Uncategorized

رواية شجن قلبي الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد

 رواية شجن قلبي الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد
رواية شجن قلبي الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد

رواية شجن قلبي الفصل الثاني 2 بقلم عزيزة محمد

طرق الباب ودلف بإبتسامة ماكرة : ها ايه الأخبار 
آسير : خلاص يا هشام قولت لك هك*سر قلبها زي م انت عايز 
هشام بغل : أنا مش عايز أكسر قلبها أن عاوز أكس*رها هيا عايز أدم*ر اللي متبقي منها
تنهد آسير وقال : تمام 
                         *******
بعد مرور أسبوع 
كانت شجن تتسكع بممر السوبر ماركت وهي تبحث عن بعض الأشياء التي طلبتها منها والدتها .
شجن : هو ايه كل الجبن دي … هو احنا مربين قطط
قالتها ثم اصطدمت بشخص : اه يا أعمي .
ابتعدت عنه ثم قالت بصدمة : هو انت 
آسير بابتسامة : ايه رأيك في المفاجأة 
شجن بتوتر : انت عرفت مكاني منين 
آسير : والله لما لقيتك مجيتيش في المعاد اتفقت مع طنط صباح تخليني اقابلك 
شجن بضيق: أهلا وسهلا .
آسير : ها بقي مش هتحكي .
شجن : مليش نفس 
آسير : خلاص هفضل معاكي لحد ما يبقي ليكي نفس 
شجن : دي رخامة بقي .
آسير : لأ دي طماطم 
شجن بصدمة : طماطم 
آسير : البرطمان اللي في ايدك ده طماطم مش رخامة 
شجن بضجر : مش بتضحك .
بعد مرور شهر 
جلست علي الطاولة بضيق هاتفه: هو أنا مش هخلص منك 
جلس آسير أمامها : لأ مش هتخلصي مني .
شجن بضجر : انت عاوز مني ايه 
آسير : المفروض أعالجك 
شجن : انا مش مجنونة 
آسير : مين قال كده … انتي مريضة مش مجنونة 
شجن : أنا مليش علاج ابعد عني 
آسير : مش انتي اللي تقرري أنا اللي أقرر 
تنهدت شجن ثم استندت برأسها علي النافذة المجاورة ثم قالت : قابلته في واحدة من حفلات توقيعي كان صحفي صغير أعجبت بإصراره انه يعرف تفاصيل حياتي ولما سألته عن السبب قال ان ده شغف قلبه مش شغف شغله 
آسير : طبعا أعجبتي بيه زي العبيطة 
امأت له وأكملت : بالرغم من كل الروايات اللي بكتبها وحكايات الناس اللي بسمعها الا اني صدقته ..اتجوزته ومكنش حد موافق عليه حملت بعدها علطول وكنت فرحانه .
صمتت قليلا وهبطت دموعها : بس مات .
آسير بصدمة : مات 
شجن : مكنش جنبي كان معاها ولما عرفت واجهته ومأنكرش بس قالي اديني فرصة 
صمتت فقال آسير : ادتي له 
شجن بتهكم : بدل الفرصة عشرة واتنزلت عن كرامتي علشانه 
آسير : علشان كده حبيتي تفضحيه قدام الناس كنوع من رد الكرامة 
شجن : كنت عاوزه أوجعه وبس مكنش قصدي أفضحه
آسير بحزن : لو رجع بيكي الزمن ….
قاطعته شجن : مش هفضحه … همشي بهدوء 
آسير : ليه 
شجن : محدش بيحب الفضيحة …. الناس بتبص لي علي ان انا الست القادرة اللي فضحت جوزها
 آسير : والموضوع قلب ضدك 
شجن : صح … حتي صحابي بيغلطوني أمي أبويا … كلهم شايفني غلط .
آسير : مش يمكن انتي غلط 
شجن بكره : لأ مش غلط .. محدش هيحس بياومفيش واحدة تستحمل انها تشوف جوزها مع صاحبتها علي سريرها .
آسير بحزن : خلاص يا شجن كفاية كده 
شجن : فعلا كفاية كده 
                      **********
بعد مرور شهران 
هبطت شجن الدرج ثم توجهت نحوه : ازاي تيجي في وقت زي كده 
آسير : مستحملتش .
شجن : امشي يا آسير 
آسير : مش ناوية تحني بقا 
شجن : قولت لأ 
آسير : والنبي طب بصي قولي بحبك يا آسير ومش هتشوفي وشي تاني 
شجن بشك : متأكد 
آسير : أيوة 
شجن بخجل : طيب يا سيدي … بحبك يا آسير 
وضع آسير يده علي قلبه : لأ خلاص مش قادر
ضحكت شجن : طب يلا بقي امشي .
آسير : لأ انا عايز بو*سة الأفلام .
شجن بصدمة : ايه 
آسير : أيوا 
شجن : ايه قلة الأدب دي
قالتها شجن وركضت لأعلي فصرخ آسير : بحبك يا جميل .
                        ******
تسللت شجن وهي تمشي علي أطراف أصابعها وهي تبتسم بحب فقد علمت أن اليوم عيد ميلاده وقررت أن تفاجئه ولكن هي من تفاجأت .
هشام : هو ايه اللي كفاية … لتكون حبيتها 
آسير بتوتر : لأ طبعا أنا مستحيل أحبها 
هشام : طيب يا آسير … يا ريت تنسي موضوع انك تنسحب ده والا انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه .
قالها هشام ثم التفت فقال بصدمة : شجن .
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *