Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء زينة

سليم بصراخ:كاااااااااااااااااااااااااارما
لتفزع والدته وتدخل إليه فوراً هى وأختيه
صفاء:اسم الله عليك ياضنايا بسم الله الرحمن الرحيم لتركض إليها تطبطب على ظهره هاتى كوباية مياه لاخوكى يا ديجا
ديجا تعطى لها كأساً بيه ماء وتأخذها منه والدتها لتحاول أن تسقى سليم الذى يلقيه أرضاً
سليم:مش عاوز حاجة برة كلكم برة
صفاء:بس يابنى
سليم:يأمى أرجوكى سبينى لوحدى بعد إذنك
ديجا: خلاص ياماما تعالى نخرج ونسيبه نرتاح
سليم صرخ بعصبية :اممممممم يارب يا يشيلك من بالى يا خلصنى من عذابى اللى انا فيه والاقيكى عشان أفش غليلى من اللى عملتيه فيا وفى ابنى 
_صوت من داخله يرد عليه:كداب بقى عاوز تقنعني أنك بتدور عليها عشان تنتقم منها على فى ابنك
سليم بسرعة: طبعاً
_يعنى عاوز تفهمنى أنها موحشتكش وأنك لو شفتها دلوقتي مش هتنسى كل حاجه وتاخدها فى حضنك
سليم بعصبية:لا لا لااااا
_عصبيتك دى أكبر دليل على كلامى أنت عاوز تثبت ليها أنك مكنش قصدك تخبى عليها حاجه او تكدب عليها
سليم:بسس بس قولتلك أسكت ليضرب يده فى زجاج المرآة فتنكسر فتجرح يداه
                      ****************
عالناحية الأخرى فى نفس الحظة
تستيقظ وهى تصرخ:اهااااااااااااااااااااااا ولكنها لم تجد أحد إلى جانبها كما كانت معتادة لتقوم تتناول كوب من الماء وتوضئ وتصلى لله عساه يجبر جرح قلبها فمن غيره مدواى جروح المنكسرة قلوبهم 
تنهى صلاتها وتشعر بألم أسفل معدتها جعلها تتوجع بشكل أكبر يفوق وجع قلبها حاولت التماسك إلى أن ظهر نور الصباح لتمسك هاتفها
_ بتعب واجهاد الوو الحقينى يا سهام همووووت 
                 *****************
أتى الصباح ليأتى الجميع إلى منزل سليم ليكى يعرفوا ماذا وصل إليه كل من محمد ومعز من عودتهم بعد رحلة البحث المصحوبة بعناء عن تلك المختفية
سليم بعصبية: يعنى ايه مالهاش أثر هيكون راحت فين
ديجا: أهدى ياسليم فى أيديهم ايه يعملوا ،أكتر من 8شهور أهو ولف على كل المطارات الدولية والمحلية والمستشفيات والأقسام ومفيش اى نتيجة
نارولين: مش يمكن احنا بندور فى المكان الغلط 
معز:قصدك ايه
نارولين:اقصد مش بدل ما احنا فرضنا احتمالية انها طلعت برة مصر وداخين عليها فى كل من مكان مالهاش أى اثر ليه متكونش أصلا هى مخرجتش من البلد أصلا فهمنى
معز:يابنت الايه صح احنا ليه الفكرة دى مجتش فى دماغنا من الأول
ديجا: ايوه يانارو الكلام ده لو ليها أى صحاب اصدقاء قرايب او حتى معرفة لكن مظنش أنها ممكن يكون ليها حد احنا منعرفوش
نارولين بخيبة أمل:معاكى حق انا بس كنت بفكر بصوت عالى 
لتنظر لهم سيا فى حزن وتتحرك خارجاً ليذهب خلفها زين
                    ******************
زين بنبرة قلق:مالك يا سيا
لتنظر له سيا بعيون دامعة ،ليقع قلب هذا المتيم بها خوفاً
زين :عارف أنك خايفة على كارما ووحشاكى بس بإذن الله هتظهر
سيا: للأسف يازين أنا لا ههدى ولا اطمن غير أما اشوفها قدام عينى ،خايفة اوى تكون عملت حاجه فى البيبى هو مالوش ذنب
زين: الصراحه مش قادر اشوف كارما بالقسوة دى معتقتدش أنها ممكن تأذى البيبى لمجرد تاخد حقها من سليم ماظنش 
سيا:اللى خايفة منه أن انتقامها يعمى عيناها وبعدين كلنا بنوصل لمرحلة من الخذلان بتخلينا نعمل اى حاجه فى سيبل أن احنا نحس براحة وهمية جوانا تقولنا أيوه انتوا كده انتصرتوا
زين: أموت وأعرف بتجيبى الكلام الكبير ده منين أنا شخص أتفه من كده بكتير
لتنفرج شفتى سيا بابتسامة حانية يشعر من خلالها زين أنه أتم عمله على الوجه الأكمل
               ******************
فى إحدى المستشفيات
الدكتورة: فين جوزها قريبها اى حد من عيلتها
سهام:ليه يادكتورة هى مالها فيها ايه
الدكتورة : ادعى ربنا ينجيها واحنا محتاجين جوزها عشان يمضى على أوراق خاصة بيها
سهام:هى ممكن تموت يادكتورة
الدكتورة: الأعمار بيدى الله بس اتصرف بسرعة ووصلينى بجوزها او خليه يجى
سهام بدموع: حاضر حاضر
لتذهب وهى تبكى وتترجى من كل قلبها أن ينجيها
                     ****************
ديجا فى حضن محمد
محمد بهمس: وحشتيني
ديجا بنفس الهمس: وأنت كمان 
محمد: وأنا كمان ايه
ديجا:وحشتنى
محمد: الله يسامحك كارما كان زمنا لوحدنا دلوقتي وبنبلط فى الجونة او السخونة او حتى كنا روحنا بالى تانى
ديجا: أنت طماع مش مكفيك شهر العسل اللى قضيناه
محمد:ياستى أنا حر أنا راجل بحب مراتى وعاوز أعمل معاها كل أسبوع شهر عسل أنتى ايش اخششك
ديجا تتضحك:كل أسبوع شهر
محمد بتأكيد :اهمممممم
ديجا: بس اللى انت متعرفوش أن حياتى معاك كلها عسل فى عسل مكان ماكنا بقى
محمد بتساؤل:ديجا أنتى ممكن تعملى فيا زى ما كارما عملت فى سليم
ديجا: أنت تفكر انى ممكن أعملها
محمد: أموت فيها والله سليم اخوكى ده جبل 
ديجا بتأكيد:معاك حق مين يتخيل أن واحد مراته تبعد عنه وتعرفه أنها حامل فى حته منه وتموتها ويبقى بالقوة دى أنا خايفة عليه من الحالة اللى وصل ليها
محمد:هتروح أول مايشوف كارما
ديجا :بعد اللى عملته
محمد:اهممم اوعى تكونى فاكرة أن سليم بيدور عليها عشان يعاقبها تؤ تؤ سليم بيدور عليها عشان وحشاها ياديجا
لينغمس بداخل حضنها أكثر 
                   ********************
سليم يقف فى أحدى الشرف يشعل سيجارة ويأخذ أنفاسه منها وكأنه ينتقم منها على ماوصل إليه
عمرو منه خلفه يسعل بشدة أثر دخان السيجارة،ليلتفت له سليم
سليم:عمرو أنت كويس
ليشاور سليم على السيجارة :هبقى كويس لو طفيتها
لينظر له سليم فى دهشة وتمر على باله
        فلاش باااك
…………………….
سليم بيدخن سيجارة فى شرفة غرفته ،لتأتى كارما من خلفه لتحضنه ولكنها بمجرد أن اقتربت منه فإذ بها تختنق من رائحتها
سليم بخضة:كارما مالك فيه ايه
كارما لا تقدر على الكلام ولكنها تشاور على السيجارة فى يده ليطفئها فوراً ،وبعد فترة
سليم وهو محتضن كارما:مالك بقى
كارما:بتخنق من السجاير واول مرة أعرف أنك بتشربها
سليم:أبطلها ياباشا عشان خاطرك
كارما بفرحة:بجد ياسليم عشان خاطرى
سليم:بجد يانن عين قلب سليم من جوه أبطل أى حاجه ممكن توجعك او تتضايق مهما كانت
كارما عيونها لمعت وبفرحة تشبثت بحضنه أكثر:قولتلك النهاردة أنى بحبك
سليم بنفى:لا
كارما بسرعة:طب بحبك بحبك بحبك
بااااااااك
………………
ليبتسم سليم بعد تذكره هذا وتتدمع عيناه ويغمضها ويردد بين نفسه وأنا كمان بحبك 
ليهزه عمرو بقوة صغيرة تلائم سنه:سليم يا سليم روحت فين
ليفوق سليم من حالة السكر التى أصابته،ويحمل عمرو على يداه
سليم: أنا اهو ياعم عمرو
عمرو:بتشرب سجاير ليه أنت مش عارف أنها حرام وبتقتل الصحة
سليم يضحك بغلب:بتقتل الصحة
عمرو بتأكيد:اه وبعدين انا عمرى ماشوفتك بتشربها
سليم بنغزة فى قلبه:عشان اللى كنت مبطل عشانها مشيت خلاص
عمرو:بس هى هتيجى النهاردة
سليم بلهفة: هى مين
عمرو:كارما
سليم بتمنى أن يكون كلامه صحيح ولكنه يعلم أنه مجرد طفل وعليه مجارته فى الحديث ليس إلا
سليم:مين قلك بقى
عمرو:مش حد قالى أنا اللى قولت لربنا أنها وحشانى وعاوز أشوفها النهاردة وربنا مش بيرد ليا طلب عشان بيحبنى
سليم أتى ليتحدث: ولكنه قطع حديثه عندما نادى عليه معز
سليم:طيب ياسيدى تعال نشوف معز عاوز ايه
عمرو بضحك: قصدك معزة
سليم:مين قالك كده
عمرو ببرأة:نارو وقالتلى مش تقول لحد
سليم:دا انا هوريك أنت والست نارو بتاعتك دى بس نشوفه الاول عاوز ايه
                      *****************
نزل سليم فى الأسفل وأجلس عمرو على أحدى الكراسى
سليم:خير يامعز فى ايه
معز بصدمة:كلم الست
سليم: أهلا 
سهام:حضرتك أستاذ سليم
سليم بابتسامة: أيوة 
سهام:حضرتك انا سهام
سليم: تشرفنا ياسهام اومرى
سهام: الأمر لله واحده انا كنت جاية أقول لساعتك 
سليم:خير اتفضلى سمعك
سهام: أنا عارفة مكان الست كارما
قالت ذلك ليرن صدى الإسم المكان،ووقع صداه على قلب سليم بالخفقان والدق كما لو كانت طبول تقرع فى داخل صدره ،لينظر إلى عمرو فى دهشة أحقاً استجاب أيها الصغير،ويرجع بنظره إلى سهام ليهب واقفاً يمسكها من ذراعها بقوة وينهرها بعنف
سليم بصوت عالى: أنتى بتقولى تعرفى مكانها منين وازاى انطقى
ليأتى الجميع على صوت سليم العالى ليروا تلك 
سهام  التى تملكها الخوف وسارت الرعشة فى سائر جسدها
معز: أهدى ياسليم وسيبها خليها تتكلم
سليم: أنا مش هسيبها غير لما تنطق يعنى ايه تعرفى مكانها ولما تعرفى مكانها وأنتى عارفة مكانا مجتيش لينا ليه من الأول
محمد:فى ايه ياسليم
معز صنع حائل بجسده بين سليم وسهام:طب سيبها الاول عشان تعرف تنطق البت هتموت من الرعب فى إيدك ياسليم
سليم:مش هسيبها إلا لما تتزفت تتكلم 
عمرو وقف على الكرسى ووضع يده على كتف سليم بهدوء وبدء يقرء سورة الناس نظر له سليم ولكنه حسه على عدم التحدث
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
مَلِكِ النَّاسِ
إِلَهِ النَّاسِ
مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
بعد أن انتهى عمرو شعر سليم بهدوء نوعاً ما ونظر إلى عمرو
عمرو:لما الواحد بيكون متعصب بيكون الشيطان هو اللى مطيسر عليه
ليبتسم سليم:مطيسر ازاى يعنى
عمرو بتفكير:امممم بيكون يعنى يخليها يعمل حاجات تزعق وكده 
لينظر سليم مره اخرى بحدة الى سهام ويتركها:انجزى اتكلمى بدل ما أقسم بالله ادفنك مطرحك
سهام بخوف: ياباشا من اكتر من ٨شهور الست كارما جات تاخد تليفونها من المستشفى اللى أنا شغاله فيها عشان انا اللى لقيته وكده خدته وادتنى اللى فيه النصيب وجات لسه هتمشى داخت و
فلاش باااك
……………….
سهام:بسم الله عليكى ياختى أنتى كويسة
كارما بتهته:انا ولم تكمل كلمتها حتى فقدت الوعى كامل لتصحى وتجد نفسها فى غرفة الكشف والطبيبة وسهام حولها وعلى وجههم ابتسامة فرحة
كارما بتعب بتعتدل:اه فى ايه 
سهام: ألف مبروك ياست الكل لا كده بقى أنا وشى عليكى وش سعد 
كارما: أنا مش فاهمة حاجه
الدكتورة: مبروك يامدام كارما أنت حامل
كارما بدموع ورعشة وضعت يدها على بطنها:ايه حامل يعنى ابن سليم جوه هنا
الدكتورة: أيوه مبااارك عليكى وعلى والده إن شاء الله
سهام:تحبى تتصلى بجوزك يجى ياخدك
كارما بفرحة ودموع:لا انا هعملها ليه مفأجاة
سهام:ربنا يكتر أفراحك باست الكل
كارما: تسلمى وقامت لتعتدل
سهام: بقولك ايه
كارما:اومرى ياوش السعد
سهام: الله يخليكى مالقيش عند شغلانة بدل شغلة البوفيه دى طالع عينيه فيها 
كارما بتفكير:بصى هو دلوقتي لا بس ادينى رقمك ولو حصل ولقيت هتصل بيكى
سهام بفرحة:يكش يخليكى ياست كارملة
كارما بضحك:على الرغم انى مبحبش كارملة ده غير من سليم بس ماشى هقبلها المرة دى لكن المرة الجاية لا ممكن اقبلها ابدا
ليضحكا الإثنان وتذهب كارما
بااااااك
………………
سليم وقد وجعه قلبه : وبعدين أنتى هتنقطينى
سهام:اتصلت بيا فى نفس الليلية بالليل وطلبت منى اشوف ليها مكان فى الحتة اللى أنا وطلبت منى مجبش سيرة لحد وفضل الحال كما هو عليه
سليم بوجع : وابنى قتلته مش كده
سهام: مين اللي قال لحضرتك كده الست كارما مفرطتش فى ابنها ودايما تقول إن فيه حته منك جواها عشان تستحمل اى حاجه وتكمل بيها أنا الحقيقة معرفش ايه بينكوا لأنى كتير قولتلها ترجع لحضرتك بس كانت ترفض حتى أنى اتكلم
ديجا:وايه اللى جابك دلوقتي
سهام:الست كارما فى المستشفى وربنا يلطف بيها وبالجنين
هنا انهارت أخر ذرة تماسك لدى سليم وبعصبية: المستشفى فين انطقى
سهام:……………..
ليتركهم سليم ويركض للخارج 
سيا  بدموع وصوت عالى:أختى أهم من ابنك ياسليم
ليبدء الجميع بالتحرك خلفه ليصل إلى المشفى ومن بعده بفترة يصل البقية
                  ********************
عمرو ركض إلى سليم وهو يبكى :ليحضتنه سليم ويرفعه فى حضنه
سيا بدموع وعصبية: طبعاً اخترت إبنك مش كده
سليم:…
سيا:رد عليا اخترت ابنك مش صح أنا بس عاوزة اقولك حاجه ياسليم كارما اللى شافته فى حياتها مكنش قليل واللى شافته منك بردوة مكنش قليل أنت القشة اللى قضمت ضهر البعير ياسليم
ديجا: أهدى ياسيا مش كده
سيا:مش ههدى اخوكى عاوز يضحى بأختى عشان بعدت عنه وهو أصلا اللى كدب عليها فى كل حاجه أخوه كان سبب فى اذيتها ومقالهاش واتفق مع عمى أن جوازه منها عشان يعالجها وبردوة مقالهاش و 
لتقاطهم الطبيبة من غرفة العمليات
الدكتورة: رجاءا هدوء وأنت يا أنسة اطمنى استاذ سليم او ماوصل أول حاجه قالها أنه أهم حد هو المدام كارما حتى لو هنضطر نضحى بالجنين والرحم
لتصمت سيا بصدمة من كلام الطبيبة ،وكل هذا وسليم يتابع بصمت 
الدكتورة:دعواتكم ليها واحنا هنعمل كل اللى فى وسعنا عشان ننقذ الاثنان اطمنوا
لتتركهم وتعود مرة أخرى إلى غرفة العمليات ليمر وقت ليس بقصير ساعة تلو الأخرى إلى أن مرة سبع ساعات ولم يطمئنهم أحد
عمرو:سليم 
سليم بانتباه بص ليه
عمرو بدموع :هى كارما هتبقى كويسة مش كده
سليم: بإذن الله هتبقى كويسة
عمرو:خلاص تعال نكلم ربنا أنه يخليها كويسة
لينظر سليم إلى عمرو فى صدمة حقيقة كيف لولد فى هذا العمر أن يكون هكذا كل أموره يستشير بها خالقه فأين أنا وأنت والجميع من هذا الطفل المذهل ليتحرك معه يبحثوا عن مصلى يأودوا بيه صلاتهم
                  *******************
زين:قسيت على سليم بكلامك اوى يا سيا
سيا:دى أختى يازين وأنا خايفه عليها
زين:وهى مراته ومش بس كده وحبيبته وييعشقها كمان يبقى مالوش لزوم نضغط عليه وهو مش مستحمل
سيا:خلاص بقى اللى حصل حصل اهم حاجه اطمن على كارما الأول
                 *********************
ليصلى سليم ويجعل عمرو ذات العشر سنوات يكون أمامه ليصلى وينتهى ويجلس عمرو ويرفع يديه لخالقه
عمرو????????:يارب أنا عارف أنك بتحبنى اكتر ما أنا بحبك فممكن عشان خاطرى تخلى اختى كارما كويسة عشان أنا بحبها وأنت عارف وبحب سليم كمان وسليم دلوقتي زعلان علشانه او تزعل منه عشان زعق او بيقول أنه هيضايق كارما حضرتك عارف اننا واحنا زعلانين بنقول كلام مش بنبقى فهمينه كويس بس كده شكراً يارب ليقوم ويجد سليم ينظر له بانبهار 
عمرو: أنت لسه ماتكلمتش مع ربنا كلمه يلا وأنا هستناك برة 
ليخرج عمرو تاركاً خلفه سليم المذهول بما قام بيه وفخورا أيضا أن فى حياته طفل يشبه عمرو
ليرفع يده هو الآخر:يارب أنا مش عارف اقول غير أنى كل المدة دى كنت بكدب وبأوح وبقول بدور عليها عشان انتقم وأنا فى الحقيقة بدور عليها عشان اخدها فى حضنى وأعرفها أنى مكنش قصدى اضحك عليها يارب
(ولبى النداء لقلب بالعشق ارتوى✨)
ليأتى له عمرو مهللاً فرحاً :كارما فاقت كارما جابت بيبى ياسليم الحق
                 *******************
الدكتورة:مبروك بنوته زى القمر هتسميها ايه
سليم بلهفة:هى عاملة ايه
الدكتورة بابتسامة: هى بخير الحمد لله لتعطى له ابنته فيحملها وقلبه بعنف يدق بحبها سبحان من زرع حبها فى قلبها بمجرد لمسها
سليم:عاوزة أشوف كارما
الدكتورة: الحقيقة الحالة كانت صعبة جدا بس تقدر تدخل لوحدك بس
سليم هز رأسه موافقاً
سيا بفرحة:هتسميها ايه
سليم ينظر لابنته:كارمن
معز:ايوة يابو كارمن ياواد ياشاعرى 
ديجا:طب هاتها وادخل بقى وادخل لكارما
سيا:لا أنا اللى هخودها انا خالتها
ديجا:طب ما أنا عمتها
معز:بسس بس ويذهب يأخذها من يد سليم ويذهب ل نارولين الواقفة ويضعها على يدها
معز:عقبال بنتنا
نارولين دموعها انسابت فوراً وشالت البنت بهدوء وتروى خوفاً منها لتأذيه
سيا:عجبك كده اتفضل هاتلى البنت
زين:طب وأنا مالى يالمبى عجبك كده ياعم معز 
محمد يجد ديجا تنظر له نظرات نارية:فى ايه يا زين هات ياعم البت دى هنا
معز:فى حاجة يابا
محمد:لا ياباشا براحتك
ليضحكوا جميعاً
                     *****************
سليم يدخل إلى كارما فيجدها نائمة على السرير شاحبة الوجه ضعيفة الجسد أسفل عينها لونه اسود دليل على ارهاقها وعدم نومها بشكل كافى ليقلع فوراً جاكت البدلة ويصعد إلى جانبها ويضع يده على خصرها ورأسه على صدرها ويمسك ييدها كأنه يخشى أن تذهب منه مرة أخرى
كارما بتعب وأثارالبنج جعلت لسانها ثقيل:سل سلي سليم
سليم يقبل يديها: سليم معاكى وحالف لما تقومى ياكارما ليعقبك العقاب اللى تستاهلى بس دلوقتي هو مش عاوز غير حضنك
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس والعشرون والأخير : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *