Uncategorized

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمد عصام

 رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمد عصام

رواية لا تخبريهم (بنت بنوت 2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم محمد عصام

-أخويا وولاد عمي 
-طب اي 
-أكتب اللي قولتلك عليه 
دموع مهدي مكانتش بتتوقف 
، اتحرك مهدي وخرج بسيارته ، كان بيتذكر أخوه في كل لحظه ذهب لڤيلا عمه ودخل وجد عمه بديع جالس ، دخل بتعصب وقال 
-هما فين 
-قصدك مين يا أبني ، وبعدين عاش من شافك فيينك كده 
مهدي جلس في تعصب كان بياخد نفسه بقوه وبيقبض علي أيده وقال
-صافي ومدحت ومهاب فين 
-حجزو طياره ولسه خارجين من ساعه 
-طياره !
وقف مهدي كأن الدنيا لفت بيه حاول يتمالك اعصابه 
-طيارة اي يا عمي ؟
-نزلوا جنوب أسوان سياحة سفاري ، انت مروحتش معاهم ليه 
التنفس بتاع مهدي بدأ يرجع لطبيعته وبدأ يتعجب 
-متأكد أن هي اسوان 
-أها يا مهدي أنا اللي حاجز لهم بأيدي 
-طب تمام 
مهدي اتحرك علي أساس أن يمشي ، عمه بديع بدأ ينادي عليه 
-في حاجه ولا اي يا مهدي 
-هتعرف علي نهاية الأسبوع 
**
اربع ليالي كان مهدي بيذهب من وقت لتاني يزور بسمله في المستشفي ، كان خايف جدا عليها ، مهدي رفض يرجع البيت بعد ما أمه عرفت ياللي عمله بأنه قدم شكوه ضد أخوه ورفضت أن هو يقعد في البيت ، صافي أبوه أخبره أن ميرجعشي بسبب الشكوه دي ويظل هناك في اسوان 
اليوم الخامس ١٤-٧ -٢٠٢٠
كورونا كانت أنتشرت بشكل كبير و مهدي كان واخد احتياطته اللازمه بسبب الموضوع ده ، دخل المستشفي واتفاجئ بالممرضه 
-مهدي بيه مهدي بيه ، فاقت 
اتحرك مهدي بسرعه ناحية الحجره ، بسمله كانت بتتفقد الحجره ومستغربه 
-أنا اي اللي جابني هنا
مهدي اتحرك بسرعه واخدها في حضنه وابتسم 
-حمد الله ع السلامه 
ابتسمت بسمله وهي في حضن مهدي وبدأت تتعجب 
-هادي حكي لكم صح؟
-ششش هادي مين 
بدأت دموع بسمله تنزل وتتذكر أن أخوها فعله بيها وبعدها قالت بخوف 
-مين جابني هنا ، انا كنت أخر مره مع اخوك مهاب وكنت بحكيله اللي حصل ، أداني عصير شربته وصلت الڤيلا بتاعتكم محسيتش  بنفسي، هو انا فين واي اللي جابني هنا 
-أنتي   كنتي بينك وبين الموت لحظه يا بسمله لولا انا لحقتك 
علامات الدهشه بدأت تظهر علي بسمله 
-موت أي ، هو احنا عملنا حادثه 
-قبل ما احكيلك ، انتي لازم تحكيلي مين هادي ده 
بسمله كان البينچ لسه مأثر عليها بدأت ترتخي وتقول والدموع في عينها 
-فاكر لما لقيتني ؟ كان قبلها حكايه طويله خوفت أحكيهالكم 
*****
مهاب كان جالس في الصحراء مساءاً  وسط الجمع من الناس بدأ يشاهد فتاه لابسه ابيض وبتبتسم ووافقه بعيد وقف بسرعه وكان خايف وبدأ يقرب منها ، الفتاه كانت ظهرها ليه ، بدأت تلتفت إليه ، كانت الفتاه دي بسمله 
-ليه عملت فيا كده 
اتحول وجه بسمله لشبح ، مهاب وقع علي الأرض وبدأ يصرخ 
صحي من نومه مفزوع في داخل الكوخ وهو بيصرخ ، كل اللي في التجمع ذهبوا إليه ومن ضمنهم صافي ومدحت 
، مدحت بدأ يمشيهم  وظل صافي معاه 
-أي في اي 
-متأكد أن البنت عايشه 
-أها وأخوك بيساعدها 
-أخويا!!..
بدأت دموعه تنزل كان وجهه ذبلان جدا كأنه مدمن هروين من قلة النوم والخوف 
-أأقعد عيط زي النسوان بقي ما تنشف يا ابني ، احنا هنا في أمان ميعرفوش مكانا 
-البنت بتجيلي وانا صاحي وانا نايم ، اللي أحنا عملناه فيها ده جريمه يا صافي 
صافي بدأ يتعصب ووقف وخرج من الكوخ 
-خلاص روح سلم نفسك وقول أنك أنت اللي عامل كده وخلاص ، بدل ما انت ڤاڤي كده 
ترك صافي مهاب في الكوخ بمفرده وظل مهاب يبكي بقوه ، كان كل لحظه يتذكر اللي حصل ويبكي 
***
بسمله كانت بتحكي وبتبكي ومهدي مصدوم من اللي بيسمعه 
-كفايه متكمليش 
بسمله كانت بتبكي ومهدي دموعه بدأت تنزل من اللي حصل لها 
-طب مش هتقولي أنا هنا ليه 
مهدي مكانش بيرد بالعكس بيبكي وصامت مبيتكلمشي 
-مهدي بيه اي اللي حصل 
-أنتي كنتي في غيبوبه ٦ ايام 
انصدمت بسمله لما سمعت كده وبدأت تتعدل وهي مستغربه 
– ٦ ايام ؟
-أها 
-طب ليه اي اللي حصل 
-حكاية … حكاية … قصة ..قصة 
-في اي 
دموع مهدي كانت بتنزل بغذاره وبيقول 
-مهاب أخويا وولاد عمي أعتدوا عليكي وعملولك عمليه علشان يخفوا اللي حصل 
-لا …لا 
دموع بسمله وقفت ونظارات الصدمه بدأت  تظهر 
-لا …لا 
كانت بتتكلم بصدمه وفجاءه صرخت بقوه 
-العالم ده عاوز مني اي 
ظلت تصرخ بقوه وتأخذ باللطم وتصرخ بقوه 
-ليه يارب انا من  وانا عمري ٩ سنين وانا بيحصل ليا كده عملت أي يارب بس انا معملتش حاجه تعصييك ليه يارب 
مهدي خرج من الحجره وتركها وهي بدأت تفك المحاليل وتصرخ ووقفت وهي بتبكي ، كانت بتشعر  بدوخه بس كانت بتحاول تمسك في اي شي 
-أنا عملت اي علشان يحصل ليا ده كله ، انا كنت طفله صحيت لقيت اخويا عمل فيا كده ، اندفنت صاحيه و خسرت طفل وانا عمري ١٥ سنه ، ليه يحصل ليا كل ده 
بدأت تخبط دماغها في الحائط بقوه والدم بينهدر من دماغها بشده وهي بتصرخ 
مهدي كان بينادي علي دكتور يعطيها مخدر ,  ، دخلوا الحجره لقوها علي الأرض والدم. في كل مكان 
***
صافي كان واقف في ركن بجانب الجبل بيتحدث مع اخوه  مدحت 
-أي يا صافي هتعمل اي ؟
-الواد ده لازم نخلص منه ونشيله الليله زي ما محامي اللي أبوك جابه 
-هتقتله 
أنصدم مدحت واتحرك في خوف 
-أنا كنت بفكر في الموضوع ده من ساعة ما عملنا اللي حصل ده 
-قصدك اي يا صافي فهمني 
-نقول أن كنا مش معاه وكده كده مفيش دليل معانا وهيشيل الليله وهو اصلا ميت
-ما كده البوليس هيعرف أن احنا اللي قتلناه 
-مش هنقتله بأيدينا 
-اومال هتعمل اي 
-معايا الأول يا ابن ابويا 
مدحت كان خايف جدا وبدأ يتحرك في خوف 
-لو ده اللي هينجدنا. من السجن فأنا موافق 
-طب تعالا ورايا 
داخل الخيمه كان مهاب راقد بيرتعد من الخوف وبدأ يعرق جامد  ونايم وبيقول 
-أبوس أيدك أبعدي عني أنا معملتش حاجه ،، لا حرام عليكي
دخل صافي الخيمه وبدأ يحرك فيه ، مهاب فاق خايف ومفزوع 
-في اي 
-ششش بدون صوت تعالا  معايا 
بدأ مهاب يمسح عرقه وخرج معاه في خوف 
-في اي 
-البوليس عرف مكانا ولازم نهرب 
-نعم 
-يلا مفيش وقت 
اتحرك صافي بالموتسيكل السباق لدي السفاري 
-طب مدحت 
-سبقنا 
ركب مهاب خلف صافي وبسرعه اتحركوا بالموتور 
، الذئاب كانت بتعوي بشده وكان مهاب بيشاهد الذئاب وهي علي الجبال وكان خايف 
-هنروح فين 
بدون أي مقدمات ضرب صافي مهاب ، وقع مهاب علي الأرض واتحرك صافي بالموتور بسرعه وتركه ، مهاب وقف وكان بيصرخ 
-صافي لا …لااااااااا صافي 
الذئاب بدأت تقترب علي مهاب وهو كان بيجري بشده 
-لا يا صافي ، صااااااافي 
بدأ يبكي ويصرخ بشده  وهو بيجري وخلفه الذئاب 
-لا يا صافي ااقف ، صااااافي ابوس ايدك لا يا رب لا ااااااااااا
فجاء انقض عليه أكثر من ذئب وبدأوا ياكلوا فيه وهو كان بيصرخ وبيبكي وبيشاهد الذئاب وهي بتاكل في جسده وهو راقد علي الأرض وبيصرخ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *