Uncategorized

رواية حكاية حور الفصل السادس 6 والأخير بقلم هاجر العفيفي

 رواية حكاية حور الفصل السادس 6 بقلم هاجر العفيفي

رواية حكاية حور الفصل السادس 6 بقلم هاجر العفيفي

رواية حكاية حور الفصل السادس 6 والأخير بقلم هاجر العفيفي

مازن بتوتر : أنا عرفت مين ورا كل ال بيحصل
سليم بلهفه : مين ؟؟
مازن : ملك أختك
سليم بصدمه وعدم استيعاب : ملك !!!؟ لاء لاء أكيد انت غلطان اتأكد يامازن
مازن : للأسف اتأكدت بنفسي أكتر من مره
سليم قفل التلفون بدون رد ووقع منه بصدمه ودخل بسرعه على أوضة أخته ودخل بغضب
سليم بصدمه : أنتى ياملك معقول !!؟
ملك بتوتر : أنا ايه ياسليم م مالك فى ايه 
سليم بعصبيه مس”كها من شعر”ها : بقا انتي ورا كل ال حصل ده انتي ال خربتى حياتى ليه حرام عليييكي أنا عملت ده كله عشانك اتهمت أكتر واحده بحبها فى شر”فها وكانت هتم”وت بسببى وانتى السبب فى الأخر ليه ليبييه
ملك بدموع وصر”اخ : عشان أنا حسيت أكتر من كده أخوها محمد ضحك عليا وكسر”نى وانا انتق”مت منه فى أخته كان لازم أعمل كده عشان هو كمان يحس أن بنات الناس مش لعبه
سليم ضر”بها بالقلم وقال بغ”ضب : وانا مش را”جل يعني عشان معرفش اجيب حقك انتي كنتي بتفكرى ازاي انتي بجد شي”طانه ومين الزفت ال كان بيكلمنى
ملك بدموع : أخو صاحبنا هو ال ساعدنى
سليم بح”سره : ياخساره ياملك ياخساره
ملك بهس”تيريه : متستهلوش غير كده انا بكر”هكم بكر”هكم كلكم
سليم بحزن : كنت غلطان لما دلعتك ودلوقتي جه وقت التربيه ضر”بها على وش”ها بش”ده وق”عت على الأرض وفقدت الوعي وقفل عليها وسابها وخرج ودموعه نزلت خرج من البيت بأكمله وركب عربيته وطلع على بيت حور ونزل سأل عليهم الجيران
سليم : لو سمحت هو مفيش حد فوق ولا أيه انا خبطت كتير محدش فتح
الراجل بسخريه : بعد ال حصلهم وبنتهم جابت ليهم ال”عار هربت هي وأمها وأبوها راح لأخوها المستشفي عشان عمل حاد”ثه هو مش حضرتك المحروس جوزها ال طلقها برضوا يوم صبا”حيتها
سليم بوجع قلب على حبيبته والكلام ال سمعه قال بعصبيه : محدش يتكلم نص كلمه دي أشر”ف منكم كلكم أنا غلطان أن سألتك
وسابه ومشي وهو بيفكر ياترى هي راحت فين فضل ماشي لحد مافتكر مازن وافتكر أن أخر واحد كان معاها فى المستشفي كلمه 
سليم : هي فين حور يامازن 
مازن بسخريه : بتسأل عنها ليه
سليم بعصبيه : مش وقته يامازن فين حور متقفش بينى وبينها
مازن بضيق : حور عندي هي وأمها فى الشقه القديمه أكيد انت عارفها انا رايح دلوقتي
سليم قفل بدون كلام وركب عربيته وطلع بسرعه على الشقه بتاعت مازن 
بعد وقت وصل فى نفس الوقت ال وصل فيه مازن
مازن بتنهيده : ممكن تديني فرصه امهدلها انك موجود عشان هي مش ناقصه
سليم بغضب : ملكش انت دعوه ولا دخل خالص
مازن سكت وطلع وراه وخبط على الباب كريمه فتحت الباب
كريمه : أهلا يامازن يابنى أتفضل
سليم دخل فجأه وقال : فين حور
كريمه بعصبيه ودموع : انت ليك عين تيجي هنا ياوا”طى
سليم برجاء : أرجوكي سيبيني اكلم حور 
كريمه : حرام عليك بقا احنا ماصدقنا أنها ترتاح
حور بجمود : خليه يقول ال عنده ياماما
كلهم بصوا عليها ومازن بصلها بو”جع وسكت
سليم جري عليها وقال بلهفه : حور حور حبيبتي عشان خاطرى سامحيني انا بحبك والله بحبك ال حصل ده كان غصب عني صدقيني
حور بسخريه وجمود : وايه كمان
سليم حكلها كل حاجه وتهديد الشخص ليه وأخته ال كانت السبب وال عمله أخوها كله
كلهم كانوا واقفين مصدومين من ال سمعوه وكريمه بالذات على ال ابنها عمله ماعدا حور ال كانت واقفه تبتسم ببرود
حور بابتسامه : خلصت
سليم بدموع : حور انتي سامحتيني صح
حور ضحكت بصوت عالي لدرجة كلهم اتصدموا وافتكروها أتج”ننت وبعدين دموعها نزلت وقالت بق”هر : تصدق صعبت عليا لاء بجد صعبت عليا انا ماااااالي بلعبكم القذ”ر ده انا ذنبى ايه أخويا غل”ط أشيل غل”طه ليبييه أكتر أنسان حبيته جر”حني لييييه حرام عليكم بقا حررررام 
سليم بدموع : عشان خاطرى اديني فرصه تانيه مكانش في قدامي حل غير ده والله
حور مسحت دموعها وقالت بسخريه : انت عارف ياسليم انا مشفقه عليك والله عارف ليه لأنك جيت تصلح غل”ط بغل”ط أكبر يعني عشان تنقذ أختك تس”وء سم”عة مراتك ال شايله أسمك انا عر”ضك يعني مينفعش تعمل معايا كده لكن انت دبح”تني وكمان أهلي كانوا هيمو”توني بسببك كان ممكن تتحل بأي طريقه غير أنك تيجي على شرفى اطلع بره ياسليم بره
سليم بصلها بخذلان وخرج من الشقه وهو ندم الدنيا فيه مازن نزل وراه ووقف قدامه وقال : سليم هي حقها تعمل كده ال حصل مش سهل و
قاطعه ضر”به قو”يه من سليم وهو بيقول بغضب : خلاص عملت ال انت عايزه أخدتها عندك عشان تبعدها عني وتنسانى انت ازاي خا”ين ووا”طي بتفكر فى مرات صاحبك
مازن اتصدم من كلامه وقال بعصبيه : لو هنتكلم على الخيانه يبقا انت أصلها ياسليم فاكر ولا أفكرك فاكر لما كنت بحكيلك دايما قد ايه انا بحب حور ونفسي اتقدملها فاكر لما كنت بقولك ساعدني أوصلها عشان مش عايزها تضيع من ايدي جيت انت بكل سهوله وقولتلى انك اتقدمتلها كسر”ت قلبى مليون حته ضيعت كل الأمل ال جوايا من ناحيتها بس وقتها فكرت بعقلى قولت مش هخسر صاحبى أبدا عشان اي حاجه كملت معاك وانا بشوفكم دايما معاك وكنت بتق”طع بس بحاول اطلع حبها من قلبى عشان متبقاش خيانه ليك ولما حاولت انسي عشانك جيت بعدها ولقيتها اتكس”رت بسببك لقيتكم كلكم ضدها مقدرتش اشوفها كده ساعدتها عشان هي متستاهلش كل ال حصلها بسببك
سليم بغضب : وقتها هي ال اختارتنى ووافقت عليا
مازن بسخريه : عشان كده أنا سكت وبعدت خالص عارف ياسليم أنا هسيب البلد كلها وهمشي هقدم على طلب نقل فى اسكندريه وهبعد عنكم انا تعبت من العذ”اب ال انا فيه وإذا كان على صداقتنا انا موجود فى أي وقت تحتاجني فيه سلام
سابه ومشي وسليم ندم على الكلام ال قاله ليه كله مشي وهو مش عارف هيعمل ايه
#هاجر العفيفى
????????????????????????????????????????????????????????????????????????أستغفرووا
بعد مرور أسبوعين
حور عرفت أن أخوها فى المستشفي وراحت هي ووالدتها وشافوا والدها هناك ال عرف الحقيقه هو ومحمد وسليم هو ال حكالهم كل حاجه عشان يصلح ال عمله وأخوها كان ندمان على ال حصل فيها بسببه وال عمله اترد فى أخته بطريقه أقوي ( كما تدين تدان) حاولوا يعتذروا من حور تاني بس هي خدت فتره بعيد عنهم عشان تقدر تنسا كل ال عملوه فيها مع أن الوجع عمره مايتنسي أبدا فضلت تفضل هي ووالدتها بعيد عنهم وفضلوا عايشين فى شقة مازن ال أختفى مبقاش يظهر غير قليل بس سليم مكانش بيبطل يحاول يصالحها بس هي خلاص قلبها قفل على كده ازاى تقبل بأنسان خدعها بأسباب تافهه زي دي
????????????????????????????????????????????????????????????????????صلوا على شفيعكم
وفى أحدى الأيام
مازن جه عندهم وقالهم : انا شغلي اتنقل فى أسكندريه بس هطمن عليكم دايما 
كريمه : ليه كده يابنى هتبعد
مازن بابتسامه حزينه : معلش كده أحسن
حور بدموع : هتسيبنا 
مازن حاول يدارى حزنه وقال بوجع : وجودي مبقاش مرغوب فيه والدك ندم على ال حصل ومحمد اتعاقب على ال عمله واتحبس وقريب هيخرج لأن كانت عقوبه خفيفه ووالدتك جمبك وسليم أخد أخته وسافر يعالجها بره بعد الصدمه العصبيه ال هي وصلتلها وهو كمان ندم
حور بدموع : خلاص يامازن أمشي
مازن قلبه وجعه عليها وودعهم وخرج ومشي وهي انهارت فى حضن والدتها لأنها فعلا أتعلقت بيه لأنه أكثر أنسان وقف جنبها فى وقت أقرب الناس ليها أتخلوا عنها
#هاجر العفيفى
????????????????????????????????????????????????????????????????????أذكروا الله
بعد مرور شهرين
مازن كان قاعد على البحر فى اسكندريه وكانت ملامحه حزينه وبيفتكر كل ال حصل وفجأه سمع صوت حور بتنادي عليه افتكر ان تهيؤات من كتر مابيفكر فيها بس اتأكد لما سمع الصوت تاني بص ناحيتها واستغرب لما لاقاها وهي بتجرى ناحيته
حور : ماااازن
مازن بصدمه : حوور !!!؟
حور قربت عليه وهى بتنهج وقالت بمرح : ياعم تعبت قلبى بدور عليك بقالي كتير
مازن بدهشه : بتدورى عليا أنا ؟؟
حور بابتسامه : أيوه أول أمبارح كان أخر يوم من انتهاء العده رغم أن سليم حاول معايا كتير بس انا خلاص بقيت أكر”هه فاكر يوم ماتكلمت انت وهو سمعتك وانت بتقول أن أنت بتحبنى وعرفت قد أيه انا كنت مغفله وانت ضحيت بسعادتك لأجل ناس تانيه انت متتعوضش يامازن أبدا
مازن بدهشه وصدمه : حور انتي بجد حسيتى بيا
حور بدموع : أيوه ويوم ماقولتلك ماتسبنيش مكنتش أقدر أمسك فيك عشان انا فى شهور العده ومش ملك نفسي ولما سافرت جيت هنا أسكندريه ودورت عليك كتير
مازن بدموع : بس انتي قلبك لسه مع سليم
حور : انا حبيت سليم اه بس هو كان أكثر حد دمر”نى وانا عمرى ماهسامحه لكن أكتشفت أن الحبيب ال بجد ال يقف جمبك فى وقت كله أتخلى عنك فيه وانت كنت الحبيب ده
مازن بدموع : انا بحبك أووى ياحور
حور هزت راسها بدموع : وانا كمان
مازن : طب وأهلك
حور : أنا سامحتهم هما برضوا كانوا معذورين بس محمد لاء لأنه هو السبب بس مع الوقت هسامحه
مازن بحب : تتجوزينى
حور بمرح : كفايه حزن بقا موافقه طبعا
مازن بضحك : بينا على مصر نكتب الكتاب وبعدين نعمل الفرح
حور بضحك وسعاده : يلا بينا
تمت بحمد الله
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *