Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل الثانى عشر 12 بقلم دينا أسامة

لهفه البدايات من الممكن ان تكون حب ،يمكنك ان تحب من اسبوع او شهر ☘️
_______________________________
– ما تنطقواااا انتو الاتنين !! عرفتوا عنها حاجه ؟!.
ماجد بحزن ..
– لا للأسف !.
فاروق : يعنى اى الكلام ده ي ولاد !!! يعنى هنفضل كده قاعدين ومش عارفين حاجة عنها خاالص ولا عارفين هى راحت فين !؟.
هشام بضيق ..
– هرجع واقول برضو انكم انتو السبب ف كل اللى احنا فيه ده !! فيها اييييه لو كنتو اتصلتوا بيااا وقلتولى على الموضوع ده !! مكنش كل ده هيحصل! .
ماجد : ارجووك ي هشام انت عارف كويس أننا اكيد مش قصدنا يعنى !. ودى حاجه مقدره أنها تحصل!. ومتلومناش على حاجه احنا ملناش زنب فيها ولا حتى صبا نفسها لأنى متأكد أنها محبتش تعطلك عن شغلك فعلشان كده راحت هى!.
هشام بغضب …
– وانت لييييي ماتصلتش بيااا لما عارف اوي كده أنها مش هترضى تقولى علشان متعطلنيش . هاااا!!! فهمنييي! انت السبب ي ماجد ! انت السبب! ومش هسامحك لو حاجه حصلتلها هدفعك تمن ده غالى .
أما ماجد نهض فوراً بعصبية هو الآخر من كلام هشام الذى يعتبره هراء فقط ، بل وأنه يلومه الآن على ما حدث !!.
– انا مش هرد عليك ي هشام دلوقتي وانت بالحاله دى!! علشان عارف لو رديت هزعللك!…….. فلم يكمل جملته حتى وجد لكمه من هشام فوراً بقوه وهو يهدده ويمسك ياقه قميصه.
هشام بغضب كارثى ..
_ هندددددمك ي ماجددد على اللى قلته ده!!! والله لاندمك ويلاا غور من هنااا لأحسن اقتلك !.
سلوى بصياح ..
– سيبه ي هشاااام الله يخلييييك!!!. سيبه ي بنى !.
فاروق : اهدوا ي شباب مش كده !! ده شيطان دخل ما بينكم !.
ف مسك ماجد يد هشام بقوه واشاحها بسخريه وهتف بقول
– انا مش هعمل حاجه احتراماً لخالتى بس !. لكن اللى عملته دا مش هعديه ي هشام …… ثم خرج من المنزل بهمجيه وركب سيارته وخرج من تلك المنطقة بأسرع وقت .
سلوى : لييي ي بنى بس كده!!! هو ذنبه ايييه بكل ده !!. مهو زيه زينا ي بنى .
فاروق : انت مفيش فايده فيك ي هشام هتفضل كده طول العمر !.
فتقدم الى غرفته دون كلام ولم يعطى لكلامهم أى اهتمام .
– شفتتي ابنك ي سلوي !! الواد بنكلمه ولا كأننا بنكلمه !.
سلوى ببكاء ..
– ربنااا يهديه ويصلح حاله !. ويخرجك ي صبا ي بنتى من المحنه اللى انتى فيها .
وفي الوقت نفسه خرجت نيروز بتساؤل …
– ايه الصوت اللى ُكنت سامعاه من شويه ده!!؟.
سلوى : ده ماجد وهشام اتخانقوا ي بنتى وماجد مشىِ زعلان من هشام !.
نيروز بتعجب ..
– طيب وده ليييه!!!؟.
فاروق : معتقد ي بنتى أن ماجد هو السبب بغياب صبا !. أنه مبلغوش هو بخصوص الفستان وبلغها هى!.
نيروز : طيب وهشام ماله !!! مهو طبيعى هيبلغها هى بخصوص الفستان .! وحكايه أنه السبب دى مش حل لهشام !. لازم يعرف أن ده قضاء ربنااا يعنى ماجد ماله اصلا بالحكايه دى!!؟.
سلوى : ربناااا يهديه ي بنتى !. ……. اومال رنيم فينن!.؟.
نيروز بترنح ..
– هاااا!!! آآآآه رنيم نايمه جووه!!
سلوى : وفاتن اختى معاهااا!.
نيروز : لا طنط فاتن مشيت من شويه كده وقالت إنها هتيجى تانى !.
فاروق : تعالى ي سلوى ارتاحى شويه باوضتك .!
سلوى : وهرتاح ازاى وبنتى مش عارفه هى فين بالظبط !؟.
فاروق : أن شاء الله ربنا هيتولاها برحمته وهيرجعهالنا سليمه .
نيروز : أن شاء الله ي اونكل يلا ي طنط ادخلى معاه ارتاحى شويه علشان صحتك .
اتجهه فاروق إليها واخذها ودلف بها ….. ثم دلفت نيروز هى الأخرى إلى غرفتها وهى تحمل هاتفها وتهتف بقول…..
– ي رب بس تلحقى تيجى ي رنيم قبل ما يكتشفوا أنك مش نايمه !.
وعلى الجهه الأخرى وصلت رنيم إلى المكان الذي أرسله شريف لهاا ..
رنيم بتوتر …
– طيب ده هدخله ازااااى يعنيييي!!!!! ده زباله وممكن يعمل حاجه فيااا!. أنا مش واثقه فيه …. ثم ترنحت قليلاً عندما وجدت الساعه الثامنه وتلت فقلقت اكثرررر عندما تذكرت ما سوف يفعله إذا لم تأتى الساعه الثامنه .
– طيب اعمل ايييي!!! ….. انا هدخل وامرى على الله واللى يحصل يحصل بقى !…. تقدمت ناحيه باب الشقه ودقت بتوتر واضح ….
– الحمد لله جات من عندك ي رب محدش بيفتح … ثم كادت أن تمشى لكن خاب ظنها هذا وسمعت صوته اللعين وهو يهتف بقول …..
– رااايحه فيننن ي بيبييي!!!؟.
نظرت له ِبحده وهى تكاد أن تنقض عليه وتلتهمه كالاسد عندما يلتهم فريسته !. لكن ما باليد حيله !.
شريف : اييه بتبصيلى كده ليييي!!!
رنيم بضيق ..
– ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليييي!!؟. وعايز اييييه؟!.
شريف بإبتسامه صفراء ..
– على الباب كده !! طيب ينفع كده!!؟.
رنيم : اهاااا لأنى مش هدخل ي شريف واتفضل قول كنت عايز اييه!.
شريف بتمثيل ..
– رنيم مهينفعش كده ادخلى علشان نعرف نتكلم . ومتخافيش فى خدامين جوه يعنى مش انا لوحدى .! ولو حابه تتأكدى دقيقه ….. ثم نادى لهم بالداخل ….
خرج احدهم بقول ..
– أوامرك ي شريف بيييه!!.
شريف : خلاص ي عمى طلعت ادخل انت دلوقتي وهطلبك كمان شويه .
– تمام ي بيه!.
شريف : هاااا يلاااا بقى علشان انا عن نفسى تعبت من الوقفه !…
ف قد ارتاحت قليلاً عندما تأكدت من وجود أشخاص بالداخل حتى دلفت وهى تزفر بغضب ورائه..
شريف : اتفضلى اقعدى !. هتفضلى واقفه برضوو!.
رنيم بخنقه …
– قعدتتت ي شريف ! يلااا انطق بقى وقولى عايز ايييه علشان انا جبت اخرى منك !.
شريف بإصطناع ..
– يااااه للدرجادى مضايقه منى كده !!.
رنيم بتحدى …
– فوق ما تتصور ي اخى!!! ومش هقعد اعيددد كتيررر ! هتقول ولا أمشى!.
شريف …
– خلاص ي ست حقكك عليااا!! انا عارف انى غلطت بحقك اوي وعايز أصلح ده !.
رنيم بعدم فهم …
– مش فاهمه !!
شريف : يعنيييي نرجع صحاااب زى الاول واحسن كمان ! وصدقينى مش هزعلك تانى والصور اللى معايا دى هتتحرق ولا كأن حاجه حصلللت!!.
رنيم بضحك …
– لا ي شيخخ !!! ده اللى هو ازااااى بقى!! يعنى انت جايبنى هنا علشان نتصافى!!!
شريف بتمثيل …
– اكيددد طبعا ي رنيم ! انتى َمهُنتيش عليااا اشوفك بتتوجعى كده !! بس اعمل ايييه رفضك ليااا ده اثر فيااا اوييي وخلانى ما اشوفش قدامى ولا اعرف افرق بين اللى بحبه واللى بكرهه .!
رنيم بغضب …
– رفضيييي!!! شريف انت ليييه محسسنى أنك كنت هتيجى تطلب أيدى من اهلى وهتتجوزنى عادى !! شريف انت كنت عايزنا نمشى بالحرااام!!! انت فاهم يعنيييي ايه!!!!
شريف بتوتر …
– انتى فهمتينى غلط ساعتها ي رنيم !!! مكنش قصدى كده.. ! احنا كنا هنستمتع بس وكنت واعدك انى هاجى اطلب ايدك من والدك وانتى اللى رفضتى !!.
رنيم بصراخ …
– نستمتع اييييه وقرف ايييه!!! دانت زودتها اوووي ي شيخ !!…. بقى انت جايبنى هنا علشان الكلام الحمضان ده !!! انا همشى ي شريف واعلى ما فى خيلك اركبه!.
شريف وقد قلب إلى وجها اخر وجه لم يعرفه سوى رنيم عندما ينقلب حتى هتف بسخريه …
– متأكده ي روووحييي من كلامك ده !!؟.
رنيم …
– بقلك ايييه!! انا مش فايقه لكلامكك ، انا فيا اللى مكفينى ، وبالله عليك ي شيخ لتسيبنى فى حالى!! انت عارف كويس اللى بنمر بيه دلوقتي ! ومش ناقصين تخاريفك !.
شريف بسخريه وهو يقرب منها …
– طيب وإن عرفتى بقى أن الصور اوردى اتبعتت لاخوكى قبل ما تيجى بثوانى !! إيه رد فعلك ناووو ي بيبى ؟!.
رنيم بصدمه وهى تنظر له بإندهاش ..
– انت بتهززززر صح!!!.؟
شريف بضحك ..
– تؤتؤ ي روحيي! شريف الدمنهوري سعت بيقول.. بيفعل وبينفذ كمان !.
صفعته فوراً بضيييق وإختناق …
– ي زبااااله ي حقيررررر!! كنت لازم اعرررف أنك عمرك ما هتتغير ابداً واللى فيك فيك!! عايزه اقولك كلمه واحده بس انى هوديييك فى ستين داهيه واصبر عليا ي شررريف !.
أما شريف انقض عليها وامسك شعرها بشده وهو على وشك أن يقتلها …بسبب ما فعلته .
-اتجرأتى ازاى ي بت انتى ورفعتى بس إيدك عليااا!! هااا!! والله لاوريكى ي بنت ال************
ثم ألقاها على الاريكه بتهجم وهو على وشك الاعتداء عليها ….مما جعلها تصررخ بكل قوتها تسنجد بالخدم الموجودين هنااا!!
– الحقوووونيييي ! الحقووونييي…. ابعدددد ي شررريف هتندددم والله صدقنى !.
فلم يبالى لها شريف ومزق ثوبها بعض الشيء وظل يقرب منها بوحشيه وشراسه مما جعلها تبكى وهى تصرررخ…..
وبالداخل كان يوجد طلعت ومعه أحد الخادمات حتى سمعوا صوتها وخرجوا حتى وجدوه يحاول ان يعتدى عليها بكل وحشيه ….
طلعت : عيب كده ي شريف ي بنى !! ميصحش !. ابعدددد عنهااا.
شريف بنظره كفيله بتدميره …
– ادخللللل جوووووه مش عايز اسمع صووووتك !! ..
رنيم بإستنجاد …
– لا والنبييي متسبنييييش !! الله يخللليكك!!
شريف : قللللت ادخل جوووه !!!….. ي أما…… فلم يكمل جملته حتى جرى طلعت إلى الداخل بحززن هو واحد الخادمات… فكان حزيناً على تلك الفتاه التى استنجدت به ولم يساعدها بعد …
رنيم بصرااااخ …
– ابعدددد ي شررريف !!! الله يخللليكك لو عندك لسه زره نخووه سيبنى !….. لكن أيضاً ظل شريف هكذا كالمغيب وهو يفكر بإنتهاكها فقط !.
ف وجدت بجانبها طبق من الفواكهه ومعه سكينه صغيره …… امسكتها فوراً بقوه وطعنته ببطنه ونهضت بررررعب…..
ف نظر لها بعدم تصديق واردف بقول ..
– اااا…..انتى ي رنيم !. ثم وقع ارضاً حينها ..
مما جعلها تنتفض من مكانها من ما فعلته للتو فلا تصدق انها طعنته حقا … لااا….لااااا… أننى احلم …. ثم فاقت على صراخ العم طلعت وأحد الخادمات ..مما جعلها تقفز من مكانهاااا وتجرى إلى الخارج …… حتى التصقت في هذا الوقت بشخص ما……
-اهدييي!! اهديي! انتى كووويسه؟؟!.
تركته وجرت مسرعه دون رد وظلت تجرى هكذا بدون وعيي!.
فأندهش هذا الشخص ودلف إلى منزل شريف … حتى وجد الخدم يصرخون ووجد شريف ملقى على الأرض ومطعون بخنجر أيضاً ….
جرى إليه فوراً بصرااخ …
– شررريف!! شررريف!!! مين عمل فييييك كده !!.
طلعت …
– نادر بيه مفيش وقت دلوقتي لازم ناخده على اقرب مستشفى !!.
نادر بإيماء وقلق …
– يلااا بسرعه … حملوه فوراً واخرجوه واركبه نادر بسيارته وقادها فوراً إلى أقرب مستشفى .. ____________________
أما على الجهه الأخرى كانت صبا بمنزل ذاك السيف حيث كانت جالسه بالغرفه العلويه وهى شارده الذهن تفكر فقط بعائلتها وتفكر فيما يحدث معهاااا لا تصدق إلى الآن أنها مخطوفه من قبل شخص بل وليس اى شخص بل إنه تاجر أعضاء … استفاقت من كل هذا على سماع صوت رصاص وأصوات ناريه قادمه من الأسفل …مما جعلها تنتفض من مكانها …
صبا بعفويه ..
– استررر ي رررب!!! …ثم نهضت من مكانها وخرجت من الغرفه وما زال صوت الرصاص قادم من الأسفل … نزلت بخوف من رؤيه ذاك المعتووه !.. وبالفعل وجدته جالساً بشموخ كعادته ويستمع إلى فيلم اجنبى تقريباً …مما جعلها تنقض عليه عندما علمت أن تلك الأصوات ليست حقيقيه بل فقط قادمه من الشاشه .
– اننننت ي اسمك ايييه!!! مش توطى المخرووب ده!..
سيف بتعجب…
– والله ده بيتى واعمل اللى انا عايزه !.!
صبا بصدمه…
– نعم ي رووووحمك !!! …. فلم تكمل جملتها حتى وجدته مقابلها وجهاً لوجه مما أثار فزعها وخوفها من أن يفعل ما فعله معها منذ قليل … حتى تنحت عنه وارتدت للخلف بقول…..
– اااا..انااا ممم..مش قصدى والله … انا بس قصدى اانك معلى اوى صوت البتاع ده …واتزغفت لما سمعته !.
سيف بهدوء تام …
– طيب وايه المشكله برضوو!!!؟. ده بيتى واعمل ما بدالى فيه!!..
– المفروض برضو تحترم وجود شخص تانى معاك بالبيت !!. صح ولا لأ !؟؟..
سيف بتحدى ….
– لا معرفش حاجه زى كده !!. كل اللى اعرفه أنك هنا رهينه وهتفضلى كده لحد ما اقول خلاص …..
صبا بعيوون محدقه به ….
– انا مش فاهمه انت ازاى إنسان وازاى بتفهم زى باقى البشر !!! اناااااا ميه مره اقولك انا مالى بكل ده !!! انااااا ماااالى … انا عايزه ارجع بيتى !… حرااام عليك كفااايه كده والله… انا مسمحاك على كل اللى عملته … بس رجعنى بيتى علشان اهلى اللى خايفين عليا دول وخطيبببي!….
سيف بعيون متسعه من الصدمه…..
– خطيبببك!!!!!
صبا : ايووه ي سيدى خطيبى والمفروض أن فرحنا كمان يومين .. وانا حالياً مغيبه عن البيت … هيكون حالته اييه هو واهلى دلوقتي !!! هااا!!! انت لو انسان هتسيبنى ارجعلهم! ..
سيف بنظرات صاخبه …
– مستحييييل!!!!
صبا ببكاء …
– طيب ليييي مستحيل !!!؟. انا قلتلك أو انت خايف من فكره انى هقولهم على كل اللى شفته ..فانا مش هقلهم حاجه خااالص !!.
سيف بتهكم وهو يمسك وجهها بقوه ….
– قلتتتت مستحييييل !. انتى فاااهمه .!.. انتى مش هتخرررجى من هناااا إلا بأمر منى انا !. وحذاااارى ي صبااا تحاولى تهربى تااانى ! حذاااارى … صدقينى مش هرحمممك ! … همووووتك ي صبااااا انتى فاهمه !!. فقال هذا الكلام الذى اخترق قلبها ومزقه أيضاً وذهب من أمامها بغل وضييق..
صبا ببكاء وصراخ …
– انااااا كنننت عملللت ايييه ي رببب!! ليييي اللى بتعمله فيا ده !!. انا مستاهلش كل ده ..!…. ثم جلست مكانها ببكاء ووجع وإنهيار تام .
…. وصلت رنيم إلى منزلها وهى تبكى وترتعش فقططط!….. حتى دلفت من الباب الخلفى حيث كانت نيروز بإنتظارهااا ..فأخذتها فوراً إلى غرفتهااااا حينما وجدتها بهذه الحاله ..
نيروز بخوف وقلق ….
– مالك ي رنيم !!! مالللك!!! عمممل فيكى حاجه الحيوااان ده !!؟…. انطقيييي ي رنيييييم !!… وماله لبسك كده !!! رديييي عليااااا !.
وبهذا الوقت لم تكمل نيروز جملتها حتى وجدت من يكسر الباب بوحشيييه وينقض عليهم … بقول ….
– رنيممممممم…!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *