Uncategorized

رواية طفلة الليل الفصل الثانى 2 بقلم نوتيلا

 رواية طفلة الليل الفصل الثانى 2 بقلم نوتيلا
رواية طفلة الليل الفصل الثانى 2 بقلم نوتيلا

رواية طفلة الليل الفصل الثانى 2 بقلم نوتيلا

*flash back *
عائشة ببكاء:طب… طب ازاى ..انا …انا حامل ازاى…. وانا هعمل ايه دلوقتى. ..طب ماما وبابا لو عرفو هيعملوا فيا ايه ..ثم قامت بمسح دموعها وعائشة بقوة: مش وقت عياط دلوقتى انا كلها شهر وبطنى هتكبر وهتبان انا لازم الاقى حل واعرف انا حامل ازاى..انا هتصل بمريم وهحكيلها
مريم :الوو
عائشة :مريم انزلى قابليني دلوقتى فى كافيه……
مريم بقلق :فى ايه يا بنتى قلقتينى احنا مش لسه كنا مع بعض 
عائشة بصوت باكى:تعاليلى يا مريم انا محتجاكى اوى 
مريم بقلق :طيب ..طيب انا جيالك اهو 
عائشة :ماشى سلام
اتصلت عائشة بوالدتها واخبرتها أنها ستتأخر 
بعد دقائق وصلت مريم 
مريم بقلق :فى ايه يا بنتى وايه الموضع المهم اللى انتى عايزانى فيه
عائشة ببكاء مرير :انا…انا حامل يا مريم 
مريم بصدمة :ايه ازاى!!
 عائشة ببكاء  :معرفش هتجنن انا ازاى حامل انا روحت المستشفى بعد ماسبتك عشان كنت تعبانة  لقيت الدكتورة بتقولى إن  انا حامل وانا مش عارفة ازاى دي بتقولى انا حامل من 3شهور 
مريم بهدوء :عائشة انتى لازم تهدى دلوقتى وتفكرى  بهدوء عشان تعرفى انتى بقيتي حامل ازاى وهتعملي ايه
عائشة بإيمأة :صح انا لازم اهدى عشان اعرف أفكر
مريم بهدوء :انتى بتقولى إن انتى حامل فى الشهر التالت يعنى الحمل حصل من 3شهور دلوقتى فكر ايه اللى حصلك من 3شهور 
عائشة بخفوت:انا من 3شهور حياتى كانت ماشية عادى ثم تابعت بتذكر :ص صح انا ازاى نسيت وعديت الموضوع 
مريم بأمل:ايه افتكرتى ايه
عائشة :فاكرة لما كنتى معايا بنعمل الإشاعات والممرضة ودتنى أوضة تانية لما روحت معاها فى حد ادانى حقنة فى دراعى وقبل ما يغمى عليا سمعت الدكتور بيقول جهزوها للعمليات وبعد كده انتى عارفة الباقى
مريم بحماس:يبقى يلا بينا على المستشفى عشان نعرف الدكتور ده عملك ايه
عائشة :بس انا مش فاكرة غير شكله بس معرفش اسمه بس عارفة اسم الممرضة 
مريم بأمل :عادى مش انتى عارفة اسم الممرضة يبقى هنعرف منها مكان الدكتور عائشة :ماشي يلا نروح المستشفى 
ذهبت عائشة ومريم إلى المستشفى
*فى المستشفى *
عائشة لموظفة الاستقبال :لوسمحتى هى الممرضة رحمة فين 
موظفة الاستقبال بعملية:فى استراحة الممرضات فى الدور الثالث 
عائشة :شكرا
ذهبت مريم وعائشة  للإستراحة
فتحت مريم الباب وبمجرد ما ان فتح الباب وظهرت الممرضة رحمة حتى انطلقت عائشة بإتجاهها 
عائشة :انا عايزة اعرف دلوقتى حالا أنتم عملتوا فيا ايه 
الممرضة بخوف :انا والله معملتش فيكى حاجة انا كان مطلوب منى اجيبك أوضة العمليات بس من غير ماتعرفى حاجة 
عائشة :مين اللى طلب منك تجيبنى وعملتولى ايه
الممرضة بخوف :انا معرفهاش والله هى اتفقت معايا اجيبك بس معرفتش هى مين الدكتور هو اللى يعرفها عشان كان بيتكلم معاه قبل العملية وهى كانت بتسأله عن حالتك ….وانتى اتعملتلك عملية حقن مجهرى 
نزل الحديث عليهم كالصاعقة 
مريم لعائشة :احنا مش هنعرف منها حاجة لازم نروح للدكتور هو اللى هيعرفنا الحكاية من أولها ثم وجهت حديثها الممرضة 
مريم بحدة: ودينا للدكتور اللى عمل العملية 
توجهوا لغرفة الدكتور وبمجرد ما رائها الدكتور حتى شحب وجهه 
عائشة بهدوء مريب :انا عايزة اعرف حالا مين اللى خلاك تعملى العملية 
الدكتور بتوتر :ع عملية أية انتوا بتكلموا عن ايه 
جاءت عائشة لتتحدث قاطعتها مريم 
مريم :عنك انتى الطلعة دى ثم وجهت كلامها للدكتور :بص بقى هتستعبط ويقولى عملية ايه ومعرفش ايه وتعمل فاقد الذاكرة هنروح القسم وساعتها بقى هم هيروقوق وبعون الله الذاكرة هترجعلك الدكتور بتوتر :انا والله مليش ذنب هى اللى هددتنى بولادى عشان أعملها العملية 
مريم :حلو اوى يبقى زى الشاطر كده تحكى كل من الأول عشان التسجيل الحلو ده 
الدكتور:انا والله كنت مجهز كل حاجه عشان عملية الحقن لمدام ملك الشافعى بس هى جات قبل العملية وهددتنى بولادى عشان اعملك العملية بدلها 
عائشة بجمود :جوزها يبقى مين
الدكتور :ليل باشا الراوى هو جوزها واللى كان مرتب كل حاجه عشان نعملها هى العملية
عائشة بهدوء مرعب :دلوقتى انت هتسلمنى ملف العملية اللى بيثبت إن انا اللى عملتها مش هيا ومعاهم تقرير بحالتى
بعدما حصلوا على جميع التقارير 
مريم :دلوقتى احنا معانا أدلة على اللى هنقوله لجوزها يلا بينا على الشركة بتاعته 
عائشة بتوتر :هو احنا هنروحلوا انتى مش  شوفتى هو مين 
مريم :طبعا يا بنتى امال احنا جبنا التقرير دى لمين
عائشة بخفوت :عشان اهلى يعرفوا أن انا معملتش حاجة غلط وانى مليش ذنب 
مريم بجدية:عائشة انتى مش مدركة أن انتى حامل ومش متجوزةولا ايه يعنى انتى لو أهلك فرضا اتقبلوا الموضوع وده مستحيل الست ديه هتسيبك فى حالك او ابو  لما يعرف ان ليه ابن هيسبهولك ده لو فرضنا أن انتى معرفتهوش عائشة احنا فى مجتمع شرقى يعنى مينفعش واحدة تخلف من غير متكون متجوزة الموضوع مش مسلسل ولا رواية والناس هتتقبل الموضوع الحياة مش وردى ده غير ان فى خطورة على حياتك ومنتيش ضمناها ده بعد الشر طبعا 
عائشة بهدوء :انتى صح انا يمكن عشان مش مدركة الموضع لسة و أن انا حامل 
مريم بحماس :يبقى يلا بينا على الشركة 
*شركة الراوى *
كان ليل يدرس بعض الملفات حين فتح باب مكتبه بدون إذن ليدخل ضابط شرطة بزى رسمى يرتدى نظرات سوداء تحجب عينيه لترتسم على شفتيه ابتسامة اظهرت غمزتين ناردا ظهورهم عندما علم من هو
ليل بإشتياق:آدم 
آدم بغرور مصطنع :طبعا  يا بنى هو فى حد بيعبرك غيرى اصلا 
ليل ببرود:والله 
آدم بخوف مصطنع :لا طبعا يا باشا دنا بهزر 
ليل ببرود :اجازتك مدتها اد ايه وايه اللى اخرك فى المهمة
آدم بسخرية :ايه يا بنى الأسئلة دى ده انت لو مراتى مش هتعمل كده ثم تابع جدية عندما رأى نظرة ليل التى اخرسته:احم اجازتى شهر لو مفيش عمليات مهمة جديدة واللى اخرنى كنت متصاب فى كتفى عادى وقعدت يومين فى المستشفى 
ليل ببرود شديد :اوك انت هتروح تجيب حاجتك عشان هتقعد معايا الشهر ده 
آدم بسخرية :ما انت عارف يا بنى إن انا ومراتك مبنطقش بعض لله فالله كده انا مش عارف انت اتجوزتها ازاى 
ليل ببرود :زى الناس واه  نسيت اقولك ملك حامل فى الشهر التالت تقريبا
آدم بذهول و سخرية :بقى ملك هانم تضحى بالخروجات والموضة واللبس الشيك وجسمها عشان حتة طفل فعلا مع 2021مفيش مستحيل مع انى مش عارف ديه هتبقى ام ازاى
ليل ببرود :لا طبعا ملك عمرها مهتقبل أنها تضحى بكل الحجات ديه غير أنها لو حامل فعلا مش هتكون هادية كده كأنها مكنتش موافقة على العملية 
آدم بإستغراب :امال ايه …..اوعى تكون شاكك أنها مش حامل
ليل ببرود :انا فعلا شاكك وخصوصا أن الخدم فى القصر والدادة بيقولوا إن هيا معندهاش اى اعراض حمل اللى المفروض تجيلها لو هى فعلا حامل 
آدم بذهول :يا برودك يا شيخ انت شاكك ان مراتك مش حامل واحتمال بعد 6شهور تجبلك عيل من اى دار ايتام وتقولك  ده ابنك ومع كده عادى
ليل بنفس البرود:لا طبعا هى مش  هتيجي عيل من دار ايتام عشان عارفة كويس أن مش ليل الراوى اللى يضحك عليه انا بس مستنى أشوف هى هتعمل ايه ومفيش مانع العب بأعصابها شويه عشان تجيلى لحد عندى وتعترف عشان اعرفها هى بتلعب مع مين
آدم بحماس :لا بقى دنا اروح ألم هدومي واجيب فشار عشان اتفرج على العب من اوله ثم تابع بصوت انثوى ودلع:وكمان انا عارفة يابيبى ان انا بوحشك عشان كده هقعد الشهر كل معاك وان انت واخد حوار ملك ده حجة اه يا خلبوص هيهيهيهي
السكرتيرة :ليل بي ولكنها صدمت من المشهد أمامها 
آدم بغضب جحيمى عكس شخصيته منذ قليل:انتى ازاى تدخلى من غير استأذن 
السكرتيرة بتوتر:يا ….
آدم بصراخ:برااا
خرجت السكرتيرة مهرولة بخوف شديد بينما نظر آدم لى ليل 
آدم بجدية شديدة :ينفع كده ابقى بهيهي وهى تخش من غير ا ستأذان ايه التسيب ده يا ليل 
ليل بسخريه لاذعة:اقعد اقعد يا…يا سيادة الرائد 
آدم بإحراج مصطنع:ايه يا ليل متحرجنيش كده الله 
ليل بسخريه :وانت وش كسوف اوى
آدم :احم بما أن هيبتى  راحت اتكل انا بقى يلا تشاو
خرج ادم وألقى نظرة نارية للسكرتيرة فابتلعت ريقها بخوف منه 
ترجلت كل من عائشة ومريم امام الشركة وأثناء دخولهم رن هاتف مريم وكان المتصل والدتها 
مريم لعائشة :عائشة ادخلى انتى وانا هرد على ماما 
عائشة بخفوت :اوك 
*back *
ليل ببرود شديد :قولتيلى بقى حامل من مين ؟
عائشة بتوتر والدموع تتجمع فى عينيها :انا هقول لحضرتك على كل حاجة وحكت له 
وتابعت ببكاء مرير فهى لم تعد تتحمل :حضرتك انا مليش ذنب هى اللى عملت فيا كده ….ولو مش مصدقنى ده تقرير بالعملية وتسجيل للدكتور كمان انا مليش يد فى الموضوع ده …..انا عندى القلب يعنى مش ضامنة حياتى. …..وكمان الحمل خطر عليا اصلا …هى حولتنى من واحدة متدينة لواحدة حامل من غير جواز وحضرتك عارف ان كده هبقى عار على عيلتى كلها ده لو فرضنا ان هما سابونى عايشة فأكيد هموت من العملية …عشان قلبي لومموتونيش اصلا 
ليل 
هو يعلم أن زوجته خبيثة ولم يكن يتوقع أن تصل بها الحقارة لتدخل فتاة بريئة فى لعبتها القذرة والفتاة ايضا من هيأتها تبدو فتاة متدينة وأن تصبح حامل دون زواج هو امر مرفوض تماما وايضا هى مريضة قلب اى انها معرضة للموت المحتم اثناء الولادة ولكنه لا يعرف لما الامته دموعها رغم أنه لايعرفها ولكن قصتها أيضا تبكى من يسمعها فما تمر به ليس سهلا لذلك اخرج منديله واتجه لها به فأخذته منه بيدين مرتعشة 
ليل بنبرة حاول جعلها حنونة:امسحي دموعك وانا والله هجبلك حقق منها 
عائشة بطفولية :بجد قول والله 
ظهرت ابتسامة على وجه من طريقتها ولكن سرعا ما اخفها وتحدث
ليل بجدية:انا وعدتك ومش هخللف وعدى انتى هتروحى دلوقتى وتجيلي بكرة الساعة 11الصبح عشان نشوف  هنعمل ايه ماشي
عائشة بخفوت :ماشي 
ثم خرجت من مكتبه بينما نظر هو فى أثرها بشرود  وهو يتوعد لملك سرعا ما فاق من شروره وأمسك هاتفه واتصل بآدم 
آدم :……..
*تعريف متأخر شوية*
(آدم السيوفى صديق ليل من الصغر رائد فى العمليات الخاصة صارم جدا فى عمله وبارد  مع الجميع إلا صديقه فهو يعتبر كل عائلته يتميز بعينين رماديتين وشعر حالك السواد وعريض المنكبين ذو بشرة قمحية )
(مريم سعيد صديقة عائشة من الصغر آخر سنة طب اسنان ذات عيون مزيج من العسلي والبني ذات بشرة بيضاء وشعر بنى فاتح قصير يصل للكتف محجبة ذات شخصية طفولية ومرحة وجريئة )
فاق ليل من شروده بعد ذهاب عائشة وأمسك هاتفه واتصل بآدم 
آدم بمرح:ايه يا بيبى لحقت اوحشك دنا لسة مخرجتش من الشركة 
ليل ببرود :عايزك تجيلى الشركة بكرة الساعة 11الصبح 
آدم بتسأول :ليه ….الو …الو ثم نظر إلى هاتفه وجده قد أغلق. آدم بذهول وهو ينظر فى هاتفه وينزل الدرج:ده قفل فى وشى بينما كانت مريم تصعد الدرج وتتحدث مع عائشة فى الهاتف 
مريم :ايه يا بنتى انتى فين ….ولكن قطعت كلامها وهى تصتدم بأحد الاشخاص ولكنها تمسكت به من مقدمة قميصه والذى لم يكن إلا (ادم)الذى أحاط خصرها بيده لكى لا تسقط 
مريم بتوتر :لو سمحت سيبنى انا وقفت خلاص ….لو سمحت شيل إيدك
بينما هو لم يكن يسمع لأى كلمة مما تقوله بل كان ينظر إلى عينيها التى كانت مزيجا من البنى والعسلى بإفتنان
مريم بعصبية وهى تدفعه:ما تشيل إيدك مهوش مسلسل هندى هو عشان نقعد نبص فى عنين بعض والموسيقى تشتغل 
بينما هو فاق من تاملها على كلمات سليطة اللسان تلك كما سماها
آدم بسخرية وبرود عكس ما كان عليه مع صديقه :أبص فى عنين مين يا شاطرة انتى مين اصلا عشان ابص فى عينك او اتأمل فيكى…وبعدين
 انتى اللى خبطى فيا ومسكتى فى هدومى 
مريم بحدة :ما انت اللى كنت مش مركز وانت نازل ومشغول بالتليفون 
آدم بسخرية :على اساس مين اللى كانت بتتكلم فى التليفون ومش واخدة بالها من السلم
مريم بتوتر :ااااا …انا كنت
آدم ببرود وسخرية وهو يرتدى نظراته :وسعى يا شاطرة وابقى ركزى فى الطريق وانت ماشية مش ناقصين بلاوى
وسار بكل غرور من أمامها بينما هي وقفت مصدومة فهى أول مرة يتغلب عليها أحد فى الحديث ويجعلها عاجزة عن الرد فمريم لم تكن يوما كعائشة فهى لا تسكت لأحد يتعدى حدوده معها بل كانت ترد عليه ردا لاذعا يخرسه بينما كانت عائشة هادئة ومسالمة.
 ولكنها افاقت عندما تذكرت أنها كانت تحدث عائشة ولقد نست ذلك بسب هذا المغرور
مريم :الو عائشة انتى معايا 
عائشة بقلق:ايوا يا مريم ايه اللى حصل ومين اللى كنتى بتزعقيله ده
مريم بغيظ :ده واحد مغرور ك….المهم فكك منه دلوقتى انتى فين عشان اجيلك 
عائشة بهدوء :انا أدام الشركة مستنياكى
مريم بهدوء :اوك جيالك
اتجهت مريم إلى بوابة الشركة 
عائشة بسرعة :يلا نركب دلوقتى عشان ماما اتصلت وانا اتأخرت وانا هبقى احكيلك فى التاكسي واحنا راجعين 
مريم :اوك
ركبتا التاكسي وحكت عائشة لمريم كل شئ 
مريم بفرحة:شوفتى بقى ربنا كان  معانا ازاى والحمد لله ليل بيه طلع محترم وصدقنا وهيساعدك
عائشة بإبتسامة من تحت بيشة نقابها:الحمد لله يا ستى …المهم انتى ايه اللى حصلك وانتى بتكلمينى
حكت لها مريم 
مريم بغيظ؛:انا اللى غايظنى انى فضلت ساكتة زى الهبلة ومش عارفة أرد 
عائشة ضاحكة بخفوت:يااه أخيرا لقيت حد عرف يسكتك ده انا لو شوفتو هشكروه 
مريم بغيظ :اسكتى يا ختى بدل ما اسكتك انا علطول وبعدين هو  سابني ومشى اصلا وملحقتش ارد
عائشة بتذكر:ماشي يا ستى …اه صح …انا وانتى بكرة هنيجى الشركة الساعة 11الصبح عشان نشوف هنعمل ايه 
مريم بدعاء:ان شاء الله. .. ويارب نلاقى حل ونخلص من الموضوع ده 
عائشة بشرود :صعب يا مريم الموضوع ده نهايته معروفة انا بعمل كده بس عشان ابنى او بنتى يلاقى حد بعدى وابراءنفسي وعيلتى من أي كلام هيطلع علينا لو حد عرف
نظرت لها مريم بحزن على حال صديقتها
**************************
على الجانب الآخر أنهى ليل عمله وعاد للقصر ووجد صديقه ادم يدخل القصر فى نفس الوقت 
آدم بإبتسامة :قولى بقى كنت عايزنى فى ايه
ليل ببرود؛:بعد العشى هنتكلم فى المكتب
آدم بإبتسامة :اوك
*على طاولة العشاء*
آدم بخبث وهو ينظر لملك :هى مش الاكلة دى برضو فيها قرفة والقرفة مضرة للحوامل ولا انا غلطان
توقف الطعام فى حلقها وراحت تسعل بقوة حتى ادمعت عينيها 
ملك بتوتر :ااا اممم اه منا مكنتش اعرف أن فيها قرفة
ليل بسخريه لاذعة :طب كويس ان انتى عرفتى عشان تاخدى بالك من صحة ا.. ابنى
انتهى الطعام وتوجه للمكتب وحكى له ليل كل شئ وصعد كل منهم لغرفته فليل ينام فى غرفته الخاصة التى لم تدخلها ملك يوما واتجه آدم إلى غرفته المخصصة له فى القصر
فى بيت عائشة 
تناولت العشاء مع والدتها واخبرتها أنها تأخرت بسبب ذهابها للمستشفى بسبب إحساسها بالتعب (هى اخبرتها الحقيقة ولكن لم تخبرها عن ما اكتشفته عن حملها)ثم توجهت للنوم
*فى بيت مريم*
رجاء (والدة مريم ):اتأخرتى ليه يا مريم بابا كان قلقان عليكى
 نظرة لها مريم بمعنى (حقا هل هو يهتم)
مريم بفتور لوالدها :آسفة يا بابا كن…
أحمد (والدها)بلا مبالاة:مش مهم .وتركها ودخل إلى غرفته يفكر فى ماضيه من جديد
نظرة مريم لوالدتهابدموع متحجرة فى عينيها بادلتهاوالدتها بنظرة اعتزار تركتها مريم وتوجهت إلى غرفتها تبكى بسبب معاملة والدها لها حتى غفت 
فى الساعة ال3:00 AM
********
طفل صغير فى عمر ال11يرسم أحد الرسومات لطفل يمسك يد أمه
انتهى من الرسمة وعلى وجهه ابتسامة واسعة وتوجه إلى والدته وهو ينادى عليها
آدم بإبتسامة طفولية :ماما …ماااماا. .ماما انتى فين 
توجه إلى غرفة والديه وفتح الباب ثوانى وشهق بصدمة وتجمعت دموعه وهو يرى والدته معلقة فى صقف الغرفة والكرسى ساقط أرضا ووجهها مزرق 
آدم بدموع وبكاء وهو يمسك قدم والدته:ماما …ماما ردى عليا ماما متسبينيش مامااااااااااا
***********
استيقظ ادم فزعا وهو يلهث من كوابيسة التى تلاحقه منذ الصغر 
*********
بينما فى غرفة ليل لم يختلف الوضع كثيرا عن صديقه حيث كان يتصبب عرقا وكأنه  يصارع أحدا فى كوابيسه فقد كان يحلم بذلك اليوم الذى فقد فيه أهله فى حريق فى القصر كان هو الناجى  الوحيد 
*********
فى الصباح توجه الأربعة إلى الشركة 
وصل كل من آدم وليل أولا
*فى المكتب *
دخلت السكرتيرة :فى بنتين برا يا فندم بيقولوا عندهم معاد مع حضرتك واحدة منهم اسمها عائشة 
ليل ببرود :دخليهم
دخل الاثنان وبمجرد دخولهما صاح كل من مريم وادم:انت/انتى
ليل بإستغراب :ايه ده انتوا تعرفوا بعض 
عائشة بطفولية :هو انت المغرور
آدم بإستغراب :نعم؟؟؟
نغزتها مريم فى بطنها فتألمة 
عائشة بوجع:اااااه
ليل بقلق اخفاه ببراعة :انتى كويسة
عائشة :اها كويسة بينما نظرت لها مريم بإعتزار
مريم بحنق :انا معرفوش احنا خبطنا فى بعض على السلم 
ليل ببرود :طب اقعدوا يلا عشان نتكلم 
عائشة :اوك
مريم بجدية :قبل اى حاجة انتو لازم تتجوزو عشان اولا ابنكو او بنتكوا يتسجل ويبقى معروف مين ابوه ثانيا عشان عائشة فى الشهر  الثالث وكلها ايام وبطنها تكبر وطبعا احنا عارفين ايه اللى هيحصل لو بطنها كبرت والحمل بان من غير جواز
*ليل *
لا يعلم لما أثرت به كلمة( ابنكوا)هو كان يعلم ان زوجته ليست حامل لذلك لم يهتم بالأمر ولكن الآن هو على مشارف تكوين عائلة ويكون لديه أطفال ولن يصبح وحيدا على الرغم من أنه كان متزوج بالفعل إلا أن ملك لم تكن تهتم به فقد كان كل مايشغل بالها هو السهرات والحفلات والنوادى هو كان يراها فقط على العشاء واحيانا لا يتناوله معها 
ليل ببرود ليخفى مشاعره:تمام واحنا طبعا لازم نتجوز بسرعة عشان الحمل عشان كده انا خدت معاد من والدك علشان نجيلكو بليل
عائشة بخفوت :تمام 
آدم بجدية :دلوقتى احنا بقى لازم نفكر فى موضوع ملك وهنعمل ايه فيها 
ليل بجدية  وهو يوجه كلامه لعائشة :انا وعدتك أن انا هخدلك حقق منها وقبل منتجوز هتكون طلعت من حياتى
عائشة بهدوء؛ :تمام هنمشى احنا بقى 
آدم بخبث وهو ينظر لمريم:ثوانى بس انا كنت حابب بس اعتزر من الآنسة ……
مريم بهدوء  :مريم ..أسمى مريم
ادم بخبث :اه تمام  وانا ادم …..انا كنت حابب اعتزر منك على اللى حصل امبارح انا بس كان مودى وحش 
مريم بهدوء :خلاص عادى محصلش حاجة وخرجتا من المكتب
ليل ببرود شديد لآدم :ناوى على ايه يا ادم 
و بتفكر فيه
آدم  ببرائة مصطنعة:انا أبدأ انا كنت يعتذر منها بس 
نظر له ليل نظرة بمعنى (حقا تعتقد انى صدقت)
آدم بإبتسامة :مش سهل انت يا صحبى ثم تابع بغضب وحزن دفين:مريم تبقى بنت الشخص اللى كان السبب فى موت أمى وتدمير طفولتى
Flash back 
فى الصباح فى قصر الراوى 
فى غرفة آدم كان يرتدى ملابسه حين رن هاتفه 
آدم :ها عملت ايه
المتصل :جمعتلك كل حاجة عنه يا فندم وبعتهالك على الوتس آب
آدم :تمام واغلق الخط ثم فتح الملف 
آدم بغضب جحيمى :سعيد الجندى من أغنى عائلات مصر سابقا ولكن حصلت لعيلته ازمة مالية خلته يشتغل محاسب فى شركة معروفة ساكن فى …..متزوج من رجاء الجندى بنت عمه لديه من الابناء  واحدة هى مريم سعيد الجندى آخر سنة كلية صيدلة لديها صديقة واحدة فقط هى عائشة محمود …اممم مريم انتى بقى اللى هتدفعى تمن اللى عمله ابوكى حظك الاسود هو اللى وقعك فى طريقى 
Back 
نظر له ليل بصدمة  ثم أردف بجدية :بس مريم ملهاش ذنب يا ادم 
آدم بعيون كالجحيم:وانا مكنش ليا ذنب لما أشوف أمى انتحرت ادامى وابويا مات بعديها من حزنه عليها وانا  اعيش يتيم معنديش حد وانا عندى15سنه 
ليل بهدوء فهو يعرف ما حدث لصديقه ومعاناته:تمام يا ادم بس انا حظرتك يا صاحبى 
*فى المساء*
فى بيت عائشة 
صفاء:خلصى يا مريم انتى وعائشة  العريس زمانوا جاي 
مريم من داخل الغرفة:بنظبط الفستان يا طنط وهنخلص
صفاء:ماشي يا بنتى
داخل الغرفة 
مريم بمرح:ياه وجيه اليوم اليوم اللى هشوفك فى عروسة يا عائشة…..ياااه  أخيرا فرح فى ام الشلة دى الواحد يلبس فيه فستان 
عائشة :لا ياختى مفيش فرح احنا هنعمل حفلة كتب كتاب على الضيق 
مريم بحماس :عادى هلبس فستان بردو
انتهت الفتيات من اللبس والتجهيز
فى الخارج
وصل ليل وادم إلى البيت
ليل لآدم: رن الجرس 
آدم بإبتسامة :جرس مين يا عم 
وراح يطبل على الباب 
صفاء من الداخل هى تفتح :مين ابن الهبلة اللى بيطبل على الباب 
نظر لها آدم بإحراج وهو يفرك فى شعره :اممم احم…. صفاء مقاطعته :عادى يا بنى متعودة من الهبلة بنتى ومريم…اتفضل يا بنى
دخل كل من ليل و ادم استقبلهم والد عائشه
ليل بصدمة :عم محمود
محمود:………. 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *