روايات

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الندى

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) البارت الثاني والعشرون

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الجزء الثاني والعشرون

وحوش الداخليه (وعد الادهم)
وحوش الداخليه (وعد الادهم)

رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم) الحلقة الثانية والعشرون

كان الكل يتوقف فى بهو الفلا فقال “رسلان” بتسائل = هوا انتم ازاى تطلعو مهمه خطيره زى دى من غير ما تستشيرو حد
“ادهم” = ده شغلنا يا “رسلان”…واكيد مش هنستشركم اذا نطلع مهمه خاصه بشغلنا او لا و الحمدلله جت سليمه
“ملك” = جت سليمه ازاى…انتم مش شيفين منظركم ده انتم متبهدلين خالص و تقوللنا جت سليمه
“عبدالرحمن” = العمر واحد و الرب واحد…ولو كاتب ربنا لينا المو*ت…كان فدنا ميتـ*ـين من زمان لان المهمات اللى طلعناها كانت يعتبر اصعب من المهمه دى
“يوسف” = وانتم طلعين المهم دى…عشان ده واجبكم ولا عشان المهم دى خاصه بـ “هشام” الزفت
“ادهم” باختناق = الاتنين…الاتنين يا ” يوسف
جت “شمس و انچى” وقالو = صباح الخير
الكل = صباح الخير…الف سلامه عليكى يا “شمس”
“شمس” بابتسامه متعبه وهيا بدور على “كريم” من وسطهم وقالت = الله يسلمكم يارب
•• كان كل حبيب و حبيبهةمن الاشقاء عملين ينظرو لحبايبهم بقلب يتألم بصمت 💔
فـ كانت اعين ملك مركزه على يد عبدالرحمن الملفوفه بالشاش فدموع تلمع فى اعينها
اما رسلان فكان ينظر ل حياة بدقه ليراها مجروحه او سالمه و اطمأن انها مافيهاش جروح ولاكن يبدو عليها التعب الشديد
اما ساره فكانت تود تبكى ألمآ وهيا طرا الاصبات المتفرقه فى جسد معتز فلاحظ معتز نظرتها له فنظر لها ولاكن نظرت ساره للجها الاخره باختناق شديد وهيا تمنع دمعها بالعافيه
اما يوسف فكان يتابع بقلق صمت انچى الغير المعدات وسكنها و التعب الذى يظهر على وجهها بشده
اما مليكه فكانت فكانت تمنع النظر ل محمد باختناق شديد لاكل لا طرا اصبات وجهو الوارم
اما مرام فكانت تنظر ل احمد من الحين للاخر بعتاب وكل ما ينظر لها تلتفت للجها الاخره وكأنها لم تنظر له من الاساس
اما شمس فكانت اعينها تمر مابين الموجودين وهيا تعثر على كريم وهيا متلهفه لرأيته وكل ما يدور فى بالها انه لهي الدرجه لم يقلق عليها ولا حته بيفكر فيها الان لدرجت انه متعبش حاله على الاقل ينزل يطمأن عليها حته لو بسؤال عادى
اما وعد فـ بعد ما بدلت ملابسها نزلت ل ادهم و لم تتفوه بكلمه و ركبت العربيه فى فتنهد ادهم بتعب و ركب العربيه و رحل
وكذالك الجميع كل ثنائى رحل لعمله و تفكرهم مشغول بنصفهم الاخر ••
مر الوقت وكانت شمس تنتظر كريم بقلق و حزن بسبب عدم رأيتها ل كريم لحد الان فاخذت شمس نفس عميق وهيا مضايقه و قررت تطلع ل غرفت كريم لتعرف منه لماذا لم ينزل لحد الان و ياترا ذاهب اليوم لمكان ما ولا لا فـ طلعت شمس إلى غرفت كريم و فكرت قليلآ ثم خبطت برقه على باب غرفة كريم ولاكن مجاش ليها رد منه فـ علة من خبطها على الباب ولاكن بدون اي رد فكانت هتنزل لاكن تنهدة بضيق و خبطت خبطتين كمان و عندما مجاش لها الرد راحت فتحت باب الغرفه بقلق شديد عليه ودخلت شمس لغرفة كريم لاول مره لتتفاجأ من اناقت الغرفه و صور كريم اللى فى كل مكان فى الغرفه كأنه عارض ازياء ولاكن فجأه انتبهت شمس لتصادم الهواء القو*ى فى شباك الغرفه لتتفاجأ بـ كريم جالس امام شباك الغرفه على الاريكه و فى نوم عميق بدون غطا و الضفايه جنبه مليانه سجا*ير ييجى اكثر من 20 سيجا*ره فـ قفلت شمس شباك الغرفه بسرعه و نظرت ل كريم بقلب متألم ثم نزلت لمستوا كريم وهيا تتأمل ملامح كريم بوجع وهبا تتذكر ما حدث بالامس بعد ما تركته فى حمام البسين و غدرت المكان )…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸
دخلت شمس للمنزل و اغلقت الباب جامد و سندت بضهرها على باب المنزل وجلست علارض و دمعها نازله على خديها بوجع يملأ قلبها وهيا تتذكر اللى حدث مابنها هيا و كريم من قليل و خرجها من تلك الحاله رنين هاتفها فـ اخرجت الهاتف من جيب بنطلنها لتتفاجأ بالمتصل هوا ادهم مكالمه فتيو فـ مسحت دمعه و فتحت المكلما ليأتى )…
وقالت وهيا تنظر للهاتف = ايه يا “ادهم” فيه حاجه؟
“ادهم” برفع حاجب = انتى اللى بتسألينى…انا اللى بسألك فيه ايه و ليه مشيتى بالشكل ده من الفلا؟
“شمس” بحزم = “ادهم” انا قررت معدش اجي فلا الكلانى من تانى و كدا كدا مافيش على “كريم الكلانى” اي خطر وهوا اصلآ مش محتاج حميتى واللى محتاجه انا مش هقدر عليه…فلازم ننهى الحوار ده
نظر لها “ادهم” بتعجب لاكن محبش يفتح فى اي كلام علهاتف فقالت = خلاص انا هبلغ الاداره بالكلام ده و هعفيكى من حماية “كريم الكلانى”…لاكن لسه الكلام منتهاش مابنا…تمام
“شمس” باختناق = تمام 😔
.. فى الامس ..
كانت شمس نايمه على فرشها وهيا بتهرب من ذلك العالم بالنوم العميق ففجأه فتحت اعينها على خبط على الباب فتجاهلت الخبط قليلآ بكسل وحطت الوساده على وجهها بانزعاج ولاكن طال الخبط بكل رخامه فنظرت شمس للساعه لتتفاجأ بها الحادى عشر مسائن فقامت وهيا شعرها منكوش و اثر النوم على وجهها و ملابسها غير مهندمه )…
وقالت بغيظ شديد = يباااااى عليكى يا “أنچى” ما انتى معاكى مفتاح البيت…ليه بقا الرخامه دى اففف
وراحت “شمس” فتحت الباب وهيا بتفرك اعينها بنوم وهيا تقول = هونتى يابنتى مش معاكى مفتاح الشقه… ليه بقا الرخامه ده هونا نقصاكى…خشى خشى
وذهبت شمس و حملت دورء الماء و الكبايه لتشرب لتستمع لانغلاق الباب ولكنها فجأه بلعت الماء بالعافيه وهيا تستمع لصوت كريم )…
يقول = “شمس”
نظرت شمس له بتفاجأ وهيا ماسكه الدورء بيد و الكبايه بيده ثم نظرت لمنظرها بصدمه شديده و احراج من منظرها و تفاجأ فى ان واحد من وجوده و حطت الكبايه و البردمان على الطاوله و جت تجرى على غرفتها بحرج من منزله ليفاجأها كريم وهوا يمسك زرعها و يشدها عليه مره واحده لدرجت ان وجههم كانت امام بعض )…
فقالت “كريم” بحب = ريحه على فين…تعرفى ان شكلك احلا و انتى متبهدله كدا و شعرك منكوش و عيونك وارمه من كتر النوم…اجمل من عرضات الازياء ومليكات الجمال يا “شمستى”
بعدت “شمس” عن “كريم” بغيظ وقالت = انت ايه جابك هنا يا “كريم” وازاى تدخل للبيت كدا من غير استأذان
“كريم” ببرائه = انتىىعندك فقدان ذاكرى يابنتى ما انتى اللى قعتى تقوليلى خش خش…الله
“شمس” بصدمه = انا…وبعدين انا قولت خشى مش خش و كان اصدى بالكلام “انچى” مش انت
“كريم” بغيره = اممممم وانتى متعوده تفتحى الباب لاى حد بالمنظرده من غير ما تتأكدى اذا كانت اختك ولا لا يا استاذه
“شمس” بغيظ = وانت مااااالك منا حره انشلا افتح الباب بكت و شورت…ده يخصك فى اي
شد “كريم” “شمس” نحوو وقال = وانتى ايه يا “شمس” وانتى تخصينى انا…انا يا “شمس” انا بحبك و انتى بتحبينى و انا متأكد من ده
“شمس” بألم = لا يا استاذ “كريم” انا مش بحبك
“كريم” بتصميم = لا بتحبينى يا “شمس”
“شمس” بغضب = قولت مش بحبك
قربها “كريم” اكثر منه وقال بحزم = طيب حطى عينك فى عينى و قوليلى مش بحبك يا “كريم”
حطت شمس اعينها فى اعين كريم بوجع يملأ اعينها و دموع تلمع فى اعينها باختناق شمس ولا يتبقى بين وجه كريم و شمس ثوا سنتيمترات فقط ففجأه ابعدت شمس كريم عنها بدموع )…
وقالت = اطلع بره يا “كريم” ارجوك
“كريم” وهوا بيحاول يهديها = خلاص…خلاص…انا كنت جي اسألك انتى ليه طلبتى انك توقفى حراسه معايا…ليه عاوزه تبعدى عنى يا “شمس” للدرجاتى مش ضيقانى ولا حبانى ولا حته مرعيه انى على الاقل بكون اخو صحبت عمرك الكبير و مابنا عشرة سنه و نص حراسه
“شمس” باختناق = لا يا استاذ “كريم” مش ناسيه العشره و العشره مش بتهون غير على ولاد الحر*ام لاكن شكلك اللى نسيت ده…وحطيت ضمحات لحاجات مستحيل تتحقق ولا فى الواقع ولا فى خيالك
كريم حس اذا شد مع شمس بالكلام فى ذلك الموضوع بكده بيكون بيهين رجولته و كرامته امام شمس فـ قرر ينهى ذلك الكلام الان لحد ما يعرف لماذا شمس لا تثق فى حبه هكذا)…
فقال =تمام…تمام يا “شمس” اوعدك ان الكلام ده مش هيتفتح تانى…لاكن متسبيش شغلك عشان على الاقل تكونى جنب صحبت عمرك “وعد”
“شمس” بتنهيده = معاك حق…انا مش لازم اسيب الشغل عشان “وعد”…”وعد” وبس يا “كريم”
“كريم” بحزن = “وعد” وبس يا “شمس”
Вαcĸ 📸
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسحت “شمس” دمعها بألم و توقفت وبدأت تصحى “كريم” بصوت جاد = استاذ “كريم”…يا استاذ “كريم”… استاذ “كريم” قوووم لو سمحت
توقف “كريم” فجأه بفزع وهوا ينظر ل “شمس فقالت “شمس” بأسف = انا اسفه اوى انى خضيتك بس…!!!!!
فجأه قاطعها كريم وهوا ضامم شمس مابين زرعيه جامد كأنه يريت زرعها داخله وهوا يتنفس براحه بأنها الان مابين يديه فنزلت دموع شمس غصب عنها وهيا طرا مدا خوفه عليها وهوا ضاممها بقو*ه كأنه خايف بأنها تهرب مابيم يديه)…
فقال “كريم” بوجع = حرام عليكى يا “شمس” كدا تقلقينى عليكى بالشكل ده…انا كنت همو*ت لو كان جرارك حاجه…لو حياتك رخيصه عندك للدرجاتى فعوزك تعرفى ان حياتك غاليه اوى اوى عندى يا “شمس”…غاليه اوى اوى اوى
نزلت دموع “شمس” بوجع وهيا تتذكر كلام “سليم” لها عنها و عن “كريم” بخوف عليه وقالت = انا اسفه بجد اسفه انى انى قلقتك عليا للدرجاتى بس….!!؛
“كريم” بمقاطعه مره اخره = هشششش انتى تعبانه دلوقتي…بلاش تتكلمى عشان متتعبيش اكتر
صمتد شمس بطاعه و تعب يملأ جسدها و سندت رأسها على كتف كريم وهيا تشعر بامان و راحه غريبه مابين زرعيه و هيا تترك العنان لقلبها يتحكم بها فى تلك اللحظه و غمضت شمس اعينها باستسلام للراحه تسكن قلبها و هيا مابين زرعيه من تملك قلبها العنيد الرافض للحب و انه يثق فى احد غير ذلك العنيد النسونجى كما لقبته اوى مره رأته فيها فزاد كريم من ضمه لها وهوا يشعر بسكينتها مابين زرعيه فتأكد بأنها نامت فـ حملها على زرعيه وكأنه يحمل طفلته من حببته و حارسته من تملكت قلبه المكسور من ذلك الحب الذى لم ينسره فى حياته و مدتها كريم على فراشه وجلس جانبها وهوا رافض يخرجها مابين زرعيه وكانت شمس وضعه رأسها براحه على صدر معشقها وهيا فى عالم اخر فنظر كريم لجروح شمس بألم شديد وهوا يضمها اكثر مابين زرعيه لحد ما غاب هوا كمان فى نوم عميق و حببته مابين زرعيه لاول مره )…
( حرفيآ الحب ده مألم جدآ و بزاد اذا كان العند والكبرياء داخل الحب ده ، فـ برغم ان الحب جميل لاكن وحش فى نفس الوقت للاسف 💔 فـ عشان كدا لو حد حب بجد يمنع تلك الحالتين من الحب العند ، و الكبرياء لان بجد معاهم الحب ميمشيش 😔 )
.. فى مستشفى 57 3 57 ..
كان عبدالرحمن يقف بشرود ففجأه جت بنت جميله اسمها نور لابسه ايس كاب وحامله بيد دبدبها و باليد الاخره موضوع بها الكالونا ففضلت تشدت فى بنطلون عبدالرحمن جزا مره لينظر لها بابتسامه حنونه و نزل لمستواها بمرح )…
وقال = اهلاااااان بـ “نونو” العثل…عامله ايه يا قمر انتى
“نور” بعتاب = ثي الثفت بقا تلوح يا وحس مهمه من ونايه و تعمل واوا فى ايدك و متجيس ليا اطمن عليك الاول 😠
( زى الزفت بقا تروح يا وحش مهمه من ورايه و تعمل واوا فى ايدك و متجبش ليا اطمن عليك الاول 😠 )
ضحك “عبدالرحمن” بشده وقال = ما انتى عارفه يا “نونه” انى دلوقتي فى مهمة حراسه دكتوره “ملك” اللى بتحبوها و اللى بمو*ت فيها لاكن بينى و بينك اوعى تعرفيها بالكلام ده…وبعدين انتى جايه منين كدا يا شقيه ايه كنتى بتلعبى بالدبدوب الجميل ده مع البنات
“نور” بحزن = ايعب ايييه ياعم…ده انا كنت فى جلثت العلاج الكماوى و أولت اتمسى سويه صغننين ابل ما المملضه ما تيجى تعتينى العلاج اللى قرفت منه اوى اوى 😔
( العب ايييه ياعم…ده انا كنت فى جلست العلاج الكماوى و قولت اتمشى شويه صغننين قبل ما الممرضه تيجى تعتينى العلاج اللى قرفت منه اوى اوى 😔 )
تنهد “عبدالرحمن” بابتسامه حنونه وقال = انا عارف يا قلبى انك تعبتى من العلاج الكماوى…لاكن كل ده ليه ياترا
“نور” بتسائل = ليه؟
“عبدالرحمن” بحنان = عشان تبقى احسن و ترجعى تجرى و تتنططى زى الاطفال و ترجعى المدرسه…لازم تستحملى يا عمرى عشان لما ترجعى تجرى مع صحباتك زى زمان تفتكرى الايام دى دايمآ و لما تفتكريها…تيجى هنا ما صحباتك و ماما و بابا و تزورو الاطفال اللى لسه بتتعالج و تزورى صحابك اللى هنا و تصبريهم و تقوللهم ان ربنا هيشفيهم هما كمان زى ما ربنا شفاكى…صح يا قمر
“نور” بابتسامه = ثحححح…انا بحبك اوى يا “عبوده”
حملها “عبدالرحمن” بحب وقال = وانا بحبك اوى اوى اوى يا “نور” عينى
“نور” بشقاوه = لا عييييب مث انا نور عينك…الدكتوره هيا اللى نور عينك يا “عبوووده” ههههههههه
“عبدالرحمن” بصدمه = اه يا خبيثه…ماشى يا “نور” علله الكلام ده يوصل ليها
حطت “نور” يديها فى خصرها وقالت = هتعمل ايه يعنى ياخوياااا
“عبدالرحمن” بضحك = ولا اي حاجه اباشا…ده احنا غلابه والله
“نور” بتكبر و مرح = ايوا كدا رجاله تخاف متبتتيس ( متختشيش )
“عبدالرحمن” برفع حاجب = ياختى اعدلى لسانك ده الاول و بعدين اتكبرى برحتك…احم لما اروح اشوف الدكتوره…اصلها طولت اوى فى مكتبها
“نور” بمرح = روح روح ئليها تنفعك ( خليها تنفعك )
“عبدالرحمن” بضحك = اخخ منك يا لمضه انتى يا ام نص لسان…ثانيه و جاي ليكى يا لمضه هانم
ضحكت نور عليه مابين تركها عبدالرحمن و ذهب لمكتب ملك )…
( خليكم فكرين نور عشان ليها دور معايا فى الروايه لاكن مي فا بعد يا حلوين )
.. فى مكتب ملك ..
كانت ملك تجلس على مكتبها وهيا تشعر بالاختناق الشديد يملأ قلبها وهيا تشعر بصداع جامد يملأ رأسها
و كانت دمعها محمره من كتر الخنقه اللى كانت تشعر بيها و كتماها جواها بالعافيه)…
( اصعب احساس حرفيآ يا جماعه لما تكون مخنوق و كاتم الخنقه دى جواك و بتتعامل عادى مع الناس 😖 )
ففائت “ملك” على هزات من يد “عبدالرحمن” فنظرت له بخضه فقال = ايه يابنتى…انا خبط كتير و مكنتيش بتردى فـ اضريت ادخل و لقيتك سرحانه…انتى كويسه
“ملك” باختناق = معلش مخدش بالى من صوت الخبط…أااا هيا ايدك كويسه
“عبدالرحمن” وهوا ينظر لايده = ايوا الحمدلله جت سليمه المراتى
“ملك” بصدمه = ليه هيا كل مهمه ليك بتطلع بيها باصبات العن من دى
“عبدالرحمن” بهدوء = لا مش علطول لاكن كل مهمه بيكون ليها خطر شكل…علينا احنا ناخد بالنا على نفسينه عشان الاصابه بجون…واساسآ احنا بنطلع اي مهمه و مش ضمنين نرجع تانى كلو اقدار و مش عرفين ربنا مخبى لينا ايه
نظرت “ملك” ل “عبدالرحمن” بخنقه اكتر منه فهوا بدل ما يطمنها بيقلقها اكثر فقالت بغيظ = بجد الله يطمنك
“عبدالرحمن” بسرعه = لاكن طبعآ ظابط زيي له اسم فى الاداره و احنا عمدآ مدربين تتريب عالى فـ مافيش خوف عليا لان حته لو اتصبنه بتكون عمدآ اصبات صتحيه مش اكتر
اومأت له “ملك” وقالت = امممم تمام…أاا غيرد على الجرح اللى فى ايدك
“عبدالرحمن” نظر ليده مره اخره بلامبلاه وقال = مش مهم…الممرض غيرلى عليا انبارح ولما اروح بليل ابقا اغير عليها ساعدها بقا
نظرت له “ملك” و بدون كلام راحن جابت علبت الاسعفات وقالت = اقعت على الكرسى لما اغيرلك جرحك
“عبدالرحمن” بهدوء = لالا بلاش تتعبى نفسك…انا زى ما قولتلك هغير علي ايدى لما اروح بليل لما اروح
“ملك” بأمر = بص يا حضرت الظابط…زى منا ملييش دخل ادخل فى شغلك فـ انت كمان متدخلش فى شغلى ممكن
“عبدالرحمن” بابتسامه = طبعآ ممكن
وجلس عبدالرحمن علمقعد و راحت ملك جلست امامه على الطاوله و بدأت تغير على جرحو بدموع حولت تمنع نزلها لاكن فقدت السيطره عليها اول ما شافت جرح عبدالرحمن العميق فكان عبدالرحمن يتأملها بحيره لحد ما شعر بدموع ملك على ايده فـ مسك ذقن ملك و رفع وجهها له ليتفاجأ بدمعها مغرقه وجهها )…
فقال بقلق = “ملك” مالك انتى بتعيطى ليه…انا ضايقتك فى حاجه
مسحت “ملك” دمعها بسرعه و قامت وهيا بتحاول تغلق علبت الاسعفات = لااا يعنى هتكون ضيقتنى فى ايه…داااا دااا دخلت حاجه فى عينى مش اكتر
قام “عبدالرحمن” ولف “ملك” له وقال = متأكده من كلامك ده
نزلت دموع “ملك” اكثر و ضمت “عبدالرحمن” جامد وهيا تقول بصوت مبحوح = كنت خايفه عليك اوى اوى يا “عبدالرحمن”
ابتسم عبدالرحمن بسعاده تملأ قلبه وهوا يضمها اكثر له وهوا حرفيآ طاير من كتر سعده فـ حقآ حببته خيفه عليه بجد )…
.. فى شركة الكلانى K,R ..
دخل رسلان للشركه بكل شموخ و غرور فتوقف له كل الموظفين باحترام شديد فكان رسلام ماشى فى طريقه لمكتبه و حياة خلفه و معها حارسين و باقى الحرس امام الشركه عشان الشوشره و خصوصيت المكان فكانت حياة هتقف فى مكنها الاساسى اللى بتقف فيه عادتن ولاكن منعها رسلان بجمله وحده و امرها باللحاق به لمكتبه فنفذت حياة كلامه و ذهبت خلف رسلان و لسه بتقفل الباب لتتفاجأ بـ رسلان يجرها له و ضمها بخوف شديد عليها )…
فقالت “حياة” بتوتر شديد = اسـ استاذ “رسلان” أأنت بتعمل ايه…ميـ ميصحش ك كدا
“رسلان” بخوف = تعرفى انا كنت خايف عليكى اد ايه تعرفى ان مجاليش نوم و انا معرفش اي حاجه عنك من انبارح تعرفى انا كنت حاسس بأيه و انا شايفك فى التلفزيون ومش عارف اطمن عليكى ولا عارف اجيلك بسبب تشدت الحراسه بسبب تعليمات اللواء الزفته دى اللى منعتنا نيجى نطمن عليكم…افردى كان جرارك حاجه كنت انا هعيش ازاى…هااا ما تردى
بعدت “حياة” عن “رسلان” بألم وقالت = ممنوش الكلام ده دلوقتي يا “رسلان” لان مهما اللى انت حاسه دلوقتي نحيدى لاكن الحقيقه واحده…و حقيقة مشعرى انت عارفها كويس…صح
“رسلان” باختناق = صححح…لاكن حته يا انسه “حياة” انا من حقى اخاف برضو على حارستى الشخصيه لان لوو صابك مكروه انا مشش هعرف امشى من غير حراسه ولا ايه
ابتسمة حياة سرآ فـ هيا تعلم ان ذلك الكلام من ورا قلبه و ان بيها او بغرها مافيش خطر عليه لان العساكر المتوليين بحميته حوليه فى كل حته يعنى مافيش عليه اي اذا اذى تركته ولاكن محبتش حياة تدخل معاه فى جدال ولا فتح حوار اخر )…
فقالت = معاك حق طبعآ و حرستك الشخصيه اهم دلوقتي يا استاذ “رسلان”…لسه عاوز حاجه تانيه منى حضرتك
نظر لها “رسلان” بضيق و شدها و اجلسها على الاريكه و “حياة” تنظر له بتعجب فقال بأمر = ايوا…خليكى قعده هنا و متتحركيش من مكانك ده لحد ما اخلص شغل…مافهوم
“حياة” برفع حاجب تحول ل عند = انت بتأمرنى…طب مش قعده هه
“رسلان” بمسيسه كأنه يحدث طفله = مافيش مرواح فى حته يا شاطره و خليكى عاقله و بلاش مشاغبه يا قموره…تمام
“حياة” بغيظ = حد قالك انك بتكلم بنت اختك…ما تجبلى كباية لبن بالمره
“رسلان” وهوا حاطت اصابعه تحت ذقنه بتفكير وهوا يستفزها = تصدقى فكره مش بطاله…انا دلوقتي اطلبلك كبايت لبن و ايس كريم يا قمرايه
“حياة” بضيق = قمرايه فى عينك…ياعم قدر انى ظابط اد الدنيا و ليه اسم و مركز فى الاداره…اه لو حد شافك و انت بتكلمنى كدا…دول بكدا هيحفلو عليا للسنه الجايه
“رسلان” بضحكه مستفزه = ههههههه احسن
“حياة” بضيق = رخم والله العظيم
“رسلان” وهوا ذاهب فى طريقه لمكتبه = صادقه من غير حلفان…عمومآ ياريت بقا تبطلى دوشه لما اخلص مرجعت الورق ده
نظرت له حياة بضيق وفضلت تنظر حوليها بملل شديد وغيظ من ذلك العنيد )…
.. اما عند يوسف ..
كان يقف يوسف يتحدث بجديه مع احد المنتجين و انچى تقف معو وهيا تشعر بدوخه غريبه محتليه رأسها وهيا تكاد تمنع دخلها فى اغماء ولان يوسف كان مشغول بالحديث مع المنتج مكنش منتبه لها لحد ما انتهى حديثه مع المنتج ففجأه فقدت انچى السيطره وكانت هتقع ولاكن بدون اصد مسكت فى كم يوسف فنظر لها يوسف بسرعه ليتفاجأ بها بتلك الحاله فكانت انچى هتصقت علارض ولاكن وووووو.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وحوش الداخليه (وعد الادهم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *