Uncategorized

رواية أحببت طفلا الفصل الأول 1 بقلم جنى عماد

 رواية أحببت طفلا الفصل الأول 1 بقلم جنى عماد
رواية أحببت طفلا الفصل الأول 1 بقلم جنى عماد

رواية أحببت طفلا الفصل الأول 1 بقلم جنى عماد

الممرضة: دكتور سيلين دكتور ممدوح عايز حضرتك
سيلين بصوت واطى: يا مصبر الوحش على الجحش
الممرضة: نعم
سيلين:مفيش مفيش حاضر رايحة
صوت خبط على باب المكتب 
دكتور ممدوح:اتفضلى 
سيلين دخلت و اقعدت
دكتور ممدوح: خدى الفايل ده اقريه كويس عشان انتى إلى هتعالجى الحالة ديه
سيلين: تمام 
دكتور ممدوح بخبث:خدى بالك فى دكاترة كتير اوى فشلوا فى علاجها
سيلين:و انا مش زى الدكاترة ديه يا دكتور
ممدوح:هنشوف بس الخالة ديه هيا إلى هنشوف اذا هتكملى فى المستشفى معانا ولالا
سيلين: عن ازنك 
سيلين بنت عندها خمسة و عشرين سنة ذات بشرة بيضاء شعرها باللون الي اى المائل للاحمر عيونها خضراء
خرجت و وقعدت فى المكتب جيت افتح الملف 
صوت الباب بيخيط
سيلين: اتفضل
بقلم_جنى_عماد الممرضى: دكتور الحقى المريض فى غرفة رقم٢٠٦ محدش عارف يسطر عليه 
سلين فى نفسها: ملحقتش اقرأ الملف بتاعه
جريت روحتله خبط و دخلت 
لقيت شاب فى سن السبعة أو التمانية و عشرين سنة قاعد ضامم رجليه لى حضنه و بيعيط استغربت و دخلت حطيط ايدى على كتفه 
سيلين: انت كويس 
محمد بدموع و طفولة: لا انا مش كويس خالص انا عايز ماما و بابا هما ليه مجوش بقالهم كتير 
سيلين بإستغراب: ها 
محمد بعياط و طفولة: انا عايز ماما و بابا هاتولى ماما و بابا طلبت انهم يدوله حقنة مهدئة و روحت مكتبى و قريت الملف بتاعه 
محمد شاب عنده تمانية و عشرين سنة رجل أعمال و من عيلة الغمراوى من أشهر العائلات فى البلد محمد كان بيخلص صفقة برة مصر و بعد ما خلصها و هو رايح المطار اخصامه و كام شخص تانى اخد منهم الصفقة دبروله عملية اغتيال ان العربية تتقلب بس محمد طلع عايش و دخل فى غيبوبة شهرين و لما فاق الدكاترة قالوا انه 
بقلم_جنى_عماد عقله تأذى بشكل كبير فى بدل ما هو فى سنة الطبيعى بقى عقله عنده سبع سنين محمد  اهله دخلوه المستشفى هنا عشان الفضيحة ان ابنهم بقى عقله كدة و انهم شكلهم ايه قدام الناس و بقولهم ست شهور مش بيزوروه
سيلين: ايه الجبروت ده ايه العيلة ديه روحت لمحمد و خبطت و دخلت كان مدينى ضهره و عمال يعيط حطيت ايدى على ضهره
سيلين بحنية: طيب متزعلش انت زعلان ليه 
محمد بعياط و طفولة: عشان انتو وحشين و بتدونى حقن 
سيلين بحنية: طيب متزعلش انا مش هخلى حد يديك حقن خااالص
محمد بصلها من بين دموعه: بجد 
سيلين:أممممم
محمد حضنها جامد 
سيلين:طبطبت على ضهره و قالت: يلا بقى تعالى ناكل عشان انا جعلنى انت مش جعان
محمد: لا جعان بس مش هاكل من غير بابا و طنط 
سيلين بعد ما فكرت: بابا فى سفرية شغل لما يرجع هيجى و قالى محمد لو ملكش مش هجيله و هزعل منه و مين طنط ديه يا محمد
محمد: طيب خلاص خلاص هاكل
محمد و هو بياكل:ديه طنط سامية مرات بابا و ضحك ديه حلوة اوى اوى احلى من الست التانية ديه و ضحك 
سيلين: اممم و ضحكت مين الست التانية ديه
محمد بحزن:مامتى بقلم جنى عماد 
سيلين: مينفعش حد يقول كدة على مامته 
محمد: ماشى ماشى و كمل اكل بقلم_جنى_عماد
محمد كل و اديته الدوا
عدا كذا يوم و كنت بتهيألى محمد الحالة الوحيدة إلى مركزة معاها اوى معرفش ليه بس فى يوم لقيت و انا بديله الدوا 
سيلين: ايه ده ده ده مش نفس الاسم إلى على العلبة الدوا ده مينفعش يتاخد لى حالتك
محمد: يعنى مش هاخد الدوا يا سيلى
سيلين بصلته و ضحكت: سيلى؟
محمد ضحك: اه هقولك سيلى احلى من سيلين مش احنا صحاب 
سيلين: امممم احنا صحاب طبعا 
لمحت الممرضة واقفة جمبى و متوترة طبعا فهمت 
سيلين: محمد حبيبى انا هروح ورايا و شوية شغل و هجيلك تانى
محمد: ماشى متتأخريش يا سيلى ماشى 
سيلين: رضوى عايزاكى و خرجت و روحت المكتب و رضوى ورايا 
رضوي الممرضة بتوتر:انا انا معرفش حاجة والله معرفش
سيلين: مين قال انك تعرفى ولا انتى تعرفى و مش عايزة تقولى
رضوى بتوتر: لا لا معرفش
سيلين: تمام انا هكلم الشرطة و أهل المريض و هما يعرفوا بقى 
رضوى: خلاص خلاص هقولك بس بلاش شرطة ابوس ايدك  
سيلين:اخلللصى
رضوى: اخو الأستاذ محمد من ساعة ما الأستاذ محمد جيه و هو دفعلى فلوس كتير اوى عشان عشان ادى الأستاذ محمد دوا يخليه على نفس حالته و ميتحسنش
سيلين: ليه ليه يعمل كدة
روضى:ممش عارفة بس ابوس ايدك بلاش بلاش شرطة 
سيلين: خلاص خلاص اطلعى برة و لو شوفتك عند محمد تانى هفضحك فاااهمة
رضوي: هيبعت غيرى صدقينى
سيلين بتفكير: انا هتصرف 
روحت لى محمد و عينت ممرض تانى جديد فى المستشفى على حالة محمد 
سيلين: معتز الحالة ديه مهمة اوى اوى عندى فاهم
معتز: متقلقيش يا دكتور 
روحت سيلين البيت و سلمت على ماما و بابا و كلت و دخلت ارتاح شوية
سيلين: توء هعمل ايه طيب لازم يتعالج
بعد تفكير شوية
سيلين: لقيتهاااا 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *