Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمين سعيد

ادهم : يارتني اقدر احبك يارتني انا مش عارف الحقيقة من الغلط بس مش هقدر اتغاضي عن حد اذي حد بحبه انتي متعرفيش كريم بالنسبة لي كان اي كان حته مني صحبي بجد ولكن بسببكي هو حاول ينتحر 
وتلمس ادهم وجه سارة بحنية 
ادهم : انتي ملكي وبس 
ونام ادهم بجانب سارة علي السرير واخذها في حضنه 
ونسي لمياء في المستشفي 
في المستشفي 
لمياء بتكلم عمر في التليفون 
ملحوظة ( المجهول طلع عمر ) 
لمياء وهي تشتعل غضبا : مجاش الساعه بقيت اتنين بليل ولسا مجاش 
عمر : اللي خليته يراقبه قالي انه اخد سارة وروح بيها 
لميا : اييييييه معقول نسيني 
عمر : وحيات امي لاوريي ازاي يلمس سارة ويشلها بقولك اي يا لمياء اقفلي دلوقتي 
قفل عمر مع لمياء 
لمياء بتحدي : انا مستحيل افضل كدا يا انا يا انتي يا سارة
ذهب ادهم في نوم عميق مع سارة بينما لمياء اعلنت الحرب 
………
طلعت زمرد الغرفة ودخلت وقاعدت علي السرير 
وقلعت طرحتها وفردت شعرها البندقي ونزلت بعض الخصلات علي عينيها وكان جميل بشكل لا يصق ولكن تتفاجا زمرد لما لقيت الحمام اللي في الاوضة في صوت طالع منه زمرد قامت ومشيت راحت الي الحمام وكانت لسا هتفتح الباب لقيت اللي بيفتح الباب بسرعة كبيرة جعلتها تفقد توازنها وتقع في حضنه وكان رحيم عاري الصدر يلف الفوطه حول خصره وكانت تتساقط بعض قطرات الماء من شعره 
فتح رحيم الباب باندفاع كبير مما جعل زمرد تقع في حضنه
نظر رحيم الي زمرد بدهشة فسرح في جمالها فشعرها الجميل كان طويل وسقطت بعض قطرات الماء علي وجه زمرد بينما هما الاثنين ينظرون الي بعض بعيون بريئه تجعل الحب يتكلم فهناك عيون تتكلم من نظرتها وكأن قدرهم ملاقة عيونهم 
رحيم وضع يده علي وجه زمرد وحسس علي وجها بحب 
رحيم : اي الجمال دا
زمرد بخجل : شكرا 
واخيرا انتبهت زمرد انها في حضن رحيم واسرعت بالابتعاد عنه
وفاق رحيم علي بعد زمرد عنه
رحيم في نفسه : يارتيك كنتي فضلتي
زمرد بخجل : انا اسفة مكنتش اعرف انيي دي اوضتك طنط وصفيتلي الاوضة دي 
رحيم في نفسه : عملتيها يا ماما 
رحيم : لا اوضتك اللي قدام اوضتي 
وفحاة لاحظت زمرد انها من غير حجاب واسرعت بوضع الطرحة علي شعرها ولكن رحيم شد الطرحة من علي شعرها 
رحيم : انتي مراتي 
زمرد : بس برضو مينفعش 
رحيم : لا ينفع انتي المفروض هنا عشان تبقي حرة اعتبريني اخوكي 
انزلت زمرد راسها الي الارض 
امسك رحيم وجها وطلعها وجعلها تنظر له 
رحيم :, مرات رحيم رافعه راسها دايما 
اخدت زمرد حاجتها وراحت علي اوضتها بسرعة 
زمرد وهي في اوضتها 
زمرد : بدق ليا كده اهدي اهدي 
نامت زمرد هي ورحيم 
عند احمد 
وصل احمد هو واسرته الي الفيلا دخلوا 
وكان احمد هيطلع اوضته ولكن أوقفه صوت خالد 
خالد : مش ملاحظ انهم مكانوش يعرفوا واني احنا استعجلنا
فلاش بااك 
احمد. لخالد وسامية 
احمد : بابا وماما انا قررت اجوز دينه 
خالد وسامية بفرحة وفي صوت واحد : بجددد
احمد : اه 
خالد وضع يده علي كتف احمد 
خالد : انسانه جميلة وانتوا تستهالواو بعض
باااك 
ونذهب الي يوم جديد تشرق الشمس 
استيقظت سارة ولقت نفسها في حضن ادهم وكان ادهم حاضن  سارة بتمسك كبير 
سارة نظرت لادهم 
سارة : علي قد الحب اللي حبيته ليك كرهتك اضعاف كبيرة ومع اقرب فرصة ههرب واسيب البلاد انا كل اللي صعبان علي اهلي اللي مخدوعين فيك انت لبستلي تهمة انا حتي معرفش اسم كريم دا مين ولا شوفت شكله ابدا لا انت حتي مديني فرصة اكلم ولا افهم الحقيقة ابدا 
استيقظ ادهم ونظر لسارة وظلوا ينظروا لبعض بنظرات غير مفهمومة تماما 
وفجاة حاولت سارة تقوم من علي السرير ولكن شدها ادهم تاني لحضنه 
ادهم : رايحة فين 
سارة : قايمة 
ادهم : مش هتروحي في حته 
وفجاة قام ادهم وشال سارة ونزل بيها تحت الي السفرة وكل دا تحت مقاومة سارة 
وضعها علي الكرسي 
سارة بغضب : اي دا بقا 
ادهم : هتفطري 
سارة : مش عايزة 
ادهم قرب من سارة وكانت هي قاعدة علي الكرسي وهو قرب منها 
ادهم :انا قلت هتاكلي يبقا هتاكلي 
سارة : مش بمزاجك
ادهم  قرب من ودنها وهمس فيها بصوت يشبه الافاعي
ادهم : هتاكلي 
بعد ادهم عن سارة ودخل المطبخ وعمل فطار وكانت سارة تنظر لادهم و كان ادهم يعمل الفطار بتمعن 
وكانت سارة تنظر لادهم 
سارة في نفسها : ليا احسك فجاة بتحبني وفجاء القي كره بينبع من قلبك
جاب ادهم الاكل ووضعه امام سارة 
ادهم : يلا كلي 
سارة : انا قلتلك مش جعا
ولكن قاطعها ادهم وهو يضع الكل في فمها 
ادهم بغضب : هااا هتاكلي وال اي 
سارة : خلاص هاكل
اكلت سارة ولكن فجاة لقيت اللي بيشيل الطرحة من علي راسها فقد نامت البارحة بنفس الملابس وبحجابها 
سارة : بتعمل اي 
ادهم : كلي وانتي ساكتة 
سارة : انت بتشيل الطرحة ليا 
ادهم بغضب : سارة 
اتنفضت سارة من صوته فمهما كانت قوتها هي تعرف جيدا ادهم وغضبه 
ادهم شال الطرحة من علي راس سارة ونزل شعرها الاحمر الجميل 
ادهم وهو يحسس علي شعرها 
ادهم بحب : شعرك دا ميتخباش تاني انا بقيت بدمنه 
نظرت سارة لعين ادهم وادهم نظر لها وظلت عيونهم تتكلم بالمعاني ولكن قاطعم سماع صوت الباب 
فاق ادهم وقام راح فتح الباب ولكن انصدم لما لقا لمياء قدامه وعلي الكرسي المتحرك 
ادهم بصدمة : لمياء 
لمياء بدموع كاذبة 
لمياء : كدا يا ادهم تنساني
ادهم : ادخلي بس يا حبيبتي وانا هفهمك 
دخلت لمياء واول ما دخلت شافت سارة وهي قاعدة علي السفرة 
بعدت لمياء شوية بالكرسي المتحرك 
ادهم : في اي
لمياء : بخاف 
ادهم :من اي 
وشاورت لمياء علي سارة 
قد فهم ادهم قصد لمياء 
ادهم لسارة : اطلعي فوق يا سارة ومتنزليش من اوضتك 
انقهرت سارة اوي وكانت الدموع تتجمع في عينيها ولكن اسرعت بالذهاب الي غرفتها 
لمياء ذهبت وابعدت الكرسي اللي كانت قاعدة عليه سارة وراحت هي بكرسها المتحرك مكان كرسي سارة وكانها تريد اخذ هذا المكان من صاحبه
راح ادهم وقعد قدام لمياء علي السفرة 
لمياء : سبتني 
ادهم : لا يا حبيتبي بس 
لمياء : مش عايزة اسمع السبب بس كل اللي عايزه انك تمشيها من هنا 
ادهم : مش هينفع يا حبيبتي 
لمياء : ليا مينفعش 
ادهم : اهلها اكيد هيعرفوا 
لمياء : طب هاتلي شقة واكتبها باسمي 
استغرب ادهم من وقاحة لمياء ولكن تجاهل الامر
ادهم : ماشي بكرة هديكي مفتاح الشقة
لمياء : طب انا اوضتي فين ادهم شاور لها علي اوضة في الدور الارضي بحكم ان لمياء مش هتعرف تتطلع فوق الاوضة
ذهبت لمياء الي غرفتها 
بينما طلع فوق ادهم اوضة سارة ولكن قبل ما يخبط سمع صوت بكائها ادهم قلبه كانه كان بيتقطع  
ولكن كبرياءه هو من حكم عليه خبط ادهم علي اوضة سارة وقال لها من غير ما يدخلها 
ادهم : اعملي حسابك صحبي جاي بليل عايزك تعملي اكل حلو 
ومشي ادهم من امام الغرفة وترك هذه الانثي تبكي 
عند أحمد ودينه 
دينه نايمة ولكن صحيت علي صوت موبيلها 
دينه : الو 
المتصل : انتي ليا انا وبتاعتي 
لمياء : مين انت اصلا 
المتصل : انااا 
بينما عند في منزل رحيم 
في الليل 
كانت نائمة كالملاك وشعرها الجميل علي وجها ولكن تستيقظ علي اليد الصغيرة التي تحسس علي وجها 
قامت دينه بفزع 
دينه صحيت ولقيت طفل صغير امامها وكان يبدو عليه انه في سن ٩ وكان شعره اصفر وعيون بني 
دينه بتحب الاطفال قوي 
دينه : انت مين يا عسل 
الطفل : انا مروان ابن بابا رحيم 
دينه بصدمة : اييييه 
……
في منزل ادهم 
نزلت سارة وعملت جميع انواع الاكل المتنوعة 
وطلعت غيرت ولبست دريس احمر جميل يصل للي كعب رجليها ولبست طرحة 
سارة نزلت بعدما غيرت وادهم نزل ونظر ادهم الي سارة باعجاب ولكن قاطع اعجابه خبط علي الباب ذهب ادهم حتي يفتح الباب ويدخل رحيم صاحبه 
ادهم حضن رحيم
رحيم : مهما زعلت منك هتفضل صحبي 
ادهم : عارف 
وحضنوا بعض بتعمق فإن الصداقة دائمة 
دخل رحيم و وصل عند سارة 
ادهم : دي سارة مراتي 
رحيم : اهلا وسهلا يا مدام سارة 
سارة : اهلا بحضرتك 
ذهب رحيم وادهم الي الصالون عقبال ما سارة تضع الاكل علي السفرة 
سارة : الاكل جاهز 
تقدم ادهم ورحيم الي السفرة وقعدت سارة وبدا الاكل وكل هذا لمياء في غرفته تتمني ان تكون مكان سارة 
رحيم : وانتي يا مدام سارة في جامعة اي 
سارة  : انا جامعة ألسن في السنه الاخيرة 
رحيم : هتتخرجي يعني 
سارة : اه انا كنت المفروض امتحانتي الشهر الجاي بس اتاجلت شهرين قدام 
رحيم : ربنا معاكي
انتهوا جميعا من الاكل وقعدوا في الصالون وكانت سارة قاعدة معهم 
ادهم : صحيح في ملفات مهمة في المكتب بتاعي فوق هطلع اجبها 
رحيم : ماشي 
طلع ادهم حتي يجيب الملفات بينما انتهز رحيم هذه الفرصة حتي يتحدث مع سارة 
رحيم : مدام سارة انا عارف كويس اللي بيحصل معاكي 
سارة بصدمة : اييييييه 
رحيم : انا مش هقدر اساعدك بس كل اللي عايزه انكي تقدري تساعدي ادهم 
سارة باستغراب : اساعده انت بتقول اي انا بتعذب هنا 
رحيم : ادهم مريض يا مدام سارة 
سارة بصدمة : اييييييه
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *