Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء

وجدت سما ابيها علي الارض والد*م  حوله وصرخت بصوت عالي… بابااااااا، وكان سيف يركن السياره وجري بتهور إليها ثم وجدها تقف في مكانها وهي ترتعش وتبكي بشده وعندما رأي كرم جري نحوه وهو يقول… عمي لا لا لا وتأكد من النبض ولكن لم يجد به نبض.
وجرت سما نحو ابيها وقامت بعمل الانعاش القلبي وهي تنهار من البكاء وهي تقول…. بابا بابا قوم ي بابا متسبنيش لااا ارجوك، وتقوم بعمل الانعاش القلبي بكل قوتها
 وسيف يمسكها ويقول…. اهدي خلاص مفيش فايده.
سما تصرخ … سيف لا بابا لازم يقوم لازم قوم ي بابا قوم ي حبيبي قوم رد عليا ، ثم تتوقف عن الانعاش القلبي وتقول بهدوء…. قوم ي بابا هتسبني ي بابا قوم عشان خاطري وتحضن والدها وهي تبكي.
وبعد ذلك أخذوه الي المشر*حة لعمل إجراءات وفاته.
وأشرف دخل عنده وعندما رأه انهار من البكاء وهو يقول…. خلاص هتسبني ي اخويا ي بن عمي كنت انت اللي فاضلي من عيلتي  هتسبني كدا روحت وانت زعلان بس انت روحت للي هيطيب بخاطرك  بس  صدقني هخلي بالي من سما كويس اوي وعمر علي ما يرجع مش هخليه يمشي هخليه قصاد عيوني مش هسيبوا يمشي ،ودمعت عين كرم.
اشرف نظر إلي الممرض الذي كان يقف معه ثم قال الممرض… دا ممكن يحصل بعد الوفاة.
اشرف…. انت كان واحشك عمر ي حبيبي كان نفسك تشوفه ،وانهار من البكاء.
واتصل سيف ب عمر في البدايه كان لا يرد وعندما رد عليه كان سيف ينهار من البكاء ويحاول السيطره علي نفس*ه.
عمر سمع صوت بكاء في التليفون ثم قال… سيف في اي.
سيف…. البقاء لله ي عمر.
عمر بخوف شديد… قصدك اي.
سيف… عمي كرم اتوفي اتصلت بيك عشان تلحق الجنازه هو كان نفسه يشوفك علي الاقل متحرمهوش من وقفتك في جنازته.
وترك التليفون عمر من يده وقال… لا لا لا  ليه بيحصل كدا انا مكنتش عايز يحصل كدا كنت عايز احسسك قد اي كنت بعاني لما مشيت وسبتني لوحدي بس انت بتعاقبني  بالطريقه دي قسيت عليا تاني ي بابا ليييه والله ياربي مكنتش عايز دا يحصل انا كنت راجع بس لما اهدي واصفي كل الغضب اللي فيا دا مكنتش قادر ابقي قاسي عليه اكتر من كدا وك*رهي وغيرتي من  سما كان هيزيدوا  كان لازم امشي بس ليه حصل كدا ليه لييه ،وبدأ يبكي بشدة….  انا عملت اي اي اللي عملته دا ياربي وانهار من البكاء وترك كل شئ من يده وعاد إلي القاهرة.
وعندما وصل وجدهم يدفنون والده ويحاول أن يصل الي قبر والده وهو يبعد الناس ويقول بصوت عالي… ابعدو أبعدو أبعدو بقااا.
وعندما وصل الي قبر والده ظل ينظر لقبره وقال… اي مشيت وانت زعلان صح وجلس علي ركبتيه وهو يقول بهدوء ومنهار…. انت ليه بتعا*قبني دايما كدا قوم والله هراضيك انا اصلا مبقتش زعلان منك والله انا بحلفلك معدتش شايل في قلبي منك انا بس عايزك ترجع مفروض تعوضني عن اللي راح مش تمشي وتسيني انا اسف ي بابا حقك عليا بس متسبنيش بالطريقة دي لا ارجوك ويذهب إليه سيف ويحضنه وينهار عمر في حضن سيف وهو يقول…. والله ي سيف انا كنت هرجع واراضيه.
وبعد انتهاء صلاة الجنازه الجميع ذهب ولم يتبقي غير عمر وسيف وأشرف ثم قال أشرف ل سيف… روح ي سيف انا هبقي مع عمر سما اكيد محتجالك كمان.
عمر يجلس في مكانه وينظر لقبر والده.
اشرف…. عمر كرم بيحبك اووي كان كل ما يجيب سيرتك عينه تدمع كان نف*سه يشوفك صدقني هو يمكن قصر جامد معاك بس هو بيحبك جدا روح شوف اوضته بقت كلها صورك ولا تليفونه خلفية تليفونه صورتك كنت واحشه اوي اكيد هو مكنش يقصد أنه يفرق ما بينكوا.
عمر ببكاء… عمي صدقني انا كنت هرجع بس كنت عايز احسسه اد اي الواحد بيعاني وعيلته مش جنبه وكمان كنت عايز اهدي واشيل الأفكار السلب*يه ولو كنت قعدت كمان كنت هقسي عليه  اكتر من كدا واقس*ي علي سما انا كنت بغا*ر منها بجد وانتو حواليها انا كنت هكر*ها وهي كمان كان ممكن تكرهني بس دا كله اللي حصل غصب عني بسبب غيرتي كنت غ*بي وقتها مكنتش عارف افكر بس دلوقتي انا مش هشوفوا تاني مش هلحق اعتذرلوا علي طريقة كلامي هو كان زعلان مني اوي ي عمي.
وحضنه اشرف…. هو مكنش زعلان منك صدقني هو كان نفسه بس يضمك قبل ما يروح ادعيلوا بس واتكلم معاه اكيد هو هيسمعك.
وفي ناحية أخري…..
سما تجلس بغرفتها صامته لا تتكلم ولا تبكي ودخل سيف وجلس بجانبها وقال….. سما عي*طي طلعي اللي جواكي متكت*ميش حاجه وجعا*كي.
وسما لا ترد عليه.
سيف…سما اتكلمي قولي اي حاجه متفضليش كدا زعقي اصر*خي اعملي زي ما انتي عايزاه متفضليش كدا.
وسما تخرج عن صمتها وتقول… كلهم مشيوا وسابوني.
سيف يمسك يديها… لا لا انا موجود معاكي مش هسيبك انا وماما وبابا كلنا معاكي وجنبك
.
سما ببكاء وهي تنظر ل سيف… انا بقيت يتي*مه انا بقيت يت*يمه ي سيف ماما سابتني ودلوقتي بابا كمان كل اللي بحبهم بيمشوا ليه ويبعدوا عني.
سيف… بس انا مش هسيبك هبقي معاكي دايما.
سما… انت هتسبني زيهم كلهم سابوني وانت هتسبني وحضنها سيف بقوة. 
وخرجت مسرعه الي خارج الغرفة في الحديقة  وتحاول أخذ نفسها وظلت تصرخ بصوت عالي ولا تتوقف وسيف يحضنها بشده ويقول…. هشششش هششش اهدي ي حبيبتي اهدي.
سما تنهار من البكاء وتقول… سيف انا مخنوقه اووي مش قادره والله استحمل بابا سابني ي سيف مات مقدرتش اكون معاه ي سيف وقع من السلم ومكنش موجود حد جنبه ينقذه اكيد كان بيناديني اكيد كان نفسه يشوف عمر مات لوحده نادي كتيير محدش طيب سمعه اكيد كان بيناديني لما انا كنت بناديه عشان محتاجه مساعده كان ياجيني جري والمره دي كان بيتألم ويتوجع يمكن ناداني بس وقتها انا مكنتش جنبه، وتنظر الي السما وتقول…  كفايه يارب كفايه بيحصلي ليه انا كل دا ليه انا عملت اي يارب هون عليا يارب والله مش قادره استحمل ليه بتعمل فيا كدا انت مش بتحمل حد فوق طاقته وانا تعبت تعبت يارب والله مبقاش عندي طاقه اتحمل اكتر من كدا……
 وانهارت في حضن سيف من البكاء…
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *