Uncategorized

رواية مطاردة دين الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ميرنا شاكر

 رواية مطاردة دين الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ميرنا شاكر

رواية مطاردة دين الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ميرنا شاكر

رواية مطاردة دين الفصل العاشر 10 والأخير بقلم ميرنا شاكر

M, [30 Jul 2021 at 6:48:37 AM]:
…الساعه 9:30 مساء 
نزلت مليكه وهي ترتدي فستان يجعلها كإميرات … 
…وشعرها مفرود يغطى ظهرها ….فاتنه الجمال بمعنى الكلمه ….وفي رقبتها سلسله فضيه اللون بها … 
احمد كأنه منوم …… 
احمد : ايه الجمال ده ….كله 
حسام : هي فين مليكه 
مليكه بضحك : انا مليكه …هو انا شكلي متغير اوي 
حسام : بما انك مليكه ….فين الحج جعفر اللي كان معانا من شويه 
مليكه : ما تحترم نفسك 
حسام : هو انتي خلتي فيها احترام ….ده لو سليم شافك كده …مش بعيد …يضربك بالنار 
مليكه : وهو ماله …هو كان من بقيه اهلي … 
حسام : لا بس بيحبك …وزمانه هيتجنن عليكي 
مليكه : ده باماره انه عمل مشكله علشان يخلع 
احمد بهيام : مليكه تقبلي تتجوزيني 
مليكه :احمد ممكن نخلص المهمه ..وبعدين نشوف كل واحد عارف اللي هيحصل 
حسام واحمد : ايوه 
********************************************* 
سليم : الحيوان اللي اسمه حسام مبيردش 
سيف : اهدى بس احنا وراهم اه….هات بس رقم مليكه نراقبه لحد ما نوصل 
سليم بغضب : خد اه 
سيف : طيب اهدى …بس ان شاء الله نلحقها 
سليم : يارب ….ماكنتش فاكر ان كل ده هيوصل لكده …انا اللي سبتها ليهم 
سيف : بتقول كده ليه 
سليم : علشان سبتها ..ومشيت ..وانا عارف ان ادهم مش سهل وده ابنه …وخاصه انها بنت طاهر …فتتفتح الدفاتر القديمه 
سيف : طاهر مين 
سليم : طاهر البكري …..شريك ادهم الاول …واللي السبب في اللي ادهم فيه …بس اللي محدش يعرفه …حتى مراته …انه طاهر حاول يقتل ادهم لانه عرف ان ادهم بيخطط لقتله …بس لاسف ملحقش …طاهر مات …ومعاه اسرار …كان بينهم …مخبئ لاثار بتاعتهم …اما علشان ممكن تكون كل الحاجات دي مترتبه 
…ادهم و طاهر …….ومحدش يعرف مكانها لحد دلوقتي …وبسببها طمع طاهر في ادهم …والعكس …بس طاهر مات ..والسر معاه ..فانا مكلف بمراقبه ولاد طاهر …لان ممكن يكونوا يعرفوا عنها حاجه …..والكلام ده من قبل حادثه ياسين وانا مكلف بمراقبتهم بس لان ادهم كان بقاله مده بيدور عليهم …وانه هوو طاهر السبب في قضيه اثار كبيره وتقريبا غدروا ببعض ..فاكر الحادثه اللي كانت من زمان دي بتاعته مافيا الاثار اللي كانوا موجودين في الاقصرواتقبض عليهم … 
سيف :اه فاكراها 
سليم :هم كانوا المرشدين بتوع الصفقه دي وهم اللي كانوا عارفين الناس الكبيره المهم هم هربوا وسابوا المافيا يتقبض عليهم بعد ما اخدوا معاهم من الاثار دي ومحدش يعرف عن الاثار دي حاجه وخاصه ان فيها قناع دهبي ….بتاع ملك من ملوك الفراعنه …فكان لازم نعرف مكان الاثار دي فين يا اما مع ادهم يا اما مع طاهر …وبما ان طاهر مات …وادهم بيدور فطبعا النسبه الاكبر ان ولاده يعرفوا حاجه عن الموضوع 
سيف: وطبعا ..بما ان ياسين مات …فالنسبه الاكبر ان بنته الكبيره اللي تعرف مكان الحاجه…او مراته 
سليم : بالظبط كده …بس حاليا مراته من بعد موت ابنها …تقربيا مش هتعرف تاخد منها كلام … 
سيف : وايه اللي خلاك تمشي وتسيبها 
سليم :جاتلي اوامر اني ارجع …واسيبها هناك …واجي بيتها ادور على اي دليل على مكان الحاجه وان في حمايه معاها 
سيف : ولقيت 
سليم : لا….كل اللي لقيته ….ورقه مكتوب فيها …السر عند فريده 
بس معرفش …فريده مين 
سيف : فريده دي تبقى مرات ادهم الاولى ….وماتت من سنين 
سليم :السر عندها ازاي….بس هي الحكايه قاعده تتعقد …وكل الخيوط عند ادهم   
سيف : بس مين اللي خالك توقف انك ترجع وتبعد عن مليكه 
سليم : اللواء زكريا الحديدي 
سيف :يبقى كل الحكايه دي فخ 
سليم : ليه 
سيف : لان الاداره …كانوا شاكين في زكريا ….وانه ازاي ادهم بيعرف كل تحركاتنا…مش عارفين عليه دليل …ومتراقب بقاله فتره…وهو شريكه…بس من الباطن   
سليم : يعني …خالني اعمل كده …علشان ابعد …عنها …علشان يخطفوها 
سيف : ايوه …كويس ان احنا قربنا نوصل …. 
سليم بغضب : انا غبي …انا اللي سبتها ومشيت …والمفروض انهم مأمنين مليكه …..غبي …لو حصلها حاجه مش هاسامح نفسي 
سيف : اهدى بس واحنا هنلحقها …حاول تكلمهم تاني 
سليم : ماشي 
************************************************ 
حسام : متاكده يا مليكه من اللي انتي عايزه تعمليه 
مليكه : مقداميش حل تاني 
حسام : احنا هندخل ونقعد نراقب من بعيد 
مليكه : ماشي 
دخلت مليكه ….وبعدها بشويه ….حسام واحمد 
لتمر من امام لؤي واصدقائه …..وجلست على طاوله مقابله ليهم لوحدها ….. 
… 
وجلس لؤي على نفس طاوله مليكه 
لؤي : هو احنا شوفنا بعض قبل كده …. 
مليكه : لا اول مره 
لؤي : اسمك ايه 
مليكه : نور ..وانت 
لؤي : لؤي …..بس اللي جايبك هنا دلوقتي 
مليكه : اصحابي …عاملين حفله …بس شكلي …كده جيت بدري … 
لؤي : ينفع اقعد معاكي لحد ما يجوا 
مليكه : اه طبعا …شكرا على اللي عملته 
لؤي :طيب ايه رايك ….نروح مكان تاني عقبال ما يجوا 
مليكه : ماشي …وهنروح فين 
لؤي : متخافيش هاخدك مكان ….نقعد نشرب حاجه عقبال ما يجوا 
ونقعد مع بعض شويه 
مليكه في سرها : جتك القرف يا شيخ 
مليكه : طب …يلا …قبل ما يجوا …وبعدين ابقى ارجع ليهم 
لؤي بخبث : طبعا . 
مليكه : طيب اخرج من الباب اللي ورا …وبعدين انا هاجي وراك …علشان لو حد فيهم ظهر …اخلع واجيلك 
لؤي : تعجبيني …هتلاقيني عند الباب اللي ورا جايب …العربيه ومستنيكي …وهارجعك نفس المكان لما اصحابك يجوا 
وفي سره : قال اصحاب قال …بس انتي جامده …وتستاهلي …لما نشوف اخرتها ايه …بس حاسس اني شوفتها فين قبل كده …مش مهم 
وخرج لؤي …لباب الخلفي 
مليكه : خارج ليكم 
اول ما فتح الباب ….لقي بودي جارد …شالوه في عربيه وجريوا 
مليكه : تمام 
وبعدين كلمت حسام : خليك قاعد …وخلي احمد يعمل اللي اتفقنا عليه 
حسام : سليم قاعد يتصل كتير 
مليكه : مش وقته لما نخلص …ابقى اشوف عايز ايه 
حسام على ودن احمد : قوم نفذ 
وخرج احمد بره خالص ….. 
واتصل بيهم 
الجرسون : الو 
احمد : انا لؤي الصيرفي …. 
الجرسون :اتشرفنا يا فندم 
احمد : روح لوائل .ومحمود اصحابي اللي بيجوا معايا كل يوم عارفهم 
الجرسون : ايوه 
احمد : روح قولهم ….انهم يخرجوا ليا بره ضروري حالا …بس من الباب اللي ورا …وقول لهم طؤارى …هم هيفهموا 
ونفذ الجرسون …اللي اتقال له 
وراح وائل ومحمود ….عند الباب اللي ورا …وحصل فيهم نفس اللي حصل للؤي 
مليكه : تمام 
الباشا : تمام …..والخطه التانيه جاهزه …امشي انتي من المكان بسرعه …قبل ما حد ياخد باله 
مليكه : ماشي 
واول ما خرجت مليكه من الباب …اذا بعربيه …وينزل منها رجاله ملثمه ….معاهم رشاشات …وقاموا بخطف مليكه 
وحسام واحمد …واقفين في ذهول …فكل ذلك حدث في ثانيه 
اخد احمد السياره …ومشى وراهم وترك حسام مذهول قدام الباب  
حسام رد على سليم 
سليم بغضب : مبتردش …ليه يا حيوان مليكه …في خطر 
حسام بتجمد : مليكه اتخطفت 
سليم : انت فين ؟ 
حسام : عند ………. 
سليم : عرفته …انت قدامي 
وقف سليم قدام حسام 
سليم : اركب مفيش وقت …مشيوا منين 
حسام :من هنا 
سليم : مليكه لابسه السلسله 
حسام : سلسله ايه 
سليم : سلسله لونها فضي …على شكل عين 
حسام : ايوه بتسال ليه 
سليم : الحمد لله 
سيف : السلسله دي مالها 
سليم : فيها جهاز تتبع ….انا حطه لمليكه من فتره …فيها …طول الوقت كانت معاها …ومره سالتها …قالت انها هديه من اخوها … 
ومره اخدتها منها من غير ما تاخد بالها …قولت ليها انها وقعت عندنا يوم ما كنتم عندنا 
سيف : هنفتح نشوف التتبع وصل لفين 
…مصطفى لادهم : الامانه وصلت معايا ..وسلمتوهم الفلوس …ومعايا في شنطه العربيه 
ادهم : حلو اوي اطلع على المخبأ…وهم هيقوموا بالواجب هناك ….بس حته تستاهل 
مصطفى : انا عمري جبيت ليك حاجه وحشه 
ادهم : اه …ساعات …بس انا مزاجي حلو …مش  عايز اعكره 
مصطفى :يارب بالك يفضل رايق على طول كده يا باشا 
ادهم : خلص خالص …واديني الاوكيه 
مصطفى : ماشي …سلام يا باشا 
…وبعدها…. 
ادهم : الو حبيبي …عملت ايه …ده انا مستني من بدري 
زكريا : حبيبي ….البت تحت ايدي …بس ايه دي يا ابني …والله خساره …في اللي هياخدها 
ادهم : اوعى تقرب منها …اصلي نفسها اشوفها اوي …قبل ما نسلمها ..وممكن نشوفها قبل ما نسلمها… 
زكريا : تشوف ..تشوف ايه يا عم انا شوفت صوره ليها …بس وهاتهبل …اما في الحقيقه شكلها ايه 
ادهم : متقباش ندل …..بس لو الباشا عرف …هيولع فينا ده كان قايل انا ميجيش جنبها ..وهو هيتصرف معاها 
زكريا : ماانت علشان كده قولتي اجيبها ليك …بس تتفكر ..تعرف حاجه عن مكان الاثار 
ادهم : ياريت متعرفش ….علشان اعذب فيها براحتي …وهي اكيد متعرفش 
زكريا : بس الباشا ..لو عرف 
ادهم : هيعرف منين ….هنظبطها …ونبعتها مع شحنه البنات ….ولا من شاف ولا من دري… 
زكريا : انت عارف نفسي في ايه 
ادهم : ايه 
… 
زكريا : اااااااااااه 
ادهم بضحك : بس الصراحه انت طالع برنس …مفهم البوليس ان العمليتين هيتموا في يوم واحد بكره ….لكن الحقيقه ….هننفذ واحده منهم النهارده ….ههههههه…خليهم بكره يروحوا يحاول يلحقوا البنات …اللي هيبقوا سافروا اساسا …واحنا …نكون خلصنا العمليه 
زكريا : تعجبني دماغك السم 
ادهم بضحك : اخاف انا لاحسد نفسي 
زكريا : المهم اوعى تتاخر انا في المستودع اللي جنب مستودع البنات …علشان العمليه ما فضلش عليها كتير كام ساعه بس قبل ما الشمس تنور …نلحق نظبطها قبل …ما نقول ليها باي باي 
ادهم بضحك : 10 دقايق وابقى عندك 
*********************************** 
حسام: ايوه يا احمد انت فين كنت ورا مليكه 
احمد : ايوه ….طلعوا على طريق اسكندريه …لحد ما دخلوا في منطقه مهجورة وكملوا ..وانا العربيه وقفت 
حسام : ماشي 
سليم : لازم تكلم الداخليه تبعت قوات …لان احتمال عمليه البنات تتم النهارده 
سيف : كلمتهم …وهيبعتوا قوات ورانا ..بس لازم نلحق ونوقف الموضوع …لان لو خرجت مش نعرف نرجعها تاني 
سليم : يارب  
****************************** 
في مستودع مهجور 
مليكه بدات تفوق …لكن مش شايفه حاجه عينيها مربوطه …وايديها ورجليها …حاولت تفكهم …بس فشلت 
مليكه : في حد هنا 
ادهم : اهلا ست الحسن والجمال …هم قالوا عنك جميله بس ما كنتش اتخيل انك بالجمال ده كله …. 
وحاول يمسك وشها بعدته عنها … 
زكريا : دي مش حلوه وبس دي طلعت شرسه …وانا باموت في النوع ده ….. 
ادهم : وانا كمان …وخاصه …بنت حبيبي الغالي ….بس لاسف …مينفعش المسها ….اصلك متجوزيش ليا 
زكريا : ايه ازاي يعني 
ادهم : هو انا محكتش ليك 
زكريا : لا قولي 
ادهم : اصل اخدت امها زمان غصب ….بسبب الكلب ابوها اللي كان هربان ومش عارف ليه طريق …روحت …لقيتها حلوة …صعبت عليا …فاخدتها غصب 
ومليكه لاترى شيئا …ولاتصدق ما تسمع 
زكريا : يعني ايه …. 
ادهم : تتفضل براحتك …وانا هاتفرج هاشوفك  …ولا لا 
زكريا : بس انا باحب ابقى لوحدي بمزاج 
ادهم : عايز ايه 
زكريا : اطلع بره …مجهز ليك قعده …وتساليك …ومهما حصل اوعي تدخل …لما اخلص مزاجي 
مليكه : ده واضح واقعه مع عيلين …يعني اتنين رجاله زيكم …خايفين من بنت زي …وكمان مغمضين عينيها …تقول بكل كل ثقه …ولكن من داخلها …ميته من الرعب 
زكريا : تصدق صح ….وراح شال الرباط من على عينيها 
زكريا : يخربيت جمال امك يا شيخه ….ايه العين دي 
مليكه تفت في وشه …وقامت براسها ضرباه كسره انفه 
زكريا : اااااه يا بنت الكلب …ما انتي بنت طاهر صحيح 
ادهم بضحك : ده واضح انك هتسمتع اوي …وشكلي انا كمان 
زكريا : يلا نخرج …بره اول ….وبعدين راجع ليكي تاني 
ادهم : قبل ما نخرج ….تعرفي مكان الاثار ياقطه 
مليكه : اثار ايه 
ادهم : اللي ابوكي سرقها مني 
مليكه : يعني لو كان سرقها …منك …كان زمان ده حالنا ..اما عبيط واهبل صحيح 
ادهم بغضب صفعها على وجهها …لتسيل الدماء من انفها 
ادهم : انا هاعرفك …مين العبيط والاهبل 
في نفس الوقت رن تليفون ادهم مصطفى 
ادهم : خليك مع البت دي هارد على التليفون ..واجيلك  
ادهم : ايه الاخبار 
مصطفى : كله تمام …والله يرحمه …هيوحشنا …وعينات جسمه …اتبعت ….احنا خلصنا المره دي في وقت قياسي …مكان اسكندريه ده سرع الدنيا ….خلصنا في ساعتين بس الاستلام …وكل حاجه 
ادهم : احب العمليات السريعه …وحسابك بكره هابعته …يلاامشي 
وقفل التليفون 
زكريا : ايه الحكايه 
ادهم : مفيش عمليه في السريع ..واحد كان مافيا عايزه تخلص منه …ويبعوه اعضاء …خلصت العمليه بسرعه ساعتين زمن 
زكريا : مبتحبش انت تضيع وقت…خلينا في اللي هنا دي … اظن كفايه كده عليها….علقه خفيفه …اروح انا بقى … 
ادهم : يلا على البركه…المهم كل حاجه جاهزه الشحنه بالبنات …بكله 
زكريا : كله تمام …هم في المستودع اللي جنبنا …ومتخدرين وجاهزين …معتش الا القطه …ونقفل …ونشوف عمليه بكره 
ادهم : تمام …تعالى نرجع نشوفها 
ومليكه مازلت جالسه …على الارض تحاول فك قيودها ..ولكن لا امل 
ادهم : متحاوليش ….تفكي نفسك 
مليكه : انا بس اللي نفسي افهمه احنا عملنا ليك ايه انت وابنك علشان تعملوا فينا كل ده 
ادهم :هو انا عملت حاجه ؟ 
مليكه : لا ابدا …يعني ابنك …يخبط اخويا …ولما مات …جثته تختفي ..وتظهر في المستشفى بتاعتك …وتتطلع تاجر اعضاء …يعني لا رحمته وهو عايش …ولا وهو ميت …وشكل في حكايه …
… 
مليكه : لا عاش وكان …ماهو مات اهو …ولا اخدت منه حاجه 
ادهم : ومين قالك …اني ماخدتش …هو انت تعرفي ابوكي مات ازاي 
مليكه : في حادثه 
ادهم بضحك : لا يا حلوه مات مقتول …وانا اللي قتلته لانه كان جاي يقتلني 
مليكه : لا محلصش 
زكريا : لا حصل …وانا اللي ظبطت تقارير المستشفى ..انها تبان حادثه وخاصه ان الصدفه ان في حادثه اتوبيس …واتكتب انه تبعهم ..والموضوع خلص 
مليكه : انتم الاتنين بتكدبوا 
ادهم : لا مش بنكدب عايزه تصدقي تصدقي …مش عايزه انتي حره 
مليكه : نفرض ..اللي انت بتقوله ….ايه اللي كان بينكم ..يوصلكم انكم تقتلوا بعض 
ادهم : طاهر ده كان اعز اصدقائي …وهو كان السبب في كل حاجه حلوه ووحشه في حياتي ….كنا عايشين مع بعض …وهو اللي شهد على قصه حبي لفريده …مراتي الاول ….وهو ساعدني اتجوزها ……لحد ما عرفت ان فريده عيانه بالسرطان ..وفريده كانت من عيله غنيه جدا …بس لاسف ما كانوش راضين عني …واتجوزنا غصب عنهم ….بقيت اشتغل ليل نهار …علشان اكفي مصاريف علاجها ….بس لاسف مفيش فايده …وروحت لاهلها …محدش صدقني فيهم …وانا كل يوم حياتي بدات تنتهي ……لان فريده المرض زاد عليها …ولاسف محتاجه مصاريف …اقنعني ..نمشي في سكه اثارومخدرات …..وفي يوم …كنا متفقين اننا لقينا ..كام حته نبيعهم لحسابنا ….خلتهم معاه …من كتر ثقتي فيه …بس لاسف غدر بيا …وياريت كده بس …اكتشف انه بيروح لمراتي من ورايا في السر… 
مليكه : فين الدليل …على كلامك مفيش حاجه تثبت …ان مراتك بتخونك مع ابويا 
ادهم بغضب : وما انا شوفته …نازل من عندها 
مليكه : هو معني الكلام ده انها بتخونك …ما كنت تسال حد فيهم …يمكن في حاجه متعرفهاش …. 
ادهم بغضب : ما سالته ….قال ..انه كان بيدور عليا …بس بقيت براقبهم …كل ما انزل كان بيطلع  
مليكه : محدش قال السبب 
ادهم : انا بسببه بقيت باشك فيها …في اكتر وقت ..كانت محتاجاني فيه….هى وابني 
مليكه : ده لؤي 
ادهم : لا …لؤي ده ابني من واحده تانيه ….اجنبيه اتجوزتها …خلفت لؤي …وهربت 
مليكه : ده واضح ان معاها حق ….ما فين ابنك ده 
ادهم : قبل ما تموت وصتني انه …يتربى عند اخوها ….وماشوفوش تاني …ومن ساعتها ما شوفتوش 
مليكه : يا سلام …علشان وصيه …ترمي ابنك 
ادهم : انا مرمتش ابني …هي بعتت اخوها اخدوه …ووصته انه يختفى …ومعرفش عنه حاجه …ومهما حصل ….ميسبوش ليا …وصتني …اوعى اروح ليه ….علشان عايزاه يتربى بالحلال …بس مات …
… 
ادهم : بصراحه شغل عالي …اتبسطت 
زكريا : اوي … 
ادهم : طيب خلي حد من الرجاله يجيبها ….علشان نسلمها مع البنات التانيه ….خلاص …التسليم قرب 
زكريا : اه صح …ده انا نسيت خالص …البت دي الواحد ينسى معاها كل حاجه 
ادهم : يا ترى الاقامه عجبتك يا مليكه هانم 
مليكه : اوي …..بس ياريت …تبقي تسلملي على لؤي هههههه 
ادهم : هابقى اسلملك عليه …كان هيفرح اوي …لو كان هنا 
مليكه بتعب : ده بقى لو كان …الله يرحمه 
ادهم: بتقولي ايه 
مليكه : مش باقول حاجه 
ادهم بغضب : خدوا البت دي من وشي وحطوها مع البنات …. 
ودخل رجاله ادهم …وسحبوا مليكه ……. 
************************************************ 
سليم : الاشاره …اخر مره كانت ثابته …في المينا …ومفيش حد ظهر الاشاره مختفيه بقالها مده 
سيف : الحق الاشاره ظهرت تاني …وبتتحرك 
سليم : لازم نهجم بالقوات دلوقتي ….علشان نلحقهم 
سيف : مش هينفع لازم نتاكد ان البنات هنا والا القضيه كلها هتبوظ .. 
وساعتها عمليه بكره هتم ومحدش هيعرف يعمل حاجه 
حسام : ما احنا لازم نقرب شويه ….نشوف هم فين قبل ما القوات تهجم 
سيف : حسام معاه حق 
سليم : انا هاروح اشوف مليكه والبنات 
حسام : انا هاجي معاك 
سليم : معاك السلاح اللي كنت مديه ليك 
حسام : ايوه 
سليم : طلعه في ايديك …والبس الواقي ده علشان مش عارفين ايه اللي هيحصل جوا …..ولو حصل ضرب نار او حاجه ….اخرج على طول ….لان القوات ساعتها هتهجم 
حسام : طيب     
سيف : معاك جهازك يا سليم 
سليم :ايوه معايا ….او ما هاديك اشاره اهجم … 
*********************************************** 
عند ادهم وزكريا  
حدث ما لم يتوقعه احد ….وصول الباشا 
احد رجال زكريا 
زكريا : في ايه 
راجل : الباشا هنا 
وبدا كل منهما يتصبب عرقا 
ادهم :يومنا اسود 
زكريا : كله بسببك 
ادهم : بسببي برضوه…اقفل الشاشات بسرعه 
وظهر من وسط عدد كتير من الرجال ….شاب في التلاتينات …ويلبس نظاره سوداء …لا تظهر من ملامحه شئ …انه الباشا 
الباشا يجلس على كرسي …ويضع رجل على رجل …. 
الباشا : مش قولت محدش يقرب من مليكه .. 
ادهم : هو حد جه جنبها 
الباشا : انت هتستبعط ….انت متعرفش انها اتخطفت بقالها شويه  
ادهم : معرفش عنها حاجه 
الباشا : وبالنسبه ليك يا زكريا …متعرفش برضوه 
زكريا : مليكه مين اصلا 
الباشا : مليكه …اخر بنت انتم بعتوها في الشحنه من ورايا وبسببها الشحنه واقفه عليها …ولا فاكرين اني نايم على ودني …انا سايبكم بمزاجي ….علشان اشوف اخرتكم ايه 
زكريا : ما احنا صرفنا نظر عنها ..لان العمليه هتننفذ دلوقتي  …مش هنوقف شحنه بالملايين علشان البنت دي … 
الباشا : مش هاكرر السؤال تاني …لو كررته …هيبقى بموت حد فيكم 
زكريا بسرعه : البنت في مستودع …وانا ماليش دعوه بالحكايه دي من الاول ….بتاعته ادهم …وانا اصلا ما كنتش اعرف البنت 
قام بسرعه …وامر رجالته …انهم يمسكوهم ….. 
الباشا : ابعت الرجاله يجيبوها….وتتحط في الاوضه اللي جنبكم … 
*********************************** 
سيف : سليم …خلي بالك علشان في حركه غريبه الاشاره …بتتحرك 
سليم : انا واقف بعيد ….وشايف رجاله ….شايلين حد ….مش ظاهر من الظلمه….بس النسبه الاكبر ان المكان اللي جايين منه مستودع البنات 
حسام : دي مليكه 
سليم : هم عملوا فيها ايه ….سيف لازم نتحرك حالا 
سيف: لازم نعرف مكان البنات 
سليم : هاروح انا وحسام …ورا مليكه …وخليك معايا …اول ما العمليه تبدء اهجم …حتى لو مرجعتش 
********************************************   
دخل ولم يتصور انه في اسوء كوابيسه …قد يراها بتلك المنظر 
دخل وجدها ممده على الكنبه …مغمي عليها ……ملابسها مقطعه …وجهها لا تستطيع رؤيته من الكدمات …والدماء 
وذراعيها …تسيل منها الدماء ..من ربطها….وهناك من قام بتعذيبها بالات حاده 
جري عليها … 
الباشا بعياط  …هجيب ليك حقك من الكلاب دول …عملوا فيكي ايه….فوقي ونبي  
قال :اوعى يفلتوا منكم هم الاتنين ….وهاتوا ميه والحاجات دي بسرعه …ومشاهم 
وخلع الجاكت ولبسه ليها 
الباشا : مليكه …فوقي ..علشان خاطري متسيبنيش …انت كمان كفايه الكل سابني ….هاعمل اي حاجه علشانك بس فوقي 
مليكه بدات تفوق 
مليكه : انت مين …وانا فين 
الباشا : مش عارفني …وقلع النظاره 
مليكه : احمد …صح 
… 
احمد : متخافيش انا معاكي ومحدش هيقرب منك  ابدا …هاخدك ونمشي بس هاجيب ليكي حقك في الاول 
ولكن عادت مليكه ..الاغماءه مره اخرى 
حاول احمد انه يفوقها …كل ما تفوق يغمى عليها تاني  ..وكل ذلك في اوضه اخر للمستودع …فهو يبدو كمستودع مهجور من الخارج …ولكنه مجهز من الداخل …لتلك العمليات المشبوهه 
احمد وخرج لرجاله 
احمد بغضب : فين الحاجات  
وانتم …تدخلوا لكلبين اللي جوا تسلموا عليهم بس …وكل رجالتهم تاخدوهم تحسبوهم 
احد رجالته : الحاجات اهي 
دخل احمد …وبدا في معالجه جراحها …..معلش انا اسف هتوجعك 
بس دراعك مخلوع …..وقام برده …صرخت …وعادت لاغمائها مره اخرى ………ايه اللي وقعنا في اللعبه دي وانا دخلت فيها ودخلتك معايا….منهم لله…وسابها نايمه …وخرج 
احمد دخل الاوضه اللي فيها ادهم 
زكريا : الباشا …ده طالع شبهك اوعي وانت صغير 
ادهم :…………………………….. 
احمد بضحك : مش ابنه 
زكريا : ابن مين 
احمد : انا اعرفكم بنفسي ….انا احمد ادهم الصيرفي …المعروف بالدكتور احمد زهران …مش عارفني يا بابا 
ادهم …والدموع في عينيه : ابن فريده 
احمد بضحك : ايوه ابن فريده ….فريده اللي حبيتك …واتجوزتك …وجابتني لدنيا …وبسببك مرضت وماتت 
اللي بسببك …خسرت اهلها …وعاشت معاك اسوء سنين عمرها …من ذل …واهانه …وكل شويه تحاول معاك علشان تبقى بني ادم …بس مفيش فايده الاصل غلاب ….الاصل الواطي …بس نعمل ايه نصيب …نصيب انها تشوفك وانت بتشتغل عندهم ….ونصيب تفتكرك اللي هتعوضها طول حياتها …ده انت كرهتها في حياتها …واستحملت كل حاجه …وفي الاخر تتهمها انها خانتك …ومع صاحب عمرك …اللي انت قتلته …وهو عمره ما غدر بيك انت اللي غدرت ….وروحت اذيت مراته …واذيت عياله ….ولا فاكر اني معرفش حاجه 
ادهم بغضب : انت متعرفش حاجه ….انا عمري ما حبيبت غير امك …وكنا عايشين اسعد ايام حياتنا لحد …ما حصلت مشكله …بيني وبينها …بسبب قله الفلوس ….وطاهر اتدخل …وحياتنا اتحولت لجحيم ….كنت باشتغل باليوميه وراضي …بس هي متعوده على مستوى معين …..فبدات ازود الشغل ….وبعدين برضوه ما كنش عاجب …هو برضوه غصب عنها …في يوم وليله …كل الرفاهيات بتعتها مش موجوده ….لا العربيه ولا الخادمين …ولا اي حاجه … 
كنت باساعدها ….بس برضوه مش نافع …لحد ما طاهر…جه في يوم …وقالي على موضوع الاثار …..كنا بنقل اثار وناخد عمولتنا …وبدات الدنيا تفتح …معانا ….لحد اخر شحنه …اتفق معايا ….اننا نحفر ونطلع كام حته …لحسابنا …وفعلا طلعنا … 
وانا بدات ادور …على شغل علشان قلت مش هاصرف على مرضها بفلوس حرام وروحت لاهلها …علشان يساعدوني بس محدش صدقني واتطردت .. …فريده …كنت باسيبها وقت طويل انت وهي …واروح يمكن اجيب فلوس ….وكذا مره الاقيه نازل من عندها …وواجهته …برضوه انكر ….وقال انه جاي لناس هنا…في نفس البيت ….. 
احمد : برافو …هتاخد اوسكار في التمثيل …تصدق انا صدقتك …بس علشان انا عارف الحقيقه كلها …كان ممكن اصدقك …انا كنت موجود في الاوضه ساعه ما هي ماتت …وسامعك بتتفق مع ناس …انها جاهزه …يجيوا يستلموا ….ياخدوا منها الحاجات الكليتين …والقلب ….وانك متفق على بيعهم ….وانك بتفكر في الموضوع وساعه ما ماتت كان انت وطاهر محضرين زباين …مع انها كانت موصياك انك تتبرع بالكليه بتاعتها لابن الجيران المريض بس انت كنت مظبط انك تتبرع بيها كلها ….بس هي كانت بتحبك عارف عملت ايه  …كانت بتاخد فلوس من اهلها ..من وراك …كانت فاتحه حساب باسمي من وراك ….وكانت هتعمل ليك انت كمان …بس لاسف طلعت متستاهلش ..وهي ملحقتش ..سمعت قبل ما تموت بكام يوم …موضوع شغلك فكلمت خالي…وكانت موصياه انه ياخدني ….وانتم بتدفنوها …وده اللي حصل ما كنتش مركز في وجودي من عدمه …كنت مركز ازاي تخلص العمليه …وتاخدي باقي فلوسك من وراها ….ولما رجعت البيت لقيت الورقه اللي فيها الوصيه بانك متدورش عليا نهائي …وتسيبني في حالي …وكفايه اللي حصل …وعيش حياتك براحتك ….واللي وصلك بعد كده اني مرضت وموت بنفس مرض ماما ….وماما خلت خالي يغير اسمي لاحمد زهران ……على اسمه …علشان متدروش عليا تاني ….بس القدر لعب لعبته ….لما جه توزيع مدحت ابنه …في مستشفى كانت تبعك ….واكتشف المخلفات ….والعمليات المشبوه …وحاول يكشفكم ….عملت ايه قتلته …وخالي مات بعدها على طول طبعا على ابنه وحيده ….والوحيد اللي كان فاضل في الدنيا ليه ….من بعد موت مراته …..تصدق ابليس …يقولك يا استاذ ….ايه …
… يكسرها …يخطفها …ويغتصبها …ويصورها …ويرميها على الطريق …….والشاب الوحيد اللي حاول ينقذها منه …خطط لقتله بحادثه عربيه ….بس الصراحه …هو مظلوم في الحكايه دي …ايه رايك بقى في كل الكلام اللي قولته …صح ولا غلط …ولا مش قادر تتكلم …..ولسه عندي ليك مفاجات ….اولهم ….ان طاهر مباعكش اصلا ….الاثار طول الوقت كانت في بيتك …هو لما راح لفريده ….كان علشان يطمن عليها …وعليك …وكان كاتب رساله بتقول الكلام ده تحب تقراه …ولا اقولك اقراه انا 
اخويا ادهم 
ازيك يا ادهم ….شوف انا عملت كل حاجه غلط في حياتي الا اني اخون واحد صاحبي …زي احمد السقا ما بيقول …انا زعلت منك يوم ما فكرت اني خونتك بس  اللي عايز اقوله ليك انا عمري ما خونتك …انا حتى سايب الاثار عندك في البيت طول الوقت في كرتونه مقفوله …وفعلا كنت باجي كتير عندك …بس مش لشقتك …كنت بابقى براقب الشقه اللي تحت …شقه ليلى …البنت اللي كنت حكيت ليك عليها…وكنت لسه مش عارف هينفع ولا لا …فعلشان كده مقولتش ليك  …وكنت عايز اتجوزها …هي كانت قاعده عند قرايبها فتره ….ده انت حتى محاولتش تسالني ….انا عارف ظروفك …ومرض فريده …..صدقني انا طول عمري …كنت باعتبرك اخويا وصاحبي …وعمري ما فكرت ..ولا هافكر اخونك 
طاهر 
واحب اقولك …ان الاثار انا اخدتها يوم ما خالي اخدني معاه …ماكنتش نعرف فيها ايه …كرتونه من حاجه ماما …قالتي اخلي خالي ياخدها ….يوم ما اخدني معاه ……واحب اقولك …انه سلمها للقسم …بس ماكنش يعرف …اني كنت فاكرهم عرايس واخدت منهم كام حته….وبسببهم بقيت الباشا اللي قدامك ده …واهمهم القناع الدهبي اللي انت بتدور عليه…العرق دساس هههههههههه 
زكريا : انا لو في فيلم هندي ما هيبقى كده …الباشا ابن ادهم …وادهم قتل طاهر ..واتهجم على ليلى …وشغال في الاثار والمخدرات والاعضاء ….قتل ابن اخو مراته ..وبسببه مات اخوها …..وجيبت بنت طاهر علشان تنتقم منها علشان تاخد الاثار اللي هي مش موجوده اصلا او جزء منها….وبعتها بره …والمفروض الشحنه تطلع دلوقتي ….في حاجه ناقصه 
احمد بضحك :ده لسه التقيل ورا …اولا اخوك مراد اخد بنته وسافر نهائي علشان مش عايز فضايح …ما انت وابنك الصراحه تعروا بلد ..ونسيت اقولك ان مصطفى كان بيشتغل معايا بذمتين اصلا تمام كل عملياتك في المستشفى كان معايا خبر بيها ولما كنت باعمل مصلحه كنت باعملها عندك في المستشفى بتاعتك مش ابويا ..الا صحيح ….ادهم لؤي ابنك فين 
ادهم : مالكش فيه انت مالك 
احمد : مش كان في الساحل 
ادهم يتصبب عرقا …. 
احمد لزكريا : مش ادهم قتل واحد من بتوع المافيا ….ودفع مليون جنيه …علشان يبيعه اعضاء 
زكريا : اه ..اعتقد دي العمليه اللي عملها بسرعه 
احمد لاحد رجاله ….دخل ورمى شنطه ….بها رزم فلوس 
احمد : مش الفلوس دي اللي دفعتها ….لبتوع المافيا …عارف الفلوس دي اتدفع في مين 
ادهم بمفاجاه : لؤي 
احمد :صح ….واصحابه ماكنوش يلزموني فاتظبطوا واخدوا اللي فيه النصيب …..انت دفعت فلوس …علشان تقتل ابنك صاحي …وتبيع اعضاءه …المهمه تمت …بسببك …وعارف خلصت بسرعه ازاي 
ادهم :………………………. 
احمد : فاكر الدكتور اللي دمرت ليه مستقبله …وبسببك …وبسبب واحد من اصحابك ….سرقته مجهوده ..واديته لابن صاحبك …وابوه وامه ماتوا …وبسببك اتشطب من النقابه …وبقى بيشتغل في الاعمال المشبوه معاك وانت متعرفش ياروحي…دكتور مرمي في مستشفى بتاعتك…بس هاقول ايه من كتر اللي ظلمتهم طبعا مش هتفتكر مين ولا مين  ….لان مش لاقي شغل …بعد اللي عملته …واحد يطلع الاول في الكليه …يعينوا الاخير …واذا كان عاجب …وفي الاخر الواد اللي ياخد مكانه عنده قضيه وهرب لانه مش دكتور اصلا …وموت مريض …عارفه ولا افكرك …..ايوه هو اسماعيل المرسي ….يا اخي يخربيت الشر …اللي انت فيه ده …بس الصراحه كانت خطه مليكه …كانت عايزاك تدوق من نفس الكاس …انك تقتل …وتبيع …وتقطع حته من جسم بني ادم علشان الفلوس …تغور الفلوس …وتغور الدنيا كلها …لو المرض مس اي انسان …مش اني اقطعه وابيعه …ايه جبروت الناس ده ….ياريت تكون فوقت بقى ….كفايه ….والبوليس هيكون هنا في اي وقت انا اعترفت على كل حاجه ومسجل كل اللي حصل هنا ….ومفيش عمليه تهريب بنات …ولا بكره ….لان النهارده اخر يوم لشركم في الدنيا ….كما تدين تدان ..اللي عملته في الناس هتدفع تمنه ….ولو مش مصدقني ان لؤي مات …افتح موبايلك …هتلاقي صوره ….
ادهم اول ما شاف الصور واتاكد انه لؤي ….قعد يرجع …يعيط .بصراخ ….مستحيل ….مستحيل ….يارب …يارب 
احمد : دلوقتي تعرف ربنا …..بعد كل اللي عملته ….انت دخلت اللعبه بمزاجك ….لكن دخلتنا كلنا جواها غصب عننا …….يا تدعي يمكن ربنا يرحمك …ويسامحك 
ادهم :بس قبلها …اخد حق ابني …منكم ….ابني انتم قتلتوه … 
احمد : احنا مقتلناش حد ….انتي اللي اشتريته ….وكنت هتبيعه …ده لو ماكنش اتباع اصلا ….كل ده باوامرك ولا نسيت 
مليكه بتعب : احمد …. 
احمد : ايه اللي قومك …تعالي معايا 
ادهم سحب مسدس من احد رجال احمد …….. 
ادهم : هاقتلك زي ما قتلتي ابني …..وضرب طلقه 
………………… 
حسام : ضرب النار جاي منين 
سليم : جاي من الاوضه دي … 
جري حسام وسليم ….بعد ان قام سليم..و.عدد من رجال احمد 
……………………….. 
وهوى جسدا على الارض … 
مليكه بصراخ : احمد رد عليا ….احمد … 
احمد بتعب : متخافيش ….خلى بالك من نفسك انا كنت عارف ان كل ده هيحصل …..انا قلت للبوليس على كل حاجه …واديتهم كل اللي يقدروا يحسبوا بيها ادهم وزكريا ….صدقني انا توبت ….وعلى فكره ياسين اخوكي عايش …وهو هيقولك على كل حاجه …بس خليه يسامحني …وسامحيني انتي كمان …وخلي بالك من نفسك.انا اسف اني دخلت في لعبه مليكش دعوه بيها افتكرت اني كده بانتقم منكم من ابويا لكن اكتشفت اني كنت بانتقم من نفسي لما دخلتك فيها…كان نفسي اعيش معاكي ….بس لاسف مش هاااااالحق. 
مليكه : احمد ….احمد ….لاااااااااااااااااااااااااااااااااا 
ادهم بغضب : بسببك مات ولادي الاتنين ….ورفع المسدس 
حسام : وهيقتلك ابنك التالت ابن ليلى …….لو منزلتش المسدس ….    
ادهم : ابن ليلى 
حسام بغضب : اه ليلى فاكرها …انت عارف عملت ايه كويس …ولما قالت ..ليك …طبعا مصدقتش …وقولت …روحي شوفي ابن مين ….فاكر كويس …. 
ادهم : انا كنت فاكرها …بتضحك عليا 
حسام : وهتضحك عليك ليه يعني ….هو انت فاكرها زيك …بس ياريتني ماعرفت ..حملت فيا وخلفتني وطاهر كان هربان من حاجه وكان مفهمها انه مسافر واتكتبت على اسم اختها وجوزها على انها هي اللي مخلفاني لانها مبتخلفش….ياريتني كنت زي ما انا وخلاص …..انت شيطان …انت كل اللي موجودين هنا ….ليهم عندك دين …ولازم تسدده …يا اخي انت قتلت …ولادك الاتنين …انت ايه ….هتفوق امتى …بس الصراحه انت تستحق انك تفضل عايش …علشان صورة ولادك الاتنين قدامك …وانت اللي قتلتهم …لو موت …هيبقى الموت رحمه ليك … 
مليكه في اللاوعي : ياسين عايش ….احمد مات ….ياسين عايش ….احمد مات …..ياسين عايش …احمد مات …. 
سليم لسيف : محتاجين هنا عربيه اسعاف…احمد اضرب بالنار …وقوه .. 
سيف : هنبقى عندك ….. 
سليم لاحد رجاله احمد : طبعا انت فاهم …. 
-ايوه فاهمين ..الباشا كان مفهمنا على كل حاجه …. 
سليم : فين رجاله ادهم وزكريا …. 
-في المستودع اللي جنبنا 
سليم : والبنات … 
-موجودين في نفس المستودع في اوضه سريه 
سليم :مليكه فوقي …احمد لسه عايش ..مماتش …اهدي ….بس هو مغمى عليه 
مليكه : ياسين عايش يا سليم 
سليم:طيب …حسام …تعالى نشيل …احمد…لازم نلحقه بسرعه 
شال حسام وسليم احمد ….وخرجوا من الاوضه …ولكن نسيوا ادهم ..وزكريا مع مليكه … 
سليم : لاحد رجال احمد …خدوا في عربيه اسعاف …بره …واطلعوا على اقرب مستشفى 
ادهم : نسيوكي يا حلوه 
زكريا : ابعد هنا …دول هيولعوا فينا 
ادهم : لا دي سبب خروجنا من هنا … 
ادهم سحب مليكه من شعرها ومصوب سلاح على راسها …امشي معايا من سكات 
وخرج بمليكه … 
ادهم : ارمي السلاح اللي في ايديك يا سليم لزكريا …يا اما هاخلص عليها …وتفتح الطريق علشان نمشي …. 
رمي  سليم السلاح لزكريا …..وفتح الطريق …قدامهم 
ادهم : بس قبل ما امشي …هاسيبلك تذكار …يا سليم بيه …وصوب السلاح ناحيه سليم …لتقوم مليكه بضربه …ومحاوله اللحاق …بسليم ….ولكن ضربت الرصاصه …ولكن هدفها …اخطا ..واستقر في جسد مليكه .. 
التي سقطت وحملها سليم قبل ان تصل لارض …ولكن ادهم لم يستسلم …كان تلك المره …ضربت طلقه ولكنها لم تلك من ادهم بل كانت له بطلقه القته صريعا …وكان ذلك حسام 
سليم مصدوم مما يحدث … 
حسام : في عربيات اسعاف بسرعه بره …اخرج الرصاصه جت في كتفها ……متخافش …. 
سليم حمل مليكه …ذهب لعربيه الاسعاف 
عند سيف قاموا بالقبض على كل من رجال ادهم وزكريا ….والقبض على زكريا ….وتحرير البنات
في المستشفى 
كلا من احمد ومليكه …في العمليات 
وبعد عده ساعات … 
خرجت مليكه …من اوضه العمليات 
سليم …للدكتور : اخبارها ايه دلوقتي .. 
الدكتور : الحمد لله طلعنا الرصاصه …بس لاسف هتحتاج راحه …لمده شهر في السرير ….الموضوع ما كنش رصاصه بس …لا ده كمان ….في  جسمها كدمات ….واصابه في الراس …وهاتابع مع حد من اهلها ….الادويه ….والاشاعات …علشان نتاكد ان مفيش حاجه تانيه ….بس الحمد لله جسمها قوي …هتقدر تخف بسرعه 
سليم : تمام …يا دكتور 
حسام : اخبارها ايه يا سليم …. 
سليم : هتبقى كويسه ….بس لازم تقعد …شهر …وانا مش عارف هنعملها ازاي دي 
حسام بضحك : دي لو عرفت احتمال …المستشفى تولع 
سليم : مفيش اخبار عن احمد 
حسام : لاسف …الموضوع صعب …الرصاصه جت في جزء صعب في الظهر …لو خرج منها ..هيبقى في عجز او احتمال شلل …لسه مخرجش من العمليات …هافضل معاه …وخليك مع مليكه 
دخل سليم اوضه مليكه وجدها كملاك النائم … 
سليم بيكلمها وهي نايمه: ياريتني كنت انا …ياريتني ما سيبتك ..ومشيت …انا عارف انك زعلانه مني وعندك حق …بس الاوامر اللي خلتني اكلمك كده …زاد وبعدين ..انت عارفه انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه على الفكره المستشفى ماكنش اول يوم اشوفك …ده انا كنت مراقبك من شهور علشان عايزين نمسك على ادهم …لانه كان قاعد يدور عليكم وماكنش ليكم سكه والحادثه هي اللي وصلتكم ليه …كنت باشوفك وانت رايحه الشغل وراجعه منه …وكان نفسي المهمه دي تخلص ….علشان مفضلش طول الوقت قلقان انا حتى لما سيبتك معاهم كان المفروض ان وراكي قوات معرفش انه فخ ليا وليكي …علشان ياخدوكي مني …اول ما عرفت انك اتخطفتي روحي اتسحبت مني …حسيت اني ضايع ….ولما اضربتي بالنار…..كنت حاسس اني اتشليت ….قومي بقى علشان خاطري ….وبعدين ايه خطوبه احمد دي …انا قولت محدش هيتجوزك غيري..بتاعتي وبس …..ولا كله كوم يا هانم …ياللي عامله فيها بريئه …رايحه ديسكو …ومعاكي اتنين اهطل من بعض …اتخطفتي منهم …ورايحه بفستان ….مخليكي جميله جدا ….بس وقعتك سوده لما تصحي ….انا اشوف موبايلك …متصورة بيه علشان تغظيني …بس انا اخدت الصورة من عندك ومسحتها من موبايلك …..بس تعرفي انا غلطان ….برضوه ..انا لو كنت معاكي …ماكنش حصل الكلام ده ………فوقي بقى …..علشان خاطري مش قادر اشوفك كده …..تعالي نتخانق …وتقوللي يا ظابط يا مهزء ..مش مهم …بس ردي عليا ….بحبك وربنا بحبك  ….على فكره ياسين جاي في الطريق ….فوقي عقبال ما يجي ….وبرضوه هاتجوزك …بالذوق بالعافيه …بدل ما اعنس وافضحكم … 
مليكه مقدرتش تمثل انها نايمه اكتر من كده …وانفجرت في الضحك …. 
سليم بغضب : ما الحلوه صاحيه اهو ….واضح انك صاحيه من بدري 
مليكه بضحك : وربنا ما انا …ده اختي منى 
سليم : منى …برضوه . 
مليكه : عايز ايه دلوقتي 
سليم : انت عارفه كويس 
مليكه : معلش اصل الجزء ده مسمعتوش 
سليم : لا سمعتيه …. 
مليكه : طيب قوله تاني 
سليم : هاتجوزك غصب عنك سواء موافقه او رافضه 
مليكه بغضب مصطنع : لا مش موافقه …انت كل حاجه غصب ….مش تعتذر الاول ليا على اللي حصل مش كفايه انت السبب 
سليم بغضب : انا السبب …اللي خالني اروح ديسكو …ومعايا الاستاذين اللي اتخطف منهم …..والبس الفستان ده وعايزيني اعتذر …مش هاعتذر …. 
مليكه في سرها …وربنا لمربياك يا سليم…واخليك تقول حقي برقبتي 
مليكه : احمد فين يا سليم 
سليم : وانت مالك باحمد …لسه في العمليات …واول ما يخرج حسام هيطمنا …ثانيا متجبيش سيره راجل تاني على لسانك فاهمه 
مليكه بخبث : ليه …مش خطيبي 
سليم بغضب : خطيب مين يا قطه … 
مليكه : طلبني من حسام …وانا وافقت 
سليم : وربنا لو ما اتلميتي يا موكا …لا انا قتله ..وقتلك واموت نفسي 
مليكه : اولا مين موكا دي ثانيا …وانت مالك … 
سليم بخبث : موكا ده دلعك …ثانيا ..انا خطيبك …ولو فتحتي بقوك تاني …لانا جايب ماذون ..وكاتب عليك دلوقتي …ماشي . 
مليكه وكاتمه الضحك : متقدرش 
سليم …..لسه هينطق …دخل حسام 
مليكه : مفيش اخبار عن احمد 
حسام : خرج من اوضه العمليات …بس الاصابه كانت خطيره …هيفضل عايش عمره على كرسي متحرك لسه مش متاكدين .. 
مليكه : مفيش علاج 
حسام : لسه الدكاتره …بيشوفوا …لما يفوق …ويرتاح …هيبعتوا الاشاعات بتاعته بره 
سليم : لاحول ولا قوه الا بالله 
مليكه : هو هيتقبض عليه 
سليم : ايوه طبعا ….ده رئيس بتاعهم ….بس هو اعترف بكل حاجه …وساعد البوليس في القبض على زكرياوكان مع البوليس خطوه بخطوه وهو كان بيخلي حد من رجالته يكلمك على انه هو  …ونلحق …
… 
سليم بغضب : انت مهتمه بيه كده ليه اوي 
مليكه : عايز انت ايه دلوقتي 
سليم : انا ماشي …وخرج وقفل الباب 
حسام : استنى بس … 
سليم : عايز ايه انت كمان …مش كفايه اللي جوا دي 
حسام : عملت ايه 
سليم : قولتها …هاتجوزك ….تقولي مش احمد خطيبي …هوطلبني …وانت واقفت يا استاذ حسام 
حسام بضحك : هو ده اللي مجننك …. 
سليم : ايوه …طبعا …وانت ازاي يا اخي …تخليها تروح بالفستان اللي كانت لابساه ده 
حسام : اصبر بس …..هي عملت كل الكلام ده علشان تخليك تغير يا حمار …الفستان …والكلام ..ده علشان تنطق …وتقولها بحبك …لحد ما كانت هتروح منك …وانت جحش …. 
سليم : ما انت قولت …عايزه ايه ابوس ايديها 
حسام : ماهي دي مشكلتك …مليكه مش من النوع اللي يجي بالعنف خالص ….لازم براحه ….وانا متاكد انها بتحبك 
سليم : واحنا هنعرف ازاي 
حسام : عايز تشوف بنفسك …شايف الممرضه اللي هناك دي 
سليم : اه 
حسام : هاتفق معاها …ونخلي مليكه …تجنن وتنطق …يلا مش خساره فيك …ادخل عادي …واتكلم عادي …ومهما قالت …متعملش رد فعل….بس الممرضه …انت عارف بقى وغمز بعينيه 
سليم : ااااااه يابن ………… 
حسام : بلاش قله ادب …ادخل …بس وادعيلي 
سليم دخل لمليكه…….. 
الباب خبط 
دخلت ممرضه 
ممرضه :انا جايه علشان اشوفك 
مليكه : تمام 
ممرضه بتعاكس سليم قدام مليكه :هو حضرتك ظابط 
سليم : اه 
-الممرضه بدلع :كنت محتاجه حضرتك في خدمه 
ومليكه نار الغيره بتاكلها …وتراقب في صمت 
سليم قد لاحظها …فاراد ان يجننها … 
سليم : تؤمر يا جميل …الا اسمك ايه 
الممرضه : اسمي لبنى …بس ممكن تقولي يا لولو 
سليم : ماشي يا لولو 
لولو : هو حضرتك مش مرتبط 
سليم : كنت هارتبط ….بس هي مش موافقه …وانا الصراحه …اكتشفت انها معاها حق واننا منفعش لبعض 
لولو : ده مين دي الهبله …اللي مترضاش ….انها تتجوزك…ده انت جان ووسيم …وقمر ….ومفيش فيك غلطه  
وحسام من بره واقع على الارض من الضحك : ربنا يرحمك يا سليم انت ولولو ….. 
…سليم : انتي مرتبطه …يا لولو …اصلي بادور على عروسه 
لولو : حتى لو ابقى مش مرتبطه علشان خاطرك .. 
سليم : وربنا عسل..يا لولو 
مليكه جابت اخرها من الغيره ….ومثلت انها تعبانه …واغمى عليها …خرج سليم …علشان دكتور 
في تلك الاثناء دخل حسام ….لاقى مليكه …خنقت الممرضه …وتقولها الحلو اللي عجبك ده مرتبط يا قطه ….لو شفت وشك …هنا تاني يا حلوه ……صدقني …هاخلي الدكتور ميعرفش يخيط فيك غرزه ….واتلم المستشفى على صوت مليكه …والممرضه التي تستغيث …وحسام اللي بيحاول …يشيلها من تحت دراعها …وسليم والدكتور في حاله ذهول 
الدكتور: هي دي اللي تعبانه 
سليم : وربنا ما اعرفها ….في ايه يا حسام 
حسام : انت لسه هتسال ….تعالى الحقها 
سليم : ماهو كله منك 
حسام : اتاكدت دلوقتي …مااللي كنت باقوله ليك 
سليم : اتاكدت …البنت هتموت مننا 
مليكه : هو ده كان مقلب منكم 
حسام : بصراحه اه …وهو عمل كده علشان يخليكي تغيري 
مليكه سابت البنت ….وقالتهم اخرجوا …بره …وقالت لحسام كلام في ودنه …جه سليم يخرج ….لاقى الباب اتقفل ….ومليكه …وراه ….وعينيها حمرا من الغضب … 
مليكه : حبيبت تشوف غيرتي ….شوفتها عجبتك ….. 
سليم : والله ماهي فكرتي …فكره حسام …انا ماكنتش عايز 
حسام من بره : انت بتخاف منها 
سليم : اخرس يا حيوان وافتح 
حسام : مش انا حيوان وربنا ما فاتح 
سليم : اهدي علشان العمليه ….اهدي والله باهزر معاكي 
ولقوا الباب بيفتح …..وبيدخل ياسين … 
ياسين …اول ما دخل ..جري على مليكه …. 
ياسين : مليكه ..وحشتيني …اوي…وماما ومنال 
مليكه بعياط ..وايديها تتحس وشه : انت عايش بجد ….يعني مش  باحلم 
ياسين : لا مش بتحلمي …..انا عايش اه 
مليكه : انت ازاي عايش …وموت …انا مش فاهم حاجه 
ياسين بدء بسرد ما حدث 
من الاول العربيه …..وخطفه …..ورجوعه 
حسام وسليم : الكلام ده ولا في الاحلام 
حسام : يعني اللي خبطك بالعربيه ده احمد …..وهوكان الدكتور اللي بيعالجك …..وان يكون عايز يقتلك علشان فاكر انك اللي سبب في موت زينه حبيبه ابن خاله ..اللي مات …ومن يوم ما مات …ووصاه عليها …..وفي نفس الوقت تطلع ابن طاهر …اللي كان ادهم …بيدور عليكم علشان يعرف مكان الاثار ….ويطلع في اخر السبب في موت البنت هو لؤي ….انا دماغي لفت …مش فاهم حاجه 
ياسين : براحه …ادهم …كان مراقبنا …..وكان فاكر اني اعرف مكان الاثار …فخلى بيري وهي مش فاهمه حاجه تتعرف على منال …ولما لقى انها متعرفش حاجه …وان حالتنا مش حاله ناس بتبيع …
… يشيلها ….ولما ظهر اسمي في التحقيقات …ادهم …يعتبر وصل لينا …وكان عايز يتنقم …ويعرف اثار دي راحت فين …وهو فاكر ان طاهر خانه … 
حسام : طيب احمد حب يتنقم ….انت عايش دلوقتي ازاي وليه اتخطفت 
ياسين بتاثر والحزن في عينيه: اولا عرف ازاي ….وانا في الغيبوبه …كان واقف …وحكيت جزء من اللي حصل …لاني مش قادر انسى اللي حصل …وبيجيلي كوابيس من ساعتها …هو سمعني ….وبعدين …شاف زميله زينه ….كانت هتدرب في المستشفى عرفته ….وقالته على كل اللي حصل …واني ساعدتها …وان لؤي …هو اللي عمل فيها كده ….بس كانت كاتبه رساله …ليه هو فهمها غلط …فهم ان انا السبب …مش انا اللي اعرف السبب …. 
سليم : وليه اتخطفت …. 
ياسين : اللي فهمته منه ..ان انا فعلا اتخطفت غلط من رجاله ادهم وبعدين حد بلغه فاخد جثتي منهم واداهم واحده تانيه لان لو ادهم عرف ان انا اللي معاه كان زمانه قتلني…..ولو ظهر اني عايش …كان هيبقى في خطر …على اخواتي وامي …بس الصراحه ….انا مفوقتش الا من كام يوم بس ….وان …لحد ما يتقبض على ادهم ولؤي ….وهو كلمني امبارح …وقالي ارجع بيتك …خلاص النهارده هيتقبض عليهم…..وفي رساله قالي تاخديها …تقريها … 
مليكه 
       انا مش عارف وقت ما بتقري الرساله ..مش عارف هاكون عايش ولا ميت ولا مقبوض عليا …كل اللي انا عارفه انه عايزك تسامحيني انت وياسين ..والله ماكنت كده ..بس بسبب ابويا …واللي عمله فيا وفي امي …وماسبنيش اعيش مع ناس باحبهم …اخدهم كلهم مني …وكنت عايز انتقم من طاهر فيكم ….بس لاقتكم شبهي مش عايزين حاجه من الدنيا غير ناس بتحبكم …والواحد حس انه هيظلمكم معاه …فمقدرتش اذيكم …حتى ياسين …لما عرفت انه مظلوم …خبيته لاني عرفت انهم …عايزين يخيفوا الجثه ..علشان يبقى مفيش قضيه …فقولت انه مات لانهم لو عرفوا انه عايش ..مش ضامن اللي هيحصل ….ولما اتخطف بالغلط …بدلته بواحد من رجالته واخدت ياسين ..بالرغم ان لؤي ما كنش عليه دليل …بس العيله دي الصراحه متضمنش …وموضوع الفيديو علشان اخليكي  تنتقمي من ادهم وابقى خلصت منكم …بس وقتها عرفت ان ياسين مظلوم ..بس انتي كنتي دخلتي اللعبه …ومش هينفع نرجع …لان انتي اللي بيدور عليكي ادهم وعلشان نخلص من شره هو وابنه …كان لازم تكوني زي طعم ليهم …انا والله مش بالشر ده بس حطوا نفسكم مكاني …وصدقيني انا حبيتك…وتوبت وروحت بلغت البوليس بكل حاجه من ساعه ما عرفت انكم مظلومين في الحكايه دي زي ويارب اكون قدرت اساعدهم ..بس كل اللي عايزه منك انك تسامحيني اني دخلتك اللعبه دي…وتدعي ليا لو ميت ربنا يرحمني …لو عايش انه يغفرليا ذنوبي ….وانه يارب يقبل توبتي …. 
…احمد 
سليم بغضب : حبته جاموسه هبله …الا يحبك قال 
مليكه : يعني ايه مش فاهمه حاجه 
ياسين بضحك لحسام : مين ده 
حسام : ده الظابط سليم ….بس سيبك منه 
سليم : اولاهابقى جوز اختك وثانيا انا كنت مكلف مراقبتكم من قبل حادثه ياسين علشان طاهر وادهم كانوا متهمين في قضيه اثار وكان معاهم مافيا وبعدين ادهم وطاهر سرقوا مجموعه منها واهمها قناع ….وادهم قاعد يدور عليكم علشان فاكر انهم معاكم ..وان طاهر غدر بيه وباعهم لحسابهم…وفي الاخر طلع مع احمد  اللي كانوا معاه ..ومصر كلها كانت قاعده تدور عليهم والمافيا ..بالاضافه ان ادهم عملياته المشبوهه ماكنش حد يقدر يمسك عليه حاجه …فلو كان ظهر القناع ده معاه …..كان هيبقى دليل ضده بالاضافه القضايا التانيه……فكده دلوقتي الاثار اللي كانت بيدوروا عليها بقت مع البوليس …وبالتالي انتم بقيتوا بره الليله دي وبقيتوا في امان لان اعضاء المافيا دي اللي كانوا متبقين اتقبض عليهم قبل ما يخرجوا من البلد… 
ياسين : انا مش فاهم حاجه 
حسام : لا دي حكايه طويله ….. 
وبعد 5 سنين …… 
مليكه :اااااااااااااااااااااااااااه يا سليم …كله منك 
سليم : وانا مالي … 
مليكه : انا ايه اللي خالني …اتجوز ….انا كنت عايشه …بمزاجي …مش ورايا حاجه ….لازم يعني …احمد يخبط ياسين ….علشان اشوفك 
سليم : حبيبتي احنا في المستشفى مش عايزين فضايح 
مليكه : وربنا …لاهاوريك يا سليم …..اااااااااااااااااه ….طلقني 
ياسين بضحك : هو في ايه يا سليم 
… 
سليم : ولا يهمك يا قلبااااااااااااااااااااه ….يا بنت العضاضه 
مليكه : علشان تحس شويه باللي انا فيه 
سليم : حد ياخدها من هنا ….بسرعه ….هتقتلنا كلنا 
حسام : يالهوي ….انا هيبقى منظري كده لما اتجوز 
ياسين : مش نلاقي ليك عروسه يا عانس 
حسام : على اساس ان انت اللي اتجوزت …سليم ومليكه اتجوزوا …..واحمد خلص كل حاجه عليه واتعالج وبقى كويس عن الاول بس لسه…وخطب البت منال اختك الصفرا دي 
ياسين : اه والله حكايه احمد …ومنال دي اللي غريبه اوي ….ان احمد ….كل القضايا …لبسها لادهم وياخد حكم مخفف ..بسبب شهادته ..وزكريا ياخد حكم محترم…ومفيش دليل …عليه ..وقضيتي ….طلع منها لما اتنازلت …وطلع …بس احسن حاجه انه فعلا ….حب يبدا من جديد……وخلص من كل الفلوس بتاعته الحرام …وعايش بفلوس ورث مامته وخاله ……وتطلع منال كانت بتجي ليه المستشفى من ورانا ….انا وانت …مالناش منظر … 
حسام : يا شيخ روح كده ….شكلنا هنفضل عوانس انا وانت 
ياسين بضحك : شكلها كده ….احنا نسينا مليكه 
الممرضه لسليم ….مبروك  تؤام …ولد وبنت ….. 
سليم شال البنت …واذن في ودنها 
حسام شال الولد …واذن في ودنه 
ياسين : نسميهم ايه حبايب خالو . 
سليم :حياة سليم ونور سليم 
حسام : انت مركب الاسماء عليك 
سليم : ايوه مش عيالي …..يلا علشان نشوف مليكه 
العيله كلها متجمعه في سبوع حياه ونور…. 
مليكه : كنت عايزه اقولكم حاجه ….انا كتبت ….كل اللي حصل معانا في روايه …باسم مطاردة دين…بسبب الاكشن اللي احنا عيشناه …..علشان عايزه الناس كلها تعرف 
وكل العيله بتصفيق …..مبروك يا مليكه 
منال : اقراي منها جزء يا مليكه 
مليكه :كل انسان عايش في الدنيا …فاكر انه موجود فيها على طول مش فاهم اننا في لحظه ممكن نروح منها …ليه نعيش في ظلم لبعض …ونعيش كل واحد فينا فاكر انه اذكى من التاني …والله كما تدين تدان …الوحش قبل الحلو ….مين فينا موقف قديم اتكرر قدامه بنفس المشهد …مين فينا محصلش ليه ظلم في حياته …وتمر السنين …وظالم يحصل ليه نفس الموقف بس اشد ….كل واحد فينا فاكر انه بمجرد …ما بياذي حد …واستغفر يبقى خلاص ….كله الا حقوق العباد …وكل ما كان ظلمك لغيرك اكتر ….كل ما عقابك …هيبقى اكبر ….فكرت في مره اللي عملته في الناس ممكن يترد فيك …مفكرتش …ابسطها كلمه قولتها لواحد جرحته …هتتقال قدامه تاني …بس ليك …..واحد عاكس بنت …واتعرض ليها ….هيكتشف ان اخته …اتعمل فيها نفس اللي عمله ….وكله كوم …واللي بيلعب ببنات الناس ….فاكر …ان هو روش ….كسر قلب بنت ….ظلم  مش سهل …وعقابه مش هين عند ربنا ….ربنا هيكسر قلبك …او هيحصل لاختك او بنتك …..وده اللي حبيت اوضحه في الروايه دي …مهما الزمن دار …..مش هتموت …الا لما تخلص ديونك .. 
منال : تحفه …..ايه يا بنتي ده 
مليكه : كتبت اللي عيشناه …كلنا …حكايه لا كانت على البال ولا على الخاطر …بس فعلا …الموضوع كان مرعب جدا … 
حسام : بس الحمد لله …بقينا كلنا احسن …ولولا الحكايه دي ما كنتيش شوفتي سليم ….ولا منال شافت احمد …. 
احمد : ايوه ….وكنت هافضل لوحدي 
ليلى : احمد احنا كلنا عيلتك …انت ابني زيهم 
احمد : ربنا يخليكي ليا يا لولا 
ياسين : اتلم ده امي 
سليم : اهلا وسهلا …والله ظهرلك صوت دلوقتي 
حسام : هو على طول ساكت …الا اللي بيجي جنب لولا …بيتحول لوحش ههههههههههههههههههههههههه 
ياسين : ايه رايك في الكلام …ده يا موكا 
سليم بغضب : لم نفسك دي مراتي 
ياسين : واختي …انت ممكن تتطلقها …لكن هتفضل اختي 
سليم : كمل كمان …وانا هاخليك المرحوم …ياسين 
كل العيله :هههههههههههههههههههههههههههههههه 
سليم بهيام وماسكها من خصرها:موكا ده بتاعتي انا وبس  ربنا يخليكي لينا يا موكتي  
مليكه : ويخليك لينا ياروح موكتك ههههه 
النهايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *