روايات

رواية ما وراء الابتسامة الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

 رواية ما وراء الابتسامة الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
رواية ما وراء الابتسامة الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية ما وراء الابتسامة الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

والدتها: يارا بنت خالتك فسخت خطوبتها.
سهيلة بصدمة : نعم ؟
والدتها : مامتها لسة مكلمانى و زعلانة أوى و البنت
منهارة بس كان لازم ده يحصل لأنه قالوا إنه
الولد مكنش كو’يس و حصل مشاكل كتير.
سهيلة ببرود: تمام، أنا داخلة أنام. و تركت والدتها
واقفة تنظر لها بإستغراب.
دلفت إلى غرفتها ثم جلست على السرير و
الأفكار تتصارع داخل رأسها
قبل تنفضها و هى تقرر أنها لن تضعف مجددا وعليها
متابعة حياتها و عدم التفكير فى شئ.
مرت عدة أيام و هى تحاول أن تخرج من عزلتها .
فى المساء كانت جالسة تفكر جديا فى أمور حياتها
و كيف تستطيع تغييرها للأفضل و بدأت تخطط
لبعض الأمور عندما دخلت والدتها غرفتها
و أخبرتها أن هناك من يريد محادثتها فورا.
استغربت ولكن لم تفكر كثيرا و خرجت للقاء
زائرتها، لتتوقف فى منتصف الصالة قبل
أن تصل .
سهيلة بذهول : يارا ، بتعملى ايه هنا؟
يارا بدموع: سهيلة ، ممكن تسمعينى؟
سهيلة بملامح باردة: أعتقد أنه مفيش كلام بيننا
يتسمع يعد السنين دى كلها .
يارا بندم: عارفة قصدك إيه و متفهمة ده بس
بالله عليكِ تسمعيني أنا أصلا كنت مترددة بقالى
فترة كبيرة عايزة اجيلك و أتكلم بس مكنش
عندى الشجاعة الكافية لده.
جلست وهى تومأ لها ببرود .
يارا بندم: أنا عارفة أنه مفيش حاجة هقولها
ممكن تصلح اللى حصل بس على الأقل
علشان  عشرتنا الطويلة لو لسة فاكراها.
سهيلة بمرارة: كنتِ أنتِ قدرتيها و افتكرتيها يا يارا
لو سمحتِ اتكلمى بسرعة .
يارا : أنا كنت معمية يا سهيلة بجد و دايما كانوا
هما بيقولولى أنه أنتِ مش بتحبينى و بتغيري منى
و هما عايزين مصلحتى و أنا كنت هب’لة و صدقت
للأسف و خصوصا بعد خطوبتى ل قريب لميس و
جواز سارة من أخوها اتحتم عليا أبقي قريبة ليهم أكتر
و قدروا يقنعونى أبعد عنك بس طول الوقت
صدقيني كنت حاسة أنى فى حاجة مهمة
ناقصة و لو مبسوطة أحس أنه زعلانة لأنه أنتِ
مش موجودة تشاركينى ده و شوفى اتخطبت
كل السنين دى و بحاول أحافظ على العلاقة
بس فى الآخر كان لازم اسيب الشخص ده
و مش لوحده العيلة كلها مؤ’ذية ، أتمنى تقدرى
تسامحيني فى يوم .
نظرت سهيلة بدموع ثم بكت وهى تقف و تحتضنها .
سهيلة بدموع: وحشتينى يا جز”مة هونت عليكِ.
يارا بدموع : أنا آسفة خلاص .
جلستا بعض الوقت تسترجعان الذكريات و الأيام
الخوالى ثم عادت يارا إلى بيتها و سهيلة
إلى غرفتها بسعادة .
فكرت أنها لم تعد بحاجة إلى علاج نفسى بعد الآن
و سوف تتصل بالطبيب لتخبره.
بالفعل فى اليوم التالى اتصلت به .
سهيلة بثقة : أعتقد يا دكتور أنا مبقتش محتاجة
الجلسات تانى خلاص و شكرا لمساعدتك ليا.
الطبيب بدهشة: وليه مش محتاجة الجلسات تانى
و إحنا لسة مخلصناش فترة العلاج؟
سهيلة بسعادة : يارا جت و اعتذرت و اتأسفت كتير
على كل حاجة حصلت و بعد كدة اتصالحنا وحاسة
نفسي أحسن بكتير .
الطبيب بصدمة: يعنى رجعتى صديقة ليها
ثم قال بتحذير: سهيلة أوعى تعملى كدة أنتِ كدة
بترمى نفسك تانى فى نا’ر هتحر’قك.
سهيلة بضيق: بس أنا واثقة فيها المرة دى و أقدر
أحكم عليها صح و أظن يا دكتور دى حياتى الشخصية
و ليا حرية التصرف.
الطبيب بنبرة محتدة : بس أنا دكتورك وشايف
اللى أنتِ مش قادرة تشوفيه و بجد مش هاين
عليا أشوفك بتدمرى نفسك تانى كدة .
سهيلة بصرامة : شكرا يا دكتور على مساعدتك
و كفاية كدة السلام عليكم مع السلامة .
و أنهت المكالمة بسرعة وهى تتنفس بسرعة
ضيق.
يتبع…
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على (رواية ما وراء الإبتسامة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *