Uncategorized

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة محمد

  رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة محمد

رواية دهب (لا ترحلي) الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم فاطمة محمد

في الاسكندريه
رجع اياد من عمله و دخل منزله ليجد والدته و شقيقته يشاهدان التلفاز ليقترب من والدته و يقوم بتقبيل يدهاا
اياد : ست الكل عامله ايه انهارده الصبح مشفتكيش عشان كنت مستعجل
ساميه بابتسامه : كويسه يا قلب امك انت اللي راجع بدري انهارده
اياد : خلصت شغل بدري
ليكمل ماما انا كنت عاوز اققولك علي حاجه
ساميه و هي تنتبهه له : خير يا حبيبي
اياد : كنت عاوز لما ننزل القاهره اتقدم لكارماا
ساميه بفرحه : بجد يا اياد اخيرا هفرح بولادي الف حمد و شكر ليك يارب
يبقي نطلب دهب اول يوم و كارما اليوم اللي بعده كده كده احنا هنقعد كام يوم في القاعره انت خدت اجازه صح
اياد بتاكيد : ايوه يا ماما
ساميه : طب حلو و اخوك برضو قدم علي الاجازه خلاص و اهو نقعدلنا كام يوم هناك و اخوك يخرج مع دهب و انت مع كارما
اياد و هو يقبلهاا : حبيبه قلبي انتي ربنا يخليكي لينا يا ساميه يا قمر
ساميه بسعاده لسعاده ابنها : طب يلا يا بكاش ادخل غير عشان نتعشاا
………………………………………………..
في المساء
كان ادم بغرفته يتجهز للذهاب لمنزل خاله و روئيه دهب فرن هاتفه فوجدها فريده ليتافف ادم فهي تحاول الوصول اليه من الصباح و لكنه لم يرد عليه
ادم بسخريه و هو يكنسل عليها : سوري يا فيري وقتك خلص معايا
ليضع الهاتف بجيبه و ينزل من غرفته ليجد والدته جالسه بالصالون و تمسك هاتفهاا لتنتبهه لادم الذي كان ينزل علي السلالام
ميرفت : انت خارج و لا ايه يا ادم
ادم باختصار : ايوه يا ماما
ميرفت : مع فريده مش كده
ادم و هو يكاد يخرج : لا رايح لخالي
لتتعصب ميرفت و تقوم برمي هاتفها علي الاريكه
ميرفت : مش هتروح يا ادم بيت خالك
ليرفع ادم حاجبيه باستغراب : يعني ايه الكلام ده
ميرفت بغضب : اللي سمعته اوعي تكون فاكر اني معرفش اني اللي اسمها دهب دي رجعت
ادم : و انتي اللي مزعلك
ميرفت : مش هتروح هناك يا ادم فاهم و لا لا
ادم و هو يفتح باب المنزل : لا يا امي مش فاهم و سلام بقاا عشان اخرتيني
ليخرج من منزله و يركب سيارته و يتجهه لمنزل خاله
و بعد مرور القليل من الوقت وصل ادم ليقوم بصف سيارته و النزول منها ليطرق الباب و تفتح له الخادمه
ادم : خالي فين
الخادمه : حضرتك كلهم بيتعشو جوا
ليؤما لها ادم و يتجهه لغرفه الطعام
هشام و هو يلاحظ دخول ادم لينظر لدهب خوفا من رد فعلها لوجود ادم : ادم مقولتش يعني انك جاي
ادم و هو يجلس بجانب دهب : قولت اعملهالكو مفاجاءه و بعدين و انا من امتي بقول قبل ما اجي
كل هذا و دهب تشعر بالتخبط من وجوده و جلوسه بجانبهاا
دعب و هي تنهض حتي لا يشعر ادم بانه مازال له تاثير عليها : انا شبعت بعد إذنكو
و تكاد ترحل ليوقفها حديث هشام
هشام : دهب متنسيش تكلمي باسم
لتؤما له دهب و تصعد لغرفتها لينظر ادم بغضب و استفهام عن هويه ذاك الباسم
ادم بغضب مكبوت : مين باسم ده
لترد نهله عليه : ده عريس جاي يتقدم لدهب
لينصدم ادم و يقول : و دهب موافقه عليه
هشام : دهب اصلا اللي جيباه يا ادم و ياريت متدخلش في اي حاجه تخص دهب لو سمحت يا ادم
………………………………………………..
بعد مرور يومين لم يحدث بهم شئ سوي محاوله ادم الدائمه للتحدث مع دهب لاقناعها بالتراجع عن هذا الزواج
ووصل باسم القاهره مع عائلته و مكثه بشقه قام باسم بتاجيرهاا
و في المساء ذهب مع عائلته ليطلب يد دهب و بالفعل وصل المنزل هو و عئلته و تم الاتفاق بينهم علي ان يصبح العرس بعد شهر و بعد مرور بعض الوقت استأذن باسم من هشام ان يخرج مع دهب و ان يتعشا سويا فرحب هشام بالفكره كثيرا و سعدت نهله كثيرا لابنتهاا فهي رات بعين باسم كم يعشقهاا
و بالفعل خرج باسم و دهب للعشاء سوياا لتنزل من السياره بعد ان قام باسم بفتح الباب لها
لتبتسم له دهب و تسير معه لداخل المطعم لتجده فارغ لتنظر لباسم باستغراب
دهب : باسم هو المطعم فاضي كدا ليه
لينظر لها باسم بعيون عاشقه : عشان انا حاجز المطعم كله ليكي انهارده يا حبيبتي و عشان تبقي علي راحتك
لتبتسم له دهب و تسير معه لتجد الطاوله مليئه بالشموع فالجو حقا كان مفعم بالرومانسيه لتنظر له و هي تشعر للذنب تجاهه فهو يحبها كل هذا الحب و هي لا تستحقه لتفكيرهاا الدائم بادم
ليسحب لها باسم الكرسي لتجلس عليه ليجلس امامهاا لياتي الجرسون ليسئلها باسم
هاا يا حبيبتي تحبي تاكلي ايه
دهب : اي حاجه يا باسم اطلبي زيك
ليؤما لها باسم و يقوم بطلب الطعام و ظل يتحدث معهاا و يمزح معهاا لبعض الوقت و هي كانت سعيده بالجلوس معه فهي لا تنكر بان باسم شخصيه جده و لكنه يصبح معها شخصا اخر لياتي الجرسون و يضع الطعام و اثناء تناول الطعام كان باسم احيانا يقوم باطعام دهب بنفسه
و بعد تناول الطعام طلب منها ان ترقص معه فاؤمات له و قامت معه ليضمهاا لصدره و استنشق عبير شعرهاا ليقترب من اذنهاا و يقول لها بهمس
باسم : بعشقك يا دهب و بحمد ربناا انه رزقني بواحده زيك
لتخجل دهب من حديثه و من نفسهاا
ليبعدهاا قليلا و ينظر بعيناهاا : حقيقي مكنتش اعرف ان ربنا بيحبني كداا الا لما رزقني بيكي
لتشعر دهب بقشعريره في جسدهاا و تبتلع ريقهاا وتبتعد عنه وهي تقول : احنا اتاخرنا اووي يلا بيناا بقاا و بعدين انت جاي من سفر و اكيد عاوز تريح شويه
ليشعر باسم بتهربها منه و لكنه لم يريد ان يشعرها بذلك : معاكي حق يلا بيناا
………………………………………………..
في صباح يوم جديد
استيقظ سليم من نومه و هو يشعر بثقل علي صدره ليفتح عينيه ليجدها مروه تنام علي صدره ليبتسم علي منظرهاا الغير مرتب و ظل يمسد علي شعرهاا لتشعر مروه بالانزعاج
مروه : بس يا سليم سيبني انام
سليم بضحك : طب الحق عليا برتبلك شعرك المنعكش ده
لتنهض مروه من نومتها و تجلس علي السرير و تنظر لهو تضع يدها علي شعرها ايه ده بجد
لتنظم شعرهاا بيديهاا لتنظر لسليم هي الساعه
سليم : الساعه ٩ يا ستي
مروه باستغراب : هو انت مروحتش الشغل ليه
سليم : منهاا لله اللي كانت السبب بقاا
لتنظر له مروه بخجل فهي من اصرت عليه ان يجلس معهاا ليشاهدو فيلم رعب و اثناء مشاهدتهم للفيلم نامت و لم يستطع سليم ترك الفيلم فهو لا يحب ان يشاهد شئ و لا يكمله
مروه بخجل : هو انا نمت برضو
سليم و هو ينهض من علي السرير : ايوه يا ستي و بعد ما الفيلم خلص شيلتك علي هنا
مروه : انا اسفه يا سليم مش عارفه نمت ازاي
ليقترب سليم منها و يقوم بتقبيلها و لا يهمك يا ستي و يلا حضري نفسك عشان هنخرج نفطر بره
مروه بابتسامه : ماشي ثواني و هكون جاهزه
………………………………………………..
اما دهب فكانت نائمه لتستيقظ علي صوت هاتفهاا لتجدها كارما لترد عليهاا
دهب : ايه حاجه حد يتصل بحد علي الصبح كداا
كارما : انتي لسه نايمه يا دهب
دهب باستغراب : ايوه و اقفلي بقا عشان اكمل نوم
كارما : تنامي ايه انتي ناسيه ان اياد جاي يطلبني انهارده
دهب : ايوه منا عارفه عاوزه ايه يعني
كارما بدلع : هو مش انا صاحبتك حبيبتك و لازم تبقي معايا في يوم زي ده
دهب بتريقه : لا والله و مدام انتي عارفه الكلام ده مجتيش امبارح ليه
كارما : مكنتش عاوزه اياد يشوفني قبل ميجي يطلبني
دهب : ده علي اساس ايه يا بت انه مشفكيش قبل كدا ده انتو ليل نهار كنتو مع بعض و علطول بتكلمو فون
كارما : يوووه بقاا يا دهب يعني هتيجي و لا لا
دهب و هي تتنهد : ماشي يا ستي هقوم البس و اجيلك سلام
………………………………………………..
في المساء
وصلت عائله زياد منزل كارما ليتفاجئ باسم من وجود دهب
لتنظر ساميه لدهب بعد ان تعرفت و سلمت علي عائله كارما
ساميه : مقولتيش يعني يا دهب انك هتيجي ( لم تقصد ساميه ان تحرج دهب و لكنهاا لا تريد من دهب ان تفعل شئ دون علم ابنهاا)
لتخجل دهب و كادت ترد ليرد باسم بابتسامه : دهب قيلالي يا ماما من امبارح انها هتيجي لكارماا
لتنظر له دهب باندهاش فهي لم تحدثه منذ الامس بالرغم انه اتصل عليها عده مرات و لكنها لم تجب عليه
لتجلس العائلتين سويا و يتم الاتفاق علي كل شئ و طول الجلسه كانت كارما خجله و اياد لم يزيح عينيه من عليهاا فهو اشتاق اليها كثيرا اما دهب كانت تخطف نظرات لباسم الذي مان يتجاهلها و لا ينظر لهاا
و بعد ان تم الاتفاق علي كل شئ طلب اياد من والد كارما الخروج معها فوافق والدها لتقول ساميه
و انت يا باسم خد خطيبتك و اخرجو معاهم لينظر اياد لامه بغيظ فهو كان يريد الانفراد لحبيته
ليقول بصوت هامس لم يسمعه الا باسم : والله حرام كده اشمعنا باسم خرج مع دهب لوحدهم اوووف
ليبتسم باسم علي رد فعل اخيه الطفولي
لتلاحظ دهب ابتسامه باسم لتبتسم بتلقائيه علي بسمته و لم تشعر بنفسهاا انها تبتسم لتاتي عينيها بعيناه و يري ابتسامتهاا لتختفي ابتسامته تدريجياا لتشعر بالانزعاج و لا تعرف لماذا
لتخرج كارما و دهب برفقه اياد و باسم و ترحل معهم ساميه و اسراء الذين ركبوا بالسياره مع باسم و دهب و سيقوم باسم بتوصيلهم للمنزل و بعدها سيخرج مع دهب اما اياد فركب هو و حبيبته كارما بمفردهم
في سياره اياد
كان يتغزل بكارما و قام بتشغيل الاغاني الرومانسيه
اياد بصوت عالي حتي تسمعه كارما : عارفه انا مبسوط قد ايه انهارده
كارما : و انا مبسوطه جدا يا اياد
ليمسك اياد يدها و يقوم بتقبيلهاا : حبيبه قلبي ربنا يخليكي ليا يارب
اما بسياره ادم فكان طول الطريق يتحدث بمرح مع اخته و لاحظت دهب عدم حديثه معها طوال الطريق
و بالفعل قام باسم بتوصيل والدته و اخته للمنزل و بعدها رحل مع دهب و لم ينطق بحرف واحد
لتشعر دهب بالانزعاج لتجاهله لها : باسم هو انت زعلان مني
لينظر لها باسم بطرف عيناه و يتجاهل سؤالها
لتعيد دهب سؤالها : باسم بكلمك
لينظر لها باسم ليقول لهاا ببعض من الحده : يعني مش عارفه انتي عملتي ايه
دهب باسف حقيقي: انا اسفه يا باسم عشان حطيتك في الموقف ده بس كنت فاكره انه عادي يعني معرفاش اني غلطت غير لما طنط ساميه نبهتني لغلطي
لينظر لها باسم مره اخري : اوعي تكوني فاكؤه اني م١ايق عشان كداا لا يا دهب ده سبب عبيط و عارف انك عرفتي غلطك و مش هتتكرريه تاني
دهب باستغراب : اومال ايه اللي مضايقك منك
ليوقف باسم السياره فجاءه و ينظر لها
باسم : الهانم من امبارح مش بترد علياا ممكن افهم ايه اللي يخلي حضرتك مترديش علياا ايه اللي شغلك للدرجه دي
دهب بتلعثم و لا تعرف كيف تبرر موقفها : ااا انا كنت نايمه صدقني
باسم و هو يشغل السياره مره اخري : علي العموم براحتك يا دهب لو مش عايزاني اكبمك مش هكلمك تاني
ليتحرك بالسياره لتشعر دهب بالضيق فهو لا يستحق هذا منهاا
دهب : باسم
باسم بتنهيده : نعم
دهب و هي تمسك يديه
دهب : انا اسفه يا باسم حقك علياا
لينظر لها باسم و يبتسم لهاا : انا مقدرش ازعلك منك يا دهب
لتنظر له دهب باستغراب : انت بتكلم جد خلاص كدا سمحتني
باسم بمرح : شايفه ايه
دهب : بالسرعه دي
ليكمل باسم : والله لو عاوزاني اقلب عليكي تاني عادي
دهب بسرعه و بضحك : لا لا بهزر
ليرفع باسم يديهاا التي تمسك يده و يقوم بتقبيلها بكل حب
باسم : بحبك يا دهب بحبك
………………………………………………..
قضي باسم وقته برفقه دهب بمفردهم باحدي الكافيهات فهو لم يرد ازعاج اخيه حيث انه اتصل به بعد قام بتوصيل والدته و شيقيقته و اخبره بانه لن ياتي اليهم فسعد اياد كثيراا و قام بشكر اخيه
في سياره باسم بعد ان قام بتوصيل دهب و اتفق معها بانه سيمر عليها غدا لتجهيز كل شئ لفرحهم اتته مكالمه طارئه من عمله فاضطر ان يسافر الي الاسكندريه ليلا و قام بالاتصال علي والدته حتي لا تقلق عليه
ساميه بقلق و حوف علي فلذه كبدها : طب علي مهلك يا ابني و انت سايق الطريق بليل بيبقاا وحش
باسم : متقلقيش يا امي يالا لا اله الا الله
ساميه : محمد رسول الله يا بني
ليغلق مع والدته و يهاتف دهب
دهب برقه : الو
باسم بضحك : لا بقولك ايه اوعي تقولي الو بالطريقه دي تاني فاهمه و لا ايه
دهب بضحك : حاضر يا سيدي هاا روحت و لا لسه
باسم : لا مروحتش مسافر اسكندريه
دهب و هي تنظر في الساعه المتواجده بغرفتها : تسافر في الوقت ده يا باسم
باسم بتسئاول : خايفه عليا و لا ايه
دهب بتلقائيه : اكيد طبعاا
ليبتسم باسم ضحكه صاخبه : اخيراا قولتيلي كلمه حلوه تبلع الريق
لتخجل دهب من تسرعها في الرد عليه و لا تعلم كيف خرج هذا الكلام من فمها : طب هو مش انت كنت هتعدي علياا بكره عشان نبدء في تجهيزات الفرح
باسم و هو يسوق : ايوه يا ستي و لسه عند كلامي
دهب بتذكر :هو انت اصلا مسافر ليه يا باسم
باسم : في ملف محتاجينو ضروري و انا كنت واخده البيت و بدرس القضيه و دلوقتي هما محتاجينه فهروح اجيبه و اوديهلهم و هروح انملي ساعتين و اصحي اجيلك
دهب : بس ده تعب و ارهاق ليك يا باسم خلاص مش لازم مشوار بكره
باسم : ربنا يسهل ان شاء الله
لتظل دهب تتحدث معه طوال الطريق حتي وصل باسم لمنزله ليغلق معها حتي تنام و بالفعل نامت دهب بعد ان اغلقت معه و انهي باسم ما جاء لاجله
………………………………………………..
في صباح يوم جديد
وصل باسم من الاسكندريه بعد ان انهي ما جاء لاجله لتحضير التجهيزات لفرحه فوصل لمنزل هشام فنزل من السياره و طرق الباب و ففتحت له الخادمه ليسئلها عن دهب
ليجد دهب قادمه اليه و هي تقول : دهب اهي يا سيدي لتنظر لساعتها اتاخرت ليه يا باسم
باسم بمزح : كنت بلعب يا دهب يعني هكون اتاخرت ليه بذكاءك ده و يلا بقاا عشان نشوف هنعمل ايه
دهب : هطلع البس بسرعه و نزلالك
باسم : اومال فين والدتك و استاذ هشام
دهب : اونكل خرج و ماما فوق نايمه مش هتاخر عليكي صدقني خمس دقايق و تلاقيني قدامك
فظل باسم بمفرده ليسمع طرق الباب و دخول ادم بعد ان فتحت له الخادمه
و كاد يسئلها عن دهب ليري باسم فاتجهه اليه
باسم بترحيب : ازيك يا ادم
ادم بغرور : اهلا قاعد لوحدك ليه فين دهب
باسم : دهب بتلبس و هتنزل عشان بنجهز للفرح خلاص
ادم و هو يجلس : تعرف انك صعبان عليا
باسم بانعقاد حاجب و بحده : ايه صعبان عليك دي
ادم بسخريه : اصلك متعرفش حاجه عن دهب
باسم بسخريه و لهجه حده : مين قالك اني معرفش عنهاا حاجه و انت مين عشان تبقاا عارف عنها اللي انا معرفهوش
ادم بتكبر و غرور : بص انا هقولك عشان زي مقولتلك صعبان عليا
الاول بس هو انت عارف ان دهب كانت متجوزه و لا خبت عليك
باسم بسخريه : لا قالتلي دهب مش بتخبي عني حاجه و بعدين انت مالك كانت متجوزه و لا لا
استطاع باسم استفزاز ادم باجابته ليكمل ادم
ادم بغل : طب و قالتلك انه انا و هي كنا بنحب بعض و كنا هنجوز و انا اللي سبتها قبل الفرح بيوم
لينصدم باسم من هذه المعلومه فدهب لم تخبره من قبل عن ادم و لكنه اخفي صدمته و تحدث بثقه
باسم : و ايه المشكله في كده مش شايف مشكله ليكمل و هو ينظر لادم بتحدي و كويس انك سبتها قبل الفرح بيوم ده انا المفروض احمد ربناا عشان متجوزتوش و بقت من نصيبي
ليغضب ادم من باسم بشده و من رده عليه فهو يحاول بشتي الطرق ان يجعل باسم يترك دهب لذلك يقوم بتشويه صورتها امامه فهو لم يجد الا هذا الحل لكي يستردها
ليقف ادم من جلسته و هو يكمل : طب تعرف انا سبتها ليه سبتها عشان لقتها في شقه مفروشه و بقميص نوم وفي حضن راجل تاني دهب مش بريئه زي ما انت شايفهاا
كان ادم يظن ان باسم سيتخلي عنها و يتركها بعد ان يخبره بذلك لينصدم من رد باسم
باسم بثقه : مش دهب اللي تعمل كدا دهب اخلاقهاا مش كداا و انا مش هصدق غير اللي انا شايفه من دهب و لو الناس كلها قالتلي ان دهب عملت كداا و هي قالتلي لا معملتش هصدقها هي فاهم و اظهار انك هتمووت عشان هنتجوز وانك ضيعتها من ايدك و انا مش غبي زيك عشان انا اضيعها من بين ايديا و ياريت تروح تتعالج من اللي انت فيه ده يا ….ادم …………
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *