Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة 4 بقلم ماسة

 رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة 4 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة 4 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة الرابعة 4 بقلم ماسة

ف المساء
ف منزل مصطفي والد طارق
إجتمعت العائله ومعهم زين وعليا وطارق ورنا وجلسوا ف جو ملئ بالمرح والسعاده
زين بضحك:ههههه لا ياعم أنا بحب العيال خليك انت براحتك ياسي طارق أنا بالنسبالي عاوز أجيب دسته
طارق:ههههه ربنا يرزقك ياعمهم بس مترجعش تعيط بعد كده
زين:لا متخافش ييجوا هما بس ونظر لعليا بغمزه
توترت عليا بشده منه
رنا وهي تلاحظ عليا:بس برده يازين الأطفال مسئوليه كبيره مش سهله وانتوا لسه ف أول حياتكوا كان ممكن تستنوا شويه تعيشوا حياتكوا الأول وبعدين كده كده الولاد جايين باذن الله
زين وهو يحتضن كتف عليا بمرح:لا يختي أنا عاوزهم دلوقت أنا طول عمري بحلم باليوم اللي هتجوز فيه عشان يبقي عندي عيال
أنا طول عمري وحيد مليش أخوات ولا أصحاب حتي غير أحمد صاحبي
نفسي ف ولاد يكونوا سند وضهر ليا لما أكبر أتسند عليهم
طارق:ربنا يرزقك ويديك اللي تتمناه ياحبيبي
زين:يارب
حنان والده عليا:لولو تعالي عوزاكي
عليا:إحمم حاضر بعد اذنكوا
دخلت عليا وراء والدتها
حنان:وبعدين يابنتي اللي بتعمليه ده غلط كبير انتي مش شايفه جوزك متمسك بالأطفال إزاي
مينفعش ياحبيبتي تاخدي وسيله من وراه لو عرف هيخرب الدنيا عليكي
استعيذي بالله ياحبيبتي وبطلي الحبوب دي واحملي ولو مره واحده عشان خاطره يابنتي
عليا:والله ماقادره ياماما أنا حاسه برعب من الحمل والولاده ومسئولية البيبي هو دلوقت بيقول هعمل وهعمل وساعة الجد هيسيبني غرقانه لوحدي ويقولي انتي حره ف ولادك زي اي زوج مصري
وانا اللي أشيل بقا
حنان:ياحبيبتي أنااا
عليا بمقاطعه:ماما أنا مقتنعه جدا بقراري ولما يبقي يعرف بقا ساعتها هبقي أتصرف
حنان:ربنا يهديكي يابنتي ويصلحلك الحال
ثم خرجوا مره أخري وجلسوا مع العائله وأكملوا يومهم ثم ذهب كل منهم لمنزله
              ———
إستيقظ أحمد من نومه وذهب لغرفة مكتبه ينجز بعض الأعمال وكانت هبه غافيه ع الفراش
فتحت هبه عيونها لم تجد أحمد بجانبها
تململت من الفراش وذهبت للحمام وأخذت حمام دافئ وخرجت وارتدت ملابسها وكانت تهم للخروج من الغرفه إلا أن أتاها صوت رساله من هاتفها
ذهبت للهاتف تتفحص الرساله ثواني وانصدمت من محتواها
(مدام هبه عندي ليكي مفاجأه هتدمر حياتك كلها بس ده لو اتعاملتي معايا بغباء وفكرتي تعرفي جوزك ع حاجه أنا عندي حاجه مهمه جدا تخصك لازم نتقابل عشان لو رفضتي هبعت الحاجه دي لجوزك وساعتها هيرميكي ف الشارع، فكري وأنا مستني ردك وهقولك ع المكان اللي هنتقابل فيه، سلام ياقمر)
فزعت هبه من محتوي الرساله وظلت تفكر ماهذا الشئ الذي مع هذا الشخص سيخرب حياتها مع أحمد؟ ولماذا يريدني ألا أخبر أحمد عن هذه الرساله؟ وكيف سأقابله وأخفي هذا السر عن أحمد؟!
ياربي ماكل هذه المصائب!!
هبه بتفكير:أنا هعرف أحمد ع كل حاجه أيوه عشان قالي متخبيش عني حاجه
بس بس طيب لو الراجل ده معاه حاجه فعلا تخصني مينفعش أحمد يعرفها هيبقي موقفي ايه أدامه ساعتها
لا لا أنا أصلا معملتش حاجه غلط أو حد ماسك عليا حاجه عشان يهددني
طيب الراجل ده جاب الجرأه دي منين بس وايه اللي يخليه بيتكلم بثقه كده إلا لو معاه حاجه تأثر ع علاقتي بأحمد
وبعدييين أعمل إيه بس يارب
كانت هبه شارده ف التفكير دخل عليها أحمد الغرفه
عندما رأته هبه انتفضت وحذفت الرساله سريعا ورمت الهاتف من يدها
هبه بتوتر:ااا أحمد كنت فين
أحمد بشك وهو ينظر للهاتف المرمي أرضا:كنت ف المكتب مالك رميتي الفون أول ماشفتيني ليه كنتي بتكلمي حد
هبه بخوف:هااا لا لا مكنتش مكنتش بتكلم أنا كنت بلعب فيه واتخضيت لما دخلت عليا فجأه
أحمد بشك:إممم ماشي ياهبه قومي إلبسي عشان باباكي تحت وهيتعشي معانا
هبه:اااا طيب ماشي حاضر
وذهبت سريعا من أمامه لغرفة الملابس
جذب أحمد الهاتف من الأرض وفتحه وجد هبه كانت تقرأ رسالة ما
أحمد بشك:أكيد حذفت الرساله
ماشي ياهبه لما أشوف أخرتها
وتوجه للأسفل بغضب وحزن بعدما ترك الهاتف ع الفراش
             ———
رنا:طارق
طارق بحب:عيونه
رنا:عاوزه أقولك ع حاجه خنقاني جدا بس مش عارفه إذا كان ينفع أقولها ليك ولا لأ
طارق وهو يعتدل ع الفراش ويصغي لها باهتمام
هااا قولي
رنا:إحمم الموضوع يخص أختك عليا وده يعتبر سر بينا بس أنا مضايقه وعاوزه أتكلم مع حد ف الموضوع ده
وخايفه بكده أبقي فتشت سرها ومحافظتش عليه
طارق:حبيبتي إحكي دي أختي ومتخافيش لو قلتي ايه مش هقول لحد كأنك بتتكلمي مع نفسك بالظبط
رنا:عليا بتغلط غلطه كبيره أوي ف حقها وحق زين
طارق بانتباه:ليه عملت ايه
رنا:بتاخد حبوب منع حمل من وراه من يوم الفرح
طارق بغضب:إييييه
رنا:أه والله ياطارق وأنا وهبه زعقنالها ف شهر العسل وقلنالها مينفعش ولو زين عرف هيقلب الدنيا بس هي مش سامعه غير نفسها وبس
وانت شايف دلوقت زين هيتجنن ع الاطفال ازاي وهي ولا ف دماغها
أنا كل اللي خايفه منه انه يعرف ويزعل منها ويحصل مشاكل بسبب كده
أنا قلتلها عرفيه إنك مش مستعده دلوقت للموضوع ده وعاوزه فتره عشان تقدري تحملي وتولدي وتشيلي مسئولية البيبي بس هي رفضت
طارق:اللي انا شايفه انها غلطانه مليون الميه وعواقب الغلطه دي كبيره بس هي فعلا مهما حاولت تقنع زين عمره ماهيقتنع انها تأجل الموضوع ده
ده محسسني ان حياته ف كفه والبيبي اللي هييجي ف كفه تانيه
الموضوع معقد وكبير ولازم ليه وقفه منهم الاتنين ومواجهه مع بعض لازم واحد فيهم يقتنع بوجهة نظر التاني والا فعلا العواقب هتبقي قاسيه جدا وخصوصا ع عليا
رنا:ده اللي انا خايفه منه ومش عاوزاه يحصل
انت عارف ياطارق انت لو كنت قلتلي نجيب بيبي والله عمري ماكنت هرفض بالعكس أنا عن نفسي عاوزه يبقي عندي ولاد كتير جدا منك وهبقي سعيده وفرحانه بيهم
ابتسم طارق بحزن واحتضنها وقبل رأسها وشرد فيما سيحدث عندما تعلم رنا الحقيقه
              ———
ف الصباح
كمال:يلا ياحبيبتي عشان هنتأخر ع الشغل
ندي:حاضر ياكيمو خلصت أهوو
ااااه بطني ااااه
وذهبت سريعا للحمام تخرج مافي جوفها
كمال بخوف:مالك ياندي حاسه بايه أجيبلك دكتور
ندي:اااه لا لا متقلقش هبقي كويسه هبقي كويسه
كمال بقلق:ازاي يعني هتبقي كويس وانتي وشك أصفر وباهت كده
مالك ياحبيبتي حاسه بايه
ندي:مش عارفه ياكمال بس حاسه إني حامل
كمال بفرحه وجنون:هااا حامل بجدد حامل طيب عرفتي ازاي
ياربي الحمد لله حامل
ابتسمت ندي رغم تعبها وقالت:أنا بخمن بس عشان البيريود معادها اتأخر
وسألت ماما قالتلي ممكن تكوني حامل بس مستنيه يومين وأعمل تيست عشان أتأكد
كمال بفرحه:يارب يارب ياندي ياااااه دي أمنية حياتي يكون ليا ولاد حلوين كده وخصوصا منك انتي ياروح قلبي
حملها كمال للفراش وقال: انسي بقا الشغل والكلام الفاضي ده مش عاوز منك غير انك ترتاحي وبسسس
ندي بغضب:ياسلام أسيب شعلي ازاي يعني بعد ماوصلت للمكانه اللي أنا فيها بعد كل تعبي ده تقولي ببساطه سبيه
كمال بهدوء:ده اللي المفروض يحصل ياندي قوليلي كده هتشتغلي وتروحي وتيجي وتحضري اجتماعات ازاي وانتي حامل وتعبانه كده
لا ياحبيبتي أنا مرضهاش ليكي أبداا
وبعدين احنا حالتنا الماديه كويسه جدا واحنا بنشتغل عشان نحقق ذاتنا بس مش عشان الفلوس
يبقي يوم مانحتاج الراحه لازم ندوس ع كل حاجه
ندي بعند وغضب:لا ياكمال انت كده بتلغيني وبتتجاهل تعبي واللي وصلتله بصعوبه وبمجهود كبير أنا مستحيل أتنازل عن تعبي عشان أي حد
كمال بصدمه:حتي لو أناااا
يتبع…..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *