Uncategorized

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل التاسع 9 والأخير بقلم آلاء عارف

 رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل التاسع 9 بقلم آلاء عارف
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل التاسع 9 بقلم آلاء عارف

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل التاسع 9 والأخير بقلم آلاء عارف

_ازعل!  انا مش فاهم حاجة 
– ام الاء اتصلت وعزمتنا علي خطوبة بنتها الاسبوع اللي جاي… 
سمعت منها الخبر حسيت وكأن سكاكين بتقطع في قلبي مكنتش قادر استحمل اللي هي بتقوله حاولت اسند نفسي واتكلم عادي 
-ربنا يسعدها ي أمي 
_انت كويس ي بني 
بصتلها بكسرة وقلة حيلة 
-متقلقيش عليا ي أمي اكيد ربنا هيعوضني خير،
 وبعدين جالي اتصال 
-عن اذنك ي أمي هرد عالموبيل 
_مبروك ي عم عمرو رحلتك للندن اتحققت وهتسافر الاسبوع اللي جاي 
قفلت مع صاحبي.. 
حتي الخبر اللي المفروض يفرحني ومن سنين بستناه دلوقتي معدش ليه قيمه بالنسبالي وكأن كل حاجة بقت بالنسبالي باهته، ازاي افرح وقلبي متحطم بالشكل دا، حب عمري بيروح قدام عنيا ومش عارف اتحرك ولا اعمل حاجة، احساس انك ومش عارف توصله عشان هو بيحب حد تاني غيرك، من ابشع الشعور اللي ممكن يمر علي حياة الانسان 
تاني يوم.. 
كنت عاوز اعمل اي حاجة وامنع الجواز دا انه يحصل، لان الاء لو ارتبطت بالكائن دا هتندم طول عمرها لأنه شخص قذر واناني، ملقتش نفسي الا وقدام الشركه اللي هو بيشتغل فيها، كنت لسه نازل من العربيه لقيته داخل الشركه جريت عليه ومسكته من هدومه 
_انت عارف لو مبعدتش عن الاء هعمل فيك اي 
-انت ازاي تمسكني كدا!
_انا بحذرك اهو، ابعد عن الاء والا مش هيحصلك خير 
-انت بتقول اي ي عمرو انا مش فاهم حاجة 
_متعملش فيها عبيط انت عارف كويس انت عملت اي انا شوفتك بعيني عندك طفله ومتجوز! 
-واي يعني لما اتجوز تاني! 
_الاء تعرف عن الموضوع دا
-لا متعرفش، ومش هتعرف لان حتي لو انت قولتلها مش هتصدقك عارف ليه عشان هي لا يمكن تصدق اني ممكن اخونها او اكدب عليها في يوم 
بصتله بقرف واشمئزاز منه 
_انت انسان مقرف اوي 
لقيته بعد ايدي عن هدومه 
-نزل ايدك دي، بعدين محدش ضربها ع ايدها وقالها تحبني 
محستش بنفسي الا ولقتني بلكمه في وشه  ، لان مكنش في ايدي حاجة اعملها 
فجأه لقيت الاء جت وبعدتني عنه 
_عمرو!  انت بتعمل اي 
-الاء ابعدي عن الانسان المختل دا، دا بيلعب بيكي صدقيني 
_انا بجد معنتش مصدقآك، انت مش عمرو اللي اعرفه، انت كنت اي وبقيت اي بجد معنتش مصدقآك 
_آلاء صدقيني دا بيلعب بيكي 
بصيت علي الكائن دا لقيته واقف وراها وبيضحك بخبث 
اتعصبت من نظراته القذرة وجريت عليه عشان اضربه تاني لقيت الاء وقفت في النص ومحستش بحاجة الا بقلم نازل علي وشي، بصتلها بصدمه 
-انت اي ي أخي مبتزهقش ابعد عني بقا وسيبني في حالي 
بصيتلها وقلبي مكسور من اللي هي عملته ازاي تكدبني وتصدق انسان متعرفش عنه حاجة غير انه كان زميلها فالشغل، وانا.. وانا اللي ربيتها ع ايدي دلوقتي بقيت كداب! 
_شكرا اوي ي الاء شكرا عالقلم اللي عرفني قيمتي عندك، بس صدقيني الحقير اللي وراكي دا بيلعب بيكي هيجي يوم وهتعرفي الحقيقه ساعتها انتي لو جيتي وطلبتي السماح مني صدقيني انا مش هسامحك 
مشيت وقلبي مكسور من اللي هي عملته معايا، ع خيبة املي فيها وعن كسرتي من اللي عملته 
كنت واقفه ومش عارفه اعمل اي مكنتش مستوعبه منه اي كلمة واي تصرف من اللي عمله 
_انت كويس ي باسم 
-كويس اي ي الاء انتي مش شايفه الحاله اللي وصلتها بسبب ابن عمك دا 
_انا اسف حقك عليا، تعالي نروح المستشفي نكشف ع جروحك 
روحت البيت وانا متعصب وقلبي واجعني، ملقتش نفسي غير برن ع صاحبي 
_الطيارة امتي.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
بعد اسبوع.. 
كنت قاعده في القاعه وباسم جنبي، كان واضح علي ملامح الكل انهم فرحانين عشاني، انا كنت قاعده المفروض اني ابقي اسعد من اللي موجودين بس مكنتش حاسه بأي سعاده، مع اني معايا الشخص اللي انا بحبه الا اني مكنتش فرحانه ابدا، حاجة جوايا كانت عاوزه تصرخ مش راضيه عن اللي بيحصل حوليا، حاولت اكدب نفسي واعمل اني سعيده، مع ان كان جوايا عكس دا 
_اي ي لولا خلينا نقوم نرقص 
فجأه لقيته شدني من ايدي وبدأت ارقص وانا مصطنعه الضحكه ع وشي وفجأه لقيت واحده دخلت القاعه وهي بتقول بصوت عالي 
-باااسم 
فجأه القاعه بقت في حالة صمتت والأغاني وقفت، بصيت ع باسم كان باين عليه التوتر جدا 
وبعدين لقيت البنت دي بتقرب مننا وشده طفله في ايدها 
_ي خطافة الرجاله، انتي ازا توافقي تتجوزي واحد متجوز وعنده طفله، وانت.! ناسي ان عندك بيت وعيله، بتخوني ي باسم!  بعد العمر دا كله بتخوني! 
كنت واقفه في حالة صدمه مكنتش عارفه اي اللي بيحصل دا مكنتش مصدقه اللي بيحصل، الشخص اللي حبيته طلع متجوز! بصيت لباسم وانا مصدمه ودموعي بتنزل ، لقيته باصص للأرض 
_الست… الست دي بتقول اي ي باسم 
فضل باصص للأرض ومبيردش عليا 
_رد علياا ي بااسم قولي ان الست دي نصاابه قول انها كداابه، 
قربت منه وبدأت اهز فيه 
_باااسم رد علياا،
_هيرد عليكي ازاي، هو عاد ليه وش يبص في وش حد، الاناني خاني بعد العمر دا، طب كنت فكر في بنتك عالاقل 
لقيت ماما جت ومسكتني 
_يعني اي! يعني انا طول الوقت دا كنت بتلعب بيا وبمشاعري، طلعت متجوز وعندك بنت كمان  !!، 
بصيت لماما، 
_انا.. انا 
وفجأه محستش بنفسي الا ووقعت عالارض 
_الااء، بنتيي حد يلحقني بنتي بتروح مني 
بابا واعمامي جرو عليا وطلبو الاسعاف.. 
كنت واقف وشايف كل اللي بيحصل، 
_انا كدا عملت كل اللي عليا ي جدو وزياده حمتها من اكبر غلط كانت هتقع فيه، كدا معدش حاجة تخليني اقعد فالبلد دي، انا ماشي ي جدو هشوف مستقبلي، لان بعد اللي هي عملتو فيا انا اللي معنتش قادر ابصلها تاني 
فوقت لقيت ماما جنبي 
_انا.. انا فين..! 
-انتي في المستشفي ي حبيبتي 
فجأه افتكرت كل اللي حصل وبدأت اعيط جامد 
_دا كله كان بيخدعني ي ماما، وعمرو.. عمرو جه وحذرني منه انا كدبتو كدبت صديق عمري وصدقت الحيوان اللي معرفش عنه حاجة، انا ضربت عمرو عشان الحيوان دا 
مكنتش قادرة استوعب اي حاجة بتحصل حوليا كنت منهاره ومش عارفه افكر فجأه لقتني بشيل المحاليل اللي ف ايدي وبحاول اقوم من عالسرير 
_انا انا لازم اروح لعمرو لازم اعتذرله انا جرحت كرامته قدام واحد ميستاهلش 
-مينفعش تقومي ي حبيبتي انتي تعبانه 
_سيبيني ي ماما ارجوكي لازم اروح لعمرو دلوقتي 
-تروحيله فين ي حببتي بس، معنتيش هتلحقيه
بصتلها باستغراب! 
_هو اي اللي معنتش هلحقه! انتي بتقولي اي ي ماما 
-عمرو مسافر يبنتي ومعدش راجع 
_ازااي لازم الحقه ي ماما لازم مش عوزاه يروح مني ارجوكي 
-قومي ي الاء قومي والحقيه قبل ما يروح من ايدك ي بنتي، قومي انتو ملكوش غير بعض 
خرجت من المستشفي وانا بجري 
_تااكس تاكس 
ركبت التاكس وانا مرعوبه ليروح مني 
_المطار بسرعه 
وانا قاعده فالتاكس افتكرت 
فلاش بااك.. 
-انت اي ي أخي مبتزهقش ابعد عني بقا وسيبني في حالي 
_شكرا اوي ي الاء شكرا عالقلم اللي عرفني قيمتي عندك، بس صدقيني الحقير اللي وراكي دا بيلعب بيكي هيجي يوم وهتعرفي الحقيقه ساعتها انتي لو جيتي وطلبتي السماح مني صدقيني انا مش هسامحك 
بااك 
_لا لا ان شاء الله هيسامحني هو اكيد كان متعصب من اللي عملته ساعتها 
وصلت المطار وانا لابسه فستان الخطوبه لسه 
نزلت وانا بجري وسط الناس زي المجنونه الحق طيارته 
مكنتش عارفه اعمل اي غير اني اسأل اي حد معدي 
_لو سمحت لو سمحت طيارة لندن طلعت 
-المفروض انها طلعت من نص ساعه ي آنسه 
سمعت الكلمه وانا قلبي كان هيقف من الحزن والزعل مكنتش عارفه اعمل اي فجأة محستش بنفسي غير وانا قاعده عالارض وبعيط بحرقه 
_انت فين ي عمرو، متسبنيش انت وعدتني انك هتفضل جنبي دايما، يا عمرو 
بصيت عليها من بعيد لقيتها قاعده عالارض وهي بتعيط وسط الناس مكنتش قادر اشوفها فالحاله دي، 
_يلا ي بني معدش غير عشر دقايق عالرحله اللي جايه 
-طب اسبقني انت وانا جاي اهو 
مكنتش قادر اشوفها فالحاله دي روحت عندها ومسكتها من دراعها عشان اوقفها 
_انتي بتعملي اي هنا 
مكنتش مصدقه نفسي انه لسه ما مشيش وفجأه ملقتش نفسي غير وانا بحضنه جدا  وبعيط 
_ارجوك متسبنيش ي عمرو انا محتجالك، متمشيش ي عمرو 
كنت واقف للحظه كنت هتراجع عن كل اللي قولته كنت هنسي انها اهانتني واهانة كرامتي عشان شخص ميستاهلش
 وفجأه بعدتها عني 
_لازم تروحي ي الاء مينفعش تفضلي هنا 
-عمرو انا اسفه انا اسفه بجد سامحني المره دي ارجوك انا عارفه اني غلطت في حقك جدا انا عارفه اني مستاهلش سماحك ليا بس ارجوك سامحني المره دي 
_ورايا طيارة ي الاء ولازم امشي روحي روحي ي الاء 
-عمرو متسبنيش 
لفيت وشي وبدأت امشي وانا ماسك نفسي بالعافيه مكنتش قادر اشوفها في الحاله دي مكنتش قادر اشوف دموعها وهي نازله مسكت نفسي واضطريت اتعامل ببرود 
كنت واقفه و مكنتش عارفه اقول اي حاجة، ازاي اوقفه! وفجأه بدون تفكير وبدون تردد.. 
_عمرو انا بحبك،متسبنيش 
وقفت شويه مكنتش مصدق نفسي من اللي هي بتقوله،بس افتكرت للحظة ما هي ضربتني واهانة كرامتي،كملت مشي وانا ضاغط ع نفسي ولسه سامعها  وهي بتعيط 
_ارجوك ي عمرو متسبنيش 
كنت هتراجع وارجعلها واستسلم للأمر الواقع فجأه لقيت صاحبي جه
-يلا ي بني الطيارة هتطلع  
مشيت معاه وهي لسه واقفه وبتعيط 
كنت واقفه وقلبي كان هيقف من الحزن اللي هو فيه، مكنتش قادرة اعمل اي حاجة لانه كان معاه كل الحق لاني ظلمته جدا وكسرتله قلبه كنت بعيط وبفتكر اللحظات اللي كنا فيها سوا فجأه مشي من قدامي وانا مش بإيدي حيلة، دلوقتي عرفت قيمة عمرو عرفت انه مش بس كان مجرد اخ وصديق عرفت اني ضيعت اغلي حاجة كانت في حياتي.. 
“تحمل كلمات الوداع معها كل مآسي البشر على وجه الأرض، و كل آلامهم وآهاتهم وجراحهم، وهي أصعب ما يمكن أن يحدث للإنسان” 
انتظرو الجزء الثاني من.. 
#حواديت_عمرو_و_آلاء 


لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *