Uncategorized

رواية كحل عربي الفصل الرابع 4 بقلم نورهان اشرف

 رواية كحل عربي الفصل الرابع 4 بقلم نورهان اشرف
رواية كحل عربي الفصل الرابع 4 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي الفصل الرابع 4 بقلم نورهان اشرف

استيقظ يا ادم استيقظ من تلك الغفوه انا لست ضعيفه  انا حواء انا من اقسم بكيدى الله انا من اعطيتك الحب والحنان انا من احتوايتك واقت ضعفك وانا من سوف تجردك من كل شيء لذلك انتظار منى الكثير 
فى صباح اليوم التالى كنت غزال مازالت مستيقظة تفكر مع نفسها تنظر إلى تلك الحقائب الخاصه بها هى وصغير انتهاء الأمر سوف تدمر كل شيء لايهمها اى شئ بعد الان لو قال لها أحد الطفل سوف يكون مجنون هى وطفل يعلمون اسوء معامله كأنهم خدام ليس اكثر كنت تقول يكفى حب زوجها هنا ظهرت تلك الابتسامه الساخره على واجهه اى حب هذا ذلك الحب الكاذب الذي لا يعرف شي عنه ذلك الحقير كيف له ان يكون مخادع إلى ذلك الحد كيف يرسم الحب عليها وهو يكرهها كيف يحرمها من حقوقها ويعطيها لوحده ثانيه ولكن أخرجه من كل ذلك دخول ذلك المتبجح
مازن بستغراب:اى الشنط دى و انتى قاعده كدا ليه
غزال باستخفاف: والله يعنى انت مش عارف امال جاي بدري ليه ثم أكملت بجدية اى رايك نبطل لف و دوران ونتكلم على المكشوف كدا هيكون احسن ليا وليك
هنا ينظر لها مازن بملل:قصدك اى
غزال بسخرية:قصدى انك حرمه مش دكر
هنا اكتست عيون مازن بلون الاحمر من الغضب وتحدث بصراخ على أثره جعل الصغير يستيقظ ويخرج:غزال احترامي نفسك عشان معملش حاجه ازعلك
غزال بسخرية اكبر :هتعمل اى يعنى بص يا مازن عشان انا زهقانه والصراحة كدا انا مش بحب العب دور الضحية انت الجلاد اصل بصراحه كدا انا لعبت الدور ده كتير من ساعت ما اتجوزتك وانا بلعب الدور ده مع امك بس كنت بقول عادى يا بت اصل جوزك بيحبك بس انت كمان طلعت جلاد بس الفرق انك جلاد جبان بتخاف بتحب تجلاد من وراه عكس الحاجه قالت ذلك باستخفاف
هنا تنفس مازن الهواء وحاول أن يهدأ من نفسه :وانتى عاوزه اى
غزال بابتسامه :لا خليها مفاجاه ليك
هنا حاول مازن أن يستميل قلبها فبداء يقترب منها لكى يحاول تهداتها:أهدى بس يا غزال أهدى يا قلبي وبعدين دى فى الاول والاخر ده جوز سري مش معروف لكن انتى فى النور انتى إلى قدم العالم كله لكن هيا لا وانا بحبك انتى
هنا توسعت اعين غزال من الصدمه وتحدثت  بغضب وقهر من ذلك المتبجح :بس بقا يا اخى انت اى حيوان مش بتفهم انا بكرهك وبكره نفسي عشان كنت مخدوعه فيك انت مجرد حيوان مش اكتر ادام انت شايفنى مش الست إلى فى خيالك اتجوزتنى ليه خالتنى احبك ليه 
مازن بضيق :واديكى عرفت هتعملى اى يعنى ثم أكمل ببرود بصي يا غزال انتى مفيش قدامك غير حل واحد انك توفقى على كدا وتعيشي حياتك زاى اى ست مصريه ترضي 
هنا ضحكه غزال بسخرية:امم يعنى عاوزنى اقولك تمام يا استاذ مازن جيب الهانم تعيش معانا فى البيت ونقسم الاسبوع اه اصل انت سي السيد صح ثم أكملت بنظرات قرف يابنى انت عبيط انت فاكر نفسك مين ده انت نانوس عين ماما ده انت دكر فى البطاقة بس ثم أكملت بجديه وحيات امى يا مازن لوريك انا هعمل فيك اى وحيات امى لمرمطك يا حبيبي ماما 
قالت هذا واخذت مراد ذلك الطفل الصغير الذي لا يعلم ماذا يدور من حوله ونزلت بسرعه من على السالم ولكن أوقفها شعيب باستغرب:واخده مازن ورائحه فين
غزال بجدية:ماشيه سيبه البيت عشان الاستاذ يجيب الهانم بس وحيات امى لاخد حقى وحق ابنى
شعيب بجدية:طب وانتى تسيبي البيت ليه ده بيتك وده حقك وحق ابنك إلى المفروض يسيب البيت ابنى
هنا توسعت اعين غزال بستغراب :اى
شعيب :ده حق ربنا يا بنتى قال ذلك واخذ ينده بعلوا صوته على مازن
مازن :نعم يا بابا
شعيب بغضب:انت قاعد فوق ليه يا ابن الكلب تعالى يا زباله انزل قاعد فوق ليه 
مازن بضيق:فى اى يا بابا قاعد فى شقتى
شعيب بسخرية: شقتك داهيه تاخدك انت وشقتك يا نانوس عين ماما ثم أكمل بغضب:هات مفاتيح الشقه 
مازن بضيق:ليه
شعيب بجدية:عشان الشقه دى بقت مش بتاعتك دى بتاعت غزال ام انت روح لزباله التانيه إلى رضيت تتجوز راجل متجوز فى السر ثم أكمل بسخرية:اه صح فى صور جات امرأتك وانت فى واضع مش كويس امرأتك مع الزباله التانيه ابقا شوف مين إلى بعتها قال ذلك ونظر الى غزال بابتسامه:خدي يا بنتى مفاتيح شقتك انتى وابنك والبيت ده بيتك انتى وابنك اى حد يمشي بس انتى وابنك لا ثم أكمل بحب انا ربنا مدنيش بنات بس ربنا يعلم انى لو كنت جبت بنت مكنتش هحبها نفس حبي ليكى قال ذلك وهو يضع قبله أبويه على رأسها وتركها ورحل 
فنظرت غزال إلى مازن وتحدثت بسخرية :اه صح يا دكتور انا احب اقولك انى هرفع عليك قضية خلع باى قالت ذلك وتركت مازن ينظر لها بصدمه وتجاه الى شقه ولدته وهو مازال على حالته
????????????????????????????????????????????????
فى غرفه شعيب يجلس على كرسيه ويتصل بسنده فى تلك الحياة  لم يمر القصير من الوقت وكان يأتيه صوت فارس
شعيب بضعف لاول مره:الحقنى يا فارس انا عاوزك جانبي يابنى 
فارس بخضه لاول مره يسمع صوت ولده بهذه الطريقة:فى اى يا بابا مالك يا حبيبي
شعيب بحزن:اخوك طلع متجوز على مراته وامك عارفه مع أن البيت جميله كويسه جدا لكن اخوك زباله ونمرود سب البنت الغلبانه عشان واحده قبلت تخطف راجل من مراته
فارس بتسأل:ومين إلى قالكم وانتوا ازاى عرفتوا
شعيب بغضب:الزباله إلى اتجوزها بعتت صور ليه هو وهى لمراته وهى حلفت لتخلعه انا خلاص تعبت من الواد ده هو وامك الاتنين دول مش بيفكرو خالص حطين رأسهم فى السماء مش عارف على اى 
هنا حاول فارس تهدت ولده:طب اهدء يا بابا وانا هحاول انزل بكرا او بعده بكتير عشان نحل الموضوع ده
شعيب بتعب :هستناك 
اغلق شعيب الهاتف وهو يحاول أن يهدأ من نفسه لكى يفكر ماذا عليه أن يفعل مع ذلك البارد
????????????????????????????????????????????????
فى غرفه مازن كان يجلس على الفراش وتجلس سحر أمامه
سحر بغضب:يعنى هتسكت على البت دى عاوزه تعمله
مازن بغضب:يعنى اعمل اى بس
سحر بقوه:اطلع طلقها قبل متفضحك انت دكتور وليك سمعتك 
مازن بتفكير : انتى رايك كدا 
سحر بدون تفكير :طبعا 
فخرج مازن بسرعه من الغرفه وتجاه الى شقه غزال
????????????????????????????????????????????????
فى نفس الوقت ولكن فى شقه غزال
كنت تحتضن ذلك الصغير وهى تتحدث فى الهاتف مع ولدتها 
غزال بهدوء:معلش يا ماما ممكن تبعتلى جميله
عفاف بستغراب:ليه 
غزال بجديه: عاوزها تقعد مع مراد لان الوقت الجاي مش هكون فاضيه الفتره الاخيره
عفاف باستغرب:ليه
غزال بهدوء:لانى هرفع قضيه خلع على مازن
عفاف بصدمه: اى
غزال بجدية: بعد اذنك يا ماما انا مش هرجع عن قرارى عشان متقوليش فكرى هستانا جميله بكرا قالت ذلك وهى تغلق الهاتف لكى لا تتحدث فى ذلك الموضع أكثر من ذلك
ولكن اخرجها صوت طرقات على الباب فتحت آلباب وجدت مازن يقف أمامها
غزال بضيق:افندم
مازن بابتسامه:انتى طالق طالق طالق ياغزال
غزال بسخرية:اممم تصدق حاجه احلى تمام انت تطلقت وده حقك وانا كمان هاخد حقي القائمه و الشقه ده غير هرفع بعد القضية الجانبيه بجد مش عارفه اشكرك ازاي. 
قالت ذلك واغلقت الباب فى واجه مازن الذي نظر لها بصدمه ولكن حاول استجمع نفسه ونزل من البيت 
????????????????????????????????????????????????
كان ينام فارس على الفراش يحلم بصاحبه العيون الساحره
فارس بحب :واحشنى بقالى كتير بدور عليكى
هى :هتشوفنى قريب
فارس بحب :هيكون اسعد يوم فى عمرى ويوم ميلادى
هى :هنشوف
فارس بحب:ارفعى النقاب نفسي اشوف واشك
هى:هتشوفنى وهكون ملكك وبتاعتك
يستيقظ فارس من ذلك الحلم الجميل والإبتسامة على واجهه واخذ يتذكر أعينها بحب
????????????????????????????????????????????????
فى شقه رباب كنت تجلس فى شقتها تظهر الابتسامه الاخبيثه على واجهه تتصور غزال تبكى بشده وتترجاء مازن أن يطلقها ويبقا معاها من أجل الطفل أو انها سوف ترضي أن تكون لها دره
غبيه انتى يا رباب لا تعلم غزال ولكن اخرجها من كل ذلك صوت مازن المستغرب :قولتلك هعرف الناس انى متجوزك بس اصبري لكن انتى معندكيش صبر واديكى عملتى إلى انتى عاوزه بس عاوز اسالك سؤال ازاى الصورة نفسك كدا
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *