روايات

رواية حكاية سهيلة الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا

 رواية حكاية سهيلة الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية حكاية سهيلة البارت الاول
رواية حكاية سهيلة الجزء الاول

رواية حكاية سهيلة الحلقة الاولى

هى متعملش معايا كدة أبدا أنا مش مصدقاكِ، دى صاحبتى…. دى مش بس صاحبتى دى أختى!!
الفتاة بشفقة: و اهى عملت أكتر من كدة و أنتِ مش
مصدقة و لو عايزة إثبات، اسمعى الريكورد ده.
ثم أسمعتها التسجيل الصوتي الذى يثبت حديثها عن
صديقتها بينما الآخرى جلست على الأرض غير
مصدقة !
دينا بعطف: سهيلة أنا آسفة بجد بس كان لازم أقولك
و أعرفك الحقيقة كلها ، علشان متفضليش مخدوعة
أكثر من كدة .
كانت سهيلة تنظر أمامها و قد بدأت دموعها فى
الانهمار ببطء.
من الصعب التصديق أن صديقة عمرها و ابنة خالتها تفعل هذا بها،
 أن تخبر الشاب المتقدم لخطبتها بكل تلك
الأكاذيب عنها حتى لا يقترن بها و تشوه صورتها
بكل تلك الأشياء المغلوطة بالاتفاق مع صديقتيها
الأخرتين و لم يكتفوا بذلك ،
 و حين أعتذر ذلك الشاب عن العودة مجددا ، اعتقدت لأنه تراجع عن الخطوبة بسبب عدم ارتياحه
ولكن المفاجأة الكبرى كانت عندما تقدم لخطبة
صديقة ابنة خالتها تلك و عندما ابدت صدمتها
اوهمتها هى بأنه أخطأ العنوان و كان يعتقدها الفتاة
الأخرى!
دينا : سهيلة ، أنا من زمان و من ساعة ما يارا
اتصاحبت على البنتين دول و أنا بقولك أنى مش
مرتاحة ليهم و لما كنتِ بتقولي لى إزاي يارا
بتعاملك و بعدت عنك عرفت أنه بسببهم
كمان يارا حتى لو مش عايزة تمشي معاكِ
تانى كان الأول تقولك بدل التصرفات الس”خيفة
اللى كانت بتعملها ، زي أنكم تتفقوا على معاد  و فجأة تلاقيها خارجة مع صحابها ولا اهتمت تقولك و تلغى
ميعادكم.
غير طبعا اللى حصل فى خطوبتها و اللى أنا شوفته
و كلهم عملوه و أنا كنت شاهدة على دموعك
فى اليوم ده .
و تصرفات أصحابها لميس و سارة و كلامهم المستفز
عليكِ ، أنا عارفة أنه صعب عليكِ تصدقى أنها
تعمل فيكِ كدة بس لازم تفوقى و تصدقى
و تشوفى نفسك بقا كفاية اللى حصل و أنتِ
دلوقتي فى مرحلة مهمة يا حبيبتى .
أومأت سهيلة برأسها دون أن تجيبها و جميع الأفكار
السوداء تعصف برأسها دون رحمة .
صديقة طفولتها و مراهقتها، الفتاة التي كانت تظنها
ملاذها و توأمها فى كل شىء و أمينة أسرارها
هى من تطعن”ها فى ظهرها بهذه القسوة ؟
سهيلة بصوت مبحوح: شكرا يا دينا أنك قولتيلى
معاكِ حق فى كل كلمة، أنا همشي دلوقتي .
دينا بقلق : طب هتعرفى تروحي ، اجى معاكِ؟
سهيلة بجمود : أنا هعرف متقلقيش يا دينا سلام .
كانت تمشي شاردة فقد يكرر عقلها ما سمعته منذ
قليل و يحاول أن يستوعبه .
تذكرت طفولتهما…….
يارا بتذمر: اتأخرتِ ليه يا سهيلة؟
سهيلة بطفولة : معلش إحنا لسة جايين دلوقتي
و غيرت و جيت لك أهو.
يارا : طيب يلا علشان نلحق نقضي اليوم سوا .
سهيلة بسعادة : يلا .
جرت الدموع مجددا على وجهها ، إن الخذلان من
أقرب الناس إليك هو أصعب ما يمكن
أن يواجهه المرء.
رن هاتفها ف أخرجته من حقيبتها و هى تنظر للمتصل
My world(يارا)
ضحكت بسخرية لقد سمتها عالمها بينما الآخرى
تخطط لتد”مير هذا العالم !
كانت تمسك الهاتف و تبكى بقوة حتى سمعت صوت
سيارة قوى يقترب منها .
سقط الهاتف من يدها و هى تنظر برعب للسيارة
المسرعة التى تقترب منها و على وشك د”هسها.
صرخت وهى تضع يدها على وجهها و كان هذا
آخر شئ تتذكره!
يتبع…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية سهيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *