Uncategorized

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية أحمد

       رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية أحمد

رواية قناع العروس (جبابرة الصعيد) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم أية أحمد

دخل الي الغرفه المجتمعين بها النسوه،  نظر لها بطالتها الرقيقه الخاطفه للانفاس،  اقترب منها وامسك يدها برقه اذابتها،  قبل جبينها من فوق (طرحتها)  التي اخفت ملامح وجهها،  التفت الي جده الذي اشار له للصعود،  دق قلبها بزعر وشعر هو ببروده يدها وتلك الرجفه التي وصلت له من خلال يدها،  ابتسم لها وسحبها برفق الي الاعلي بينما كان مروان  يقف في انتظار الدخول بعد ادهم،  اشار له جلال للتقدم،  ابتسم له ودخل ليجدها تقف بجوار والدها،  تقدم لها فسلمها له امين الذي اوصاه بها،  قبل جبينها بسعاده لا مثيل لها فا هو حب مراهقته وشبابه قد حصل عليه واصبحت له…. 
ــــ  بعد اذنك يا جدي انا هاخد رقيه ونسافر دلوقتي لان والدي لازم يروح بكره المطار…  وقف احد افراد العائله للاعترض علي ذلك فمن المستحيل ان تغادر الفتاه الي وقد اتمت زواجها في قريتها وسط اهلها… 
ــــ  مش هاينفع يا حج جلال بنتنا لازم تدخل هنا ونطمن عليها…  نظر له مروان بحده وقال بصوت حاد صارم فهو قد كان وثق ان مثل هذا سوف يحدث وهو لن يضع نفسه ويضعها في موقف كهذا ان كان ادهم لبي رغبه جده وصعد فهو لن يفعل… 
ــــ  اظن ان بنتكم بقت مراتي وانا الي اقول هي تقعد فين،  بعد اذنك يا جدي انا هاخد مراتي واسافر لكن الي بيحصل ده مش من عاداتي ولا اتربيت  علي كده انا مش مجبور ادخل في بيت حد تاني وانا مجهز شقتي عشان نقضي فيها انا ومراتي اول ليلة لينا….  شعر بيدها التي تضغط علي زراعه وكادت ان تبكي من الخجل ما هذا الموقف الذي هي فيه الان… 
ــــ  خد مراتك وسافر يا ولدي بس اياك تيجي في يوم وتشتكي منك لاني ساعتها هوريك وشي التاني… 
ــــ  دي حته مني يا جدي مستحيل أاذيها بعد اذنك يلا  يا بابا…  غادروا القصر تحت نظرات امين الحزين وهو يراقب  ابنته تلوح له من النافذه،  ما ان تحركت السياره حتي علي صوت بكائها وهي تحتضن نفسها بخوف…  
نظر لها بحزن ونزع جاكيت بدلته واللبسه لها برفق ثم سحبها ليسند رأسها علي صدره وحاوطها بكلتا زراعيه… 
ــــ  ايه يا عم الحبيب لاحظ اننا هنا… قالها ابن عمه الذي كان يجلس امام عجله القياده، تنهد الاخر بغيظ وقال… 
ــــ  انا الغلطان اني ركبتك معايا يا حشري مركبتش ليه مع ابوك… 
ــــ  ابوك وابويا ومراتتهم استولوا علي العربيه ومفيش مكان غير معاك،  بعدين ما تصبر لحد ما نوصل ايه ده راعي اني سنجل هنا… 
ــــ  والله ما جايبني ورا غير نقك ده يا  بومه…. وضع يده علي صدره وقال بدراميه.. 
ــــ  كده انا ابقي بومه طب والله هكون احلي بومه في العالم بعيني العسلي دى ولا ايه رايك يا مرات ابن عمي….  صاح مروان في وجه وهو يزيد من احتضان رقيه التي نسيت خوفها وهي تستمع الي جدالهم الطفولي… 
ــــ  ملكش دعوه بمراتي يلا وخليك في الطريق مش عاوز اخرج من الدنيا قبل ما ادخلها…. 
ــــ  ههههههه عارف يا مروان انا احيانا كنت بدات فقد  الامل انك هتتجوز اساسا انا قلت الواد عنس خلاص…. 
ــــ  نعم يا خويا ليه ان شاء الله دانا لسه عندي سته وعشرين سنه دا انت اصغر مني بسنه واحده بس يا شحط… 
ــــ  شحط ومالك قلبت علي واحده بتردح كده ليه يا مروان انت متاكد انك دكتور…. 
ــــ  بس بس اخرس بقي رفعتلي الضغط يا اخي… اغلق الزجاج الفاصل بينه وبين (هشام) نظر لها ليجدها تنظر له وتضع يدها علي فمها تمنع خروج ضحكاتها،  قهقه واعادها الي حضنه مره اخرى قبل جبينها ثم عاد الي الخلف ليسند ظهره الي المقعد وهي لا تزال في حضنه… 
ــــ  شفتي بقي انا عندي صبر ازاي اني مستحمل الكائن ده يعني متقلقيش خالص…  ضحكت عليه وهي تتمسك بقميصه وسرعان ما غابت في عالم الاحلام… 
نعود الي غرفه العروسين،  نظرت حولها بإعجاب وذهول وهي تنظر الي الزينه التي كانت تملي الغرفه والشموع التي كانت تزين احد الطاولات تنبعث منها رائحه زكيه،  وتلك النفخات علي شكل قلب تملي سقف الغرفه،  كانت تتلفت وهي تنظر لكل شي بإنبهار…. 
ــــ  عجبك….  التفتت لتجده يقف خلفها لا يفصل بينهم شي، لف يديه حول خصرها ووضع راسه في جوف عنقها،  شعرت بانفاسه الساخنه التي ضربت بشرتها،  سارت تلك القشعريره اللذيذه في جسدها،  اغمضت عينها وهي تعيش معه تلك الحظه،  اول لحظه لهما معا اول حضن اول لمسه كل شي جديد عليهما تلك المشاعر الممزوجه بشوق ولهفه حب ورغبه سيطرت عليهم… 
ــــ  روحي غيري الفستان واتوضي خلينا نبداء حياتنا برضا ربنا….  التفتت له ومنحته تلك الابتسامه الصافيه التي جعلت قلبه يخفق بجنون جنون بها تلك الفاتنه الرقيقه… 
توجهت الي الحمام،  فور ان اختفت خلف باب الحمام حتي اطلق تنهيده قويه وقام بنزع جاكيت بدلته  وحل ربطه عنقه، مرر يده علي عنقه بعد ان فتح اول زرارين من قميصه ليظهر صدره المشدود،  نظر الي تلك الحقيبه الصغيره التي وضعت اسفل الوساده وظهر جزء منها،  توجه لها واخفى ما بها لترتسم ابتسامه ساخره علي وجهه وهو ينظر الي قطعه القماش البيضاء التي كانت بها،  احتدت نظرته ثم توجه الي المنضضه واخذ منها سكين فاكهه وقام بجرح ساعده ومسح الدماء بها ثم نظر لها وهز راسه بهدوء ثم توجه الي الخارج وفتح النافذه ليلتفت كل انظار من في الاسفل له،  تعمد ان يخرج قميصه من البنطال وينزع حزامه ويقوم بفتح القميص اكثر كي يظهر انه  قد اتم زواجه منها،  رفع ذلك المنديل البغيض لتنطلق الاعيره الناريه احتفالا  لهما بفرحه غريبه وكأن كل ما حدث قبل هذه اللحظه لا يعنيهم بشي وكل ما يهمهم هو ان يروا هذا  الدليل.. 
فور ان انتهى حتي دخل واغلق باب الشرفه بإحكام ونظر الي الحمام ليجدها تقف هناك مرتديه اسدال يغطي خصلات شعرها وكفيها لا يظهر من جسها سوا وجهها المنير كل القمر، نظرت بخوف له من تلك الاصوات.. 
ــــ  في اي  يا ادهم،  ايه الصوت ده…  التفت الي الطاوله التي بجوار الفراش ووضع بها ما في يده قبل ان تراها وتخاف،  ثم التفت لها وقال بحنان وعادت ملامح وجهه الي الين والحب… 
ــــ  هدخل اخد شاور واتوضي كلي اي حاجه لحد ما اجي ماشي…  
ــــ  لا انا هستناك لما تطلع ناكل مع بعض…  اخذ تفاحه واعطاها لها وقال 
ــــ  خلاص يا ستي كلي دي لحد ما اجي يلا…  اومئت له توجه الي الحمام…. 
انتهى من الدعاء وهو يجلس امامها ويده علي راسها،  ابتسم بحب وهو يراها كيف تنظر له بخجل،  امسك يدها وساعدها علي النهوض…  
جلس بجوارها علي الاريكه وبداء في وضع لها الطعام.. 
ــــ  كلي يلا عاوزك تخلصي الطبق ده كله فاهمه… 
ــــ  حاضر انت مش هتاكل…  
ــــ  هاكل… كان ينظر لها من الحين الي الاخر وهي تتناول الطعام،  ما ان انتهت حتي نظرت له بخوف وتوتر…. 
ـــــ  مالك يا ورده بتبصي كده ليه…  اخفضت عينها سريعا مبعده عينها عنه…
ــــ  م مفيش كل الموضوع  اني متوتره شوي بس..  نهض وسحبها لتقف امامها،  شهقت بذعر عندنا مسك اسدالها ونزعه عنها برفق،  اغمضت عينها سريعا عندما رمي الاسدال علي الارض متمعن في مظهرها الذى  خطف لبه مرر عينه علي طول جسدها الذي كان يلتف بقميص من الستان الابيض،  حرر خصلات شعرها الذي انسدل ليغطي حتي منتصف ظهرها بنعومه..  
ــــ  يا الله  ، سبحان من ابدع وخلق هذا الجمال،  عارفه اني مكنتش متخيل اني هشوف كده ابدا،  حلمت باليوم ده كتير اوي… 
ــــ  ادهم انا، خايفه هما لسه تحت مش كده،  خليهم يمشوا…  امسك وجهها بكلتا يداه  وقبل جبينها.. 
ــــ  متخافيش هما اساسا مشيوا من زمان،  دلوقتي تعالي محتاج اخدك في حضني…. سار بها الي السرير وما ان وصل له حتي تراجعت سريعا وهي تكبت دموعها بصعوبه لا تريد ان تفقد الامل لكن حقا ليس بيدها… 
نظر لها كيف تنظر له والي الفراش بذعر وكانها ترا ملك الموت،  ربما توقع رد فعلها هذا لكن لم يتخيل ان تخاف الي هذا الحد منه من الجيد حقا انه قام بتلك الخدعه وجعلهم يذهبون والا كانت الان تموت بين يديه… 
ــــ  ورده حببتي اهدي مالك،  بصيلي يا ورده…  رفعت عينها الغارقه بدموع وهي تكتم تلك الغصه في حلقها لكي لا تنفجر في البكاء امامه… “ليه الدموع دي يا حببتي انا مش هعمل حاجه غصب عنك لو مش عاوزه عادي….  
ــــ  لا. بس. بس انا متوتره شوي،  ادهم هما تحت صح…  نفي براسه وقال 
ــــ  لا مش تحت يا روح قلب ادهم من جوه مشيتهم،  ورده انتي عاوزه نكمل الليلة ولا نأجلها مش عاوزك تخافي او تعملي حاجه انتي مجبوره عليها بس عشان ترضيني،  انا بنسبه ليا  يكفي انك تنامي في حضني وبس ده كل الي انا عاوزه … كلماته كانت مثل  البلسم علي قلبها من رقته،  تراجع قليلا عندما دفنت نفسها في حضنه وهي تحيط بخصره،  نظر لها بإستغراب من فعلتها الغريبه.. 
ــــ  انا بحبك….  خرجت تلك الجمله منها بعفويه وسرعه جعلت من الاخر يتجمد في  مكانه بصدمه هل حقا اعرفت للتو بحبها له… 
ــــ  ورده انتي بجد قلتيها،  بجد بتحبيني…  
ــــ  انت تستاهل اكتر من كده بكتير يا ادهم….  ضمها بقوه شديده ود لو يدخلها داخل ضلوعه.. 
ــــ  وانا بعشقك يا روح قلبي انتي….  انها تلك الجمله ليرفع راسها ويتناول كرزيتها في قبله عميقه…. 
♥♥♥♥♥
……. 
امام احد العمارات السكنيه توقفت سياره مروان وترجي منها،  نظر لها كيف تنام بعمق،  توجه الي الجهه الاخرى ليجد سياره والديه تتوقف بجوار سيارته… 
ــــ  الف مبروك يا حبيبي احنا هنطلع بقي عاوز حاجه… 
ــــ  لا يا ماما اتفضلو انتو…  خرج هشام من السياره وتوجه الى  سياره والده واشار الي مروان وقال بمشاكسه 
ــــ  ارفع راسنا يا اسد عاوز ابقي جد بعد تسع شهور… نظر له بغيظ تحت ضحك والديه.. 
ــــ  اطلعو انتو يا بابا انا هشيلها لانها نامت…  
ــــ  طيب هات مفاتيح الشقه يا حبيبي خليني افتحلك لحد ما تطلعها …  اومئ له  واخرج مفاتيح شقته ليصعد  والدته هي ووالده امامه،  بينما هو فتح باب السيارة وحملها برفق وهدوء، لم يجد صعوبه في ذلك فقد كان فستانها غايه في البساطه كما انها كانت خفيفه الوزن بشكل كبير،  توجه الي الاعلي ليجد باب شقته مفتوح ومفاتيح الباب لا تزال به،  التفت الي شقه والديه ليبتسم وهو يري والدته تنظر له من الباب وتبتسم ثم اشارت له بيدها بحماس واغلقت الباب، قهقه عليها ودخل الي شقته واغلق خلفه الباب… 
وضعها علي الفراش برقه وكانها زجاج سوف تنكسر،  ابتسم وطبع علي جبينها قبله طويله ثم نزع حزائها وتوجه الي حجابها وبداء في فكه ببطي حتي لا تستيقظ،  ما ان حرر حجابها حتي انسدلت تلك الخصلات بنعومه علي وجهها،  كان الاخر يرمقها بإنبهار من لون شعرها الذي كان كخصلات  الذهب،  ابعد تلك الخصله عن وجهها وقبل وجنتها ثم نهض سريعا وتوجه الي الحمام… 
خرج وهو يجفف شعره ليجدها لا تزال نائمه،  تنهد ثم وضع المنشفه من يده واستلقي بجوارها وسحبها بهدوء لتتكور بين يداه،  اغلق زراعيه عليها وقبل راسها ثم غرق في النوم….. 
…….. 
في قصر العراب،  في مكتب جلال كان حسام يجلس امام جده وبرفقته رحيم ووالده وعمه… 
ــــ  انا محبتش افتح الموضوع قبل الفرح عشان مبوظفش فرحه رقيه وادهم،  عاوز اعرف بقي انت بأنهى  حق تروح تخطب من غير ما تاخد اذني… 
ــــ  جدي انا مخطبتش انا…  قاطعه جلال بحده.. 
ــــ  لا انت وقفت وقلت انك هتتجوزها ومعملتش حساب ل ليا ولا لابوك ولا حد،  انت غلط من الاول مش من الاصول تروح لوحده البيت وانت عارف انها عايشه لوحدها،  الجوازه دي مرفوضه…  نهض جلال لينهض خلفه حسام سريعا ويقف امامه،  لاول مره يترجى جده، ولاول مره يرا جلال حفيده بهذا الضعف…. 
ــــ  ارجوك يا جدي وحياه اغلي حاجه عندك انا مستحيل اعيش من غيرها، دي حب حياتي الي انا مستنيه من زمان مش هقدر اخسرها،  عارف اني غلط لما رحتلها بس مقدرتش كنت عاوز اطمن عليها وانا عارف انها بقت وحيده ملهاش حد،  كنت عاوز احسسها اني موجود معاها مكنتش متوقع ان كل ده يحصل،  والله مكان قصدي امشي من دماغي انت عارف اني مش بخطي خطوه غير باذنك بس مقدرتش استحمل وانا شايفهم بيطعنوا في شرفها واقف اتفرج عليها… 
ــــ  جدي انت معترض علي الي حصل ولا علي تقي نفسها،  لو علي تقي فانت اكيد بحثت عنها وعرفت عنها كل حاجه وعارف انها بنت كويسه ومتربيه،  اما بقي لو علي الموقف فده غلط حفيدك بس م يستحقش انك تحرمه من الانسانه الي بيحبها عشان غلطه ذي دي…  قالها رحيم وهو ينظر الي جده بتمعن،  بينما تنهد جلال بارهاق من هذين الاثنين حسام ورحيم،  كلاهما اصعب من الاخر وكلاهما يعرفان نقطه ضعفه…. 
ــــ  سيبوني افكر وها ارد عليكم…  غادر الغرفه ولحق به امين الذي ربط علي كتف ابنه قبل ان يخرج وحسن.. 
ــــ  تفتكر هيوافق يا رحيم…  
ــــ  متقلقش هيوافق…  
….. 
في صباح اليوم التالي،  فتحت عينها بكسل ونعاس وهي ترمش عده مرات مررت يدها علي عينها لتفتحها اخيرا  وتقع علي غرفه النوم التي كانت بلون الكريمي غايه في الروعه… 
التفتت لجوارها لترا مروان نائم بجوارها وكان يمسك بها…  
ابتسمت بخجل شديد وهي تنهض معتدله علي الفراش،  را
قبت سكونه ونومه بعمق شديد،  كانت ملامح وجه مستكينه بشده وشعرها الذي التصق بجبينها،  مررت يدها علي وجنته وابعدت خصلات شعره عن جبينه،  فتح عينه فجاه وهو ينظر لها،  انزلت يدها بسرعه وشهقت بذعر منه… 
ــــ  هههههه مالك خوفتي كده ليه….  تراجعت سريعا وقالت.. 
ــــ  انت صاحي من امتي….  كادت ان تسقط لولا يده التي   اسرعت وسحبت خصرها نحوه،  دق قلبها بقوه بعد ان وجدت نفسها تجلس في حضنه بعد ان اعتدل في الفراش… 
ابتلعت ريقها ونظرت له بخجل ممزوج براحه غريبه،  احاط وجهها بين يديه ومرر ابهامه علي وجنتها التي اصبحت  بلون الوردى  من الخجل.. 
ــــ  صباح الخير  يا حببتي…  
ــــ  صباح النور…  قبل وجنتها جعلها تبعد وجهها سريعا عنه… 
ــــ  همم نمتي امبارح من غير ما تحسي باي حاجه حتي لما حليت الطرحه مقمتيش،  كنتي تعبانه اوي باين عليكي…. 
ــــ  اسفه بس منمتش من اول امبارح ….  
ــــ  طيب يلا قومي عشان تاكلي يلا اكيد جعانه….  نهض وساعدها علي النهوض،  توجه الي الخارج وبدات في النظر حولها ترا الشقه،  ابتسمت بسعاده وهي تنظر حولها،  احتضنها من الخلف ولف زراعيه حول خصرها.. 
ــــ  ايه رايك عملتها علي ذوقي وعلى الالوان الي انتي بتحبيها.. 
ــــ  حلوه اوى يا مروان جميله…  امسك يدها وسار بها الي باقي الغرفه غرفه الاطفال والصالون ثم غرفه المكتب واخيرا المطبخ،  توجه الي الثلاجه واخذ منها الاغراض واشار لها… 
ــــ  تعالي خدي الاكل حطيه في الاطباق…  توجهت سريعا له لكي تساعده…. 
انتهو من تناول الفطور تحت نظرات مروان وكلماته الجريئه وخجل رقيه منه… 
نهض فجاه وحملها بين يديه،  شهقت بزعر بعد ان راته يعود بها لغرفه النوم من جديد،  ارتعبت وهي تراه يقترب من السرير، تعلقت في رقبته بقوه ودفنت وجهها في جوف عنقه بذعر… 
لاحظ هو حركتها تلك وعالم انها خافت منه،  انزلها برفق علي السرير وهي لا تزال تتعلق به بقوه… 
ــــ  رقيه انتي ناويه تخنقيني قولى مش هزعل منك…  شعر بزراعيها تلين حول عنقه ببطي، ابتسم وضمها بقوه الي حضنه… “مش عاوزك تخافى او تقلقي من حاجه انا جمبك اهو،  بعدين يا ستي لو مش عاوزه عادي انا مش مستعجل انا قدرت اصبر كل السنين دي واقدر اصبر تاني لحد ما تبقي ليا…   شعرت بكلماته وكانها بلسم على قلبها جعلتها تنسي كل خوفها هي في المقام الاول ليست خائفه منه هو لكنها ك اي فتاه تمتلك رهبه  من تلك اللحظه وخاصه انها تربت في بيت منغلق  لم يسمح فيها بذكر اي شي عن تلك الامور امامها اوي حتي معرفتها،  وايضا عدم اختلاطها في جمعتها لم يساعدها… 
رفعت عينها له قليلا ثم قبلت وجنته بلطف شديد جعله ينسي كل ذلك الهراء الذي تفوه به قبل قليل، انزل راسها وقبل شفتيها بقوه لكن في نفس الوقت برقه.. 
ــــ بحبك ….  نظرت له واومئت بخجل دون ان تجيب بشي،  حملها مره اخرى وتوجه الي الفراش لكي يبداو حياتهم معا….. 
……………… 
دخل احمد ومعه رتاج الي الفيلا.. 
ــــ  روحي يا حببتي ارتاحي وانا هطلع اشوف بابا… اومئت له وتوجهت  الي الاعلي بينما هو توجه الى غرفه والده، كانت علي وشك ان تفتح باب  غرفتها عندما سمعت صوت صراخ احمد الذي هز ارجاء الفيلا… 
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *