روايات

رواية زواجي لن يتم الفصل الاول 1 بقلم دعاء زينة

 رواية زواجي لن يتم الفصل الاول 1 بقلم دعاء زينة
رواية زواجي لن يتم البارت الاول
رواية زواجي لن يتم الجزء الاول

رواية زواجي لن يتم الحلقة الاولى

_ايه الهبل اللى بتقوليه ده ازاى هتتجوزى ست
=زي مابقولك
_بعصبية يعنى ايه يا رقية الكلام ده ده هبل ولا يرضى ربنا ولا شرع أن ست تتجوز ست زيها
=بدموع قهرة تقطع أنياب القلب ده شرع أمى وجوزها ياريم بجوزنى واحد المفروض مش متقبل نفسه واحدة ست زي ربنا ماخلقه وعاوز يعمل عملية تحويل
ريم: يعنى هو ولا هى كمان معلمش العملية لسه طب أزاى اصلا فيه مأذون هيقبل أنه يكتب كتاب ببطايق أرقامها القومية ستات إزاى
رقية بحسرة على حالها وصلت إليه: هيكتبوا عند محامى
ريم عصبيتها زادت: كمان لا ده عته رسمى وإزاى أمك تقبل بكده
رقية: أمى وسكتت بألم وغمضت عينها بحسرة وكملت: أمى كل اللى يهمها رضى الحيوان اللى متجوزة والحيوان كل اللى عاوزة الفلوس اللى هتجيله من ورا الحوار ده
ريم بتفكير: خلاص تهربى تهربى وتيجى عندى
رقية: فكرك مش هيوصلوا ليا يعنى عندك ده أنا ماليش صاحبة غيرك أكيد هيعرفوا
ريم: طب العمل
رقية: العمل عمل ربنا بس ده مش هيتم لو على جثتى يكش أحرق نفسى حتى
ريم: هتتحل ياروكة والله هتتحل
                                 ************
دخلت رقية البيت ووجدت مالا يسر عينها زوج أمها العربيد يفرش تلك الشقة التى ورثتها عن أبيها بكل منكر نهى الله عنه وحرمه، رأها تتدلف إلى غرفتها
/على فين يا عروسة مخليكى معايا شوية هبسطك
رقية بنفور: يا أخى أبعد عنى بقى كتك القرف
/قرف قرف مين يابنت ال*كلب وأمسكها من خصلات شعرها بقوة ألمتها
رقية بقوة يصحبها وجع داخلى لا تريد إظهاره: الكلب ده يبقى أنت ياحيوان أما أبويا ده يبقى سيدك ياو*خ
/سيدى امممممم ليرفع يديه ويسقطها أرضا بعد أن هوت لطمة مدوية على وجهها توالاتها عدة لكمات أخرى متسارعة جعلت تلك الساقطة أرضًا لا تقوى على التنفس حتى لا الصراخ لتدخل فى تلك اللحظة والدتها تجد فتاتها ملقاه ارضًا وذلك الحيوان الذى يسمى زوجها تتلاحق أنفاسه فى تسارع تجلعه يشبه من يتسابق فى أحد مسابقات العداء(الجري)
لتركض إليه
*خلاص ياممدوح هدي نفسك عملتلك ايه الو*خه دى
/خليها تقوم وتعدل خلقتها الباشا وابنه جايين الساعة تسعة عاوزها تكون على سنجة عشرة فاهمة
*بدلع أنثوي قذر وهي تتداعب أذنه فاهمة ياروحى أهم حاجه بس متعصبش نفسك أقعد ارتاح وأنا هظبطها، لتلتفت أخيرًا لتلك المدعوة بابنتها تبدء في حملها بقوة تُزيدها ألمًا على الآلامها المتراكمة على جدران قلبها وعلى عظام جسدها تجعلها تشعر بأن الموت سبيل أهون من تلك الذى يريدون أن يجبروها على السير فيه
لتدلف الأم ورقية الغرفة، وتقوم بدفعها على سريرها بقوة
*ايه عاوزة تخربى عليا وأعيش من غير راجل زيك يا بايرة يامعقدة
لتنظر لها رقية للحظات بعيون يتخللها اليأس ويسكنها الحزن ويجعلها تكره الحياة، قبل أن تغمض عيناها علاها تستكين روحها ولو لثوانى
لتقوم الأم(ميرڤت) بإخراج فستانًا باللون الأحمر من خزانتها وتخرج معه مستلزماته من الإكسسوارات والميكاب الذى سيغطى تشوهات وجهها الذى تسبب بها ذلك الحيوان، ولكن وإن اختبئت ندبات وتشوهات الجسد بفعل مستحضرات تجميلية، فما سيخفى أو يدواى جروح القلب وندباته والتشوهات الحادثة بيه
الأم (ميرڤت): قومي ياختي الباشا زمانه على وصول وخبي القرف اللي فى وشك ده يلاااااا
فلا تستجيب رقية فتبدء الأم بتجهيزها بقوة وإنعدام رحمة بقلبها، لتنتهى بعد مدة ليست بقليلة ويكون الضيوف قد حضروا فتتركوها وتخرج لاستقبالهم تاركة تلك المغلوبة على أمرها يتأكلها التفكير وتنسف بعقلها الأفكار
لأقف أنا هنا للحظات تاركة لها كامل الحرية لتعبير بالشكل الصائب عما يعتريها ويتجول خاطرها وسأعود بعدما تكون قد أنهت ماتشعر بيه
فكلًا منا مهما كانت قوة تحمله وصبره إلا أنه دومًا مايريد من ينصت له بإتقان، لا يريد حلًا بالقدر الذي يريد أن يُسمع بيه، هيا يارقية لك مجال حرية التعبير عن كل مايعتريكِ، أريد توضيح أنها الآن واقفة أمام مرأتها
رقية: معقول هتبقى أخرتى أتجوز بنت طب ازاي وإزاى أصلا جايبة الجراءة اللى تجي بيها لحد هنا علشان تتقدم ده بأي حق وفى إي قانون يقبل إن يحصل كده ده موضوع متحرم فى كل الأديان يارب القوة والصبر من عندك ونجينى منهم
لتدلف الأم: يلا ياحلوة عريسك مستنى برة
رقية: هنا حرفياً عقلى اتشل عريسى أزاى بسسسس ده حتى العملية متعملتش، بس أهدى يارقية أهدي أخرجى واتكلمى معاه بعقل وهدوء يمكن اللى معرفوش يعملوه أهله تعمليه أنتى  وتوقفيه عن اللى هو عاوز يعمله ده
أسفة أنى قاطعتك يارقية ولكن أيعقل أن يُهدى شخصًا فكر بتغيره هويته محو شخصيته الذى خلقه الله عليه فمثل هذا يريد علاج نفسيًا ودينيًا شاملاً، يحتاج لوقفة قوية من الأهل وعدم المساعدة على تلك الهراءات لحين يثبت أنه حقًا لا تصلح ابنتهم أن تكون على تلك الهئية التى خلقت عليها.
والآن نستكمل الحديث مع رقية التى خرجت وواقفة كمن على رأسها الطير لا تتفوه بكلمة فدعونى أقص عليكم ماتراه عيناها
فوالله لا تري سوي رجل جالس كما يجلس الرجال لكنك إن أمعنت النظر له لوجودت تلك الملامح الحقيقة، وذلك الجسد الأنثوي الذى لم يقدر تلك الثياب الرجولية إخفائه، لعملت أن قصت الشعر الذكرى هذه حديثة العهد لرأيت انتقادات كثيرة يصعب على عيناك تجاهلها، لتدلف عليهم رقية أخيرًا ليتصرف ذلك الابله كما لو كان رجلاً حقًا ويقف ليستقبلها بعد رؤية تلك المنظر لم تشعر سوي بالغثيان من تناقد الفكر والهئية فتجلس دون النظر له أو لها لا نستطيع الجزم فى تلك المسألة.
       *********
بعد بضع  يتحدث زوج الأم (ممدوح): مانسيب العرايس لوحدهم شوية ولا ايه يا بهجت باشا
ليتحرك ذلك الباشا هو وميرڤت وممدوح ليخرجوا تاركين المجال لهم لكي يتحدثوا
رقية: ….……..
يتبع…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زواجي لن يتم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *