانت هى المسيطره لكن هذه المره هو المسيطر هو الذى يعرف نقطه ضعفها يحفظ حركتها عن ظهر قلب 
هربت هى من بين يديه كانت تمد قدمها لتقوم بضربه بقدمها في قفصه الصدرى 
ليتوقع حركتها ليقوم بمسك قدمها ولفهه على خصره ليقوم بحملها وتقيدها أمام الحائط 
لينظر إلى عيونها بصوره مباشره 
:- ها لسه مش فكرانى 
كانت تشعر هى ببعض الاضطراب من اقترابه المبالغ به 
لينظر لها بحب :- انا هخليكى تفتكرينى حالا يا شمسي 
قبلها بشراسه قبله تشبه قبلتهم الاولى كانت تحمل الكثير من المشاعر تحولت القبله إلى قبله رومانسيه كان لا يريد هو أن تنتهي لكنه ابتعد عندما شعر بحاجتها للهواء 
ليردف بصوت متحشرج :- هسيبك تفتكرى مع نفسك انچوى يا بيبي 
ليرتدى التيشيرت الخاص به ويخرج من صاله الرياضه 
جلست هى مكانها في الأرض تحاول استرداد قوتها …
              ★★★★★
فجر الدين 
حظى بقربك افضل يا صغيرتى .
اشعر أن القدر لعب لعبته معانا.
لكى تنسي الذى حدث بينا ونجتمع انا وانتى من جديد ..
دون خوف 
               …………….
عادت شمس الى المنزل كان ينتظرها فجر الدين 
:- ايه يا حبيبتى اتاخرتى ليه 
لتجلس شمس أمامه :- ابدا يا حبيبي مفيش كنت مع ندى بعد كده روحت التمرين 
فجر الدين :- فكرتى في حوار الجوز يا شمس 
شمس بتفكير :- انا موافقه يا فجر …
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *