Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز

         رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز

كانت تجلس على الكرسى مكتفه الايدى والقدم أمامه وتحاول الصراخ ولا تستطيع بسبب تلك القماشه التى على فمها ودموعها تنهمر بسرعه على وجهها بخوف ورعب وهى تنظر للذى يجلس أمامها ويضع قدم فوق قدم وينظر لها بسخريه: شوفتى يا سوو قولتلك مفيش هروب منى 
نظرت له برعب وخوف وهو يتقدم اليها بخبث وينزل لمستواها بتسليه: لكى ان تتخيلى يا ساره انى مكتفك فى نفس البيت الى هربتى عنده بعيد عنى ودلوقتى انا فى نص أوضتك ومش عارفه تتكلمى ولا حتى ترفعى صوتك 
بعدت وجهها عنه بخوف اما هو ابتسم بخبث وهو يسير حولها ببطء: اعمل اييه معاكى فى اوضتك ممكن اقتلك وألبسها فى جوزك ولااا اخدك وفى الحاله دى جوزك مش هيعرف مكانك 
كانت تتابع خطواته برعب يدق قلبها بشده وهى تحاول ان تبحث على اى طريقه للتخلص منه لن يأتى احد لينقذها لا احد يطرق غرفتها من الأساس 
جلس على السرير براحه وهو يتابع بخبث: لأ بس السرير دا مريح يا بنت عمى اييه رأيك نجربه أنا وإنتى 
هزت راسها بعنف ودموع شديده وهو يقترب منها بخبث ونظرات غير مطمأنه: هنجربه بس يا حبيبتى متقلقيش مش هخلى صوتك يعلى علشان متحصليش ابوكى وأمك فى الجنه ان شاء الله 
بدأ فى فك يديها وقدمها ومازالت قطعه القماش على فمها وكتفها بيده وسحبها معه والقاها على السرير بعنف وربط يديها بالسرير وهو يعتليها بخبث وهى تصرخ بكتمان من تحت القماشه ودموعها تسيل برعب وهو يتابع ملامحها المذعوره بتسليه: اهدى كده يا سرسور ساعه ونخلص ماشى يا حلوه 
هزت راسها بخوف ورعب وهو لا يبالى وبدأ توزيع قبلاته المقرفه على وجهها وهى تبتعد عنه بغضب ودموع وهى تغمض عيونها لعدم روئيه وجهه وفجأه صوت خبط على الباب الغرفه 
فتحت عيونها بسرعه وأمل 
أما هو وجهه عيونه بتوتر نحو الباب ووقف يدور فى الغرفه بتوتر ولا يعرف ماذا يفعل وعندما ذاد الخبط على الباب بغضب 
إتجه بسرعه إلى ساره ومسك شعرها بقوه وغضب وبصوت منخفض: هشيل القماشه بس اقسم بالله لو صرختى أو بينتى حاجه هفجر الفيلا بإلى فيها فااهمه 
اومأت رأسها برعب وخوف 
خلع القماشه بسرعه وفك يديها واشار لها بالهدوؤ 
بلعت ريقها بخوف واتجهت لتفتح الباب وهو اختبأ خلف الباب يوجهه السلاح عليها 
فتحت الباب بتوتر وكان أسد يقف يتطلع اليها بهدوؤ مميت: كنتى فين كل دا 
بلعت ريقها بتوتر وخوف: ك.. كُنت نايمه معلش 
اشار لها بسلاحه بصمت ان تسرع نظرت له بتوتر وخوف ثم نظرت الى اسد: ف.. فى حاجه
رفع انظاره البارده عليها القاسيه: اااه انا عايزك تساعدينى إنى الاقى زهره من تاانى 
بلعت ريقها بتوتر: إزااى 
: انا مش هسكت غير لما ألاقيها هى مشيت بسبب الى حصل وانها فهمت غلط لازم نوصلها ونبينلها انه غلط 
كان يتحدث وهو يتقدم نحو الغرفه ببطء وهى تنظر له بتوتر وخوف وفجأه 
دفع اسد ساره خارج الغرفه ودخل واغلق الغرفه عليه واتجه نحو ذالك الشخص بغضب وهو يصيح به بغضب: بتتهجم عليها فى بيتى يا حيوااان…….. 
كانت ساره لم تستوعب شئ كيف ماذا حدث ليعرف انه بدالداخل لم تفهم شئ وهى تقف الان خارج الغرفه ولا تعلم ماذا يحدث بالدااخل 
ثوانى وسمعت صوت طلق نارى صرخت برعب: أسدد 
اخذت تدق على الباب بخوف ورعب حتى اجتمع الحميع على صوت صراخها اتجهت اليها زهره بخوف: فى اييه يا ساره 
نظرت لها ساره بدموع: اسد جوا جوا وواحد معاه سلاح الحقهم يا عموو والنبى 
اتجه عدى بخوف على ابنه نحو الباب واخذ يدق بقوه ولكن لارد ابتعد قليلا وقام بزق الباب حتى فتح دخل الجميع الى الغرفه بسرعه وخوف وجدوا اسد يمسك ذراعه بألم وهو ينظر الى الشباك بغضب 
اتجهت اليه والدته زهره بدموع: اسد ابنى الحقنى يا عدى 
نظر لها اسد بألم: انا كةيس يا ماما بس الكل**دا هرب منى 
اتجه اليه عدى بخوف: نروح المستشفى الأول علشان الجرح ودا شكله طلق نارى 
نظر اسد الى ساره التى تبكى بخوف على منظر الدم: هو عمل فيكى حاجه 
هزت رأسها نافيه بدموع وهى تقول بعياط: إيدك 
تنهد أسد بالم: متقلقيش دا جرح بسيط 
نظرت له زهره بدموع: بسيط اييه بس يلا يا عدى على المستشفى والنبى 
اتجه عدى وزهره واسد خارج الغرفه نظر عدى الى زهره بضيق: امشى يا زهره البسى الطرحه هتروحى كده 
اتجهت زهرخ بركض الى الداخل ابتسم عدى على طفلته التى مهما كبرت ستظل طفله 
واستعد الجميع واتجهوا للمستشفى واتجهت ساره معهم وهى تمسك دموعها من منظره بصعوبه وهو يخطف بعض النظرات الهادئيه عليها 
……………….. 
: هو انت كل يوم تسن السكاكين كده لييه وتنضف المسدسات 
نظر لها بضيق ولم يرد 
اغتاظت هى من تجاهله لها هى لم تعتاد ان يتجاهلها أحد حتى أهلها  واسد كانت تنفذ ما تريده ولا احد يعاندها ولا يهمهلها تحب ان تكون مصدر اهتمام دائم ماعدا ذالك الغليظ الذى يعاملها ببرود وكانها هواء….. 
اقتربت منه بغيظ: على فكره انا بكلمك رد علياا 
لم يرد عليها واكمل تنضيف الأسلحه 
اشتعلت غضبا من تجاهله لها وصرخت به بغضب: انا مبحبش حد بتجاهلنى على فكره 
رفع عيونه عليها بسخريه: علشان انتى متكبره
تركها تغلى من الغضب وهو يبتسم بمرح على منظرها يتمتم بخفوت: دا انتى لسه هربيكى من اول وجديد يا زهره 
نظرت اليه وهو يغادر بغيظ: ماشى والله هخليك تموت فى المتكبره دى وبكره افكرك يا اللهو الخفى 
………………………. 
دخل اليها بحزن وهو يحمل الطعام بين يديه: مش هتاكلى برده يا سلوى
نظرت له بدموه وحزن لم يجف: بنتى يا حازم عايزه بنتى 
ارتمت داخل حضنه بعياط وهو يطبط عليها بدموع: وحشتنى انا كمان والله بدور مش هسكت 
: ليبه تبعد بس عنى ياارب طمن قلبى عليها ياارب 
انهمرت دموعهم سويا على ابنتهم المفقوده ودموعهم لم تجف على فراقها ابدا حتى فاقوا على خبط الباب بسرعه 
اتجه حازم بقلق الى الباب وفتحه ووجد من يرتمى داخل حضنه باشتياق ودموع: بابا 
   يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *