روايات

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت الرابع
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء الرابع

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة الرابعة

الدكتور بابتسامه.. مبروك المدام حامل ..
لينظر سليم له بصدمه كيف أن تكون حامل وهو لم يقم بلمسها …..
سليم بصدمه. نعم ازاي حامل يعني ..
الدكتور. هو اي اللي ازاي حضرتها متجوزه وانتا جوزها يبقا حامل، ده الطبيعي يا استاذ ….
ليقول الطبيب جملته ويترك سليم في زهول شديد، من المستحيل أن تفعل ذلك هو متأكد من هذا رغم ما حدث جعله يتغير معها 180 درجه لكن لم تصل إلي أن تكون حامل من شخصًا اخر ….
ليفوق سليم من شروده وهو يدلف الغرفه يراها تجلس علي الفراش، ما أن رأته شمس حتا فزعت، عيناه التي تحولت إلي اللون الاحمر من شدة غضبه أعصاب يده مشدوده بطريقه تهلع القلب، من يراه بهذا الشكل يقسم أنه كان يصارع أحدهم ليجعله بهذا المنظر …
لياتيها صوتها المتوتر.. مالك يا سليم ؟؟!
سليم بغضب وهو يسحبها من شعرها الذي تحت الحجاب .. انتي ازاي تعملي كده ومع مين.. انا عمري متوقعتها منك يا شمس.. معقول وسخت*ه وصلتك لدرجادي …
شمس بدموع.. وهو في أي يا سليم مش فاهمه حاجه والله ومين ده.. وشعري سيب شعري يا سليم انت بتوجعني …
سليم.. مسمعش صوتك ورحمة امي يا شمس لخليكي تعيشي أسوأ ايام حياتك.. انا سليم نصار مراتي تبقا حامل ولمستهاش ..
شمس بشهقه.. حامل ازاي يعني ؟!
سليم وهو يصفعها علي وجهها.. وهو ده اللي بسالك فيه يا مدام يا محترمه حامل من مين …
شمس. والله محصلش ياسليم انا مكنش حد في حياتي قبلك ولا بعدك ..
سليم. بغضب اعماه. اومال حامل من بوسه …
ليخرج سليم سريعًا من الغرفه يقسم أنه إذا كان بالداخل أكثر من هذا كان سيقتلها ….
وعلي الجهه الأخري في المانيا ..
_خلصتي يا نادين ..
_اه خلصت من شويه بس سرحت ..
_في أي ؟!
_اخر مره كلمت شمس مكنتش مظبوطه ..
_شمس اللي انتي حكتيلي عنها ..
_ايوه هيا ودلوقتي حاسه بوجع في قلبي اكيد فيها حاجه ..
_طب رني عليها ..
_مبتردش اتصالت علي مامتها وبردو متعرفش هي فين ..
_ان شاءالله خير متقلقيش ..
_ لترد عليه بتوهان.. أن شاء الله ..
في مكان ولاول مره نذهب إليه.. وهو المكان المفضل لسليم نصار.. وها هو الشقه الخاصه به الذي يوجد بها اجهزه رياضيه عالميه خاصة به ..
سليم بغضب وهو يضرب كيس الملاكمه ..
اهدي يا سليم مفيش حاجه تستاهل كل ده .
وهنا يأتي صراع بين العقل والقلب …
القلب. شمس عمرها ما تعمل كده دي حب خمس سنين…
العقل. الدكتور اكيد مش هيكذب وبعدين هي اكيد زيه يعني …
القلب. متحكمش عليها انا بحبها ..
العقل. انتا ساذج.. الموضوع موضح نفسه استغلت حبها ليك وبقت حامل من غيرك ..
القلب. بس انت بتعملها بقسوه ..
العقل. وده ناتج تصرفاتها ..
القلب. بس هي مالهاش ذنب ..
العقل. لا ليها وبطل سذاجه بقا …
سليم بغضب وهو يكسر في الأشياء التي أمامه. كفايه بقا انا زهقت ..
في شقه يبدو عليها الثراء كانت تجلس بسنت وهذا الشاب المجهول معها …
_عاملتي اي ؟!
بسنت. مش عارفه اعمل حاجه سليم مش مدي فرصه ليا ..
_لازم تفرقيهم عن بعض في اقرب فرصه …
بسنت..بحاول والله وان شاء الله في احتفاليه الشركه كل حاجه هتخلص ..
_ازاي ؟!
بسنت بخبث. تعالي وانا اقولك ……
بعد فتره كانت هدأ سليم وبعث أحد حراسه لكي يجلب شمس الي منزلهم …
في غرفة شمس كانت تجلس بخوف كبير هي تحاول أن تفهم مقصد كلامه من انها حامل ولكن عقلها لا يستطيع فهم ذالك؟!!
سليم بسخرية.. الحلوه تايهه في أي ..
شمس بخوف من هيئته.. في اللي انت قولته في المستشفي ..
سليم بغضب. هتعملي نفسك عبيطه ..
لتجيبه بخوف.. والله ما عارفه انت بتتكلم علي اي يا سليم انا مستحيل اعمل كده صدقني.. لتكمل ببكاء.. انا عارفه ربنا يا سليم ومستحيل اعمل حاجه تغضبه ..
نظر سليم لها عقله يكاد أن يتوقف من كثرة تفكيره، قلبه لا يصدق أن تفعل ذالك وعقله يأتي له بمشاهد تأكد له ذالك كيف له أن يفعل وهو بين صراع العقل والقلب وفي كل ذالك روحه تتألم من رؤيتها تبكي …
شمس ببكاء وشهقات.. مين قالك كده يا سليم …
سليم وهو يحاول أن يسيطر على غضبه.. الدكتور يا شمس، الدكتور ..
شمس. طب بص ..
ليقطعها سليم بضغب. اطلعي بره يا شمس مش عايز اشوفك ..
لتخرج شمس سريعًا اثر صوته الغاضب ..
وعلي الجهه الأخري في المشفي ..
الممرضه. دكتور، استاذ حامد بره وبيقولك مدام شمس أخبارها اي ..
الدكتور. دي جوزها خدها ومشي باين وقولتله انها حامل ..
الممرضه باستغراب.. يا دكتور مدام شمس حامد دي لسه جوه اللي كانت بتعمل تحليل حمل ..
الدكتور. اومال مين شمس التانيه دي ..
الممرضه. دي اسمها شمس نصار كانت جايه بسبب حالة إغماء عشان الضعف اللي فيها ..
الدكتور لنفسه. ينهار انا قولتله انها حامل تشابه اسماء.. بس عادي خلاص هو اكيد هيعرف بعدين يعني …
( دا انتا سليم هيعملك كفته????????)
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *