Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة السادسة عشر 16 بقلم ياسمين جمال

رهف :سفيان انا بحبك 
انصدم سفيان من جملتها ليلتفت لها قائلا 
سفيان:ايه الجنان اللى بتقوليه ده 
رهف:جنان علشان بحبك 
سفيان:رهف انتى تعبانة علشان ريناد ومش عارفة بتقولى ايه 
لتقترب منه خطوتان 
-بالعكس حاولت كتير انكر حبى ليك بس مقدرتش 
سفيان:بس انا مش بحبك يارهف ولا عمرى هحبك  وياريت تنسى حبك ليا لان مفيش منه رجا انسينى يابت الناس وبلاش تعذبى قلبك على الفاضى بلاش تحبى واحد مش شايفك اصلا ولا حاسس ولا هيحس بيكى لان الحياة بينى وبينك مستحيلة 
هبطت تلك الكلمات عليها كالصاعقه رغم بساطة كلماته الا انها كانت مثل الخنجر الذى يُطعن فى القلب مباشرة شعرت بأنسحاب انفاسها كادت ان تسقط ليحاول سفيان اسنادها لترفض مساعدته لتستند على الكرسى بجانبها لتأخذ نفسا عميقا لتستعيد قوتها ثم نظرت له نظرات لا يستطيع تفسيرها اهى حزن ام انكسار ام تحدى فهو لم يستطيع تحديدها. لتنسحب هى من امامه دون إضافة اى كلمة ليحاول سفيان ايقافها لترفع يدها امامه بأن يكف عن الحديث لتخرج هى من الفيلا وما ان غابت عن الانظار حتى سقطت على الارض باكية صارخه فهى احبته بل عشقته ولكن هو لا يريدها لا يراها فقد اهانها اشد اهانة لتمسح دموعها فى عنف ووقفت مرة اخرى بقوة وشموخ لتتوجه الى الشاطئ لتجلس على تلك الدكك الموضوعه عليها  تنظر الى تلاطم الامواج 
 ………………
عاد ادهم الى المنزل ليصعد لغرفتة ليفتح خزانته ليجد ملابسها قد عادت الى الغرفة مرة اخرى ليبتسم بأنتصار ثم اخذ بعض الاوراق من الخزنه الخاصه به وخرج مرة اخرى 
……
كانت تنظر الى تلك الامواج لتشعر بأحد يجلس بجانبها لتنظر له 
-لقيتك حزينة قلت يمكن محتاجه تحكى همك يمكن يخف 
رهف:لا شكرا  ثم اخذت حقيبتها وكادت تغادر ولكن اوقفها 
-جرح الحب صعب وبيقبى اصعب لما نحبسه جوانا 
رهف:افندم
-انا كمان اتجرحت زيك حبيتها وهى خدعتنى 
لتجلس رهف مرة اخرى  لتستمع له 
رهف:بتحب غيرك مش كدا 
-مش كل جروح الحب خيانة 
رهف:طالما مش بتحب غيرك سبتها ليه 
-لانها وخدانى وسيلة لمطامعها 
رهف:ازاى 
-اتعرفت عليها فى الشركة حبيتها وهى كمان مثلت عليا الحب كنت بديها كل اللى تطلبه بس هى كانت واخدانى وسيلة علشان توصل لجشعها فى الفلوس  والسلطه 
رهف: طماعه يعنى 
-للأسف قالتها فى وشى اول مالقيت الاغنى منى قالتها انها مش بتحبنى ولا عمرها حبتنى وانى كنت وسيلة تحقق بيها احلامها 
رهف:جرحك هيزول مع الايام لانها خدعتك وهتكرهها وهتحاول تنساها فى سبب هيخليك تكرهها ومتسامحش  وربنا هيعوضك بالأحسن اكيد  يلا هستأذن لان الوقت اتأخر  لتتركه وغادرت  
…………….
كان يستشيط غضبا مما عرفه لتدلف والدته اليه 
-وبعدين معاك ياعصام خلاص يابنى راحت لصاحب نصيبها انسى بقى 
عصام:مستحيل لازم انتقم منهم هما الاتنين 
-وهى زنبها ايه يابنى هى بنت واى بنت ممكن تتعرض للموقف ده وهما اهل وستروا على بنتهم  وبعدين لو كانوا رفضوا كنت انت هترضى بيها بعد اللى حصلها اكيد لاء يابنى يبقى ليه تدخل نفسك فى مشاكل وقرف خلاص هى اتجوزت وانت شوف حالك بقى وانساها 
عصام:مش هنساها غير لما ادفعها تمن اللى عملته غالى هى والكلب بتاعها قسما بالله لأدفعها التمن غالى  وترك والدته وغادر  دون ان يستمع الى ادنى كلمة   
….؟……………………….
دلف ادهم الى غرفته بعدما انهى اعماله ليجدها نائمة على الاريكه ليتوجه لها ليصيح بها 
-سهيلة اصحى 
لتتمتم فى نومها اعتراضا لأيقاظها ليقترب منها وحملها بين زراعيه وانامها علىى الفراش ثم تركها ودلف اخذ شاور وخرج بعد فترة ليجلس على الكرسى مقابل سهيلة لينظر لها بتأمل ثم قام بمد يده ليمررها بين شعرها ليهمس بصوت خافت 
ادهم:عملتى فيا ايه ياسهيلة مش عارف حبيتك امتى وازاى خلتينى اقع فى حبك يابت عمتى بس لازم اعرف مخبيه ايه عليا ايه اللى مخبياه وهيجرحنى انا وخديجه وهو كان قصده ايه بكلامه اول مرة اكون عاجز كدا ومش قادر اساعد مراتى ياريت لو تصارحينى ياسهيلة وتقوليلى مين بيهددك ليه مش قادرة تعقلى انى الكبير وانى راجلك وقادر احميكى ليه مش واثقة فى حمايتى يابت عمتى سامحينى اكيد النهاردة جرحتك بكلامى بس مكنش فى غير الطريقة دى علشان تطلعى الطلاق من مخك الجزمة ده بس اوعدك انى هعرف الحقيقة اللى مخبياها عليا قريب جدا وساعتها ممكن تخسرينى للأبد ياسهيلة ليتركها وخرج الى الشرفة ليستنشق بعض الهواء 
لتفتح سهيلة عينيها تنظر له لتجده يوليها ظهره لتبتسم فى فرح فهو يحبها كما تعشقه ولكن عندما تذكرت جملته الاخيرة عبثت ملامحها من الجزن ولكن سرعان مانفضت تلك الفكرة من رأسها لتفرح بحبه لها لتقسم بداخلها انها ستجعله يعترف بحبه بطريقتها لتغمض عينيها سريعا عندما شعرت بدلوفه الى الغرفة لينام ادهم على الفراش بجانبها 
……………….#####…….
فى صباح يوم جديد 
استيقظت ريناد من نومها على صوت انين  لتنهض سريعا لتجد احدى السجينات تبكى بحرقة  لتتوجه لها ريناد 
ريناد:مالك 
ساندى:مفيش 
ريناد:حاسه بألم انادم السجانة
ساندى:ابنى وحشنى اوى 
ريناد:معلش ياحبيبتى الزيادة قربت وهتشوفيه 
ليزداد بكاؤها اكثر من زى قبل 
ريناد:هو انا قلت حاجه غلط 
وهنا استمعت ريناد لصوت اخر من خلفها 
هدير:ازاى هيجى وجوزها خد ابنها وعطاه لضرتها ورماها فى السجن 
ريناد:انتى بتقولى ايه 
هدير:بصى ياستى جوزها ده اوسخ خلق الله اتجوزها علشان يخلف منها ومضاها على كامبيليات واول مولدت خد ابنها وسلمهم للشرطه وطبعا هى معهاش تدفع وهى مرمية هنا وهو خد ابنها علشان تربيه حبيبة القلب 
ريناد:طلع مش لوحده ***
ساندى:قصدك على مين وانتى ايه حكايتك 
لتنظر ريناد بحزن ثم اردفت بسخرية 
اى حكاية فيهم  ان جوزى طلقنى واتجوز اختى ولا الظلم اللى رمانى هنا فى السجن وانا معملتش حاجه 
هدير:ازاى يعنى ودخلتى هنا ازاى 
لتروى لهم ريناد قصتها لينظر لها الفتيات بحزن على حالتها 
ساندى:ربنا يفك كربك ياحبيبتى 
ريناد:ساندى هو انتى دينك كام 
ساندى:كتير ياريناد وانتى لسه قايلة انتو عيلة متوسطه 
ريناد:بس اعرف حد يقدر يدفع بس قوليلى وممكن نقدر ندفع 
ساندى:ميت الف جنية 
ريناد:تمام ياحبيبتى ان شاء الله هتخرجى قريب 
ساندى:بجد ياريناد 
ريناد:بجد انا اعرف واحد غنى جدا هطلب منه يساعدك 
ساندى:هتداينى علشانى وانتى هتدفعيهم ازاى 
ريناد:متشليش هم ياقلبى هو بيعمل خير ومش هيمضينى على اى حاجه هو كويس جدا ومحترم 
لتنكزها هدير بكتفها وغمزت لها 
هدير:ايه الموضوع الصنارة غمزت 
ريناد:لاء كدا كتير بجد 
لتبتسم عليها ساندى وهدير 
ساندى:مفيش داعى للأنكار 
هدير:عنده اخوات 
ليضحك الفتاتان بينما نظرت لهم ريناظ بغضب لتردف 
ريناد:انا هرجع مكانى احسن 
ساندى:خلاص خلاص خليكى هنسكت اهوه 
ريناد:اولا مينفعش يحصل بينا حاجه 
هدير:يعنى انتى بتحبيه بس مش هينفع يحصل بينكم حاجه ولا انتى مش بتحبيه اصلا 
ريناد:انا مش بحبه ومش هينفع يحصل حاجه اصلا 
ساندى:هو بيحبك وايه العائق القوى ده 
ريناد :اطلعوا من الموضوع ده بقى زهقت قلت مش هينفع وخلاص 
لتميل هدير على ساندى وهمست بصوت واطى حتى لاتسمعها ريناد 
هدير:بتحبه بس بتنكر. ليضحك الاثنان بخبث 
………………….
دلف ادم الى الفيلا ليجد الجميع فى انتظاره سواها ليقوم بتوديع الجميع بينما يبحث عنها بعينيه  ليربط عامر على كتفه 
عامر:اطلعلها ياادم  هى فى اوضتها 
ليصعد لها ادم وطرق على باب الغرفة ثم دلف الى الداخل فلم يجدها ليبحث عنها عنها فلم يجدها وكاد يخرج ولكنه لاحظها جالسه على ارضية البلكونة ليذهب لها سريعا 
ادم:رضوى 
لتنظر له رضوى وعيناها حمراوتان من كثرة البكاء 
ادم:حبيبتى ارجوكى متعمليش فى نفسك كدا 
رضوى:ارجوك اعتذر 
ادم:حبيبتى ده شغلى 
رضوى:طب قولى رايح فين وهتغيب كد ايه طمنى عليك 
ليحتضنها ادم وقال
حبيبتى دى مهمه سريه مينفعش اقولك اى حاجه عنها ومدتها كد ايه معرفش على حسب ماتنتهى بعد شهر اتنين سنة سنتين الله اعلم 
رضوى:وانا هطمن عليك ازاى 
ادم:طالما مجالكيش خبر استشهادى يبقى انا بخير 
رضوى بخوف وقلق ظاهران 
يعنى فى خطر عليك 
ادم:ان شاء الله لاء ياقلبى انتى 
رضوى:طب كلمنى 
ليبتسم لها ادم وقال 
ادم:حبيبتى مينفعش اتصل بيكى لان ده خطر عليا وعليكى 
رضوى بعصبيه:منا مش هقدر اقعد كدا من غير مطمن عليك 
ليضع ادم وجهها بين كفيه  
ادم:حبيبتى اهدى وانا هكلم القائد وهخليه يطمنك عليا من فترة للتانية بطرقه الخاصه 
رضوى:وعد 
ادم:وعد ياحبيبتى بس خليكى واثقه انى بعشقك وكل اللى يعمله ده علشان عيالنا يعيشوا فى امان خلى بالك من نفسك وقريبا فى مفاجأة حلوة ليكى هتفرحى بيها اوى 
رضوى:ايه هى 
ادم:لو قلت مش هتبقى مفاجأة لينظر مراد فى ساعة يده  ثم نظر لها مرة اخرى 
ادم :هضطر امشى ياحبيبتى علشان ميعاد الطيارة 
لتمسك رضوى يده وقبلتها بحب وشغف 
رضوى:خلى بالك من نفسك وارجعلى بخير وسلامه اوعدنى انك هتاخد بالك من نفسك 
ادم:اوعدك ياحبيبتى ثم قبل جبينها وتركها وخرج سريعا بل خرج من الفيلا بأكملها وبينما هو فى سيارته اتصل به الفهد 
الفهد :انت جاهز ياادم 
ادم:ايوا  يافندم هو انا هعرف حضرتك ازاى وهتيجى بأسم ايه انا لحد دلوقت معرفش غير انى طالع المهمه مع حضرتك بس معرفش  ولا شكل حضرتك ولا هتيجى بأى اسم وازاى كل المعلومات دى معرفهاش 
الفهد:هتعرف كل حاجه فى وقتها ياادم ومتقلقش هتعرفنى علطول يكفى دلوقت تعمل المطلوب منك 
ادم:تمام ياباشا 
الفهد:خلى بالك 
ادم:تمام. ليغلقا الهاتف ليسلم ادم جميع مستلزماته الشخصية والهاتف ليستلم كل ماهو متعلق بشخصيته الجديدة 
……………..
فى صباح يوم جديد 
استيقظ ادهم على اثر اشعة الضوء التى داعبت عينيه  ليجلس ادهم نصف جلسه على فراشه  ليجدها تجلس امام المرآة تقوم بتسريح شعرها 
ادهم:صباح الخير 
لتنظر له سهيلة ولم تجيبه لتكمل ما تفعله ليرفع ادهم حاجبه مستعجبا ردة فعلها ليبتسم ابتسامة بسيطه واخذ ملابسه ودلف الى حمامه لتنظر هى فى اثره غاضبه 
سهيلة:يخرب بيت برود حبك ياخى طب حتى اعتذر اعمل اى حاجه لتنهض من مكانها فى ضيق لتبتسم فى خبث وقامت بفتح باب الشرفه قليلا حتى يجذب الادهم واخذت طرحتها وهبطت للأسفل لتقف اسفل الشرفه الخاصه بغرفتهم وعندما شعرت به يفتح الباب الزجاجى للشرفه لتقوم بالنداء على ذالك الشاب الذى يهتم بالحديقه  لتتحدث معه مع وجود بعض الابتسامات وهى تعطيه بعض التعليمات بينما هو كان يراقبها من الاعلى وهو يستشيط غضبا مما يحدث  فهو كان يود ان يهبط لهم ويعلم كلاهما درسا لايمكن نسيانه ولكنه سيطر على مشاعره فهو الكبير ولا تليق به تلك الحركات الصبيانيه كالغيره وماشابه  فهى لابد ان سمعت حديثه بالامس فودت ان تثير غيرته ولكن على من ايعقل ان تفعل ذلك مع ادهم الذى اكتشف للوهله الاولى انها مستيقظه وتسطنع النوم  ليدلف للداخل وقام بلبس جلبابه وهبط للأسفل ليجدها جالسه على الاريكة تقطم اظافرها من الغيظ ليبتسم عليها ثم اقترب منها 
ادهم:مالك ياسهيلة مين ضايقك 
سهيلة:مفيش ياجوزى دا حد كدا بارد ومعندوش دم بس نعمل ايه عاد 
ادهم:بتحدتى على مين انتى 
وهنا جاءت خديجه 
خديجه:ايه ده بابا بيتكلم صعيدى فى البيت كيف عاد 
ليضحك ادهم على ابنته وقام بحملها وقبلها من وجنتيها 
ادهم:حبيبة قلب بابا  عايزة حاجه اجبهالم من برا 
خديجه:امممم عايزة شكولاته ليا ولماما سهيلة 
ادهم:مش احنا قلنا نقلل من السكريات ياخديجه 
خديجه:بس انا عحبها عاد يابوى 
ادهم:يابت بطلى لمادة بقى مفيش شكولاته يعنى مفيش حتى لو اتكلمتى هولاغريفى النهاردة مفيش 
خديجه:يبقى تيجى بدرى النهاردة ونلعب انا وانت وماما سهيلة وتيته عايدة 
ادهم:تمام ياقلب بابا انتى  ثم نظر لسهيلة ليجدها تستشيط غضبا اكثر من ذى قبل لينادم على الخادمه لتأتيه فورا 
-اوامرك ياادهم بيه 
ادهم:اعملى كوباية ليمون للهانم علشان تهدى اعصابها 
-الهانم الكبيرة ولا الصغيرة 
ادهم:انتى شايفه ايه الهانم الكبيرة طبعا 
لتنصرف الخادمه من امامه بينما نظرت له سهيلة بغيظ وصعدت الى الاعلى ليبتسم ادهم وحدث نفسه قائلا انتى اللى بدأتى واستحملى بقى يابت عمتى  
خديجه:بتقول حاجه يابابا 
ادهم:لا يحبيبتى يلا روحى افطرى 
خديجه:مش هتفطر معانا 
ادهم:عندى موضوع مهم ياحبيبتى لازم احله علشان ارجع بدرى  
…………..
خرج فهد من غرفته وهو مستعد للخروج ولكن اوقفه سقوط رهف فى صالة المنزل ليتوجه لها كثيرا ليحاول افاقتها ولكن دون جدوى لتخرج والدته من المطبخ لتصرخ  بأسمها فور رؤيتها بذلك المنظر 
هناء:اختك مالها يافهد 
فهد :معرفش انا خرجت لقيتها واقعه 
هناء:كنت حاسه فيها حاجه من امبارح 
فهد:ماما هاتى حاجه تلبسها بسرعه علشان اخدها المستشفى  
لتنهض هناء سريعا واحضرت الملابس والبستها اياها وذهبا الى المستشفى 
……..
كان فهد وهناء يقفون امام غرفة الكشف بقلق وخوف لتخرج لهم الطبيبة بعد فترة ليسألها فهد بقلق وخوف على شقيقته الصغيرة 
فهد:مالهايادكتورة 
الدكتورة:صدمة نفسية حادة ادت لأنهيار عصبى 
فهد:يعنى ايه 
الدكتورة:هى اتعرضت لأى خبر محزن او اى حاجه زعلتها مثلا انفصلت وكدا 
هناء:لاء بس اختها اتحبست ظلم من يومين واتحكم عليها 
لتنظر لها الطبيبة بجزن ثم اردفت 
وانتو سيبنها لحد دلوقت 
هناء:هى كانت كويسه لحد امبارح  
الدكتورة:ممكن توضيح 
لتنظر هناء الى ابنها لتلاحظها الطبيبة لتتفهم انها لاتريد التحدث امامه  لتوجه حديثها اليه 
الدكتورة:ممكن حضرتك تملى الاستمارة فى الرسيبشن 
فهد:تمام ليذهب وعندما ابتعد  نظرت الطبيبة الى هناء وقالت 
-اتفضلى فى ايه 
هناء:هو انا مش عارفه بس هى زعلت على ظلم اختها بس كانت حالتها عادية بس امبارح خرجت ورجعت بالليل على حوالى الساعه ٩ كدا بس كانت زعلانه ومكسورو جامد حاولت اتكلم معاها بس هى رفضت وقالت انها عايزة تنام وفى الصبح مرديتش تفطر معانا وانا دخلت المطبخ وخرجت على اخوها وهو بيحاول يفوقها 
الدكتورة :اممم طب متعرفيش ايه السبب 
هناء:لاء والله يابنتى معرفش انا كدا قولتلك كل اللى حصل 
الدكتورة:خلاص تمام ان شاء الله هتعدى المحنه دى وترجع احسن من الاول  انا عطتها حقنه مهدأة وهى نايمة دلوقت وهعدى عليها كمان ساعتين اطمن عليها 
هناء:كتر خيرك يابنتى 
لتنصرف الطبيبة ودلفت هناء الى ابنتها لتنظر لها بحزن وقامت بوضع يدها على وجنتها 
هناء:مالك بس يارهف ايه اللى زعلك كدا ياترى هو السبب ولا ملهوش دعوة فوقى ياحبيبتى وقوليلى يمكن اقدر اساعدك  وهنا دلف فهد للغرفة لتصمت هناء عن الحديث  
فهد:اهدى ياماما ان شاء الله هتقوم بالسلامة 
هناء:يارب لينظر لها فهد ثم قام بسؤالها 
فهد:هو ايه اللى حصل امبارح ياماما ؟
لتنظر له هناء بصدمه وحيرة فهى لاتعلم بما ستجيبه 
انتهت الحلقة على فهد وهو بيسأل مامته ايه اللى حصل بالأمس وكانت الصدمه حليفة هناء تعالو بقى نكمل مشهدنا 
فهد:ماما هو ايه اللى حصل امبارح 
لتنصدم هناء من سؤاله ولا تعلم ماذا تجيبه ليعيد فهد سؤاله مرة اخرى 
لتردف هناء فى قلق 
هناء:مفيش يافهد بس هى كانت عايزة تحول قضيه ريناد رأى عام وقالت انا هعمل اللى هقدر عليه بس الظاهر كدا انصدمت من الواقع فده اللى حصل 
كانت هناء تتحدث فى توتر وخوف 
فهد:طب اهدى ياماما مفيش حاجه لكل ده 
هناء:اتصلت بأبوك 
فهد:لاء مفيش داعى منا معاكم اهوه 
هناء:ربنا يخليك لينا ياحبيبى 
فهد:هروح اجبلك حاجه تشربيها 
هناء:ماشى ياحبيبى وهات ليك حاجه تفطر 
فهد:انا خارج عايزة حاجه تانى 
هناء:لاء ياحبيبى عايزة سلامتك 
ليخرج فهد من الغرفه متوجها الى كافتريا المستشفى ليدلف الى الداخل وقام بطلب مايريد واثناء انتظاره سمع صوت الدكتورة شزا ليلتفت لها 
فهد:دكتورة شزا 
شزا:فهد مالك بتعمل ايه هنا 
فهد:اختى تعبانه شوية بس انتى هنا ازاى 
شزا:مفيش ياسيدى اتنقلت هنا علشان اكون قريبة من بيتى الجديد 
فهد:تعيشى وتعمرى والف مبروك ع البيت والشغل الجداد 
شزا:شكرا خالص فهد هو انت خريج هندسه بترول مش كدا 
فهد:ايوا 
شزا:هو انت موظف ولا لسه بتدور على شغل 
فهد:اهوه بدور على شغل بالشهادة وانا بشتغل 
شزا:تمام انا كنت بتكلم مع عمى عن الوظايف وكدا وجبت سيرتك فهو قالى يعرف واحد كبير ممكن يشغلك فى البترول بس هتسافر الصحرا وهو فرصة طالبين مهندسين الفترة دى 
فهد:مهو اكيد يعنى 
شزا:احم احم خلاص يعنى انا شوفتها تقيلة ان الواحد يعيش فى صحارى مصر 
ليضحك الاثنان لتردف شزا من بين ضحكاتها 
شزا:خلاص ابقى هات الملف بتاعك وانا هديه لعمى يوظفك 
فهد:بس غريب انتى بتقولى انهم طالبين بس مفيش اعلانات نزلت 
شزا:هو يعنى طالبين اتنين او ثلاثه فمعلنوش علشان اللى ليه حد يدخله 
فهد:تمام فهمت 
شزا:متنساش تجيب الملف 
فهد:خلاص ماشى هطمن على رهف واجبهولك 
لتضرب شزا جبينها بكف يدها وهى تقول بأسف 
شزا:اسفه جدا نسيت موضوع اختك هو مالها فيها ايه 
فهد:مش عارف والله مستنيين تفوق ونعرف مالها 
شزا:ايه ده يعنى هو مفيش دكتور كشف عليها 
فهد:لاء فى بس احنا مرينا بظروف صعبة جدا وهى جالها انهيار عصبى فأنا مستنى تفوق واعرف ايه اللى خلاها تنهار كدا 
شزا:تمام ربنا يطمنك عليها ولو احتجت اى مساعدة انا موجوده 
فهد:تسلمى ليأخذ طلبه وخرج بينما هى نظرت فى اثره 
……………………………………………..#####
طلبت ريناد مقابلة المأمور لتذهب اليه ودلفت الى مكتبه 
المامور:اتفضلى اقعدى ياريناد 
لتجلس ريناد امامه فى توتر 
المأمور:مالك فى ايه ومتوترة كدا هو فى حاجه 
ريناد:لاء بس هو انا كنت عايزة اقابل ادم بيه 
المأمور:ادم طب عايزاه فى ايه 
ريناد:موضوع خاص 
المأمور:اممممممم طب بصى هو الزيارات ليكى ممنوعه الفترة دى فأنتى ممكن تقوليلى عايزة ايه او ممكن اجبلك ورقه وتكتبى اللى انتى عايزاه وانا هوصلهاله 
لتنظر له ريناد بحيرة ثم طلبت الورقه والقلم لتكتب ريناد بها ماارادت واعطتها له 
ريناد:ممكن توصلهاله بسرعة 
المأمور:النهاردة هتكون عنده 
ريناد:شكرا خالص لحضرتك 
المأمور:مفيش شكر بينا ياريناد انتى زى اختى بالظبط ولو احتجتى اى حاجه انا موجود 
ريناد:شكرا. 
ثم تركته وخرجت ليخرج هو هاتفه وقام بالرن على هذا المجهول 
المأمور:الو ياباشا ………… الانسة ريناد جاتلى النهاردة وطلبت تقابل ادم بيه وانا قلتلها ان الزيارة ممنوعه وممكن تقولى انا او تكتب فى ورقه وهى عطتنى الورقه اهه …………. حاضر حاضر هقرأها اهوه 
هو طالبه فيها منه انه يطلب من صاحبه  يداينها ميت الف جنيه يدفعهم لسجينه هنا عليها دين وانه يساعدها ترجع ابنها من زوجها  …………..تمام ياباشا …….. لاء كل الامور تحت السيطرة وماشية زى محنا عايزين بالظبط  ……….. تمام ياباشا فى عنيا ……. سلام سلام ياباشا  
……………………….#################
كانت نغم تشعر بالضيق والحنق من تلك الغرفة لتقرر الخروج منها بعدما تأكدت من خروجه لتبدأ فى التعرف على تفاصيلها وغرفها لتفتح احدى الغرف لتعلم من منظرها انها غرفته لتدلف الى الداخل فى خوف وقلق لتبدأ بالبحث بين اشياؤه لعلها تجد شئ يساعدها فى انتقامه ولكن قامت بالبحث عبثا فلم تجد شئ مهم ولكن اثارها الفضول بأن تدلف الى حمامه رغم ان عقلها يخبرها بأنها ماذا سوف تجد بحمامه ولكن قلبها كان يحثها على الدخول لتدلف الى الداخل لتتفاجأ مما رأت لتشحظ عينيها فى صدمه 
…………………………….
كانت اشهى تقوم بعملها بذالك المتعجرف بعد ذالك الموقف جعلها تعمل بمفردها فى مكتبه وارسل معاونيها الى مكاتب اخرى  فهو اجبرها على الجلوس بسبب الشرط الجزائى 
وهنا دلف الى المكتب  لتقف هى على قدماها سريعا 
عز:هاتيلى فنجان قهوة بسرعه وتركها ودلف الى مكتبه 
لتحضر له اشهى القهوة وادخلتها اليه ووضعتها على المكتب وجاءت لتخرج ولكنه اوقفها 
عز:هو انتى مطلقه مش كدا 
اشهى:ايوا 
عز:وايه سبب طلاقك ونظر الى بطنها المنتفخ قليلا 
اشهى:اعتقد ان ده امر شخصى يافندم 
ليقف عز وضرب مكتبه بقوة وعنف وصاح بها 
عز:لما اسأل سؤال تجاوبينى عليه فاهمه واعتقد من حقى اعرف سمعة الموظفين عندى مش كدا ولا ايه 
اشهى:انا محترمة غصبن عنك فاهم 
ليجلس عز على مكتبه وضحك بصوت عالى وهو يلف بالكرسى خاصته  ليحدثها وهو يوليها ظهره 
عز:اممم فعلا انتى محترمه جدا والكل يشهد بذالك واحدة خطفت جوز اختها واتجوزته وعاشت معاه عادى جدا اتحدت اهلها وباعتهم وبعدين اتطلقت منه وهى حامل  وهو اتجوز عليكى مع بدايه حملك اعتقد ممكن تفهمينى تفسير لكل الاحداث دى يامحترمه باينت الناس 
كانت اشهى تنظر له بصدمة ودموعها تسقط فى صمت ليخرج صوتها اخيرا 
اشهى :انا مش مضطرة ابرر لحضرتك اى شئ لو مش عايزنى ممكن حضرتك ترفدنى 
عز:لاء هخليكى لحد متدفعى ثمن كلامك كويس اوى ودلوقت اتفضلى اطلعى برا ومتنسيش حديثنا لسه منتهاش 
لتخرج اشهى بضيق وغضب وحزن لا نستطيع تفسير مشاعرها فهى كانت متخبطه بين مشاعرها 
 ………………………………….###### 
انصدمت نغم مما رأت فهى وجدت بابا اخر بداخل حمامه الخاص لتحاول فتحه ولكنه مغلق بالمفتاح لتنظر الى ذلك بتفكير فماذا يعنى وجود غرفة مغلقه بداخل حمامه وهنا شعرت به يفتح باب الشقه لتخرج فورا من حمامه وجاءت تخرج من الغرفة ولكنها وجدته قد دلف للشقه وانتهى الامر لتشعر بأقدامه تقترب من الغرفة لتبحث عن مكان لتختبأ به لتختبأ وراء السرير فهناك مسافه بينه وبين الحائط 
دلف خالد للغرفة ليقوم بخلع جاكته بأهمال وجلس على الفراش وهو يضع رأسه بين كفيه فى ضيق فهو لم يكن مستعد لمواجهة خطيبها الان  يكفى ماهو به ليرن هاتفه ليقوم بالرد تحت مسامعها
خالد:ايوا يافندم  ………. كل حاجه ماشية تمام بس ………… خطيبها بدأ يدور علينا شكله عرف بالموضوع 
………………معرفش هو عرف منين مع انى نبهت على اهلها محدش يجبله سيرة لحد مرجعها عندهم 
………… اكيد هيوصلنا …………. مهو اكيد هيكلمه وهو عارف بجوازى منها وهيعرف قريب دا لو مكنش عرف دلوقت …………… حاضر يافندم ………….. هى كرهانى اصلا ومش هتسمع ولا هتصدقنى …………. منا حطيت حراسه على العمارة ياباشا………… نعمل الفرح قريب جدا.  قالها خالد بدهشه وتعجب 
…………تحت امرك يافندم  
واغلق معه كانت هى تستمع اليه بصدمه من حديثه فهى لم تفهم شئ بعد فالان اصبحت تسأل نفسها من هذا الخالد فلا بد انه شخص غامض ومع من كان يتحدث وما الخطر على حياتها من ذالك العصام ومن الذى يعرف بجوازهم وسيخبروه بمكانهم ومن هذا الشخص الذى يتلاعب بحياتها فهذه ليست صدفه وليست حادثة اغتصاب عابرة انها خطة مدروسه  لتنهص من مكانها فور دلوفه الى الحمام لتخرج من الغرفة بهدوء دون ان يشعر بها لتدلف الى غرفتها المقابلة لغرفته وجلست على فراشها تفكر فيما سمعت  
…………………………………………..####*
فتحت رهف عينيها فى ضعف لتنظر حولها لتجد والدتها واخيها  لتهمس بصوت ضعيف 
ماما  لتلتفت لها هناء لتجرى عليها هى وفهد 
هناء:حبيبتى عاملة ايه 
رهف:كويسه هو انا فين
فهد:فى المستشفى ياحبيبتى 
رهف:هو حصل ايه؟
فهد :ولا حاجه لقيتك مغمى عليكى فى الصالة بس 
لتضحك رهف بضعف:بطل غلاسه بقى 
فهد:ايه اللى حصل وصلك للحالة دى يارهف 
لتتذكر رهف حديثه لها لتتجمع الدموع فى عينيها ونظرت لهم ثم قالت بنفى 
رهف مفيش حاجه يافهد يمكن من الارهاق 
ليمسح فهد دمعتها التى خانتها وسقطت على وجنتها 
فهد:والدمعه دى ارهاق برضوا 
رهف:الدموع دى علشان شفتك قدامى من تانى يافهد 
فهد:يابت بطلى بكش 
رهف بحزن مصطنع:انا بكاشه 
فهد:مش مصدقك بس هسيبك دلوقت علشان ترتاحى وبعدين هتحكيلى كل اللى مضايقك فاهمه 
رهف:حاضر اول مهقدر احكى هحكيلك انت اول واحد 
فهد:مش لما تقدرى لما تشدى حيلك شوية هتحكى يارهف 
رهف:حاضر حاضر  
هناء:خلصتوا كلامكم روح نادم الدكتور يطمنا عليها يافهد 
فهد :حاضر ليقبل جبين شقيقته وخرج 
لتنظر هناء الى ابنتها  
هناء:هو السبب 
رهف بهروب:هو مين 
هناء:انتى فهمانى يارهف بتكلم ع مين 
رهف:وهو ماله بس ياماما وهشوفه فين اصلا 
هناء:هصدقك يارهف رغم ان فيكى حاجه غلط بس هصدقك دلوقت لحد متيجى تحكيلى بنفسك 
………………………………….
سمعت ناهد صوت الجرس يُرَن لتذهب لتفتحه لتنصدم عندما وجدته ابنها 
ناهد:خير جاى هنا ليه 
سامر:انا اسف ياامى ارجوكى سامحينى 
ناهد:جاى ليه هنا جاوب على سؤالى ايه مش خايف من ست الحسن والجمال لتغضب عليك 
سامر :انا طلقت بت ال####$
ناهد:انت بتقول ايه ادخل ادخل 
……………………………………
عاد عز بذاكرته الى ذالك اليوم 
حين جاء ذالك الرجل اليهم وقام بألقاء المال امامهم وامرهم بالاختفاء فورا وانه لايريد رؤيتهم مرة اخرى وانه لايريده تذكر حين هبطت دموعه وناداه بأبى تذكر صفعته وعنفوانه له بسبب تلك الكلمة لتظهر على ملامحه علامات الغضب والغل فهو حدث معه ذلك بسبب تلك المرأة اللعينه فهو لا بد وان يدفعها ثمن ماتسببت به من آلام له ولوالدته 
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك رد

error: Content is protected !!