Uncategorized

رواية أنا والمشوه الفصل العشرون 20 بقلم دينا عبدالحميد

 رواية أنا والمشوه الفصل العشرون 20 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل العشرون 20 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل العشرون 20 بقلم دينا عبدالحميد

وصال بجمود حمزه باشا 

.حمزه وصال انا…….

وصال ماعتقدش في مجال نتكلم احب اعرفكم مراد خطيبي وشريكي. 

وصال ببرود حمزه طليقي يا مراد 

مراد وهو يتذكر حديث وصال بأنه لو ادي دوره جيدا فستكافيئه بهديه رائعه فتحدث بصوت رجوى هادئ عكس طباعه الطفوليه وقال اهلا بيك 

حمزه بغضب انتي اتخطبتي 

وصال وماتخطبش ليه مش انت طلقتني 

حمزه قال وانا مغفل جاي على أساس اعتزرلك واسمع إلى كنتي عايزه تقوليه 

وصال ببرود وقت الشرح فات وانت خلاص طلقتني

 وانا اتخطبت خلاص 

حمزه بغضب ده بعيد عن عيونك الحلوين إلى ياما اتغزلت فيهم دول انتى لسه مراتى 

وصال انت طلقتني ومتقوليش هتردني وانا مش راضيه 

حمزه بغضب لا مش هردك انتى متستحقيش بس مش هطلقك رسمى هاسيبك متعلقه لا مطلقه ولا متجوزه هههه

ويوم ماحب ارجعك هاخدك غصب عنك 

وصال بغضب ولا تقدر 

حمزه تحبي اجرب كاد حمزه يقترب منها وهي تتراجع بتوتر وتخشى أن تصرخ وتظهر ضعفها فلا يستطيع مراد أن يتصرف ويفضح أمره فوقفت ببرود ونظرت بعيني حمزه وكانها  تسأله ماذا ستفعل ليجد حمزه يده تبتعد عنها تلقائيا تنظر وصال له بحزن وتقول فاكر انك قوي لا انت أضعف من انك تواجهني عارف ليه عشان مهما حصل هتفضل بتحبني وهافضل نقطة ضعفك يوم متقدر تبطل تضعف قدام عيوني ونظرة حب مزيفه مني وقتها بس تبقي ليك حق تهدد

نظر لها بغضب وكاد يتنطق حتي قالت بررررره اطلع بره واوعى تدخل هنا تانى انا باكرهك ومش عايزه اشوفك 

وقف حمزه بصدمه من حدثها فقالت وصال بغضب يا شريف يا على انت يا زفت انت وهو 

ليدخل رجلان بعضلات وهيئة صارمه لا يعرفهم أحد غير وصال 

وينطق أحدها خير يا وصال هانم 

وصال وصلوا حمزه باشا لطرق الخروج اصل شكله نسي الباب فين 

نظر لها حمزه ببرود عكس بركان الغضب المشتعل بداخله وقال انا خارج يا وصال بس الحساب يجمع 

وصال ببرود لو هتقدر تسد اكتبلك فاتوره وافيه بيه وانت حاسب 

حمزه هاحاسب بس استني علي 

خرج حمزه بغضب من المنزل وبقيت وصال واقفه تحت نظرات الجميع المتعجبه حتى كسرة صمتهم جميعا المربيه التى اتجهت إلى وصال واحتضنتها ببكاء وقالت كل ده ماشوفكيش داخله في سنه وصال بحزن غصب عني يا داده

 نظرة لها المربيه بحنان وقالت ماشي انتي ترتاحي وبعدين نتكلم 

وصال بصوت عالى كرستين ليزااااا

لتدخل فتاتين اجبنبيتان فتقول وصال نضفتوا الجناح فوق 

فتقول المربيه اه يا بنتي انا كنت معاهم 

وصال بما أن الكل موجود ممنوع حد يطلع الدور التاني في الجناح الشرقي والاوضه إلى جنبه وياويله إلى هيروح هناك ولا اقولكم يستحسن محدش يطلع فوق خاااالص فاهمين 

نظر الجميع لكامل في انتظار أن يرفض حديثها ليقول اعملوا إلى قالته انا واثق فيها 

ناديه انت شوفت إلى هي بتقوله وعملته مع جوزها إلى شهور كان هيموت عشنها وقالب الدنيا عليها 

كامل ديما كنت بافهمها غلط والومها بس انا المره دي هتفضل جنبها وادعمها 

نظرة له وصال بحب وقالت في نفسها ايه الجمال والقمر ده وربنا بحبك يا كامل ثم ضحكت وقالت ببرود وصوت مسموع كيد العوازل يا باشا 

واستدارت لتقول يالا يا دادا انتى ومراد نطلع فوق 

وصعدت لتدخل مراد غرفته 

وصال بحب مراد حبيبي هيغير وياخد شاور ويستني داد تجيب الاكل وتأكله ماشي 

مراد ووصال هتعمل ايه 

وصال بتعب وتثائب هنام شويه ماشي 

مراد حاضر بس خدي بالك من النونو عشان هابقي عموا قريب

وصال بضحك حاضر بس متنساش كلمنا

مراد حاضر 

نظرة وصال المربيه وقالت دادا انتي الوحيده ال عرفتها السر ده اوعي حد يعرفه أو يدخل لمراد وانا مش موجوده 

المربيه حاضر وغادرة الاثنان غرفة مراد واكملت المرئيه بس مين مراد ده وببتكلم زي الاطفال كده ليه 

وضعة وصال يدها على فم المربيه وقالت هتفضحيني اصوت محدش يعرف غيرك ده اخو حمزه وتعبان وانا هاسافره يتعالج 

المربيه ومقلتيش لحمزه ليه 

وصال عشان لازم  اخلص وعدي 

المربيه مش فاهمه

وصال مش مهم المهم متعرفيش حمزه حاجه

المربيه والنونو وصال بضحك انا حامل وهابقي ام 

لم تتمالك المربيه نفسها وبدأت تزغرد بسعاده من ما يحدث 

فقامت وصال باسكاتها وقالت لو حد سألك قولى انه عشان انا اتخطبت وانا الى جبرتك فاهم يا دادا

المربيه ليه بس ده كامل باشا هيفرح

شوفوا اخر بوست عندي على الاكونت 

وصال  بتحذير دادااا.

المربيه خلاص انا هانفذ ثم اتجهت لتعد الطعام بينما ذهب وصال لغرفتها كي تحاول أن تنام ولكنها لم تتمالك نفسها وعادت إلى صورتها الاولى وكأنهالعنه تطاردها دوما تظهر وجها جامد وتقول كلمات قاسيه ثم تصعد لتنزل دموعها التى تأبي الصمود أكثر  حتي تنام عادة لما تكون نهايته 

ظلت هكذا حتي سمعت صوت طرقات على باباها فمسحت دموعها واخفت وجهها مغمضتا عينيها تدعي النوم لتدخل المربيه وتقول عارفه انك صاحيه وعايزه تفضلي لوحدك بس لازم تأكلي عشان تتغذي انتى والى فبطنك انا هاخرج واسيبك براحتك بس اجي الإقيكي اكلتى على ماكل مراد ثم خرجت لتترك وصال مع دموعها مجددا 

كان حمزه يغلى من الغيظ والغ”ضب ويك”سر كل ما حوله قائلا غب”ي حما”ر وضعي”ف مش قادر تقف قصادها وكنت هتتجنن عليها شفت خيا”نتها بعينك ومش مصدق طب اديني سبب واحد إلى حصل ملوش سبب كانت بتخو:نك وانت بتحبها ومأثرتش معاها طب اتجوزتك ليه ومثلة الحب ليه 

ليرد على نفسه ممثلتش دي بتحب 

ازاى 

طب تفسر بأيه انها سلمتك نفسها ومحدش لمسها قبلك ولا يمكن يكون حد  لمسها بعدك 

هاهاها مش يمكن تمثيل وعمليات الطب اتقدم 

طب وهو الطب كان عارف لعبتك انك تقولها انك طلبتها في بيت الطاعه ده مهو لو قضيه بجد هتعرف قبلها عشان حبيبها كتير بس انت بعت صحبك بكذبه وهي صدقت والغريب انها سلمتك نفسها مع محولتك انك تصالحها ليه تعمل كده قولى 

بس هي لو زي مبتقولى ليه كذبت ومين مراد ده وليه تسيبه يحضنها 

مانت لو ادتها فرصه كنت فهمت 

مانا رجعت اديها فرصه 

يا جدع اتقي ربنا ده انت طلقتها وسبتها مرمي’ه ومشيت وانت عارف انها وقعت 

يعني اشوفها بتخ”وني واسكت 

شفت ايه ها قولى 

الحضن مش بينه 

لا مش بينه انت عارف ده 

اه كنت استني اشوفها في سريره عشان اصدق 

انت لو شوفتها برضوا مش هتصدق هت”قتله وتقول اغت”صبها وانت عارف 

مستغربتش نظرتها إلى كانت حيرانه 

اه بتحاول تخبي خيان*تها 

لا بتحاول تخبي ضع*فها 

ض*عفها …؟

اه ضع*فها ولما جيت تقوي بصت لعيونك مش لبابها ولا ل مراد 

وليه كذبت 

اكيد في سبب

هو ايه 

دي مهمتك تعرفه 

انهي حمزه حديثه مع نفسه وآفاق قائلا ايه الجمال ده صح في حاجه غلط بس الحل في تليفونها ثم حدث شخص ما بان يحضر له سجل مكالمتها 

كانت وصال في غرفتها تحتضن صورة حمزه بحب وقالت وحشتني ووحشني حضك وانت بتتغزل بيا بس غصب عني وغلاوتك انت وابنك عندي غصب عني 

لم تكمل حديثها حتى جاءها اتصال 

يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *