Uncategorized

رواية عصافير الغرام الفصل الثالث عشر 13 بقلم تسنيم محمود

      رواية عصافير الغرام الفصل الثالث عشر 13 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الثالث عشر 13 بقلم تسنيم محمود

رواية عصافير الغرام الفصل الثالث عشر 13 بقلم تسنيم محمود

غادرت سمر وبداخلها حزن عميق ولكنها لن تيأس حتى تعرف طريق ابنتها
صعد حمزة إلى غرفة أيهم وجده شارد للغاية حتى انه لم يشعر بوجود احد بالغرفة
حمزة: أيهم أيهم… ثم اكمل بصوت مرتفع قليلا: أيهم
أيهم بانتباه: نعم يا حمزة
حمزة: فينك بكلمك؟
أيهم: سوري ما اخدتش بالي
حمزة قعد وأيهم حط راسه على رجل حمزة واغمض عيناه قائلا بجدية: حبيتها؟
حمزة: فوق ما تتصور يا أيهم .. لا انا عديت مرحلة الحب ده من زمان انا بعشقها يا أيهم…
أيهم ضحك: دا انت واقع من زمان اوي بقا
حمزة: من اول يوم جات فيه هنا وانا مش قادر ما افكرش فيها
أيهم: ياااه كنت لسه خاطب ميار
حمزة ضحك: يابني انا خاطب ميار دي علشان بس متحسش اني حاسس بقلق من ناحيتها غير كده هي بالاسم خطيبتي كانوا عايزين يعرفوا كل تحركاتي بأني اتجوزها وانا نفذت اللي ف بالهم
أيهم: يابن الايه كنت فاكر ان انا وحدي اللي اعرف الاعيبها
حمزة: ومقولتليش ليه؟ مش جايز اكون ما اعرفش
أيهم: بص يا حمزة دي البنت اللي انت اختارتها من وسط ملايين البنات اجي انا واقولك اختيارك غلط لأسباب بزنس وكلام من ده؟ أكيد لأ
حمزة: كنت خايف اني مش اصدقك وأصدق اي لعبة هتألفها ميار مش كده؟
أيهم سكت.. حمزة بصله بغيظ: انت مجنون صح؟ أصدق واحده ما اعرفهاش غير من كام شهر وما اصدقش اخويا؟!!!
عم الصمت على المكان لبضع دقائق
أيهم: حمزة ..
حمزة: نعم
أيهم: البنت دي اخت عدي صح؟
حمزة بضيق: هي سألت مليكة… ومليكة قالتلها متعرفش حاجه عن حياته الشخصية
أيهم بفخر: تربيتي… حلوة الخطوة دي
حمزة بغضب: هتخلي اخلاق البنت زفت زيك يا حيوان
أيهم ضحك: متقلقش
حمزة: إياك تفكر تجند مليكة بأي طريقة.. فاهم؟
…..
صباح اليوم التالي استيقظت تلك الجميلة كعادتها صلت القيام ومن ثم صلاة الفجر وقراءة وردها اليومي كما اعتادت منذ صغرها
قررت انها لم تعد تهتم به وكأنه ليس موجود… هو لم يقل سوى الحقيقة المره، وهي لا تستطيع التخلي عن هذا العمل ليس لحاجتها للمال ولكن هي تريد عمل تقضي به أكثر الوقت حتى لا ترى زوج والدتها
حضرت فطار وفطرت وخرجت متوترة جدا فاليوم هو أول أيام امتحاناتها
شافت فاطمة ماشية بتعرج على رجلها وماسكة دراعها بألم
همس: فاطمة حبيبتي ايه اللي عمل فيكي كده؟
فاطمة ببكاء مصطنع: اااااه منه لله البعيد
همس بعدم فهم: مين البعيد ده؟
فاطمة: بصي هو واد طويل وعضلات ومز آخر حاجه الصراحه عيون خضر وبشرة قمحية ولحية خفيفة وشعره طويل وناعم ونزل من عربية إنما ايه اوبهااا ااااه… بس حيوااااااان اااه
همس بذهول: احم وشوفتيه فين الحيوان ده اا قصدي المز ده يووووه قصدي الواد ده
فاطمة: هقولك بعد الامتحان
همس: احم ااه يلا يلا
دخلوا الامتحان
…..
في مقر شركات العسيلي
سامر بتعب: ااااه منك لله يا حمزة كفاية كده
حمزة: خلاص قربنا نخلص
سامر: طب انا جعان
حمزة: تمام روح اطلبلنا اكل
سامر: يارب إفراج
…..
في المخزن
ميار بصراخ: انتو يا حيواناااااااااااات
عصام بتعب وإرهاق شديد: كفاية حرام عليكم
طارق: هييجي امتى ابن الكلب ده؟
بوكس قوي من يد واحد من حراسة المخزن: ده عشان حمزة العسيلي مش بن كلب ياروح امك
عصام بتوسل: آسف آسف بالنيابه عن ابني… بس حرام عليكم انا راجل كبير ف السن
الراجل بسخرية: دلوقتى بقيت كبير في السن؟
طارق بتعب ووجع من شدة الضرب: فكوني عايز اخد الجرعة هموووووت
عصام: طلعونا واحنا نوعدكم اننا مش هنقربلكم تاني
الراجل: النهاردا آخر اليوم حمزة باشا او أيهم باشا هييجوا
عصام بخوف وتعب شديد: طيب طيب
وخرج الراجل وسابهم
ميار: ورحمة ابويا ما هسيبه
طارق بحقد: منكم لله معرفتش اخد البنت ..
عصام: اوعدك اني هجبهالك بس اصبر عليا
…..
في فيلا العسيلي
أيهم: داده سميحه يا داده
الداده: نعم يا أيهم يابني
أيهم: عايز افطر واقع من الجوع
الداده: يابني الساعة ٤ العصر فطار ايه ده؟
أيهم: مش مشكلة بس يلا بسرعة
الداده: حاضر
أيهم رن على عدي:…. الو
عدي: خير ياخويا لسه فاكر ان ليك صاحب تسأل عليه؟
أيهم: انا نسيتك اصلا .. مجتش ليه؟
عدي: بس وربنا امبارح كان يوم اسود من قرن الخروب
أيهم: ليه ايه اللي حصل؟
عدي: خبطت ف بنت بالعربية اللهى يتقطع لسانها
أيهم ضحك: ههههه شتمتك ولا ايه؟
عدي: خسارة لسانها في شكلها اللي زي القمر
أيهم: اوبااا انت وقعت… تعال نتغدا بره
عدي: انت مجنون يالا؟ العملية معداش عليها غير كام يوم بس
أيهم: تعال عشان مش هقدر اسوق
عدي برجاء: أيهم بليز ناس كتير ضاعت من حياتي مش عايزك تكون واحد منهم
أيهم ابتسم: متقلقش عليا انا كويس اوي .. هستناك سلام
عدي بقلة حيلة: سلام
…..
في مقر شركات العسيلي
بعد مرور ساعات طويلة
كان يتابع عمله بحرفية شديدة ويدرس المشاريع الجديدة
السكرتيره: المندوبة اللبنانيه وصلت مسيو حمزة
سامر برق عنيه وشاورلها تخرج
حمزة ضحك ورجع بضهره لورا واغمض عيناه براحة: مش عارف انت مالك بيها
سامر بغل: عملالي عقدة كرهتني ف لبنان كلها
حمزة بضحك: ليه دي حتى لطيفة
سامر: لطيفة يبقى تقابلها انت لكن انا لا… انا فرحي خلاص شهر وكل شوية شذا تشوفها معايا تطلع جنونها عليا وانا مش ناقص
حمزة: ربنا يخليهالك يا صاحبي
سامر بابتسامة: عقبالك يارب … ثم اكمل بهروب: انا انا افتكرت العماير اللي فاضلها يومين وتتسلم… سلام
حمزة ضحك على منظره وحركاته الطفولية: هجيب أيهم يقابلها
…..
عند همس
فاطمة: الحمد لله الامتحان عدى على خير
همس: ايوه والله كنت خايفه منه اوي الامتحان ده
فاطمة: تعالى نتغدا في اي مكان كده كده في فرق تلات ايام بين الامتحانين
همس: عايزة اروح الشغل هتأخر
فاطمة: ياختي روحي قال شغل قال لينا كتير مخرجناش سوا
همس: يلا وأمري لله
ودخلوا مطعم حلو
فاطمة: هتطلبي ايه يا همسة؟
همس: مليش نفس
فاطمة سابت المنيو وبصتلها: همس انتي لسه زعلانه من موضوع امبارح ده؟
همس بشرود: لا يا فاطمة عادي … هو مقلش غير الحقيقة
فاطمة بهزار: هو الواد مز زي اللي ع المجلات ولا؟
همس: ياختي اتنيلي انتي كمان ده مغرور ومتعجرف وعصبي وعملي جدا بزنس بس بيغير في العربيات زي هدومه ربنا يزيده..
فاطمة ضحكت على صحبتها.. همس بغيظ وانتباه للي بتقوله: بتضحكي على ايه انتي التانيه؟
فاطمة بضحك تحاول اخفاءه: احم… لا مفيش خلينا نطلب الأكل
همس: اطلبي انتي على زوقك
فاطمة: تمام، وطلبوا الأكل… رجلي وجعاني اوي اللهي ينشك في قلبه البعيد
همس ضحكت جامد وافتكرت صحبتها وهي بتحكيلها اللي حصل معاها
فاطمة بغيظ: كملي انتي ضحك وانا هروح الحمام واجي
همس: اوك
فلاش باك
نزلت فاطمة واختها سجى راحوا المول… وبعد فترة ليست قصيرة
فاطمة بتعب: حرام عليكي يا بنتي والله عندي امتحان بكره
سجى: خلاص خلصت
فاطمة: تمام انا هخرج وانتي خلصي وتعالي ورايا
سجى: اوك
خرجت فاطمة من المول جري تاخد نفسها لحد ما جات عربية واصتدمت بها
لم يكن الاصتدام جامد فلم تتأذى كثيرا
فاطمة من وسط بكاءها: اه يا حمارة يا حيوانه يا بنت الحمار
نزل من سيارته: انتي كويسة؟
فاطمة برقت عنيها: يخرب بيت جمال اهلك انت طالع من رواية ايه؟ هو ده وقته… انت واحد مش واحدة؟ طيب نعيد من تانى… اه يا حمار يا حيوان يابن الحمارة
صدمة حلت عليه وهو لا يستوعب ما يسمع الأن: مين ده يابنت المجنونة انتي؟
فاطمة: احترم نفسك يا حيوان
عدي وعنيه بطلع نار: مين الحيوان ده يابت؟
فاطمة: في حد هنا غيرك يا احلى اخواتك؟
عدي: بت انتي احترمي نفسك..
فاطمة ببكاء: لسه هتديني درس ف الاحترام كمان يا حيوان
خرجت سجى وظلت تبحث عن فاطمة وجدتها ملقاة على الأرض فزعت: فاطمة حبيبتي ايه اللي عمل فيكي كده؟
فاطمة ببكاء ومازالت على الأرض وشاورت على عدي
سجى: عملت فيها ايه؟
مسح على وشه بغضب: واحده طالعه بتجري اعمل ايه انا؟ خبتطها بالعربية
سجى باحراج: احم انا اسفة
فاطمة: بتتأسفيله ليه هو اللي متخلف وماشي يخبط في خلق الله
اتعصب جدا وظهرت عروق رقبته من الغضب ولكن حاول التحكم بنفسه
سجى: بس اسكتي خالص مش عايزة اسمع صوتك… معلش يا اخ ممكن بس نروح المستشفى
عدي: اه طبعا… ثم اكمل بخبث: هتقدري تمشي ولا اشيلك انا يا حلوة؟
فاطمة بصدمة وهي تقول في سرها: ياريت… تشيلني ايه يا متخلف انت؟ انا كنت بنت اختك؟
باااااااااك
على الجانب الاخر
الجارسون: أهلا وسهلا أيهم باشا… ازيك يا عدي باشا نورتونا
الاتنين: بنورك يا راجل يا طيب
أيهم: انقذني واقع من الجوع
عدي: حاضر يخرب بيتك… هتاكل ايه؟
أيهم بغيظ: هناكل جاموسة … ما تنجز يا عدي
عدي ضحك: طيب طيب.. وطلب عدي الأكل، هروح الحمام
أيهم: اوك
مشي عدي متجه نحو الحمام لحد وان تو ثري
فاطمة: آآآآآآه… ورفعت وشها وهي وعدي في نفس واحد: انت؟؟؟؟!!
عدي: انتي؟؟؟؟!!
فاطمة: انت بتراقبني ولا ايه؟
عدي خبط كف على كف: القدر يا قمر … ودخل الحمام وسابها هتولع من الغيظ
فاطمة في نفسها: يالهوي مستفز بس قمر.. ايه اللي بقوله ده استغفر الله العظيم واتوب اليه، ودخلت الحمام
…..
في مكان آخر
مجهول١: تمام احنا كده كده ضامنين خروج ميار
مجهول٢: وميار هتعرف ازاي اننا عايزينها مش ممكن بعد ما شافت العذاب عنده عامل ازاي تنسحب من اللعبة
مجهول١ بثقه: طول ما هي واثقة ان سليمان هو اللي قتل أبوها عمرها ما هتتخلى عن تارها خلاص الشر كبر جواها، حمزة العسيلي عمره ما لمس واحده اصلا
مجهول١: يارب اللي بنعمله ده ميروحش هدر
مجهول٢: لازم نبدأ في الخطة الجديدة
مجهول١: وعصام؟
مجهول٢ بغموض: هيخرج
……
بعد شوية
أيهم: عدي يلا الأكل هيرد
عدي شارد في جميلته وملامحها التي خطفت قلبه
أيهم وهو بيهزه: عدي عدي
عدي فاق من شروده: هاااا
أيهم: لاااا دا انت مش معايا خالص
عدي: فعلا مش معاك… عايز ايه؟
أيهم: يابني الأكل هيبرد
…..
بعد مرور وقت طويل جدا
همس جات الفيلا وكل الخدم شايفينها وبيتهامسوا باسمها
مليكة شافتها وابتسمت بحب
همس بمرح: ملوكه عامله ايه؟
مليكة: انا كويسه خالص وحضرتك؟
همس: زمت شفايفها بزعل مصطنع: حضرتك تاني؟
مليكة: خلاص ممكن متزعليش
همس: لا زعلت
مليكة: امم اصالحك ازاي بقا؟
همس: زي السكر في الشاي ههههه
…..
مر يومين وهمس وافقت على زواجها من دكتور احمد وعملوا خطوبة ع الضيق واصبحت تعيسة جدا منذ هذا اليوم
…..
في فيلا العسيلي
همس ماشية سرحانة وهي لسه داخله الفيلا وقع هاتفها فانحنت بجسمها لتحمله من الأرض وجدت شئ ساخن جدا لم تتحمله يسقط على يدها تحرقها
صرخت بجنون من شدة الوجع
خادمة بمياعة: سوري مشفتكيش
نظرت لها همس والدموع تلمع بعيناها: حضرتك ليه بتعامليني كده؟
خادمة: عشان انا بحبه وهو مش شايفني… مش شايف ادامه غيرك من يوم ما جيتي
همس كانت تبكي من الألم… غادرت الخادمة سريعا عندما استمعت إلى صوت سيارة حمزة
فتح باب الفيلا على مصاريعه وما أن رأه الحارس حتى فتح له باب السيارة باحترام وطوع شديد
كم حلت السعادة ثنايا وجهه عندما رأها رفع نظارته الشمس واقترب منها وجدها تبكى وتمسك بيدها
مسك ايدها بحب: مالها ايدك؟
نظرت له بدموع تغرق وجهها الأبيض الرقيق الذي أصبح الحزن يخيم عليه
سحبت ايدها بسرعة ودخلت جري على مليكة
همس: مليكة ممكن علبة الإسعافات
مليكة جابت كريم الحروق وحطتلها على ايدها بهدوء: ايه الخاتم ده؟
همس بحزن: امبارح كان يوم خطوبتي
مليكة: مبروك يا همس… انتي زعلانه ليه؟ مش المفروض انك عروسة
همس: كان نفسي بابا او عدي اخويا يكونوا معايا في يوم زي ده
مليكة: اااه
همس: انا زهقت اوي ونفسي احكي لحد
مليكة: انا ممكن اسمعك على فكرة… متخافيش انا مش هقول لابيه حمزة
همس ابتسمت: ولا يهمك عادي بس كويس انك مش بتخبي عنه حاجه
مليكة: انا بقوله كل حاجة بتحصل في حياتي إنما لو حياة حد اكيد مش هقوله
همس وهي بتعيط بشهقات: عارفة من عشر سنين كان في راجل كبير ف السن وكان غني هارب من قضية يعني واحد من أصحابه بيشتغل معاه بيتاجر في المخدرات ولبسه هو القضية
وأولاد الراجل ده اتخلوا عنه فهرب لأي مكان … جه في المنطقة بتاعتنا وعدي كان بيساعده ويشوف طلباته ويقعد معاه طول الوقت عارفه كان بيذاكر عنده ومش بييجي غير على معاد النوم
في يوم بعد ما رجع من المدرسة راح عنده شافه مقتول اترعب ورجع لورا بذعر وخوف رهيب… قعد مذهول شوية وبعدين قرب من الراجل بس كان لسه مقتول في وقتها.. الدم كان جديد، عدي قعد يحرك في الراجل وهو بيعيط هدومه اتملت دم خاف اكتر وكل الناس جيران الراجل ده عارفين ان مفيش حد بيدخل عنده او بيطلع غير عدي اخويا… خلاص ايقن ان الراجل مات… طلع من عنده وهو منهار من العياط وشافته واحده جارت الراجل طبعا قعدت تعيط وتصرخ والناس اتلموا عليها وساعتها كان عدي هرب قبل ما الناس يمسكوه
روح البيت وانا شفته خفت من منظره وسألته مالك قالي تعالى معايا… دخلنا نتكلم وحكالي كل حاجة وماما كانت بتسمع الحكاية مصدقتهوش وقالتله يطلع بره البيت … طردته ومعرفتش عنه حاجه تاني ، مفيش كام يوم وقالتلي هتجوز.. اتجوزت وسافرنا امريكا ولسه راجعة من سنتين بس …. قعدت همس تعيط بهستيريا ومليكة بتدمع على حالتها
عدي دخل والدموع على وشه: همس!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *