Uncategorized

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة محمد

  رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة محمد

لم تصدق سلمي اذنيهاا
ايعرض زين عليها الزواج و بهذه السرعه فلم يمر علي تركه لكارما الا عشر ايام
سلمي و هي تسحب يدها منه : اسفه يا زين بس انا مش هينفع اتجوزك
فاستغرب زين لرفضها فهو يعلم انها تحبه
ليه يا سلمي ايه اللي مش هينفعو
سلمي بتنهيده و ببراءه مزيفه : بص يا زين انا مش هنكر اني بحبك و انت عارف كده كويس بس انا عاوزه الشخص اللي اتجوزه يبقا بيحبني انا و بس و قلبه يكون ملكي مش عاوزه تشاركني واحده في عقله و قلبه
زين و هو يحاول اقناع نفسه قبل اقناع سلمي : و انا يا سلمي مش هلاقي احسن منك و عشان تبقي عارفه انا بحبك من قبل مشوف كارما بس لما ارتبطي بصاحب عمري مكنش قدامي فرصه و حاولت انساكي و صدقيني كارما كان اعجاب مش اكتر و هي خلاص مبقاش ليها مكان في حياتي
سلمي و هي تتصنع الصدمه : بجد يا زين كنت بتحبني انا مش مصدقه????????
ليؤما لها و يبتسم لها ابتسامه لم تصل لعينيه : قوليلي بقاا اجي اتقدملك امتي
كانت سلمي تفكر مع نفسهاا
بتضحك عليا يا زين و لا بتضحك علي نفسك يمكن صحيح كنت بتحبني بس ده كان زمان و عارفه كويس انك لسه بتحب كارما حتي بعض اللي انا عملته عشان تكرهاا بس معلش اكيد مش هتبطل تحبها في يوم و ليله و انا هعرف انسيك كارما ازاي
زين : سلمي روحتي فين
سلمي : معاك يا زين زي متحب شوف عاوز تيجي امتي و تعال
………………………………………………..
كان ادم يعمل بمكتبه لتدخل له السكرتيره
مني : ادم بيه في واحده بره عاوزه تدخل لحضرتك
ادم باستغراب : مين دي و عاوزه ايه
مني : بتقول اسمها فريده
كاد يرد لتقتحم فريده المكتب بصوت كعبها العالي و ملابسها القصيره و تقترب منه و تقبله
فريده بدلع : عامل ايه يا بيبي
ادم ببرود : اهلا فريده
لينظر لمني الواقفه تنظر لفريده بتقزز لاقتحامها الغرفه
اتفضلي انتي يا مني و اي وقت فريده تيجي هنا دخليها علطول
لتؤما له مني
حاضر بعد إذنك
بعد خروج مني تقترب فريده من ادم و تحاوط رقبته بذراعيها
فريده : انا موحشتكش و لا ايه
ادم بابتسامه مجامله و ينزع يديها بهدوء : لا طبعاا وحشتيني
فريده : طب ايه رائيك تعزمني علي الغدا
ادم بموافقه و ينظر بساعته : مفيش مشكله اصلا وقت البريك فاضل عليه عشر دقايق
فريده : طب يلا بينا
ليخرج معهاا ادم و تركب معه و يذهبوا لاحد المطاعم و اثناء تناولهم الطعام
فريده : وراك حاجه بليل يا ادم
ادم و هو يمضغ الطعام : لا معنديش حاجه
فريده : طب حلو يبقا نسهر مع بعض انهارده
ادم بابتسامه : موافق طبعا
لتبادله فريده الابتسامه و تكمل تناول طعامها
………………………………………………..
ذهب عمر لمكتبه صباحا فوجد السكرتيره الجديده ندي تحل محل دهب ليبدء ان يساوره الشك فخرج مره اخري من مكتبه و ذهب لمنزل دهب ففتحت له الخادمه
عمر : لوسمحتي عاوز اقابل دهب
الخادمه : دهب هانم تعبانه و مبتخرجش من اوضتهاا
عمر : طب عاوز اشوف نهله هانم
الخادمه : حاضر ثانيه واحده
كانت نهله و هشام يتناولون الفطار لتاتي الخادمه و تخبر نهله بمجئ عمر لتنهض معها و ترحب بعمر
نهله : اهلا يا عمر اتفضل
عمر : لو سمحتي عاوز اكلم معاكي بخصوص دهب
لياتي هشام : اهلا يا عمر
عمر : ازي حضرتك يا اونكل
هشام : بخير يا بني إحسان عامل ايه
عمر : الحمد لله بخير
لينظر عمر لنهله : انا جاي عاوز اسئل حضرتك عن دهب
نهله : مالها دهب
عمر : بصراحه مش مقتنع انهاا تعبانه حاسس ان الموضوع اكبر من كده فلو سمحتواي عاوز اققابلها عشان افهم في ايه و مش باينه ليه
نهله بتنهيده : تعال يا عمر و انا هحكيلك
ليجلس هشام و نهله امام عمر و يقصون له حاله دهب لينصدم عمر و يغضب مما حدث لدهب الذي يعتبرها اخته التي لم تلدها امه
عمر بحزن شديد : طب ممكن تسمحولي اققابلهاا
نهله : اكيد بس خي كلامها بقا قليل اووي و مش عاوزه تطلع من اوضتهاا
عمر : متقلقيش انا هكلم معها و ان شاء الله تسمع مني
………………………………………………..
كانت سلمي تخرج من غرفتهاا و هي تتحدث بالهاتف
سلمي بفرحه : يعني انت هتكلم بابا انهارده
زين : اهاا هاجي اققابلو انهارده و بعد كدا هجيب معايا ادم و عمتك و سليم و اطلبك رسمي
سلمي و هي تقفز من فرحتها فهي صارت عاشقه له : ماشي يا حبيبي مستنياك متتاخرش عليا
زين و هو يحاول انا يداري نبره الحزن بصوته : حاضر يا سلمي
لتغلق معه و تنزل لتفطر لتجد عمر يصعد برفقه نهله لتلقي السلام علي عمر و تتجاهل نهله
سلمي : ازيك يا عمر
ليتجاهل عمر حديثها و يصعد مع نهله لغرفه دهب
سلمي بغيظ : ايه قله الذوق دي انا غلطانه اني عبرته
ليطرق باب غرفه دهب
دهب بهدوء : اتفضلي يا ماما
لتدخل نهله : صباح الخير يا حبيبه ماما
دهب : صباح النور
نهله : في حد جه عشان عاوز يشوفك و مرديش يمشي من غير ميشوفك
دهب باستغراب : مين يا ماما
عمر بمرح : انا انفع و لا ارجع تاني
دهب : عمر اهلا اتفضل
نهله : طب هسيبكو تكلمو ماشي
لتخرج نهله و تترك باب الغرفه مفتوح
عمر بحزن : ينفع يحصل كل ده و انا اخر من يعلم
لتنظر له دهب و الدموع بعينيها و هي تتذكر ما حدث معهاا
دهب : انا تعبانه اووي يا عمر حاسه انه في حاجه خنقاني و تشاور علي قلبها و كمان ده تاعبني اووي يا عمر تصور ادم يصدق عني كدا انا كنت محتجالو اووي يا عمر كل مفتكر الراجل اللي كان عاوز يبوسني غصب و انا مش عارفه اقاومو و اول ملقته قدامي كنت عايزه اترمي في حضنه حسيت بالامان لما لقيته قدامي افتكرته جاي ينقذني من اللي انا كنت فيه معرفش انا الناس اللي كانو في البيت دول جم منين و لا ايه اللي لبسني كدا مش عارفه و مش فاهمه و هجنن يا عمر بس هو كسرني يا عمر و قسي علياا و ظلمني
لتبكي بصوت عالي
عمر و هو يحاول ان يهدئها : طب انتي ايه اللي وادكي البيت ده
لتنظر له دهب : كنت رايحه مع كارماا لواحده صحبتهاا و قصت عليه مكالمه سهر لكارما
عمر باستغراب : طب و كارما كانت فين لما فوقتي
لتنظر له دهب و تصمت : مش عارفه
عمر : متصلتيش بيها
لتنظر له دهب و تصمت كيف لم تفكر ان تتواصل مع كارما و تفهم منها
عمر : معقول تكون كارما هي اللي
لتقاطعه دهب لا طبعا مستحيل كارما صحبتي و بتحبني و مستحيل تعمل كدا
لتنهض و تمسح دموعها بعنف عمر استناني بره عقبال ملبس
عمر : هتروحي فين
دهب : لازم اشوف كارماا
………………………………………………..
بعد ان تناولت سلمي طعام الفطار صعدت غرفتها و ارتدت ملابسها فهي ستذهب لروئيه زين
وصلت الشركه و صعدت لمكتب زين فقابلتها امنيه بترحاب
امنيه : اهلا يا فندم ثواني هقول لاستاذ زين ان حضرتك هنا
سلمي بغرور : لا متقوليش حاجه انا حابه افاجئو
لتؤما لها امنيه بابتسامه ساذجه و تتجهه سلمي للمكتب و تدخل
سلمي : حبيبي
زين : سلمي ايه اللي جابك
سلمي بعبوس : كدا هي دي كلمه وحشتيني اللي بتقولهالي
زين : اكيد وحشتيني بس انا لسه قافل معاكي مقولتيش انك جايه
سلمي بدلع : حبيت افاجئك ايه بلاش
كاد يرد ليدخل ادم المكتب
ادم : زين راجعت الملف بتاع المناقصه
ليلاحظ سلمي
ادم : سلمي بتعملي ايه هنا
سلمي : جايه اشوف زين
ليؤما لها ادم فهو علي علم بعلاقتهم
لتكمل بخبث
و البعدين البيت بقا لا يطاق
ليسئلها زين : ليه ايه اللي حصل
لتكمل سلمي و هي تتابع ملامح ادم المتلهفه للاجابه : صحيت الصبح و قولت انزل افطر القيلك في وشي استاذ عمر طالع لدهب في اوضتهاا
ليضم ادم قبضه يديه بغضب
ادم بغضب مكتوم : خلص الملف و ابعته مع امنيه
و يخرج ليرزع الباب
زين بعتاب : سلمي يا ريت متجبيش سيره دهب قدام ادم تاني
سلمي : حاضر يا حبيبي
………………………………………………..
قام عمر بتوصيل دهب لمنزل كارماا
دهب : خلاص يا عمر تقدر انت تروح الشركه دلوقتي و انا هطلع لكارما
عمر : لا يا دهب انا هروح الاول اشوف الشقه اللي كنتو فيها دي ايه حكايتهاا
دهب : ماشي يا عمر و عرفني اول متعرف اي حاجه
ليؤما لها عمر و كادت تنزل من السياره لتنظر لعمر
عمر انا مش عارفه اققولك ايه بس حقيقي كلامي معاك فرق معايا جداا انت فعلا اخوياا انا لو كان عندي اخ مكنش هيعمل معايا كداا
عمر : دهب عاوزك تعرفي انا علطول جمبك اي وقت هتحتاجيني فيه هتلقيني
دهب : ربنا يخليك ليا يا عمر مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
………………………………………………..
صعدت دهب منزل كارما لتقابلها والداتها و تخبرها عن الحادث السرقه التي تعرضت له و تشكي لها من زين لعدم سؤاله عن ابنتهاا لتستاذن منها دهب لتدخل لهاا فاؤمات لهاا و اوصلتها للغرفه
لتدخل دهب عليها الغرفه
كارما حبيبتي
لتنظر لها كارماا و ترتمي باحضانها و تنفجر في البكاء
هب و هي تبكي معهاا : عيطي يا كارما عيطي طلعي كل الوجع اللي جواكي عيطي
لتزداد في البكاء و تبكي معها دهب و كل واحده تبكي علي ما توصلت له
بعد مرور بعض الوقت
كانت كارما تقص عليها ما حدث معها مع زين
لتستغرب دهب و تفكر في الذي حدث
دهب : طب و سهر فين
كارما : مش عارفه
دهب : طب اتصلتي عليهاا
كارما : لا
دهب : طب هاتي موبايلك نتصل عليها كداا
عارفه لو طلعت هي الاي متصله بزين هقتلها بايدياا
ليتصلو عليها فيجدو الهاتف مغلق
لتمسك دهب هاتفها و تتصل بعمر
هاا يا عمر عرفت حاجه
عمر : سألت البواب و قالي ان الشقه اللي كنت فيها شقه شاب عازب و مش مجوز يا دهب يعني سهر دي كدابه و قاصده تعمل فيكو كدا بس ايه مصلحتها مش عارف الحقيقي
لتصمت دهب فهي كانت تتوقع ان سهر هي من اوقعتهم في ذلك الفخ
ماشي يا عمر
لتغلق معه و تخبر كارما
لتنصدم كارما في سهر
لتقول لها دهب بهدوء : كارما اللي حصل حصل خلاص و كوبس انه حصل
لتنظر لها كارما لتكمل دهب
ايوه طبعاا كويس عشان كان اختبار لادم و زين هو اينعم كان اختبار صعب اووي بس المفروض انهم عارفينا و عارفين اخلاقناا و المفروض يفهموا انه ملعوب و فخ و قعنا فيه بس احنا هنقوم تاني يا كارما مش هنستسلم و اكيد ربنا شيلنا حاجه احسن و متاكده انك هتقابلي بني ادم يقدرك و يحبك والاهم يثق فيكي و عمره مايشك فيكي و انا اكيد هقابل الانسان اللي هيشفي جروح قلبي و هيخرج ادم من قلبي
………………………………………………..
في احدي العمارات بالاسكندريه
ساميه : اسراء يا اسراء صحي اخوكي يلا هيتاخر علي شغله
اسراء و هي تخرج من غرفتهاا : حاضر يا ماما حاضر
لتبرطم : مهو مفيش غير اسراء في البيت ده اوووف
لتدخل غرفه اخيها
اسراء بصوت عالي و تقترب من اذن اخيها : اياد ايادددددد
اياد من نومه مفزوع : ايه ايه في ايه
لتضحك علي منظره : ههههههه ده انت مسخره ده منظر دكتور ده بالزمه
اياد : ايه يا اسراء ده في حد يصحي حد كدااا
اسراء : منتا مبتصحاش غير كدا يا كوتش و يلا بقا عشان متتاخرش علي المرضي بتوعك
اياد و هو يتاوب : انا خلاص صحيت اتفضلي بقا خديلك سكه و خدي الباب و وراكي
اسراء : بقا هي دي اخرتهاا ماشي يا دوك انا خارجه شوفي مين اللي هيصحيك بعد كدااا
اياد و هو ينهض و يضع الفوطه علي كتفه : متشكرين لخدماتك والله بس انا مستغني عناه مش عاوزك تصحيني تاني فاهمه
اسراء : والله الكلام ده تقولوله لماما هي اللي بتقعد تقولي صحي اخوكي صحي اخوكي
اياد : يمكن قاصدهاا باسم هو مفيش غيري و لا ايه
اسراء : لا طبعا مش ابيه باسم
اياد : و ليه لا طبعا
اسراء : عشان ابيه باسم عنده ماموريه و لسه مرجعش و كدا كدا ماما مبترضاش حد يدخل يصحيه عشان
اياد بحسره : طبعا مهو ابن البطه البيضه و انا ابن البطه السوده
كانت دهب تتصنع القوه امام كارما لتخرج كارما من تلك الحاله
دهب : هاا قولتي ايه
كارما : لا يا دهب مش عاوزه
دهب و هي تحاول اقناعها
لا مهو بصي بقا احنا هنخرج بليل يعني هنخرج بليل لازم نخرج و ننسي اللي حصل واللي المفروض يقعد قعدتك دي هو استاذ ادم و زين عشان هما خلاص خسروناا و هيندمو ندم عمرهم لما يعرفوا الحقيقه
كارما و هي تنظر لهاا باستغراب
دهب : ايه مالك بتبصيلي كداا ليه
كارما : انتي ازاي كداا ده انتي من كلامك انك الصبح كانت حالتك زي حالتي دي و اكتر كمان و دلوقتي بتضحكي و عايزني اضحك و نخرج كمان
دهب و هي تنهض من جانبهاا : عشان ده اللي لازم يحصل يا كارما هنستفيد ايه من زعلنا و قعدتنا دي و لا اي حاجه و منكرش اني كنت مدمره لحد الصبح بس كلامي مع عمر و كلامه ليا فوقني و عرفت انه مفيش حاجه تستاهل
لتجلس بجانبها مره اخري و تملس علي وجهاا
و عاوزاكي تعرفي ان حياتك مش هتقف عند زين و لا انا حياتي هتقف عند ادم و متاكد انهم شويه و هيفقوا لنفسهم يعني كل واحد هيشوف حياته فهمتي بقاا
يتبع…
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *