روايات

رواية فيروز الفصل التاسع و العشرون 29 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز الفصل التاسع و العشرون 29 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز البارت التاسع والعشرون

رواية فيروز الجزء التاسع و العشرون

فيروز

رواية فيروز الحلقة التاسعة و العشرون

الحلقة التاسعة والعشرون
يوم خطوبة رنا.
في فيلا أحمد تجلس رنا مع فيروز وشمس وأسمي وليلي فقد تحسنت علاقة رنا مع شمس وأسمي وليلي وها هم اليوم يمرحون سويا ويرقصون جميعا بإستثناء فيروز التي رفضت تمام خوفا من تعب قدمها فتحجت بعدم الرغبة في الرقص معهم حتي أقترب ميعاد الحفل فتوقفوا الفتيات لكي يستعدوا لحفل الخطبة فقد أصر أحمد والد رنا أن يقيم حفل خطبة كبير لرنا في الفيلا.

-***-

أما في شقة معاذ.
يجلس معاذ وكريم وسامر وساجد الذي قد حضر معهم يجلسون يمازحون معاذ.
ليتحدث سامر بضحك:خلاص يا زوز هتدخل القفص خلاص.
كريم بضحك:والله علي أساس إنك موقعتش في القفص يا أخويا مانت واقع من قبله وكتب كتاب كمان.
معاذ بضحك:الله عليك يا كيمو أيوة يا أبو نسب أديله.
سامر بتوعد :مابلاش أنت ده فاضل علي الحلو تكه وهنفرح فيك أقعد ساكت بدل ما أسيحلك.
كريم بغيظ:ما تلم نفسك يا زفت.
ساجد بضحك :هو ماسك عليك زلة ولا أيه يا كريم.
سامر بضحك:أه.
كريم بغيظ:ولا زلة ولا حاجة أنا خلاص قررت أخطب أنا كمان وهو عارف العروسة.
ساجد بإبتسامة:ألف مبروك يا كريم ربنا يتمملك بخير.
كريم بهدوء :الله يبارك فيك يا ساجد عقبالك.
ساجد بهدو:لا يا عم أنا كده ميت فل وعشرة.
معاذ بضحك:والله أنت نجم يا ساجد مريح دماغك.
كريم بمزاح:أيه يا معاذ يا حبيبي تحب رنا تعرف الكلام ده.
معاذ بخوف مصطنع :لأ يا أخويا أنا مش ناقص ده غير أنها هي وأمي عاملين رباطية عليه تخيل أمي كل شوية أوعي تزعل رنا هات لرنا إعمل لرنا وأنا بقيت في الضياع.
سامر بضحك:والله أمك عسل أوي يا معاذ أتبريت منك خلاص.
معاذ بغيظ :أه يا رخم عقبال أمك متقلب عليك.
ساجد بضحك:أطمئن ده أمي وجدي وأبويا في صف أسمي.
معاذ بضحك:هو ده العدوان الثلاثي ولا أيه.
سامر بغيظ :أه يا أخويا.
كريم بضحك:طيب يلا عشان نلبس الوقت أتأخر.
الشباب بهدوء :يلا بينا.
ليذهبوا ليرتدي كل واحد منهم بذلته ويصففوا شعورهم ويضع كل واحد لمسته الخاصة به من برفن وتسريحة لينتهوا ويستعدوا للذهاب إلي فيلا أحمد بطلتهم الجذابة كنجوم هيلوود.

-***-

في فيلا أحمد.
تستعد البنات لحفل الخطبة فكانت رنا ترتدي فستان باللون الذهبي وطرحة وشوز من نفس اللون ووضعت ميك أب هادئ أظهر جمالها الخلاب وأرتدت فيروز فستان باللون الروز وخمار وشوز بنفس اللون فهي رفضت التخلي عن خمارها رغم إصرار رنا عليها لكن الخمار جزء منها لا تستطيع التخلي عنه وأرتدت شمس فستان أسود وتربونة وأخرجت بعد الخصل من شعرها رغم إعتراض فيروز لكن هذه طبيعة شمس ودائما تخرج شعرها من الطرحة ووضعت الكثير من مستحضرات التجميل أما عند أسمي وليلي أرتدوا نفس الفستان باللون الزهري وحجاب وشوز بنفس اللون فأصبحوا الفتايات كأنهم أميرات خرجوا من كتب الأساطير بعد بعض الوقت صعدت والدة رنا ووالدة معاذ وسهام للفتيات وبعد الزغاريط المباركة للعروسة صعد أحمد والد رنا الذي قبل رأسها بحنان وبارك لها للتأبط في زراعه لتنزل معه الدرج وسط زغاريط الأمهات وفي نهاية الدرج يقف معاذ ببذلته السوداء وكراڤت وشوز بنفس اللون ليصل أحمد ورنا لمكان وقوف معاذ ويسلم عليه أحمد بود ويحتضنه وبعدها يسلمه رنا ليخرج هو ورنا بعدها إلي محل جلوسهم في الجنينة ومن ورائهم بقية المعازيم وسط خجل رنا من غزل معاذ لها.
يقف ساجد شارد في شئ ما ليأتي سامر ليفيقه من شروده .
ساجد بإنتباه:نعم يا سامر في حاجة.
سامر بإستغراب :اه الناس كلها خرجت وأنت واقف سرحان في أيه.
ساجد بهدوء :مافيش حاجة يلا نخرج.
سامر بإستغراب:يلا.

-***-

في الحفلة في الخارج .
تجلس فيروز وحدها علي أحد الترابيزات فشمس تلهو مع رنا والفتيات لكنها فضلت الجلوس محلها كي لا يحدث شى لقدمها لتفيق من شرودها علي من يجلس في مواجهتها بمزاح:الجميل قاعد لوحده ليه.
فيروز بخجل:لأ البنات كانوا قاعدين معايا بس قاموا مع رنا يا دكتور.
كريم بغيظ :دكتور بردو ما علينا بس ليه ما قومتيش معاهم بدل القاعدة لوحدك.
فيروز بهدوء :مش بحب الدوشة مش أكتر.
كريم بهدوء :تمام بس مقولتليش أيه القمر ده.
فيروز بخجل وبعتاب:بعد إذنك يا دكتور ما ينفعش كلام حضرتك ده.
كزيم بهدوء:أنتي زعلانة أنا مقصدش حاجة وبعدين أنا خلاص هتقدم لبكي وأبقي خطيبك.
فيروز بهدوء :حتي لو حضرتك بردو لو بقيت خطيبتك مينفعش تتغزل بيا كده لأني لسه مش حلالك.
كريم بإعجاب:كل مرة بتبهريني فيكي يا فيروز
ممكن بقي تديني رقم والدك.
فيروز بإستغراب:ليه.
كريم بسخرية:هسلم عليه هيكون ليه يعني يا فيروز.
فيروز بخجل:حاضر لتمليه الرقم لتتحدث بعدها بإرتباك ممكن تقوم بقي عشان الناس متقولش حاجة.
كريم بإبتسامة:عنيا يلا سلام.
فيروز بإبتسامة :سلام.
كل هذا يحدث تحت نظرات شمس المصدومة فكانت عادت لتأخذ هاتفها من فيروز لتجحظ عينها مما سمعت فما معني هذا الكلام كريم يحب فيروز فهو الوحيد الذي أحبته بصدق تأتي فيروز لتأخذه منها كما تأخذ كل شئ منها كما تظن هي لتأخذ نفس عميق لتهدئ إحتراق قلبها فإذا لم يكن كريم لها لم يكون لفيروز ليمر الوقت وينتهي الحفل ويغادر الجميع إلي منازلهم.

-***-

في شقة الأسطي جمال.
تجلس شمس في غرفتها تنتظر دخول فيروز إلي الغرفة فقد ذهبت للإطمئنان علي والدها فهي أصبحت تقلق عليه هذه الفترة بشدة لتدخل أخيرا فيروز الغرفة لتتحدث شمس بهدوء :أيه يا فيروز أطمئنتي علي بابا.
فيروز بهدوء :أه يا حبيبتي.
شمس بهدوء :تمام هو دكتور كريم كان قاعد معاكي ليه.
فيروز بإرتباك:أنتي شوفنيا.
شمس بهدوء :أه يا حبيبتي في حاجة ولا أية.
لتحكي لها فيروز كل شئ فهي توأمها ويجب أن يتقاسموا الفرحة لم تكن تدري أنها تزيد نيران أختها أكثر لتنهي فيروز كلامها.
لتتحدث شمس بثبات مصطنع:طيب كويس مبروك بس مالك حاسة أنك مش فرحانة.
فيروز بتوتر :خايفة لسه ميعرفش بموضوع رجلي ولا رنا تعرف ومش عارفة أعمل أيه.
شمس بخبث :طيب أنا عندي فكرة متقوليش ليه دلوقتي.
فيروز بإستغراب:بس هو من حقه يعرف من قبل ما يتقدم.
شمس بهدوء :يا هبلة هو لو بيحبك مش هيفرق معاها موضوع رجلك.
فيروز بتفكير :عندك حق طيب أعمل أيه.
شمس بخبث :قوليلو لما يجي يتقدم ليكي .
فيروز :مش عارفة خايفة أحرج نفسي فيعرف من الاول.
شمس بهدوء :أنتي هتقوليلوا أزاي دلوقتي لما يجي عرفيه.
فيروز بهدوء :هفكر وأرد عليكي.
شمس بهدوء :تمام.

-***-

في شقة عزيز وزوجته .
إنتظر عزيز حتي خرجت زوجته لشراء بعض الأغراض وقام بتجهيز أغراضه وأغراض صغيره وغادر المنزل بعد أن ترك لزوجته ورقة طلاقها كما بعث ورقة طلاق شروق مع أحد المحضرين ليغادر البيت سريعا قبل عودتها عازما علي السفر للخارج والتمتع بالأموال هو وصغيره.

-***-

في شقة عزيز وشروق في الصباح.
تجلس شروق تبكي علي حالها وما وصلت إليه ليرن جرس الباب لتقوم لتفح بلهفة لعل عزيز قد عاد إليها هو وإبنها لكن خاب أملها ووجدت أحد المحضرين يسأل عنها لتجاوبه أنها هي ليسلمها ورقة طلاقها من عزيز ويغادر المنزل لتغلق الباب بصدمة وهي تمسك ورقة الطلاق لتتوعد لعزيز بعقابه علي ما فعله بها وعلي الأموال التي سرقها.

-***-

في الصباح.
تستيقظ فيروز صباحا وتذهب لغرفة والدها لتوقظه فوالدتها قد قامت بتحضير الطعام لتسمع حديث والدها في الهاتف مع شخص ما أتصرف يا دكتور مش هاخد كيماوي عايز مسكن كويس مش عاوز أعزب بناتي كفاية إلي هما فيه ماشي يا دكتور ليغلق الهاتف ويدعي لفيروز بالزوج الصالح لكي يطمئن عليها قبل وفاته لتضع فيروز يدها علي فمها بصدمة وتركض بإتجاه غرفتها وحمدت ربها أن شمس ما زالت نائمة حتي لا تسألها لما تبكي.

-***-

في فيلا أحمد.
تجلس العائلة تتناول الطعام ليخبر العائلة بأنه سيتقدم لخطبة فيروز في نهاية الإسبوع وسيتصل بوالدها لأخذ الموعد منه لتفرح عائلته بشدة ويباركون له مع الدعاء بصلاح الحال.

-***-

في غرفة شمس وفيروز.
تستيقظ شمس وتسأل فيروز عن قراراها
لتخبرها فيروز علي قرارها لتشجعها شمس كثيرا لتخرج فيروز إلي الخارج لكي تقول لوالدها غافلة عن شمس وما تفكر فيه.

-***-

في غرفة الأسطي جمال.
تدق فيروز باب الغرفة وتدخل بعد إذن والدها لتجده يجلس علي سجادة الصلاة لتجلس بجواره
وتتحدث بإبتسامة:حرما يا بابا .
جمال بإبتسامة:جمعا يا قلب بابا أيه الإبتسامة الحلوة دي وراها حاجة.
فيروز بهدوء :بصراحة أه لتحكي له فيروز عن كريم ورغبته في الإربتاط بها.
جمال بفرحة:بجد يا بنتي.
فيروز بابتسامة :بجد يا بابا.
جمال بعد أن تذكر أمر قدمها يحاول التحدث بهدوء حتي لا يجرحها:هو عارف بموضوع رجلك يا بنتي.
فيروز بكذب:أيوة يا بابا ومعندوش مشكلة هيكلم حضرتك ياخد ميعاد.
جمال بفرحة:مبروك يا بنتي.
فيروز بهدوء :الله يبارك فيك بعد إذنك يا بابا هروح أصلي الضحي.
جمال بفرحة:ماشي يا بنتي لتغادر فيروز الغرفة وسط فرحة أبيها بما قالته لدرجة سجوده أرضا شكرا لله.

-***-

لتركض هي إلي الحمام تبكي بعنف فهي لن تستطيع إخبار كريم كي لا تكسر فرحة أبيها لكنها بعد أن يطمئن قلب أبيها قليلا سوف تخبر كريم وتعطيه حرية الإختيار ليست هي من يخدع أحد.

-***-

في ورشة الأسطي جمال.
يجلس يتابع عمله ليرن هاتفه برقم غريب ليرد علي الهاتف فيجده كريم الذي أخبرت فيروز عنها وكان مجمل الكلام أنه يريد مقابلته هو وعائلته في نهاية الأسبوع ليوافق سريعا لينتهي الإتصال.

-***-

في شقة الأسطي جمال
.
يرن هاتف فيروز برقم رنا لترد عليها تخبرها بمحادثة كريم لوالدها وموعد مجيئهم لتخبر فيروز شمس بموعد مجيئهم لكنها لم تخبر والدتها تنتظر أن يحكي لها والدها.

-***-

يوم الخميس في شقة الأسطي جمال.
تعمل سامية وفيروز علي قدم وساق فكريم وعائلته علي وصول بينما شمس تجلس في غرفتها لا تدري ماذا تفعل فمعني مجئ كريم أنه غفر لفيروز ومخطتها باء في الفشل لتزفر بملل وتقف لتساعد أمها وشقيقاتها حتي لا يلاحظوا شئ لينتهوا من كل شئ لتذهب الأم وبناتها للإستعداد من أجل إسرقبال كريم وعائلته لترتدي فيروز درس باللون الأبيض وبه ضهور بالللون الزيتي وخمار باللون الزيتي وشمس أرتدت بنطال چينس أزرق وتيشيرت أبيض وطرحة زرقاء ووضحت بعض الميك أب كالعادة.

-***-

بعد ساعة .
تأتي عائلة كريم ويستقبلهم الأسطي جمال هو وزوجته بحفاوة شديدة ليجلسوا الأخيرا ليتحدثوا في عدة مواضيع جانبية بينما شمس وفيروز يجلسون في غرفتهم ينتظرون الإذن من والدتها بالخروج بعد الإنتهاء من الأحاديث الجانبية.
يتحدث كريم بهدوء :أنا طبعا يشرفني ويسعدني أني أطلب أيد بنت حضرتك شمس يا عمي.
ليقع كلامه صدمة علي عائلته فبماذا يهذي كريم فهم هنا لخطبة فيروز لما قال شمس لكنهم لا يستطيعون التحدث معه أمام الناس .
أما بالنسبة للأسطي جمال وزوجته لا يعرفون ماذا يقولون فما يعرفونه أنه جاء لخطبة فيروز وليس شمس. ؟؟؟!!!!!

يتبع… ….
أيه رايكم عايزة توقعات.
بقلم زينب سعيد.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *