Uncategorized

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة وائل

  رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة وائل

رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منة وائل

سند بهدوء:مينفعش اقولك مكانها غير أما توعدني أن كل للي هقولهولك محدش يعرفة 
فهد بهدوء:والله العظيم وعد بس الزاي انا الي اعرفه انا شخص خطافها 
سند بحزن:انا هحكيلك عن كل حاجه للي خطافها دا ديفيد هو بيحبها حب تملك مش هتبقي لغيره ولما عاصم ظهر بدأ يخطط في خطة تكسر عاصم وتكسر جميلة الي هيا غزل عمتي ف جابهم في مخزن وربطهم وهددهم قصاد بعض ل عاصم ياخد الطفلة غمزه للي في ايد ديفيد ويمشي وميحكيش لحد علي للي حصل عشان لو حكي لحد هيقتل بنتة أو يخطفها زي م خطف مراته وهو واقف عادي ف فعلا عاصم مقلش لاي حد كان بيدور عليها بهدوء تفوت سنين وفي مره قاعدين عادي في البيت في أمريكا بعد م انتقالنا من إيطاليا بعد م ابويا اتشاكل مع عاصم بيحموله مسؤولية كل حاجه حصلت واحنا قاعدين لقينا حد بيرن علي تلفون ابويا بيقولة أن في حد عمل حادثة في المستشفي اكتشفنا بعدها أن الحد دا عمتي وعمتي عملت حادثة الزاي ديفيد عنده أعداء في كل مكان ف قتلوه و عمتي هربت اللاسف في العربية للي ملعوب فيها ومشت علي سرعة عالية والفرامل مهاش موجوده وللأسف عملت حادثة للي اكتشفوه أن هيا معاها ورقة مكتوب فيها رقم ابويا لما راحت المستشفي الممرضة اتصلت ب الرقم دا عمتي دلوقتي مشلولة مش بتعرف تمشي وللاسف الإصابة في الحبل الشوكي ادي الي شلل نصفي الجزء الأسفل مبتقدرش تحركة وعندها خمول في الجزء العلوي بس هيا فاكره كل حاجه حصلت ودا مأثر علي نفسيتها بتتاعمل زي الطفل مش بتعرف تاكل لازم تقعد تحايل فيها عشان تاكل وتغير الملابس وهكذا يعني بقت طفلة وابي اتكلف ب كل حاجه وامي ربنا يخليها بتكلفة بكل حاجه قعدت من الشغل عشان ترعاها وغزل اختي بتقعد تلعب معاها وتهزر عشان تنسي اي حاجه حصلت هيا دلوقتي قاعده علي كرسي متحرك تفتكر لو عاصم عرف مكانها واخدها معاه يعرف يعمل كل دا لا طبعا دي عاوزه واحده معاها طول النهار متسبهاش لاحظة وعشان كدا ابويا خافيها عشان محدش يشوفها ومش عاوز ينزل مصر وهيا معاه بس انا مش عشان ابويا خايف عليها اسيب عمي عاصم يعتبر ميت ممكن لما تشوف عاصم تتحسن حالتها وغمزه كمان ف انا بقولك كدا عاوزك تساعديني انا وانت نحاول نقنع بابا أنه يرجع مصر ويجيبها معاه ونعيش في الفيلا بتاعتنا للي جمب فيلا حسن الشرقاوي ونصفي شركتنا للي هناك وننزل مصر وممتي تبقي علي طول مع عمتي لما عاصم يروح الشركة وكدا نبقي رضينا جميع الأطراف ونبطل نفارق بقا انا تعبت كلنا نبقي مبسوطين
فهد بأبتسامه:عارف ي سند انت فخور بيك وانت مش ابنس بس انا هعتبرك ابني من النهارده ياريت نوح يبقي زيك ووعد مني انا هساعدك في كل حاجه انتي العقل المدبر قولي بس هنعمل اي 
سند بحنان:طب كمل سواقة ونتكلم واحنا ماشين 
✨✨✨✨✨✨
احمد ببرود:انت فين 
انس بغضب:انا تحت البيت 
احمد بغضب:اطلع انا فوق 
انس بتوتر:في اي 
احمد بغضب:بقولك اطلع مش بتسمع 
انس بضيق:طالع اهو افتح الباب 
ودقائق وكان يقف احمد امام انس 
احمد بغضب:انا امنتك علي حببتي وانت تخدعتني صح 
انس بتوتر:محصلش اي حاجه في اي انا وخدعتك في اي 
احمد بصراخ:انت كذاب انا مأمنك علي شركتي وفلوسي وبيتي وحببتي تقوم انت تخون الثقة دي عملت فيك اي لتعمل كل دا فياااا قول 
انس بتوتر:انا معملتش حاجه 
احمد بحزن:قولت لحببتي اني مش عاوز اكلمها واني كسرت الخط وان هيا بتشغلني طب مقولتهاش لي اني بحبهاا اني نفسي انها تكون ملكي ومقولتهاش لي ان اليوم للي بتكلمني فية مبحبش حد يكلمني بعدها مقولتهاش لي اني خايف اظلمها معايا عشان سني بس بحبها اوي وبعشقها مقولتهاش لي اني طابع صورها في اوضتي مقولتهاش لي أن خلفية فوني ولاب صورتها مقولتهاش لي اني بحبها مقولتهاش لي اني ندمان علي اي حاجه عملتها زعلتها لي كسرتني لي قولت كلام مش فيا ومعملتوش
انس بغضب:قولت كدا عشان انت معاك كل حاجه مال وشركة وبيت وواحده بتحبك ربنا عطيك كل حاجه انا بغير منك بكرهك ولو طولت اكسرك كمان كنت هكمل بس هقول اي جت قالتلك كل حاجه عارف كنت هعمل اي كنت هروح اخطبها واخيلك تعيط بدل الدموع دم عشان اقهرك انا واحد مجرد موظف عندك اه مكنتش بتعملني ك موظف بس لا لازم اخد منك اعز حد ليك عشان اشوف مكسور 
احمد بنهيار:انت معاك للي يغنيك عن كل دا معاك مامتك وابوك دول يغني عن اي شئ انا وحيد انت بتروح بيتك تلاقي والدتك محضرالك الاكل وهدومك وابوك بتقعدوا تتكلموا مع بعض وتحكيلة عملت اي في الشغل زي م كنت بتقولي عارف كنت بحزن اوي وانت بتحكيلي بس ببقي فرحان عشانك متوقعتش انك في يوم تبقي بتكرهني وتحقد عليا كدا انا بروح مش بيبقي معايا حد في البيت بروح انام معنديش لام ولا اب وحيد مكنش عندي صديق غيرك كنت لو حصل حاجه باجي احكهالك بتعمل فيا كدا لي بتخليني اثق فيك وتكسر ثقتي فيك لي 
انس ببرود:هو انا هقعد اقول اني بحقد عليك وبكرهك عشان معاك كل حاجه مش حوار جايبني مصر عشان كدا 
احمد بغضب:انت هندمك علي كل حرف قولتة انت من النهارده مطرود من الشركة والاحسن ليك مشوفش وشك تاني انا لسه عامل حساب العيش والملح للي كان بينا اطلع برا بيتي 
انس بغضب:انت بتطردني بس اقولك حاجه هكسرك وهروح اتقدملها وهنتخطب وتتجوز أصل انا بحبها من كتر م بتتكلم معايا عليها حبتها ي اخي وعمتا انا كدا كدا طالع برا عشان مبحبش اشوف خلقتك دي وذهب انس ببرود ونظر الي تلك الشاب الذي يقف خارج الباب وعرف أنه مايكل 
احمد بصراخ ونهيار: ليييييي عملت اي لكل دا عملت اي لي بتخدع في الناس عاااااااا وصرخ صرخة كلها وجع وكسر المراءة وجرح يده لي حببتي سبتي وصاحبي خاني مليش حد لي لي كل م اثق في حد يحصل فيا كداااا عملت اي عشان يحصل فيا كل دا 
مايكل بحزن:ممكن ربنا عمل كدا عشان يورك الناس القذره الي في حياتك وانك متثقش في حد 
احمد بصراخ:عاوز ابقي لوحدي سبوني في حاالي سبوني بقا كلكوا ابعدوا عني ونام مكانه علي الارض وهو يحتضن نفسة ونزلت اخر دمعه تحمل الكثير من المعاني والحزن ولم يكتفي ظل يبكي بحرقة وهناك من ينظر آلية بحزن شديد وجلس بهدوء ولم يتحدث 
✨✨✨✨✨✨
روح بحنان:مالك ي خديجة 
خديجة بدموع:مفيش ي ماما قلبي وجعني فجأة
روح بحنان:مالك ي قلبي احكيلي 
خديجة بدموع:ماما انا جميلة وممكن حد يحبني في يوم من الايام 
روح بحنان:انتي جميلة الجميلات وانشاء الله هتلاقي للي يحبك ويصونك 
خديجة نظرت إلي روح بحزن ودخلت الي غرفتها تبكي وفجاءة قلبها وجعها تاني وايقنت أن هناك شخص تحبة في الحاجة إليها 
خديجة مسكت هاتفها وكلمت فهد ونوح وطمأنت عليهم ولكن مازال قلبها يزاد وجعا وتجبر نفسها أن لا تفكر في احمد لا تعلم أن هذا العاشق المتيم يعم علية الحزن واليأس ولا تكفي عيناه عن البكاء 
✨✨✨✨✨✨
في ايطاليا يجلس عدي و عاصم و نوح و سليم وفجأة يدخل عليهم يونس وتلك الفتاة ذات البشرة السمراء والعيون الخضراء والشعر الاسود وترتدي بنطلون جينز ضيق  وبدي قصير بحملات 
يونس بحزن:عاصم انت كويس 
عاصم بدموع:يونس انت اي للي جابك مكنش لية لازمه تتعب نفسك 
يونس بحزن:انت غبي يلا دي بنت اختي 
عاصم بحزن:ربنا يخليك 
يونس بحزن:هو انا قاعد قدام 24ساعة واخذة في حضنة ولم يتمالك يونس نفسة وبكي اه لقد كان صديق ل عاصم وتفرقوا بعدما خطفت غزل 
يونس بدموع:وحشتني ي صاحبي
عاصم ببكاء:والله مليش ذنب في خطف جميلة والله كنت عاوز اموت وانا وهيا بس هيا قالتي أنها هترجع وعدتني
يونس بحزن: متقلقش ي صاحبي هترجع 
عاصم بدموع:أنا متأكد قلبي بيقولي كدا 
غزل بمرح:هاي إنكل عاصم
عاصم بحنان:الحمد الله ي حببتي ازيك 
غزل بحب:انا الحمد الله 
يونس بحنان:اخبارك اي ي عدي كبرت ي راجل 
عدي بأبتسامه:شوف الزمن وخدوا بعض ب الحضن 
غزل بأبتسامه:هاي إنكل عدي 
عدي بضحك:اتكلمي عربي هاين ي اختي 
غزل بأبتسامه:ماشي 
غزل بأبتسامه:انت مين 
نوح بغمزه:نوح 
غزل بأبتسامه:الله انا بحب اسم نوح ويونس 
نوح بأبتسامه:طب كويس 
غزل بأبتسامه:ازيك انا غزل 
سليم نظر إليها بحزن وتركهم وجلس في مكان آخر 
نوح بضحك:اخي علي الكسفة للي انت فيها ي حازم هموت 
غزل بغضب:نوح بطل غلاسه ونظرت الي سليم بحزن وجلست مكانها بعد دقائق
سليم مد يده إليها وابتسم:انا سليم اتشرفت ب معرفتك 
غزل بأبتسامه:انا غزل علي فكره انا مزعلتش منك لما انت احرجتني اكيد في حاجه مزعلاك متزعلش 
سليم بهدوء:مش زعلان اهم حاجه تكوني انتي مش زعلانه 
غزل بأبتسامه:لا مش زعلانه جلس بجانبها سليم وفضلت غزل الصمت 
وبعد مرور 3 ساعات حضر فهد و سند الذي راءة اختة وذهب إليها بسرعة البرق أنه يعشقها ويحبها الي حد الجنون يعوضها عن الوحده 
سند بحنان:غمزتي وحشتني
غزل بحزن:انا زعلانه منك بتسافر وانا نايمه 
سند بحنان:كنت عاوز اودعك بس لو صحيتي مش هترضي تخليني اسافر سامحيني
غزل بحب:خلاص سامحتك 
سند بضحك: قشطة ي لبن
غزل بأبتسامه:حليب ي قشطة
فهد بحنان:اطلب تذاكر الطياره ي سند 
سند بهدوء:تمام وخرج لكي يتحدث 
فهد بهدوء:يونس عاوز اتكلم معاك
يونس بحنان:تمام وبعدوا شوية عن المكان المتواجدين فية عشان محدش يسمعهم 
فهد بهدوء:غزل فين 
يونس بتوتر:وانا اعرف منين
فهد بهدوء:مش هتبقي ب الهدوء دا واختم مخطوفة بقالها 12سنة مخطوفة 
يونس بغضب:سند للي قالك 
فهد بهدوء:يعني انا كلامي صح طب اسمعني انت دلوقتي كنت عند عاصم اي رأيك فية جميل صح بيضحك مبتسم كل دا مزيف لكن انهياره ودموعه مش مزيفة النهارده لما كان بيعيط مكنتش عارف اعمل اي ولا كنت عارف بيعيط علي بنتة للي بيد ايد ربنا ولا بيعيط علي مراته للي المفروض تكون معاه في الأوقات للي زي دي النهارده كان بيكلم نفسه بس للي استنجتة أنه كان بيتخيل غزل جمبة وبيتكلم وبيعيط وبيشتكي معاها عشان كدا خليت كل الي وافقين ميتكلموش ممكن يهدي بعد كدا لا مهداش فضل يعيط اكتر عينه مبطلتش دموع اكتر من 8ساعات فاهم يعني اي راجل بيعيط انت تعرف تعيش من غير مراتك يوم لا صح تخيل دا عايش من غيرها بقالة 12 سنه وسيبالة بنت مريضة ب القلب بيرعها وبيعطيها كل الحب والحنان مش عاوز يحرمها من حاجه مش عاوز يبينلها أنه مكسور مش عاوزه يحسسها ب حاجه سؤال هو انت هتحب وهتخاف علي غزل اكتر من جوزها ورفيق دربها انت اخوها اه وكل حاجه بس هيا ممكن حاليتها تتحسن لما تشوفة وتحس ب الامان هو حالتة هتتحسن لما يشوفها قصاد عينه لما يصحي من النوم يليقها جمبة حتي لو مش هتتكلم كفاية أنه ينظر لعينها ويحس ب الامان وغمزه هتبقي احسن لما تلاقي مامتها جنبها فكر في الاجابي متفكرش في السلب انتي حياتك سعيده غيرك حياتة جحيم متفكرش في نفسك فكر في غيرك ي يونس عشان خاطري انا هسيبك تفكر في الكلام للي قولتة واكمل بثقة بس كدا كدا هو جوزها ومن حقة ياخدها واظن كلامي واضح وتركة وذهب وهناك من يبتسم بثقة لاختياره الشخص المناسب 
سند بأتسامه:كمان تلت ساعات هنتحرك علي مصر 
عاصم بهدوء:يونس انا عارف انك مشغول روح عشان شغلك 
يونس بشرود:لا انا هفضل لحد م غمزه تفوق واطمن عليها و غزل هتروح مع سند مصر  
وبعد مورو تلت ساعات تحركت الطائرة الي مصر وداخل الطائرة يجلس نوح بجانب سليم الذي في ملكوت اخر و سند الذي يجلس بجانب غمزه التي غفلت علي كتفة وفات 4 ساعات ومع سطوع الشمس تعلن الطائرة عن الهبوط في مطار القاهره 
ذهب نوح في تاكسي الي الإسكندرية لكي يحضر أخته وأمه الي القاهره بعدما عرض علية سند أن يأتي الي الفيلا لكي يستريح ولكن رفض وذهب سليم وغزل وسند الي فيلا حسن الشروقاوي بعدما عرفت عشق ان سند هو التي انقذ ابنتها وتذكرتة فورا أن رأته 
عشق بحنان:مشاء الله ملامحك كلها اتغيرت ي سند 
سند بحنان:انتي لسه جميلة زي م انتي 
عشق بحنان:ربنا يخليك 
سليم بهدوء:ماما انا هروح ل سفيان 
عشق بحنان:سفيان كان هنا من شوية وفطر معانا وطلع علي البدروم بيستناك فوق 
سليم بشرود:تمام 
غزل بأبتسامه:انا عاوزه اروح معاك 
سليم بهدوء:لا 
عشق بحنان:خودها معاك ي سليم متزعلش الاميره مننا حتي تعرفها علي سفيان 
سليم بهدوء:حاضر ي امي وطلعت مع سليم الي البدروم
سفيان ب لهفه ولم يلاحظ تلك الاميره :سليم انت كويس 
سليم بهدوء:اه كويس احب اعرفك دي غزل 
سفيان بهدوء نظر إليها وغصب عنه طال النظر إلي اعينها وكل انش في وجهها الجميل وابتسامتها الساحره هل وقع تلك الفتي في الحب من اول نظره كما يقال؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *