Uncategorized

رواية عشقتها منذ أول لقاء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية عشقتها منذ أول لقاء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد 

رواية عشقتها منذ أول لقاء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

رواية عشقتها منذ أول لقاء الفصل الثاني 2 بقلم بيسو وليد

أستيقظ أسلام ونظر حوله حتى وقعت عيناه على تلك الساحره نظر لها وشرد بها وبجمالها ونظر إلى يدها الموضوعه على رأسه أمسكها وقبلها بحب ونهض وجلس أمامها كانت تنام بوضعيه خاطئه فعدل من وضعيتها وقبل خدها بلطف وخرج ذهب إلى المطبخ ونظر حوله ولا يعرف ماذا يفعل فهو يشعر بالجوع ويريد فعل شئ لهما ظل يبحث فى كل مكان حتى علم أماكن كل شئ سيحتاجها بدء بعمل الفطور وكانت بيان مازالت نائمه حتى أستيقظت على صوت شئ ينكسر نهضت بفزع ونظرت بكل مكان بالغرفه لم تجد أسلام نهضت وخرجت مهروله إلى المطبخ وجدته يلم زجاج الصحن الذى كُسر منه دون قصد ذهبت إليه سريعاً وجلست أمامه وهى تقول:سيبها يا أسلام انا هشيلهم وهنضف المكان

نظر لها أسلام وقال:بس يا بيان انا اللى كسرتهم وانا بردوا اللى هلمهم

تحدثت بيان بنبره رجاء قائله:عشان خاطرى يا أسلام سيبه 

تركه أسلام ونظفت هى المكان وألقت الزجاج بالقمامه وعادت إليه مره أخرى وهى تقول:انتَ كنت بتعمل ايه هنا

نظر لها أسلام بحرج وقال:صحيت وكنت جعان وفضلت أدور على أى حاجه عشان ناكل ولما خلصت الطبق وقع منى غصب عنى، أسف

أبتسمت بيان وقالت:حصل خير متتأسفش، قولى بقى انتَ بتعرف تطبخ

أبتسم أسلام وقال:يعنى حاجات بسيطه مش شيف يعنى

ضحكت بيان وشرد هو فى ضحكتها فكانت جميله حقاً توقفت بيان عن الضحك وهى تنظر لهُ بأبتسامه وتقول:مالك يا أسلام

خرج أسلام من شروده وقال بتوتر:مفيش حاجه، يلا عشان نفطر 

أومأت بيان وقالت:أستنانى خمس دقايق وراجعه 

أومأ أسلام لها بأبتسامه وذهبت هى بينما هو كان يجلس ولمح هاتفها أخذه وفتحه فقد عرف كلمه المرور خاصته وظل يعبث به حتى شعر بأنها قادمه أغلق الهاتف ووضعه كما كان وذهبت إليه يأبتسامه وجلست

أسلام:أينعم هى حاجه بسيطه بس هتعجبك 

أبتسمت بيان وقالت:واثقه، هو فين تلفونى؟

كانت تتحدث وهى تبحث عنه أخذه أسلام وقال:أهو كان معايا

نظرت هى لهً بتعجب بينما قال هو:الصوره بتاعتك اللى حطاها شدتنى فكنت بشوفها 

أبتسمت بيان ولم تعلق وبدأوا بتناول فطورهم بهدوء

_النقيب سما تجيلى حالاً

_أمرك يا فندم 

ذهب العسكرى وبعد قليل جاءت النقيب سما ووقفت بأحترام وهى تقول:أوامرك يا فندم

الرائد أمجد:عندك مأموريه مهمه يا سياده النقيب

سما:وانا جاهزه سياده الرائد

الرائد أمجد:طيب مش تعرفى التفاصيل هتوافقى كدا عادى

سما:حضرتك عارف انا مبخافش ومستعده دايماً

الرائد أمجد:حتى لو قولتلك أنك أحتمال تروحى ومترجعيش تانى، وأنك عندك بنت لسه محتجاكى

ترددت سما ولكن أجابته قائله:ممكن توضح

الرائد أمجد:مطلوب منك القبض على عصابه مخدرات خطيره 

سما:موافقه يا فندم

الرائد أمجد:العصابه كبيره يا سما ومش سهله 

سما:وانا لسه عند قرارى يا فندم وموافقه

الرائد أمجد:تمام يا سياده النقيب، هتتنكرى طبعاً عشان تعرفى تمسكيهم

سما:هتنكر ليه يا فندم هروح أقبض عليهم على طول الموضوع مش محتاج أنى أتنكر

الرائد أمجد:لا يا سياده النقيب المأموريه دى صعبه وهتحتاج وقت كبير لأنهم مش سهيلن

زفرت سما وقالت:تمام يا فندم ممكن تفاصيل 

الرائد أمجد:أتفضلى

فى منزل باهر

باهر:الاء يلا عاوز أمشى

أقتربت منه الاء وهى تقول:خلاص جيت أهو

كانت تربط لهُ الكراڤت الخاصه به بتعجل فهو كان متأخر كثيراً عن عمله 

باهر:خلصتى؟

الاء:أه خلاص، هتروح بقى على فين

باهر:هطلع على المديريه طبعاً

قاطعه رنين هاتفه الذى صدح بأركان المنزل أخذه ووجدها سما 

باهر:أيوه يا سما

سما:عندى مأموريه يا باهر ولازم أجهز عشان همشى

باهر:مأموريه ايه يا سما

سما:الرائد أمجد كلفنى بمأموريه وهمشى النهارده

باهر:بجد، لوحدك

سما:للأسف مأموريه صعبه وهتحتاج وقت كبير الرائد هيفهمك كل حاجه بس انا حبيت أعرفك

باهر:تمام يا سما انا رايح المديريه دلوقتى وهفهم كل حاجه

سما:تمام عاوز حاجه

باهر:لا ربنا معاكى، بنتك هتكون فين

سما:مع ماما وبابا 

باهر:تمام يا سما خلى بالك من نفسك

سما:ماشى مع السلامه 

أغلقت معه سما وكانت الاء تنظر لهُ بتعجب 

باهر:سما عندها مأموريه

الاء:وبنتها؟

باهر:مش عارف لسه هروح للرائد وأفهم منه

الاء:طيب خلى بالك من نفسك يا باهر

باهر بأبتسامه:متقلقيش يا الاء هكون بخير 

الاء:أستودعتك الله

قبل رأسها وذهب بينما هى تتمتم لهُ ببعض الأدعية 

فى منزل أسد

كانت مودة جالسه وتقطف الملوخيه وكان أسد يأكل المكان ذهاباً وأياباً والقلق يجتاحه 

مودة:أسد لو سمحت ممكن تقعد أنتَ خيلتنى

لم يسمعها أسد وظل على حالته تلك وبالكاد يشعر بأنه سيجن زفرت مودة بحنق وقالت:أسد

توقف أسد وذهب إليها وقال:نعم يا مودة

مودة:ممكن تقعد أنتَ بجد خيلتنى 

جلس أسد بجانبها ووضع رأسها على قدميها بتعب واضح 

مودة:مالك يا أسد

أسد:أسلام مش بيرد عليا خالص دى المره العشرين اللى أكلمه فيها وتليفونه مغلق

مودة:ممكن فاصل أو باظ منه

أسد:معاه غيره يا مودة، انا حاسس أنه حصلوا حاجه

صفعته بخفه على كتفه وقالت:بلاش نفول على الناس، الله وحده أعلم بيه 

أسد:ونعمة بالله يا مودة بس انا خايف

مودة:متخافش شويه كدا وهتلاقيه فتح تليفونه وكلمك 

أسد:يارب يا مودة 

فى منزل بيان

خرجت بيان من غرفتها وهى تقول:يلا يا أسلام انا جاهزه

نهض أسلام وقال بأبتسامه:يلا بينا

أمسك يدها وخرجوا من المنزل كان الجميع ينظر لها ويتهامسون عليهم لم تنتبه بيان لهم وذهبوا الى الطبيب

فى المستشفى

وصلت بيان وأسلام ودلفوا الى الطبيب 

بيان:مساء الخير يا دكتور

أبتسم الطبيب وقال:مساء النور أتفضلوا

جلسوا وقال الطبيب:أتفضلى يا مدام 

توترت بيان من تلك الكلمه ولكن أدركت نفسها وقالت:كنت حابه حضرتك تكشف على أسلام راسه كانت بتنزف ومش فاكر حاجه وحساه ضايع ومش مركز

أومأ الطبيب بتفهم وقال:أتفضل معايا يا أستاذ أسلام

نهض معه وظلت بيان جالسه فى أنتظارهم وهى تشعر بالقلق 

فى المديريه 

وصل باهر الى المديريه وذهب الى مكتب الرائد أمجد وصافحه وقال:هو فى ايه سما كلمتنى وقالتلى أنك أدتها مأموريه القبض على أكبر تجار مخدرات

أمجد:فعلاً

جلس باهر وقال:انا مش فاهم حاجة 

أمجد:تجار المخدرات دول مش مصريين ولازم نقبض عليهم ونبلغ السفاره الخاصه بيهم عشان يتعاملوا هما معاهم 

باهر:وانتَ عرفت منين

أمجد:المعلومات اللى عندى بتقول كدا يا سياده الرائد

باهر:طيب المعلومات اللى عندك بتقول ايه

أمجد:دول لبنانيين جم هنا بس من غير حاجه يعنى على أساس أنهم جايين سياحه زى الأجانب، بس قعدتهم هنا طولت وأكتشفنا أنهم بيتاجروا فى المخدرات فكلفت سما بالذات فى المأموريه دى ومتنساش أن جوزها ميت غدر وهما اللى قتلوه فهى عاوزه ترجع حقه وتنتقم فأديتها كل المعلومات اللازمه عشان تتصرف هى بمعرفتها

باهر:طب وايه حكايه التنكر دى

أمجد:عشان تديهم الأمان وميشكوش فى حاجه وكدا كدا ميعرفوهاش

باهر:دى مأموريه صعبه أوى

أمجد:مش صعبه على سما يا باهر، انا واثق فيها وعارف أنها هتنجح

باهر:ربنا يقويها، طيب وأحنا هنعمل ايه 

أمجد:هتتواصل معانا عشان تدينا المعلومات اللازمه

باهر:تمام، الله المستعان

فى المستشفى

أنتهى الطبيب من فحصه وذهب الى بيان التى كانت فى أنتظاره بفارغ الصبر

بيان:ها يا دكتور طمنى

الطبيب:فقدان ذاكره مؤقت 

بيان:والذاكره هترجع أمتى؟

الطبيب:ملهاش وقت معين بترجع لوحدها بس خليكى جنبه ومتسبيهوش وبلاش أى حاجه تأثر على ذاكرته عشان متقلبش أنتكاسه

بيان:يعنى ايه يا دكتور

الطبيب:يعنى لبيله طلباته وسايسيه لحد ما ترجع

بيان:والموضوع دا مطول يا دكتور 

الطبيب:الله أعلم يا مدام بيان

نهضت بيان وهى تقول:تمام شكراً لحضرتك يا دكتور

الطبيب بأبتسامه:العفو

خرجت بيان ووجدت أسلام بأنتظارها 

بيان:قاعد هنا ليه يا أسلام

نظر لها أسلام وقال:مستنيكى يا جميله 

أبتسمت بيان وقالت:طيب يلا عشان نمشى

نهض أسلام وأمسك يدها وخرجوا أوقفت بيان تاكسى وذهبوا 

أسلام:هنروح مش كدا 

بيان:لا هجبلك شويه هدوم عشان مش هتفضل بالبدله دى يعنى

قبل خدها سريعاً وخجلت هى ونظرت إليه بحنق وضحك هو على رده فعلها 

عادت سما الى مكتبها وبدأت بالأستعداد كى تذهب الى مأموريتها فهى لا تخاف من شئ شجاعه كثيراً وتحب عملها كثيراً

أنتهت وخرجت وذهبت كى تبدء رحلتها فى القبض على تلك العصابة 

مر الوقت سريعاً وعادت بيان وأسلام الى المنزل ودلفت وقبل أن تغلق الباب سمعت صوت رحيق من خلفها

نظرت الى أسلام ودلف هو وذهبت إليها قائله بإبتسامه:أزيك يا رحيق

رحيق:مشى أسلام من عندك يا بيان

نظرت لها بيان بتعجب وتوتر وقالت:ليه يا رحيق

رحيق:الناس بتتكلم عليكى يا بيان وبيقولوا أنك جايبه واحد غريب البيت وانتِ عارفه كلام الناس 

نظرت إليها بيان بعينين دامعتين وقالت:بس انا مش هقدر يا رحيق

نظرت لها رحيق بغضب وقالت بصوتٍ حاد:ليه بقى أن شاء الله 

لم تعرف بيان ماذا تقول لها وقلقت الأخرى من صمتها وقالت بخوف:عملك حاجه

أومأت بيان سريعاً بالنفى وقالت:لا، بس انا مش عارفه أقولك ايه 

رحيق:قولى يا بيان فى ايه 

نظرت لها بيان بحزن وقالت:انا حبيته يا رحيق

نظرت لها رحيق بذهول بينما أومأت بيان بتأكيد قائله:أيوه حبيته، مش عارفه أمتى وأزاى بس حبيته بجد

رحيق:أيوه بس دا تقريباً مجنون

نفت بيان وهى تقول:لا، بس فاقد الذاكره، ومؤقت 

رحيق:وأفرضى لو رجعت فى أى وقت ومفتكركيش هتعملى ايه

شعرت بيان بوغزه بقلبها حينما قالت رحيق ذلك وقالت:مش عارفه يا رحيق انا مشتته

أحتضنتها رحيق وبكت بيان بأحضانها وهى لا تعرف ماذا تفعل لها فالأمر صعب كثيراً

رحيق:أهدى يا حبيبتى وأن شاء الله خير متعيطيش 

خرجت بيان من أحضانها ومسحت دموعها وقالت:انا هدخل وهبقى أفكر هعمل ايه

رحيق:ماشى ولو عوزتى حاجه تعليلى

أومأت بيان لها وذهبت ودلفت رحيق الى منزلها مره أخرى، دلفت بيان الى غرفتها وجلست تبكى فبمجرد التفكير فى ذلك الأمر يجعلها حزينه وتشعر بوجع بقلبها أبدل أسلام ملابسه وخرج يبحث عنها ولكن لم يجدها سمع صوت بكائها يأتى من غرفتها ذهب إليها وجدها جالسه على فراشها وتضم قدميها وتبكى دلف أسلام وجلس أمامها وأمسك يدها شعرت هى به ورفعت وجهها الباكى إليه حزن هو عندما رأها بذلك المنظر المحزن ومد يده ومسح لها دموعها وقال:بتعيطى ليه

نظرت بيان الى الجهه الأخرى وقالت:مفيش حاجه 

أسلام:انا سمعت كلام صحبتك كله

نظرت لهُ بيان بصدمه وتوتر بينما هو أومأ لها بنعم وقال:بصراحه عندها حق، وكنت بفكر أمشى

هبطت دموعها مره أخرى وكانت تحرق وجنتيها مثلماً يحترق قلبها الأن 

أسلام:بس انا مش هقدر أمشى وأسيبك يا بيان، بيان انا بحبك

نظرت لهُ بيان بصدمه وذهول بينما هو أكمل قائلاً:أيوه بحبك من أول مره شوفتك فيها حبيتك، مش عارف أزاى بس دخلتى قلبى بسرعه وأتعلقت بيكى وبأهتمامك حبيتك بجد، انا كنت جاى عشان أقولك تتجوزينى

كانت بيان تنظر لهُ بصدمه ولا تستطيع أن تتحدث من شده الصدمه بينما هو كان ينظر لها بحب وأبتسامه وينتظر أجابتها بفارغ الصبر فهو حقاً أحبها وبشده ولا يستطيع التخلى عنها مهما حدث 

أسلام:تتجوزينى يا بيان

كانت بيان بعالم أخر ولا تصدق ما تسمعه أحقاً يطلب منها ذلك لم تفكر كثيراً ووافقت وسعد هو كثيراً وأحتضنها بقوه وسعاده وهى أيضاً كانت سعيده كثيراً وتشعر بأنها تحلم 

أسلام:طيب جهزى نفسك عشان هنروح للمأذون بليل 

أومأت بيان بنعم وخرج هو وكانت تتابعه بأبتسامه وهى مازالت لا تستوعب أى شئ يحدث

ذهبت سما الى مقر العصابة وكانت تمثل بأنها متعبه حتى أستطاعت لفت أنتباههم ووقعت على الأرض فاقد للوعى نظر لها واحد منهم وكان ذلك رئيسهم ويدعى صخر كان سيتقدم منها واحد منهم ولكن أوقفه صخر بيده وهو يأخذ أخر نفس فى سيجارته ورماها ودهسها بقدمه وتقدم منها بهدوء حتى وصل إليها ونزل الى مستواها وأبعد تلك الخصلات عن وجهها وظهر لهُ وجهها الأبيض الجميل شرد هو عندما رأها وشعر بشعور غريب عندما رأها ظل ينظر لها لمده ولم يفيق الا على يد رامز 

رامز:لك فوق يا زلمه شو صارلك

أنتبه لهُ صخر ثم أستعاد وعيه وحملها وكان سيذهب أوقفه رامز قائلاً:وين رايح؟

صخر:راح أدخلها جوه وراح أحاول أفوقها

رامز:بس نحنا ما بنعرفها وما بنعرف شو وراها 

صخر:انا قولتها كلمه رامز راح أخدها وراح أفوقها لحتى أعرف مين هى

ذهب صخر وكان رامز ينظر لهُ بضيق وذهب ورأه، دلف صخر ووضعها على الفراش وأخذ كأس الماء ووضع بعض الماء على يدها وألقاها عليها وبدأت تفيق مره أخرى فتحت عينيها ونظرت حولها ثم نهضت بينما كان صخر يتابعها وورأه رامز

سما:انا فين

صخر:انتِ ببيتى، مين انتٍ وشو جابك لهون

نظرت لهُ سما وقالت:ما بعرف، انا كنت خايفه وبركض وفجأه وقعت وما بعرف شو يلى صار 

صخر:فقدتى وعيك وانا جبتك لهون 

سما:مين انتَ؟

صخر:انا صخر غريب مين انتِ

سما:انا بكون هيام

صخر:أسمك حلو هيام

أبتسمت سما وقالت:شكراً

رامز:يلا أخرجى من هون شوفى وين راح تروحى

أدمعت أعين سما ونظر لهُ صخر نظرات قاسيه تدب الرعب تقدم منه بهدوء وقال:أخرج لبره 

رامز:شو راح تطردنى كرمالها

صرخ به صخر وقال:أخرج 

خرج رامز بغضب بينما هدء صخر وكانت سما تتابعه ألتفت إليها وقال:أسف لو كان زعلك 

أبتسمت سما وقالت:عادى ما صار شى

صخر:كنتى عم تهربى من مين

أدمعت أعين سما وقالت:لك انتَ تصدق أنى واحده مجنونه، هنن عم يقولوا على أنى مجنونه وبدن يدخلونى مشفى المجانين مشان بقول الحقيقه، لك انتَ تصدق فعلاً أنى مجنونه

كان صخر بعالم أخر حزن عندما رأها تبكى لا يريد أن يراها وهى تبكى فهو يشعر بالحزن يتأكله عندما يرى دموعها بدون وعى أحتضنها صخر كى يهدئها بينما هى تعجبت من تصرفه ولكن لم تبالى فيجب عليها أتقان عملها وبمنتهى الحظر كى تستطيع ألقاء القبض عليهم بسهوله وبدون خسائر

تحدث صخر وقال:بس أهدى انتِ مو مجنونه هنن يلى مجانين مو انتِ أهدى

بعد مرور الوقت شعر بأستكانتها نظر لها وجدها نائمه ورأسها على كتفه كان سعيد بقربها هذا كثيراً لا يعرف كيف أحبها ولكن قرر أن يذهب وراء قلبه ومشاعره 

وضعها على الفراش ودثرها جيداً وقبل جبينها وخرج بينما هى فتحت عينيها ونظرت الى الباب وظلت تفكر فى القادم وما الذى ينتظرها

عاد باهر الى منزله مره أخرى ودلف وجده هادئ وتعجب عندما لم يجد الاء تركض إليه ككل مره ظل ينادى عليها وهو يبحث عنها بكل مكان بالمنزل ويشعر بالخوف من عدم ردها عليه دلف الى المطبخ وجدها ملقاه على الأرض فاقده الوعى وبجانبها الغاز الذى أنبعثت رائحته بجميع أنحاء المنزل ركض سريعاً وأغلقه وألتفت إليها وحاول أفاقتها ولكن وجد جرح برأسها وكان ينزف صُعق هو وصرخ بأسمها بخوف شديد 

يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!