روايات

رواية مصيبة ليلى الفصل الثاني 2 بقلم سندس المصري

رواية مصيبة ليلى الفصل الثاني 2 بقلم سندس المصري

رواية مصيبة ليلى البارت الثاني

رواية مصيبة ليلى الجزء الثاني

رواية مصيبة ليلى الحلقة الثانية

اتصدمت ليلي لما فتحت باب الشقه وشافت الجيران والبوليس في شقه اللي قدامها اخر الطرقه
وشافت رجال الاسعاف وهما بياخدو جارتهم المقتوله من اسبوع ليلي فضلت باصه بصدمه وجسمها ابتدا يترعش بخوف
الظباط اخدو كل اللي في العماره للاستجواب معاهم
وتم استجواب سكان العماره
ودخلت ليلي بدموع مرغرغه في عينها وخوف وتعب
وكيل النيابه سيف اتفضلي
قعدت ليلي بخوف
سيف بصرامه علاقتك ايه. بالمجني عليها امنيه
ليلي بصوت خافت علاقتي سطحيه بيها
سيف بقالك اد ايه مشوفتيهاش
ليلي من اسبوعين
سيف ومشكتيش في حاجه
ليلي لا معرفتي بيها سطحيه وانا اصلا كان بقالي اربع ايام عند ماما عشان جوزي بيسافر
سيف مكنتيش بتسمعي أوقات صوت خناق مع جوزها او اي حاجه
ليلي لا كنت بسمع بس مكنتش بعمل حاجه

 

 

 

سيف اي رائيك في جوزها ممكن يعمل حاجة زي كدا
ليلي معرفش يافندم بس وسكتت
سيف بس ايه
ليلي انا مكنتش برتاح لزوجها يعني كان بيبص ليا بنظرات مش كويسه.وانه قبل كدا اتخانق مع البواب كان غليظ في معاملته
سيف وحكيتي لزوجك
ليلي اه وقالي متنزليش لوحدك بعد كدا وبقي كل مره يسافر فيها بيوديني لاهلي عشان بيخاف عليا وقالي انه هيشوف عماره تانيه نسكن فيها بعد مايبيع الشقه دي.
سيف افهم من كدا انك مش بيتقعدي كتير في العماره وانك معظم الاوقات عند اهلك
ليلي ايوه يافندم
سيف تمام تقدري تمشي بس متبعديش عن المكان اللي انتي فيه بكتير عشان اكيد هنوزعك تاني
ليلي تمام
وجايه تقوم حاسيت بدوخه ومسكت في المكتب
سيف قام انتي كويسه
ليلي بدوخه اه
سيف جابلها ازازه مايه
ليلي بإيد مرتعشه اخدت الازازه وشربت
ليلي شكرا لحضرتك

 

 

وخرجت وكان اهلها جم ياخدوها
ليلي بخوف ودموع هو في حد ممكن يقتل وينام ويقوم وياكل ويشرب ويعيش حياته وهو قاتل ليه حد يموت بالطريقه دي انا حاسه اني بحلم
وهما راجعين ليلي اغم عليها
وودوها المستشفي.
الدكتور المدام حامل بس محتاجه راحه وتبعد عن اي ضغط. ورجعوا البيت
وكان بابها كلم مروان ونزل وعرف كل اللي حصل ودخلها الاوضه
مروان حضنها بخوف انا جمبك.
ليلي بدموع انا خايفه انا انا شوفتهم وهما شيلينها انت متخيل هو في حد ممكن يقتل حد بالطريقه دبحها وسابها ليه ها ليه انا مش هرجع العماره دي تاني
مروان حاضر بس اهدي ياحببتي وبطلي تفكير
ورد فعل علي وش مروان
وعند سيف تم القبض علي حسام زوج امنيه.
سيف قولي قتلتها ازاي بقا
حسام انا مقتلتش حد
سيف بصرامه قتلتها ازاي

 

 

حسام والله ياباشا مقتلتهاش انا بقالي اسبوع برا البيت وعند اهلي في البلد
سيف وكنت مسافر ليه وسايب مراتك
حسام اتخنقت انا وهي لاني كنت شاكك انها علي علاقه بشخص
سيف سبب مقنع لقتلها وعلامات الضرب اللي علي جسمها
حسام انا مكنتش متأكد انا كنت شاكك من تصرفاتها زي مثلا لما ارجع من الشغل والاقيها بتتكلم في الفون اول ماتشوفني كانها شافت عفريت تتوتر وتقفل الفون بسرعه ولما اسالها تقولي بكلم ماما او حد من صحابها بس كنت شاكك وكنت هطلقها لاني مبقتش مرتاح معاها فااتخنقنا مع بعض وضربتها ولميت هدومي وقولتلها الشقه عندك وانا هطلقك واخدت ابني عمر عند اربع سنين ومشينا
سيف بس كان في كذا حد من الجيران بيقول انك كنت غليظ وانك اتخانقت مع كذا حد في العماره وانك كنت علطول بتتخانق مع المجني عليها وبتضربها
حسام اكيد كنت بتخانق لاسباب وبعدين زعيق بس لكن عمري ماتطولت علي حد اللي هو يعني ممسكتيش في حد واه فعلا بس ضربتها بس والله مقتلتهاش انا اتصدمت لما عرفت.
سيف بشك بص ليه وتم حبس حسام حتي اثبات برأته ده لو بريئ فعلا
وبعد مرور اسبوع كان حجز مروان تذكره سفر ليه وليلي عشان يسافروا برا البلد وكانو في المطار
ولكن اتصدم لما لقي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مصيبة ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *