Uncategorized

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم روزان مصطفى

  رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر (خارج قانون الحب 3) الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم روزان مصطفى

|  العتاب يؤلمها ورحيلها يقتُلني ، وكلانا قام بجرح الأخر والأن الندم وخيبة الأمل هما سيدا الموقف | 
#بقلمي
سيا بصدمة وهي مبرقة : طلقتني يا بدر ! رميت عليا اليمين عشان .. عشان واحدة متستاهلش ؟ بعد العُمر دة كله وبعد ما إستحملت وسكت !!
بدر كان واقف زي التمثال من غير روح وهو مش مستوعب الجملة اللي قالها ، حاول ينطق بأي مبرر لسانه إتشل 
ريما ومادلين كانت الصدمة منعاهم حتى يعاتبوا أجوازهم ولكن الندم وخيبة الأمل كانوا أسياد الموقف 
ريما خدت نفس عميق عشان متعيطش وبعدين قالت بهدوء غير متوقع : تمام ، أنا في بيت أهلي وياريت الورقة توصلني هناك 
طلعت فوق من غير ولا كلمة إضافية ، طلع قاسم وراها ف لفت له وقالت : لو سمحت متجيش ورايا ، إبعتلي ورقتي وفي أي وقت حابب تشوف عيالك معنديش أي مشكلة ولا محاكم ولا شوشرة 
قاسم بتبرير : يا ريما أقسم بالله طلعت من بوقي غصب عني ! متعمليش كدة 
ريما بإنهيار : غصب عنك أو بمزاجك أهي طلعت ! وعشان واحدة ..
قاطعها قاسم : الواحدة دي عاملين معاها شغل بملايين لكنها ك أنثى متفرقلناش ، متخربيش البيت عشان كلمة بالغلط 
ريما بتعب : لا أنا ميترميش عليا يمين طلاق عشان واحدة زي دي ، وطالما صغرت عقلك ومفكرتش في عواقب اللي عملته أنا كمان هصغر عقلي وأقعد في بيت أبويا معززة مكرمة لحد ما ورقتي تجيلي 
طلعت فوق دون أي كلام زيادة ورزعت باب الأوضة في وشه وقعدت على السرير تعيط 
مادلين كمان طلعت تلم هدومها بما إنها الفيلا بتاعتهم ف راح كينان قايلها : طب بلاش عشاني ، أنا من الضغط العصبي نطقتها ، إنهاردة خطوبة بنتنا يا مادلين وإنتي حامل متخربيش الدنيا على الفاضي 
مادلين بدموع بهدلت كُحل عينيها : أه خطوبة بنتنا ، الل عزممت فيها واحدة دخيلة 
كينان بغضب : واللي ضربتوا فيها شريكتنا في الشغل وبوظتولنا صفقة بملايين ! بس أنا مديكم عذر عشان كدة مينفعش بيتنا يتخرب من جميع النواحي ، لو بتحبيني 
سحبت مادلين دراعها وهي بتقول : سيب دراعي من فضلك إنت ملكش حق تلمسني من اللحظة دي !
* عند سيا وبدر 
بدر بندم : والله غصب عني ، دة أنا محبيتش في حياتي دي كُلها حد قدك ولا عُمري خونتك ولا جرحت مشاعرك يا سيا ، عاوزة تسيبيني بعد العشرة الطويلة دي !
سيا بعياط : ما إنت طلقتني ! أقعد جمبك أعمل إيه وبعدين سيبني متلمسنيش مبقاش من حقك تلمسني ! 
شدها بدر ناحيته وقال : هرُدك ليا 
سيا وهي بتحاول تبعد عنه : لا مش هوافق أنا مش لعبة في إيديك وسيبني يا بدر !
* عند كينان ومادلين 
مادلين بتعب : يا أخي بقى تعبانة بجد متلمسنيش ! وسع عشان ضهري بيوجعني من الحمل 
كينان بتصميم : مش هسيبك تُخرجي من الفيلا إنهاردة ، هعمل أي حاجة عشان تسامحيني 
مادلين بضغط عصبي : كُل اللي عوزاك تعمله تسيبني في حالي عشان تعبانة ، لو سمحت 
رجع كينان لورا وبعدين قال : المفروض إني متجوز واحدة بحبها تقدر شغلي وطبيعته وإني رجُل أعمال مشهور ومُعرض في شغلي للتعامل مع ستات ، ف المفروض إنك ست واثقة من نفسك تدعميني مش تخربي بيتي وتطيري ملايين !
مادلين بعصبية مُبالغ فيها : والمفروض إنك ك جوزي تخلي شغلك بعيد عن مُناسباتنا العائلية وتقدر غيرتي وتحاول تحتويني !
كينان بصوت عالي : إنتي حتى مدتنيش فُرصة أعمل كدة ! أخدتوا البت فوق وضربتوها ودة تصرف غبي مش عارفين أصلاَ هنحل أزمة الشغل إزاي !
قفلت مادلين شنطتها وهي بتقول بنفاذ صبر : حلها بمعرفتك بقى أنا خلاص فاض بيا وعاوزة أولد على خير وياريت متنساش ورقتي لو سمحت 
جت تشيل الشنطة حست بتُقل ، دخل عليهم فجأة عزيز وهو بيشيل الشنطة وبيقول بحماس : عنك إنتي يا ست الكُل ، أنزلهالك تحت !
مادلين بعصبية : نزلها 
كينان بغضب : وإنت مال أهلك !! عاملي فيها حنفي الأُبهه بروح أمك !
عزيز : الست تعبانة عاوزة اللي يساعدها ، وبعدين لم لسانك عشان أنا ماليش كبير 
نزلت مادلين ورا عزيز ووراها كينان اللي بيحاول يرجعها عن اللي في دماغها ولكن لا حياة لمن تُنادي
* عند ريما وإكس 
أنا مش هترجاكي أكتر من كدة طالما مُصممة على خراب البيت خلاص
سيا بغضب لكادر : يلا عشان توصلنا وتروح معانا إنت وميرا 
كادر بحُزن : يا ماما دة شيطان ما تقعدوا يا جماعة متخربوش يومي 
سيا بإنهيار : هتوصلنا ولا أغور أنا بمعرفتي ؟ 
فتح كادر عربيته وهو بيقول : إركبوا طيب 
مادلين بتعب : قعدني جمبك يا كادر لأحسن حامل 
فتحلها كادر باب العربية وبعدين قال : طب الباقي هتقعدوا إزاي ؟ 
سيا : سيليا ! يا بنت 
جريت سيليا عليها وهي بتقول : نعم يا مامي 
سيا بجمود : جهزي العربية عشان نتحرك 
سيليا وهي بتبص لعزيز : طب يا مامي ..
سيا بمُقاطعة : قولت يلا !!
فتحت سيليا عربيتها وهي بتركب ريما وعيالها معاها ، وميرا كمان 
ركبت سيا ومادلين مع كادر وإتحركوا بعربياتهم 
دخل بدر وكينان وقاسم لجوا الفيلا وقفلوا عليهم بغضب ..
بدر بضيق : هنتصرف إزاي ؟ شغلنا وبيتنا إتخربوا في بيت واحد 
عزيز وهو بيفتح إزازة خمرة ببوقه : أما إنت يا جينيرال عليك حركات ، عاين الخمرة ورا التوابل عشان محدش يشوفها 
كينان بعصبية : إنت بتعمل إيه هنا لحد دلوقتي ؟؟ وعرفت منين لقب الجينيرال دة !
عزيز ببرود وهو بيشرب من الإزازة وبيقعد : من المدام بتاعتك لامؤاخذة قالتهالك وهي بتديك طبق الجاتوه 
بدر بعصبية : هقتله ، إسمعوا مني دة وشه فقر من ساعة ما جه البيت إتخرب
عزيز وهو بيفتح قميصه : إهدى يا زعيم متبقاش لئيييم ، واللي يرجعلكم مراتاتكم ويظبطلكم الشغل تاني ؟ 
بدر بزعيق : ولاااا متخرفش ، متجيبش سيرة مراتي على لسانك 
عزيز بضحكة إستفزاز : ولما بتحبها أوي كدة رميت عليها يمين الطلاق ليه ؟ 
بدر بغضب وهو بيضرب بإيده على الترابيزة : غصب عني 
عزيز بهدوء : طب أنا بتكلم بجد مش بحور ، هرجعلكم مراتاتكم وأظبطلكم الشغل 
قربله قاسم وهو بيقول : ودة هتعمله لله وللوطن ؟ 
عزيز ببرود : أكيد لا ، هعمل كل دة مُقابل إني أتجوز سيليا 
بدر فقد أعصابه وهو بيحاول يتهجم على عزيز : قولتلك مش هيحصللل 
قاسم ببرود : سيبلي أنا الطلعة دي يا بدر ، إنت أول مرة أشوفك في حياتي قولتلي عاوز تلعب إكس أوه صح ؟
عزيز : أه وخبطتك بالراس
ضربه إكس براسه في راس عزيز ف عزيز إتهد على الكُرسي ، عدل إكس هدومه وهو بيقول : إكس دايماً بيكسب يااض ..
* في عربية كادر
كانت شايلة سيا قادر وهي بتقول بعياط : ودينا عند بيت عمتي القديم هاخدها من عند مامة ريما ونروح أي أوتيل نقعد فيه 
كادر بهدوء وهو سايق : يا ماما اللي حصل مكانش ينفع من وجهة نظري ك راجل ، إنتوا خربتوا شُغل بابا وعمامي 
مادلين وهي حاطة إيديها على بطنها : لو سمحت يا كادر إقفل الموضوع دة ! إنت مش ست عشان تحس بينا 
سيا من ورا : لا إزاي دة على طول مطلع أبوه صح وأنا اللي غلطانة ، وخلاص على العموم رمى عليا يمين الطلاق ياريت بس الحرباية تكون إرتاحت 
كادر وهو بيبص ل سيا في المرايا : وهي هترتاح ليه يا أمي مش فاهم ؟ كان ممكن تعدوا اليوم أقسم بالله لكن لازم تسحبوها فوق وتضربوها 
مادلين بصويت : أااه ! بالراحة يا كادر متاكلش مطبات 
كادر بأسف : حاضر غصب عني ..
* في فيلا كينان 
عزيز وهو بيمسح بواقي الخمرة عن بوقه : حابسه في بيتي ..
بدر : أيوة وإيه اللي هيحصل بعد كدة ؟ 
شرب عزيز شوية كمان ونزل الإزازة بعُنف وهو بيقول : بقولك كان عاوزني أنتقم منكم ومفهمني كُل حاجة غلط عشان ياخد فلوسي وفلوس أبويا !
قاسم وهو قالع قميصه : يابن الحراام ، الواد دة طول عمري مبرتاحلهوش .. 
عزيز بضيق : المهم لو على شغلكم من بكرة الصبح هحللكم الموضوع دة ، ومراتاتكم كمان بس أضمن إنك هتجوزني سيليا 
بدر بعصبية : أغنيهالك يعني ولا إيه ما خلصنا قولت ربنا يسهل ! مش مطلوب مني أثق فيك وأسلمك بنتي مش كيس شيبسي هي 
عزيز من بين سنانه : ملبن بالكريمة 
بدر : بتقول إيه ؟ 
عزيز بتوضيح : بقول نفسي في جبنة قديمة ..
* في عربية سيليا 
ريما بعياط في الفون : يا ماما بقولك لما أجي هحكيلك اللي حصل ، بس غيري ملايات السرير عشان خاطري لأحسن عمر وعامر بيناموا على نفسهم في العربية ، إهيء هقفل مش قادرة أتكلم 
قفلت ريما مع والدتها وسحبت منديل وهي بتمسح دموعها ووشها 
سيليا بهدوء : والله عمي قاسم بيحبك بطريقة يا طنط أنا مشوفتش حد بيحب حد كدة 
ريما بعياط : لا ماهو واضح 
ميرا من ورا : أنا مش فاهمة إيه اللي حصل ، والله حرام عليكم يعني كان لازم يحصل في خطوبتي !
سيليا وهي بتبص لميرا في المرايا : إسكتي يابنتي إيه اللي بتقوليه دة 
ريما بعياط : أنا اللي غلطانة إني أظهرت ضعفي وحبي ليه للدرجة دي ، يعني لو كادر عمل معاكي كدة يا ست ميرا هتتبسطي ؟ حطي نفسك مكاني ، والواحدة اللي تقبل على نفسها تبص لراجل متجوز تبقى واحدة بنت ستين في سبعين 
بصت سيليا بحُزن لريما وكإن الكلام صاب قلبها ، هي عارفة إن جواز عزيز من جايدا على الورق عشان إبنهم بس ، لكن النار اللي جواها وآحساسها إنها هتكون زوجة تانية قاتلها 
سيليا برد : بصي يا طنط ، في بعض الجوازات بتكون صوري على الورق ودي يُسمح فيها إن الزوج يتجوز تاني لو بيحب واحدة غيرها ، أما جوازتك إنتي وعم قاسم دي حاجة تانية خالص إنتوا واخدين بعض عن قصة حُب ف حقك تغيري
ريما بعياط : مفيش حاجة إسمها على الورق ، طالما كتب كتابه عليها يبقى ليها حقوق زوجية وشرعية عنده ! مينفعش يكون على الورق من غير ما يلمسها 
النار زادت في قلب سيليا من كلام ريما وبصت على الطريق وهي بتحاول تقفل الموضوع عشان متفقدش اعصابها 
وصلوا المنطقة أخيراً ونزلت ريما وهي شايلة بنتها ونزلوا الولاد ، وصلت عربية كادر ونزلت سيا وهي بتقول لريما : هاتي من فوق وعمتي وإنزلي عشان نتحرك 
ريما وهي بتطبطب على بنتها : نتحرك فين الولاد نايمين على نفسهم خالص ، وبعدين ورقة طلاقي هتوصلني على بيت أبويا 
سيا بعصبية : يا ريما مش راضيين يطلقونا ، إعملي اللي بقولك عليه الله لا يسيئك عشان منتأخرش 
ريما بهدوء لزلادها : عمر ، عامر .. إركبوا العربية يا ماما هطلع بس أجيب حاجة من عند تيتة ونازلة 
عمر بتعب : مامي نعسان 
ريما بهدوء : معلش يا حبيبي بس مينفعش نبات عند تيتة ، يلا 
ركبوا الولاد مرة تانية العربية ف قالت سيا لكادر : فوتنا على أي سوبر ماركت نجيب عصاير وحجات للثلاجة 
نزلت مادلين وسندت على باب العربية وهي بتستنشق
هواء وقالت : ضهري تعبني من القعدة .. وقلبي بيوجعني أوي حاسة إني هنفجر !
* في فيلا كينان 
بدر بندم : بس أنا جرحتها ، سيا دي إستحملت معايا وصبرت كتير ، كان كُل همي أكون العوض ليها ، وهي الست الوحيدة اللي حبيتها في حياتي 
عزيز بهدوء : أي راجل وست متجوزين حتى لو روميو وجولييت ، مُعرضين للمشاكل دي واللي فاكر إن مفيش مشاكل ف أي جواز حتى لو إيه دة حمار مبيفهمش حاجة لامؤاخذة ، الفكرة لازم تتحكموا في مشاعركم 
كينان وهو بينفخ دخان السيجار ضحك وكح بعدين قال : لما الحكمة تطلع من بوق مافيا مُحترم 
عزيز بسُخرية : قصدك لما الحكمة تطلع من بوق القائد يبقى إسمعها يا حنين ، لإن برغم إنك أكبر مني بس أنا في الخبرة زعيم عليك 
كينان بضيق : هات الإزازة اللي جمبك دي أنا عاوز أتعمي محسش بحاجة ولا أشوف قدامي 
رفع قاسم فونه وبعت فيديو واتس لريما على فونها 
رجع راسه لورا وهو بيتنهد بتعب وباصصلهم بضيق بعدين قال : أومال ليه أنا لو شربت كل خمور الدنيا مش هتطلع ريما من دماغي وهي بتعيط !
* عند ريما 
كانت في حمام مامتها بتغسل وشها ، وشنطتها كانت معاها .. وصلتلها مسج على الواتس ف فتحتها لقتها من قاسم 
فتحت الفيديو وكان فيه عبد الحليم بيغني وبيقول ( وإنت أملي وإنت قلبي ، قولي مالك ساكت ليه ) 
ريما دمعت عشان عارفة أد إيه قاسم بيحب حليم ، وبيغنيلها أغانيه دايماً سواء حُب أو عتاب أو أي شيء 
ردت على الفيديو بتاعه بمسج قالت فيها ( السؤال دة في حد ذاته محتاج عتاب ! ) 
وقفلت تليفونها وحطته في شنطتها وخرجت ..
* في منزل عزيز القائد 
نزلت جايدا رايحة للمطبخ ف سمع وليد صوت خطوات ، قال بمسكنة : كُل دة عشان الحُب ، دة مبقاش عنده كبير يعرفه الصح من الغلط .. إفتحيلي يابنتي 
جايدا بعصبية : مش هفتحلك الزفت ، متتكلمش معايا إلا لما عزيز ييجي !
وليد بتعب : ماهو مش هييجي ، مش هيدخل البيت دة غير ومعاه مراته التانية وإنتي هتتركني 
جايدا بحُزن عميق : ملكش دعوة ، ملكش دعوة أنا راضية ملكشش دعوووة 
دخل الحارس وقال بغضب لوليد : أقسم بالله لو سمعتك بتتكلم تاني مع حد أو مع نفشك لأقتلك حسب تعليمات القائد !
طلعت جايدا على فوق بعياط من غير ما تفتكر هي كانت عاوزة إيه من المطبخ 
* في المُستشفى 
خديجة بتعب : مش قادرة أحرك رجلي وإيدي اليمين ورقبتي ، هو أنا آتشليت ؟ 
الممرضة : أبداً بس الوقعة كانت صعبة ومش سهلة حتى لو على عربية عفش ف إنتي وقعتي على خشب وحجات ، هتاخدي وقت عشان تتعافي 
خديجة بتعب : طب .. طب مين معايا في المستشفى !
الممرضة : في ست كبيرة بتقول إنها جارتكم قاعدة هنا من ساعة ما إنتي جيتي 
خديجة بحُزن : المهم معايا حد ، ممكن تناديها ؟ 
خرجت الممرضة وبعد شوية دخلت جارة خديجة الاوة وهي بتقول بعياط : سلامتك يابنتي إن شاء الله أنا 
خديجة بتعب : الحمدلله ربنا نجاني ، أنا عاوزة حجات من الشقة زي تليفوني اللي مخبياه عندك
جارتها بصدمة : ودة هتعملي بيه إيه وإنتي متكسحة كدة !
خديجة وهي بتحرك إيديها الشمال برعشة : إيدي الشمال بحركها ، بس محتجاه متنسيش 
* في فيلا كينان 
كانوا قاعدين يشربوا ويتكلموا وفجأة ..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *