Uncategorized

رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

 رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

رواية ملاكي الصغير الفصل الثاني 2 بقلم فدوى خالد

– أهلا بكِ فى جحيمي، جحيم تميم الباشا.
بصيتله بخوف و سمعت صوت صوات جامد ..بلف لقيت بدرية باصة بغل:
– أنتِ مش هتتجوزيه؟
بصيتلها و قلت:
– يا ستي خديه و خلصيني؟
لقيته بصلي و هو بيبرق، فاتكلمت:
– خلاص متخديهوش؟
مرات أبويا جات على صوت بدرية:
– مالك يا بدرية؟ فى أية؟
– مش هتتجوزه؟
– لية؟
– هو بتاعي أنا!
أتكلم بغضب:
– بت أنتِ أنا مش بتاعك، ولا بتاع حد، أنا إلِ يدخل فى دماغي بيبقى بتاعي فاهمة؟
استخبت ورا مرات أبويا، لقيته بص للمأذون:
– أكتب يا مولانا؟
قلبي انقبض أول ما سمعت الجملة دي، أنا حياتي كدة دمارها هيكمل على إيده؟ 
لية بيحصلي كدة فى حياتي؟
فوقت من سرحاني على جملة:
– بارك الله لكما، و بارك عليكم و جمع بينكم فى خير.
لقيته مسك إيدي جامد و ممشيني وراه:
– إيدي…إيدي وجعتني، سيبها أرجوك؟!
أترجيته يسيبها و أنا بعيط، لقيته بص ليا و قال:
– أسف…أركبي؟
ركبت جمبه و أنا بعيط و ساندة على الشباك لقيته وقف العربية و قال:
– أنا أسف على إلِ حصل، بس والدي فرص عليا أني أبقى قاسي معاكِ…مش عارف لية؟ و عايزني أضربك و حاجات غريبة و بردوة مش عارف لية؟ بس ممكن نمثل دة قدامه لحد ما نعرف و هو مش شايفنا ناكلم عادي deal.
بصيتله و أنا برفع حاجبي، فمسك إيدي:
– معلش لو جعتك، بس مش قصدي؟!
أية يا ربي الإنسان دة؟!
عنده إنفصام فى الشخصية ولا أية؟
من شوية بيزعق، و أهلا فى جحيمي و حاجات غريبة كدة؟
أتكلمت و أنا مش فاهمة:
– أيوة يعني عاوز أية؟
– أية رأيك نبقى صحاب لغاية ما أعرف بابا عايزني أعمل كدة لية، و بعدها أطلقك و أديكِ حريتك؟
هو قلبي أتقبض كدة ليه لما سمعت طلاق؟! أكيد مش يقصد صح؟
– موافقة.
– أنا تميم الباشا.
– أنا ملاك.
– اسمي جميل يا ملاك.
– ميرسي.
– الأفضل نروح دلوقتي عشان الراجل إلِ براقبنا ورا؟
– عرفت منين؟
– أكيد قاسم الباشا مش هينفذ إلِ فى دماغه من غير حد بيراقب، المهم ..المعاملة بتاعتك هتبقى وحشة قدامه ماشي؟
– بس مش قوي عشان هعيط و الله هعيط؟
– هحاول.
سندت رأسي على الشباك و أتكلمت:
– يمكن تفتح الشباك دة شوية؟
– شعرك هيبوظ الهوا شديد، بره؟
– لا عادي أنا بحب كدة؟
فتحت الشباك و طلعت رأسي و أنا بشم هوا، يااه ..أول مرة ممكن أحس أني حرة؟!
خدت نفس عميق و أنا بشم الهوا، كُنت فرحانة جدًا، لفيت ل تميم:
– تميم بقولك؟
لقيته بيبتسم و يقول:
– شكل حلو و شعرك بيطير؟
لفيت وشي فأتكلم:
– قولي؟
– هو فين البيت؟
– قربنا نوصل!
– هو علاقتك أية بمرات أبويا؟
– معرفهاش؟ بس أكيد بابا لية علاقة بيها؟!
– بس لية كدة؟
– لية أية؟
بصيتله بوجع:
– مش مهم خلاص.
حسيت أن احنا خلاص وصلنا، نزلت و أنا حاسة بإحساس غريب أنا مش مطمنة خالص، مش عارفة أية الشعور دة؟!
أنا خايفة قوي؟
بصيت ل تميم إلِ قالي:
– مالك؟
– خايفة ؟
– من أية؟
– مش عارفة بس خايفة أوي، حاسة أن فى حاجة هتحصل بس مش عارفة هى أية.
– طيب خدي نفسك كدة شوية.
– بردوة خايفة.
لقيته بدون مقدمات حضني المشمحترم، و أنا واقفة ثابتة لية؟ 
فين الأسترونج ومن، هديت لما لقيته بيلمس شعري:
– هش…أهدي، مفيش حاجة خالص؟! 
لسة خايفة؟
خرجت من حضنه و أنا كتلة طماطم، بس هزيت رأسي أني كويسة دلوقتي؟
مسك إيدي و ابتسم:
– أنتِ دلوقتي بقيتِ مراتي حتى و لو لمدة قليلة، مش عايزك تخافي من حاجة خالص، و أتأكدي أني هكون جمبك دايمًا.
إحساس جميل أن يكون فى شخص جمبك بيساندك و بيحبك، و تكون متأكد أنك دايمًا كويس؟
دخلت و أنا ماسكة إيده بس الدنيا كانت ضلمة أوي، حسيت بحد بيشدني و فى حاجة على رقبتي؟
فتح النور و قال:
– حسام؟ نزل السكينة دي؟ هى ملهاش ذنب..مينفهش تقتلها.
– لا…لازم تموت؟
سمعت فى اللحظة دي صوت ضرب نار.
– تمييييييييييييم لا؟ 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!