روايات

رواية وهم افتراضي الفصل الأول 1 بقلم محمد عبدالقوي

رواية وهم افتراضي الفصل الأول 1 بقلم محمد عبدالقوي

رواية وهم افتراضي البارت الأول

رواية وهم افتراضي الجزء الأول

رواية وهم افتراضي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم محمد عبدالقوي
رواية وهم افتراضي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم محمد عبدالقوي

رواية وهم افتراضي الحلقة الأولى

 

الرسالة دي لما تيجي لأي شخص تبان عادية جداً، بس لما جتلي أنا قلبي اتقبض؛ لإنها جاتلي من ” مي ” خطيبتي، بس مش دي المشكلة، المشكلة إن .. إن مي ماتت!
فضلت متنح في الرسالة دقايق، مين دي؟! سألتها ” أنتي مين؟! ” شافت الرسالة، بس فضلت ساكتة شوية قبل ما تقول ” أنا مي “، حسيت برعشة في جسمي، ازاي؟! مي.. مي ماتت قدام عيني، أنا متأكد من ده! لقيتها بتسألني برضو وبتتأكد إنه أنا، بس أنا شكيت فيها، عشان كده سألتها على تفاصيل محدش محدش غيري أنا ومي يعرفها!
كنت هتجنن، طب.. طب ازاي! اتصلت على رقمها، كان غير متاح كالعادة من ساعة ما اتوفت، ساعتها جالي هاجس، اتصلت بعم ” صادق” أبوها وقولتله ” عمي هو، هو مي .. ” مخلانيش أكمل كلام وقالي ” يا ابني فوق بقى مي ماتت، انساها يا آدم يا ابني، انساها وعيش حياتك “. ايوه مي ماتت يعني أنا مش مجنون ولا حاجة، امال مين دي ؟!
فضلنا فترة كبيرة نتكلم، كنت دايما بكلمها بحذر وعندي شكوك ناحيتها بس حسيت بنفس الحذر من ناحيتها، لحد ما خدت القرار وفاتحتها في الموضوع..

 

 

 

– مي، فاكرة يوم الحادثة؟!
بعد ما قولت الجملة دي حسيت بحاجة غلط، كإنك بتقول لشخص ميت فاكر يوم ما موت! بس اتصدمت لما قالت..
– ايوه!
لأ كده فعلاً في حاجة غلط، بدأت احكي تفاصيل الحادثة وهى بتكمل!
– خرجنا يوميها من السينما وكنا مبسوطين جداً.
= لفينا شوية في المول وبعدين مشينا.
– ركبنا العربية وأنا كنت سايق وأنتي قاعدة جنبي.
= كنت تعبان وقولتك خلينا نروح مواصلات أحسن.
– كنت غبي وصممت إننا نروح بالعربية.

 

 

 

= الطريق كان ضلمة وكنا شايفين بالعافية.
– طلع في وشنا شخص فجأة.
= قومت انت دخلت يمين بسرعة عشان متخبطوش.
– قبل ما نخبط في الشجرة و..
= تموت!
– تموتي!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *