Uncategorized

رواية عرين الليث الفصل العاشر 10 والأخير بقلم مريم حسن

 رواية عرين الليث الفصل العاشر 10 بقلم مريم حسن

رواية عرين الليث الفصل العاشر 10 بقلم مريم حسن

رواية عرين الليث الفصل العاشر 10 والأخير بقلم مريم حسن

في اليوم التالي
ليث بحزن… عمار متقلقش كارما هترجع
عمار كان باصص قدامه مش بيتكلم الصدمة محتلا عقله و قلبه بنته مخطوفة و مراته ماتت 
ليث.. عمار ده تهديد عزت الحديدي اتصل و عايزنا نسيب الصفقة الجديدة 
عمار.. مبقتش فارقة حضر الرجالة و يلا
ليث… خلاص يا صاحبي 
عمار… لازم اعمل اللي كانت نفسها فيه اه هبعد شوية بس بردو
و بعد ساعة كان عمار و ليث وصلوا المكان 
عمار.. بنتي فين
عزت بشر… اهي جوا مرمية 
ليث.. هاتها 
عزت… ورق التنازل عن الصفقة الاول 
ليث.. كارما الاول  و يا الا مفيش صفقة و انت عارفني
عزت بيبصله بغيظ و بيطلب من رجالته يجيبوا كارما و بتكون منهارة و بتعيط بتجري على ابوها تحضنه 
عزت… الورق بقى 
بيرمي عمار الورق في الارض و بياخد بنته و بيخرج 
بتنزل طيارة لتركيا بتنزل منها بثقة بتخلص ورقها و تاخد شنطتها و تتجه للبيت بتكون ماشية بهدوء و لكن فجأة بيخبط فيها واحد و القهوة بتقع
ليلى… انت اعمى مش شايف 
الشب بحزن … انا فعلًا اعمى انا اسف 
ليلى بتوتر… انا انا اسفة مقصدش و بعدين انتبهت.. انت مصري
الشب.. اه
بتصقف ليلى بفرحة .. الله حد مصري معايا 
الشب بهمس.. طفلة
ليلى بضيق.. انا مش طفلة و سمعتك على فكرة 
و بتمشي 
الشب.. انتي ياااا روحتي فين
***********
عمار بحزن و دموع امام قبر مليكا… عملت اللي انتي عايزاه و سببت الشغل ده و بقيت نضيف رجعت للحاجة اللي بحبها و هعمل تصميم البيت اللي نفسك فيه عارف اني مهمل و نسيته بس انا اسف سامحيني على على فراقك تلت  شهور مش عارف هكمل باقي حياتي ازاي كان نفسي تفضلي كان نفسك تجيبي ولد غير كارما و تسميه مراد بس المرض كان اقوى إنتي عايشة جواية و في قلبي و عمري ما هنساكي ولا نحب بعدك ولا قبلك عشان انتي روحي انتي اخدتي روحي معاكي نفسي اجيلك هرتاح اكتر يمكن لو كنت معاكي من الاول كنت اخدت بالي منك و عرفت عندك ايه مش قادر اكمل من غيرك مش قادر  
بيمشي بدموع و بيروح ياخد بنته من المدرسة و يرجع البيت و ليث بيجي 
كارما… عمو ليث عامل اي دلوقتي 
ليث… الحمدلله يا كوكو
كارما.. شوف انا عملت اكل ايه انا و بابا 
ليث… طب احجز اوضة في المستشفى 
عمار… باين كده
قعدو ياكلوا 
********
تاليا قاعدة بدموع و بتبص ل صورة ليث … انا عايزة اشوفك بس بس خايفة منك انت وحش اوي يا ليث مش عارفة هعمل ايه من غيرك بس وجودك مخوفني و بعدك تاعبني انا خايفة 
كامل بيدخل… تاليا … ارجعي ل ليث 
تاليا.. مش عايزة 
كامل… وصلي ان ليث خرج من الشغل بتاع السلاح عشانك 
تاليا… بجد
كامل… ايوه يا تاليا و انا كمان هبعد انا خلاص لقيتك و مش محتاج الشغل ده انتي عوضي عن دنيتي الوحشة اللي عشتها 
تاليا بتحضنه و بتدمع .. وديني ليه يا بابا 
كامل بحب… حاضر يا روح بابا
*******
تاليا… عايزة ادخل ل ليث 
السكرتيرة… انتي مين و في معاد 
تاليا.. انا انا 
عمار من وراها.. دخليها يا كاميليا 
تاليا بتبص بابتسامة و بتدخل 
ليث و هو باصص في الورق و قال بصوت… انا مش فاهم يا كاميليا الورق متلغبط و ( بيرفع راسه و بيقوم بصدمة ) تاليا 
تاليا.. وحشتني اوي 
ليث بيحضنها و هي بتخاف و بتعيط 
ليث… ششش اهدي بتعيطي لي
تاليا… خايفة منك 
ليث بتنهيدة… متخافيش انا عمري ما هأذيكي تاني و هحاول انسيكي اي حاجة وحشة 
تاليا… ماشي 
ليث… تتجوزيني 
تاليا بفرحة و بتحضنه… موافقة.. احم ليث في حاجة عايزاك تعرفها 
ليث…  اي يا مصيبة
تاليا.. انا مش مصيبة و مش هقولك يا غلس 
ليث… انا اسفة قولي يلا
تاليا… انا حامل
ليث… مين 
تاليا.. انا 
ليث… فين 
تاليا بغضب… انا ماشية 
ليث.. خلاص خلاص … خدي بالك من نفسك و هاجي النهاردة اكلم باباكي و نكتب ال كتاب
تاليا.. بس انا كان نفسي في فرح
ليث بابتسامة .. فرح عشان تيتي حبيبتي 
ليث راح كلم كامل اللي وافق عشان بنته و حددو الفرح بعد اسبوعين كانت كل حاجة حلوة 
كانت داخلة القاعة و هي ماسكة ايد ابوها و رجال الاعمال حواليهم من كل حته و الصحافة 
تاليا.. بابا ليث فين 
كامل… معرفش استني
فضلت واقفة في وسط القاعة و مستنية ليث عشان يجي 
او حد يقول اي حاجة من كتر كسفتها و حزنها طلعت جري و خرجت من الاوتيل و ليث سابها و مشي محدش يعرف مكانه ولا مصير تاليا ايه هي و ابنها 
انتهت 
إلى اللقاء في الجزء الثاني

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *