روايات

رواية لعبة الغدر الفصل الأول 1 بقلم محمد منصور منص

رواية لعبة الغدر الفصل الأول 1 بقلم محمد منصور منص

رواية لعبة الغدر البارت الأول

رواية لعبة الغدر الجزء الأول

لعبة الغدر
لعبة الغدر

رواية لعبة الغدر الحلقة الأولى

انا جميلة عزت الحديدي. عيشت اول عشرين سنه وانا عارفه ان دة أسمي لكن في ليلة لقيت نفسي مش بنت عزت اصلا وبنت راجل تاني اسمه شناوي. وعزت دة طلع خطفني من 20 س. لسة بحاول استوعب اللي عرفته طلع لي اب ثالث اسمه عزام. وبالليل وانا نايمة الاقي واحد من الثلاثة دول عايز يغتصبني. لولا أمي. كمان طلع ليا ام وعايشة طيب ازاي وامتي. وانا اللي اعرفة ان امي ماتت وانا عندي 5 س. هو أية اللي بيحصل لي دة ومين فيهم بابا فعلا. ومين الست دي وهي فعلا امي ولا. لا

من جوة سجن من سجون مصر. يقعد شناوي. راجل طيب عندة 50.سنة. وعنده اعاقة في أيدة اليمين وكان قاعد جنب منه مسجون في نفس سنه تقريبا واسمه عباس وكان عباس دة بيقول لشناوي
خلاص يا شناوي خارج بكرة

شناوي بصوت حزين
مش كفاية كدة بقي ولا اية. انا مسجون ظلم من سنين تعبت من عدها و جه الوقت اخرج لبنتي جميلة

عباس
تفتكر جميلة هاتعرفك اول ما تشوفك

شناوي
ماعرفش انا دخلت السجن وهي عندها 5 س. وهاخرج اهو وهي عندها 20 س. تقريبا

ويخرج شناوي من بدله السجن صورة لجميلة وهي مع امها جيهان وكان ساعتها عندها 4 سنين. ويعيط شناوي وهو ماسك الصورة فيطبط علية عباس وهو يقول

وحد الله بقي وبطل عياط دة انت حكايتك وجعت قلب كل اللي في السجن

فيتهته شناوي ويقول بصعوبة

ان انا لغ لغاية دل دلوقتي ماعر ماعرفش لية ات ات اتعمل فيا كدة

عباس
طيب اهدئة علشان انت كل ما بتزعل وتفتكر اللي حصل وانت بيحصل لك كدة

شناوي بتهته
ان انسي أن مر مراتي ماتت وا وانا هنا وب وبنتي بي بيربيها صا صاحبي

ويبص شناوي لسقف السجن. ويقول باكيا. وبحرقة

يا. يارب انت الو الوحيد اللي عا عارف اني مظلوم. ها هات لي حقي يارب من اللي عمل. فيا كدة ، ،،،،،،،

ومن جوة مكتب في شركة استثمار كبيرة يمتلكها عزت الحديدي وجابر منصور والاثنين في الخمسينات من عمرهم وهما اصدقاء من زمان. يقعد عزت علي مكتبة وقدام منه يقعد جابر ويقول له

الدكتور نصر عايز مننا كام عيل من اياهم

عزت
وماله نبعت له المهم هايدفع كام

جابر
اللي انت عايزة بس المهم رجالتنا يخلصوا الحوار دة الليلة

عزت
يا عم بس كدة سهلة. بس عرفوا الفلوس تكون كاش مش شيكات

جابر
قولت له. وفلوسة جاهزة

ومن جوة سوبر ماركت كبير في وسط البلد تقف واحدة ست قدام ثلاجة الالبان وتبص علي اللي موجود في الثلاجة وكانت مشغولة في الشراء وفجاة تبص الست دي يمين وشمال وتصرخ وهي بتقول

بنتي.

وتجري الست زي المجنونة تدور عن بنتها في كل مكان ولكن البنت كانت اختفت نهائي فتروح الست دي ناحية الكاشير. وقالت وهي بتعيط وقلبها محروق علي بنتها

ماشوفتش بنت عندها حوالي 10 سنين وشعرها كارية

عامل الكاشير
ماخدش بالي الصراحة.

المراة بعصبية
يعني اية الارض انشقت وبلعتها

عامل الكاشير
اهدي طيب

المراة
اهدي ازاي دي مريضة بالقلب وعاملة عملية ولو ما خدتش العلاج في ميعادة ممكن تموت

عامل الكاشير
ماتقلقيش ممكن نلاقيها هنا ولا هنا انا هاقوم ادور عليها بنفسي وهاراجع الكاميرات بنفسي مع حضرتك ،،،،،،،

ومن جوة مخزن كبير يقعد في ارضية المخزن 5 عيال مربوط ايديهم ورجليهم ومتكمم بوقهم و مرسوم علي ملامح وشهم الخوف الشديد. وكانو بيعيطو من الخوف ويتفتح باب المخزن ويدخل رجل سوابق اسمه زاهر ومن وراء منه عزت جابر ومعهم دكتور شمال اسمه نصر وكانو الثلاثة هدومهم مبلولة بسبب الامطار الشديدة اللي برة المخزن ويبص زاهر للعيال

خمس عيال اهم زي ما الدكتور نصر طلب

ويبص زاهر لنصر فيروح نصر ناحية الخمس عيال ويبدأ في الكشف عليهم ويكشف عن كل حتة في جسمهم ويقلعهم هدومهم علشان يشوف مكان لخياطة تدل علي انهم عملو عملية قبل كدة ولا لا فيقول له جابر

هما داخلين الجيش ما تخلصنا يا دكتور عايزين نروح. الدنيا بتشتي برة

يبص نصر بطرف عينه لجابر وهو لسة بيكشف علي العيال ويقول

لازم اطمئن انهم سلام ويستاهلو يتقطعوا ولا لا

عزت
وخلاص اطمئنت

نصر
بصو انا هاخد اربعة بس. علشان البت الاخيرة دي معمول لها عملية في القلب

ويشاور بايدة ناحية بنت الست اللي اتخطفت من السوبر ماركت فيقول عزت

يعني اية البت دي ملهاش لزمة معاك

نصر
لا هاعمل بيها اية

يبص عزت لزاهر ويقول

خلص عليها وارميها في اي حتة

جابر
لا. قتل لا ياعزت. حرام دي عيلة

عزت
اومال اسيبها تروح لاهلها وتوصفنا للحكومة

جابر
حرام

عزت باستهزاء
نعم يا خويا ما كل العيال دي هاتتقطع. ويتباع اعضائهم ويموتو فرقت اية بقي انها ماتت حتة واحدة او كذة حتة

فيترعبوا العيال لما يسمعوا الكلام دة ويبصو لعزت وهما مرعوبين لكن عزت كان بيقول لزاهر بلا اي رحمه

خلصنا منها يا زاهر

ويمسك زاهر البت الصغيرة وهي بتعيط بحرقة بعد ماعرفت اللي هايحصل لها وبتحاول انها تفلت من ايدة لكن ماكنش في فايدة، ،،،،،،،،،،،

وفي نفس الوقت ومن جوة معهد فنون مسرحية. يقعد علي السلم مجموعة من الطلاب ووسطهم بنت اسمها جميلة وكان اسم علي مسمي وهي بنت عزت الحديدي وجنب منها صاحبتها ذهب وقدام منهم شاب علي قد حاله اسمه ابراهيم وكان بيقول لهم نكت وهما بيضحكو وبتقول جميلة

انت بتجيب النكت دي منين

ابراهيم
من واحد فقري زيي كدة

ذهب
ماتقولش علي نفسك فقري دة انت اشطر ممثل في الدفعة كلها وبكرة لما تتخرج هاتبقي احسن ممثل في مصر وهاتكسر الدنيا تمثيل

جميلة ضاحكا
ايوة بقي. هو الحب ولع في الذرة ولا اية

ذهب بمكر
هو الحب من زمان مولع في الذرة بس مش انا المقصودة

وتبص ذهب لابراهيم بطرف عينها فيبص لها ابراهيم ويحرج ويقف وهو بيقول

انا ماشي.

جميلة
رايح فين بس

ابراهيم
طالما حفلة اللطافة بتدات امشي احسن

ويمشي ابراهيم وجميلة تبص علية وبعد كدة تبص لذهب. وتقولها

انتي اية مسحوبة من لسانك علي طول كدة

ذهب
ابراهيم بيحبك وانتي عارفة

جميلة
وانا مخطوبة لمالك وبحبة وانتي عارفة

ذهب
والله انتي كذابة. وبتضحكي علي نفسك وبكرة الايام تثبت لك ان مالك ابو دم تقيل دة ما يستهلش واحدة زيك

وفي نفس الوقت ومن قدام معهد فنون مسرحية تقف عربية اخر موديل وينزل منها شاب في العشرينات من عمرة باين علية انه مغرور جدا والشاب دة هو مالك سراج الدين ابن رجل الاعمال سراج الدين ويبص مالك يمين وشمال بيدور علي السايس لغاية ما تقع عينه علي السايس فيشاور له بغرور شديد فيجري السايس ناحيتة بسرعه وهو بيقول

مالك باشا

مالك بغرور
هافضل يا زفت ساعة مستنيك تيجي تركن العربية

السايس
لا مواخذة يا باشا

لكن مالك ما يردش ويرمي المفاتيح للسايس وهو بيقول له

خد يا زفت اركنها في مكان كويس ومتنساش تخبطها زي كل مرة

فيمسك السايس المفاتيح ويدخل مالك للكلية وهو بيبص ناحية جميلة وذهب. اللي كانو لسة قاعدين علي السلم فتشوف ذهب مالك وهو جاي فتقول بصوت واطي لجميلة

ابو دم تقيل جاي

فتبص جميلة ناحية ما ذهب بصة ومالك بيقرب منهم وباين عليه انه مضايق واول ما وقف قدام جميلة قال بعصبية

برضو قاعدة علي السلم زي الشحاتين

جميلة بضيق
مالك. انا ميت مرة اقول لك مابحبش حد يعلي صوته علية وهو بيتكلم معايا

مالك
ما انتي بتعملي حاجات بتغيظ ازاي تكوني بنت رجل الاعمال عزت الحديدي وتقعدي علي السلم كدة. اومال الكافتيرا دي معموله لمين

جميلة
انا بحب اقعد هنا في الهوا ما بحبش الكتمة بتاعت الكافتيرا انا حرة

مالك
طيب خلاص براحتك بس ما تزعليش

ذهب في سرها
عيل ملزق ودمه تقيل انا مش عارفه جميلة بتحبة علي خيبة اية،،،،،،

وبعدها بيوم. وبالليل ومن علي قهوة في منطقة شعبية يقعد شناوي ومع رجل كان مسجون معه اسمه سكر وسكر بيخرج ورقة فيها عنوان قصر عزت الحديدي وبيقول سكر

دة عنوانه انت مش عايز تصدق لية

شناوي
اصدق ازاي بس. دة انت بتقولي قاعد في قصر وعزت دة كان مجرد موظف في شركة الكهرباء معايا جاب الفلوس دي كلها منين

سكر
اهو بقي ربك لما يريد المهم انت ناوي علي اية

شناوي
هاروح الليلة دي واخد بنتي في حضني كتر خيرة ربها كل السنين اللي فاتت دي

سكر
ولية بس الليلة دي الجو تلج والسما مغيمة وباين عليها هاتمطر

شناوي
مش هقدر استني لبكرة. جميلة وحشتني اوي ،،،،،،،،

*** ‏للي حابب يسمع القصة دي كاملة هايلقيها. صوتيه علي قناة. يوتيوب حكايات منص و مي ****

وبعدها بساعه ومن قدام قصر عزت الحديدي وفي ليله ممطره بطريقه غريبه ومخيفه والبرق بينور السماء والرعد بيحدف الخوف في قلوب كل من يسمعه كانت الليله تعبر عن غضب السماء. وقدام بوابة القصر كان يقف شناوي وفي ايدة الورقة اللي خدها من سكر وراح ناحية البوابة ووقف قدام فرد الامن اللي علي القصر وقال له

عايز اقابل عزت

فرد الامن
ممنوع يابا

شناوي
قوله بس شناوي صاحبك بتاع شركة الكهرباء

فرد الامن باستهزاء
انت كنت صاحب عزت باشا الحديدي

شناوي
اة. صاحبة

فرد الامن
طيب اتكل علي الله وانا هابقي اقول له

وبمنتهي قلة الذوق زق فرد الامن شناوي بعيد عن البوابة وهنا لمح شناوي جميلة بنتة وهي بتقفل الستارة الخاصة بشباك اوضتها. فابتسم وعيونة رغرغت بالدموع فرغم كل السنين اللي فاتت جميلة ملامحها ما تغيرتش الا بسيط وجميلة كمان كانت شبة امها جيهان فاستغل شناوي انا فرد الامن دخل القصر وقفل البوابة وراء منه ووطي علي الارض ومسك بزلط صغير جدا وبدأ يحتف الزلط دة في ازاز شباك اوضة جميلة،،،،،،

واحنا دلوقتي في اوضة جميلة وقبل ما جميله ترجع لسريرها تسمع صوت الزلط اللي بيتخبط بشباك اوضتها فاستغربت جميلة وراحت ناحية الشباك ورفعت الستارة عن الشباك وبصت من وراء الشباك علشان تشوف شناوي تحت المطر بيبص لها وبيضحك استغربت جميلة وقالت

مين ده وواقف تحت شباكي بيعمل ايه يمكن يكون غلبان ومحتاج مساعده بس ليه جاي في ميعاد زي ده وفي الجو ده

ويمد شناوي أيدة ناحية الارض ويمسك بصباع من الجير ويكتب علي السور الموجود. قدام قصر عزت بالخط الكبير.
( واحشتيني اوي يا جميله بابا )
‏ ‏
‏فتبص جميله للجمله وتستغرب وتقول لنفسها
الجمله دي انا سمعتها وانا عيله كتير لكن مين ده وعرف منين الجمله دي انا لازم انزل اشوف مين ده وعايز اية
ولبست جميلة بلطو تقيل وخدت معها شمسيتها وخرجت من الاوضة بتاعتها وهي نازلة علي السلم الداخلي للقصر سمعت صوت عزت بيقول

رايحه فين يا جميله في الجو ده

جميله
في راجل كبير بره محتاج مساعده

عزت باستغراب
راجل أيه اللي بره وفي الجو ده اطلعي نامي يا جميله انتي اكيد بيتهئ لك

جميله
لا انا متاكده ان في راجل كبير واقف قدام باب الفيلا وباين عليه يعرفني

عزت باستغراب اكتر
‏يعرفك
‏ ‏
‏جميله
‏اه. دة كتب علي السور اللي قدام الفيلا واحشتيني اوي يا جميله بابا
انصدم عزت وقال في سرة

معقول. بس ازاي ده مات

جميله وهي بتبص علي ملامح عزت اللي اتغيرت وقالت

بابا. مال وشك اتغير لما قولت لك علي اللي كتبه

عزت بارتباك
ولا اتغير ولا حاجه انا بس مستغرب جميله بابا دي بتاعتي

جميله
لا يا بابا كان في حد تاني ديما يقولها ليا وانا صغيره بس انا مش فاكره مين هو

عزت
جميله ما حدش كان بيقولك كده غيري

جميله
يمكن مع انك انت عمرك ما قولتي الجمله دي خالص لكن هاصدقك

عزت
لا قولتها وانتي ناسيه

جميله
بابا انا الذاكره بتاعتي حديد وعمري مابنسي وفاكره حاجات من وانا عندي 4 سنين

وكملت نزول علي السلم وهي رايحة ناحية باب القصر قالت

ممكن بقي اروح اشوف الراجل عايز اية ممكن يكون محتاج مساعده

فيمسك عزت ايد جميلة ويقول لها بحدة

لا طبعا اخاف عليكي تخرجي في الجو ده

جميلة باصرار
متخافش عليه بنتك راجل

وتفلت أيدها من ايد عزت ولسة هاتروح ناحية باب القصر تاني عزت مسك ايدها كمان مرة ويضغط عليها بقوة ويقول بحده

قولت لا. ويالا امشي اطلعي اوضتك

فتبص له جميله بصه كلها استغراب وقالت

بابا انت اول مره تزعق لي

عزت
علشان انتي مش عايزه تسمعي الكلام

جميله
حاضر هاسمع الكلام ومش هاخرج

وتسحب جميلة أيدها من أيده وتطلع اوضتها وهي بتعيط ومستغربة موقف عزت

وعزت يفتح باب القصر ويخرج وهو منفعل جدا ويروح ناحية بوابة القصر بمنتهي العصبية وماكنش فارق معه المطرة النازلة علي دماغة ويقول لفرد الامن بعصبية شديدة

افتح البوابة دي

فيفتح فرد الامن البوابة بمنتهي السرعة. فيخرج عزت من بوابة القصر ويدور علي شناوي في كل حتة لغاية ما تقع عينة علي شناوي فيقول وهو هايتجنن

شناوي طيب ازاي دة واخد حكم اعدام قدام عيني

فيشوف شناوي عزت وهو واقف قدام البوابة ومن وراء منه الحراس الخاصين بي فيروح شناوي ناحية عزت ولسة هاياخده بالحضن قال عزت. وهو بيبعد ايد شناوي عنه

انت مين وايه اللي جابك هنا

شناوي باستغراب شديد
انا. مش فاكرني يا عزت

عزت
انا ماعرفكش يالا امشي من هنا بدل ما اطلب لك البوليس

شناوي باستغراب شديد جدا

انت ما تعرفنيش ازاي انا شناوي زميلك في مصلحه الكهرباء واللي اداك بنته علشان تربيها لغايه ماخرج من السجن

عزت وهو بيمسك في رقبه شناوي
بقول لك امشي من هنا بدل ما اجيب لك البوليس

شناوي بتهتهة
تج تجيب لي أ. انا ال البوليس

في الوقت دة تقف جميله قدام عزت وتسلك شناوي من ايده وتقول لعزت

في أيه يا بابا

فيبص لها عزت بعصبية وتقول

أنتي ايه اللي نزلك

جميله
نزلت اشوف في أيه

عزت بعصبية
انتي تطلعي علي فوق ومالكيش دعوي خالص بالراجل ده الاشكال الوسخه دي انا عارف هتعامل معها أزاي

جميله
انت مالك يا بابا عصبي ليه كده

شناوي
ماتقوليش لي. يا بابا أنا اللي ابوكي يا جميلة

فتبص له جميله باستغراب شديد وتقول

انت بتقول ايه

عزت وهو يمسكها من أيدها ويدخلها القصر بالعافيه ويقفل بوابة القصر في وش شناوي. ويفضل شناوي بخبط علي البوابة بحرقة وينادي علي جميلة علشان تفتح وعزت في نفس الوقت جوة القصر بيقول لجميلة

انا قولت لك اطلعي علي اوضتك

فتبعد جميله أيد عزت عنها وهي بتقول

مش طالعه. انا من حقي اافهم ايه اللي بيحصل هنا ومين الراجل ده وليه بيقول انه بابا

ويسمعا الاثنين صوت خبط شناوي علي باب القصر وهو بيتهتهه وبيقول

ج. جميله بنتي. حر حرام عليك يا عزت. تح تحرمني منها
‏ ‏
‏فتروح جميله ناحيه بوابة القصر علشان تفتح لكن عزت يمنعها وهو يقول
رايحه فين

جميله
هافتح البوابة

عزت
مش هاتفتحي حاجة. انا ابوكي ولازم تسمعي كلامي

جميله
انت ليه مش عايزني افتح له الباب واسمعه هايقول أيه

عزت
عشان ده راجل مجنون وكداب

جميله
مجنون

عزت
اه مجنون. ممكن بقي تطلعي اوضتك وانا هامشي من هنا وهارجع افهمك كل حاجه

تبص جميله للبوابه وشناوي عمال يخبط علي البوابه وهو بيعيط وتقول جميلة

بس ده مش باين عليه انه مجنون انا حاسة اني اعرفه

عزت بعصبيه
لا مجنون ويالا بقي اسمعي الكلام وامشي اطلعي علي اوضتك

جميلة باكيا
لتاني مره تزعق لي يا بابا

فيمسك عزت راسها ويبوسها ويقول لها بحنية

معلش حقك عليه بس اسمعي كلامي واطلعي اوضك

جميلة
انا هاطلع اوضي يا بابا وهاسيبك تهدي وهايبقي لينا كلام كتير مع بعض

وتبص جميلة علي البوابة بصة اخيرة وتجري الي داخل القصر وعقلها بيدور في 100 سؤال وسؤال،،،،،،،

ويفتح عزت بوابة الفيلا ويخرج كالشيطان الهايج ويبص لشناوي ويقول

عارف انت لو ما مشيتش من هنا انا هاقتلك فاهم ولا لا. ومش هاقتلك انت وبس هاقتل كمان بنتك

فيخاف شناوي من اسلوبه ويخاف علي بنتة جميلة ويقول

لا اقتلني انا وسيب جميلة تعيش بس عرفني لية بتعمل كدة لية عايز تحرمني من بنتي

عزت
جميله مش بنتك يا شناوي بنتك ماتت بعد ما خدها منك جميله دي بنتي انا فاهم ولا لا.

ويزق عزت شناوي في صدرة بمنتهي القوة ويقول

ويالا بقي غور من هنا بدل ما ارجعك السجن تاني

فيبص شناوي لشباك اوضة بنتة جميلة والدموع تجري علي خدة زي النهر الهايج. وجميلة تبص له. من وراء ازاز اوضتها وتحس انها تعرفة فعلا ويبص شناوي لعزت ويقول

انا ماشي. بس الكلام لسة ماخلصش ومسيري هارجع وهاخد بنتي

ويمشي شناوي وعزت يبص علية،،،،،،،،،

ومن جوة مكتب عزت يقعد عزت علي مكتبه ويتكلم في الموبيل مع جابر. ويقول له

اصحي كده وفوق لي

جابر اللي كان باين علي صوته انه لسة نايم

خير يا عزت في ايه

عزت
مش خير يا جابر مش خير

جابر باهتمام
ياساتر يارب ايه اللي حصل

عزت
شناوي ظهر

جابر
شناوي مين

عزت
شناوي يا جابر أبو جميله

جابر باستغراب
ازاي يا عزت ده اتحكم عليه بالاعدام من 15 سنه

عزت
اهو ده اللي حصل انا هاتجنن ازاي يطلع عايش لغايه دلوقتي

جابر
اكيد انت كنت بتحلم

عزت
ما بحلمش بقول لك كان عندي هنا في الفيلا

جابر
وجاي دة عايز اية

عزت
عايز بنته

جابر
ماتدي هاله واخلص

عزت
انت بتقول اية. جميلة دي بنتي انا فاهم

جابر
لا مش بنتك دي بنت شناوي وجيهان

عزت بعصبية
عارف لو كررت الجملة دي تاني هانسي انك صاحبي وهاخلص عليك

جابر
في اية انت حبك للبت دي خلاك تبقي مجنون بيها زي ما كنت مجنون بامها. العلاقة اللي عايز تعملها مع البت دي عمرها ما هاتم.

عزت بمنتهي العصبية
جابر كلمة وخلصت تلبس وتيجي حالا علشان نشوف حل للمصيبة دي

جابر
اجي فين والجو بالشكل دة

عزت بتهديد
هاتيجي يا جابر ما انا مش هاشيل هم شناوي لوحدي انت عارف وانا عارف احنا عمالنا في اية سوي. وابنك اللي واخدك مثل اعلي لو عرف حقيقتك هايزعل منك اوي

جابر
خلاص خلاص جاي لك يا عزت لما اشوف اخرتها

ويقفل عزت المكالمة ويرمي الموبيل بمنتهي الغضب ويقول

وبعدين بقي هي نقصاك انت كمان يا شناوي

ويرجع بكرسي المكتب لوراء. ويرمي راسة علي المسند الموجود في اعلي الكرسي ويفتكر احداث عدي عليها سنين،،،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *