رواية سيقان في الوحل الفصل الثامن و عشرون 28 بقلم منه محمد

رواية سيقان في الوحل الفصل الثامن و عشرون 28 بقلم منه محمد

رواية سيقان في الوحل البارت الثامن و عشرون

رواية سيقان في الوحل الجزء الثامن و عشرون

رواية سيقان في الوحل الحلقة الثامنة و عشرون

في شركه التمساح
دريه بحقد: يا خساره ياريته كان مات وخلصنا منه عشان الغير ميتعبش نفسه ويروح لزيارته
جلال بغضب اسود: ايه الي بتقوليه ده ليه تتمني له الموت
دريه بحقد: ليه لاء ايه علاقتنا بيه،، انا مش قادره افهمك ليه مقهور عليه كدا واياك تقولي انك هترجعه الشركه هنا تاني لاني مش هسمح ان ده يحصل واظن عندك هشام
جلال جز سنانه بغيظ: لو هتفضلي تهبدي كدا كتير اسكتي قبل ما الوضع يزيد للاسوء لانك عارفه اننا هنخسر من غير وليد المناقصه
دريه فزت من مكانها بنفعال: ليه متقدرش بنفسك ولوحدك من غيره ولا فيه حاجه تانيه انا معرفهاش ليه مهتم بيه بالشكل ده ليبيه
هشام قام وصرخ عليهم:كفااايه انتم الاتنين كفاايه يمكن انا مكنش مؤهل زي وليد بس هعمل كل الي في مقدارتي متقلقش يا بابا وسابهم وغادر من المكان مقهور
دريه : هشام هشام عجبك مبسوط دلوقت عمرك ما شوفت اهميه هشام رغم انه ابنك من لحمك ودمك وطلعت تحصل هشام
………منه محمد………
مريم لمحته واقف برا الكافيه متردد يدخل وشكله مضايق وحزين لفت وطلعتله وسألته: انت بخير
هشام بأحباط: لاء مش بخير مش بخير ابدا
مريم : كدا يله بينا

 

 

 

 

 

هشام: بس انتي مش هتدخليني لحد ما تنتهي المناقصه مش ده كلامك
مريم :ايوه منا مش هدخلك الكافيه هاخدك لمكان تاني تسترد بيه طاقتك وتجددها
هشام بصلها بتعجب ومريم لفت واغلقت باب الكافيه واخدته علي عربيه كبده وقعدوا ع تربيزه في الشارع
مريم: اظن عمرك ما قعدت في مكان شعبي زي ده
هشام ببتسامه: بصراحه عمري
مريم :انت هتاكل وتدعيلي
هشام :انتي بتيجي هنا تستعيدي طاقتك
مريم :كل ما احس بالاحباط اجي هنا دايما هنا بشوف ناس تانيه جايز يكونوا مرتاحين اكتر مننا ويمكن فيهم الي وضعه اصعب مننا وهنا بعرف اني مش لوحدي بعد موت ماما وسفر بابا
هشام بأعجاب لبستطها : دايما بتدهشيني يا مريومه
……….منه محمد………
بالليل واقفه قدام حمام السباحه ومكتفه ايديها ودموعها نازله امطار ع خدها من كم القهر والوجع الي جواها
وليد جه وقف وراها وقال:مش قادره تنامي
نيره لفت وبصتله وهو شاف شلال دموعها و ملامحها الحزينه حس ان حزنها بيدميه بيعصف بيه للاسفل السافلين
وليد بحنيه :عامله ايه انا كنت قلقان عليكي النهارده الصبح
نيره اتكلمت بصعوبه :انا بخير دلوقت
وليد قرب منها وحط ايده الاتنين ومسح ع كتافها كذا مره: موت خالد مش غلطتك ولا ذنبك الي حصل قضاء وقدر ولا يمكن نغير القدر بس الي نقدر نغيره مستقبلنا نيره عايزك تكوني قويه لسه فيه امور كتير هنواجها طول ماحياتنا مكمله
نيره مسحت دموعها بصوابعها الناعمه:متشكره انك مسبتنيش في وقت زي ده
وليد حاوط وشها بين ايديه بأبتسامه وبنظره حنونه :عمري ما هسيبك ابدا لان محدش بيسيب روحه
نيره : بس انت في يوم سبت روحك وسلمتها لواحد تاني
وليد: كنت غبي كنت مفكر ببعدي عنك بوهبلك السعاده بايديا بس كنت لازم افهم انك فضلتي معايا ومسبتنيش لمده يومين وانا بدل ما كنت افضل اتوسلك تفضلي معايا كتبت ورقه ولا ليها اي معني وعارف اني أذيتك عشان كدا انا اسف لاني غلطت في حقك وحق نفسي قبلك
نيره بعتاب ملغم بالدموع: يوميها حسستني انك رفضني وانا الي كنت زي الهبله رميت نفسي عليك
وليد :انا مستحيل ارفضك انا هموت عليكي وعايزك طول الوقت نيره في الليله الي انتهكت برائتك فيها ارتكبت ذنب استحق عليه الموت
نيره اتكلمت بصوت يبكي الحجر كأنه بينتحب او بيلفظ نفسه الاخير :محدش خلاني عديمه القيمه زيك
وليد بقهر:فاهم غضبك والمك وان انا سبب معاناتك بس ارجوكي بلاش تعاقبيني بعقاب نفسك
وهفضل عايش بقيه حياتي اندم اني فرضت في فرصه تانيه

 

 

 

 

 

 

نيره بصتله وعيونها اتملت بالدموع وسالت ع خدها الوري مد ايده ومسح دموعها بكل رقه وحنان
وليد خنقته دموعها: عايز اصلح ارجوكي عايز فرصه محتاج اشرحلك الف حاجه وحاجه وبعدها نبدء يوم جديد مع بعض
نيره دمعت:يعني بتطلب مني انسي الي فات ونبقي ولاد النهارده
وليد حرك ايده علي خدها يلمسها بطريقه حنونه: كل الي هقدر اقوله انك جزء مني جزء من كياني ولو سبتيني هعاني في حياتي لـ اقصي درجه
نيره دخلت جوه حضنه وحطت دماغها علي صدره ترمي عليه وجعها ضعفها دخلت برغبتها وبأرادتها ووليد رفع باطن ايدها وقبله وضمها لصدره بتملك كأن طال النجوم ومسح علي شعرها فرحان وسعيد انها سامحته وفي نفس الوقت مضايق ومخنوق لوضعها
……….منه محمد………
في شقه قاعده في حضنه بقميص نوم ابيض عاري وهو لابس روب وفاتح اللاب توب وبيكتب عليه
قربت منه بدلع وسهوكه وسألته: عايزني اساعدك ازاي
العشيق شد نفس من السيجاره: عايزك تفوزي بمشروع الفندق للتمساح ولازم تربح وتفوز و عايزك تجب لي اسرار من وليد لصالحنا
منال عقدت حواجبها:وايه علاقه المشروع بوليد
العشيق :حاليا هو الي شغال عليه مع الامبراطور وبينافس ضدنا في المناقصه
منال ولعت من الحقد وحسد:هو للدرجه مغرم ببنت فهمي ومستعد يغير جلده عشانها بس انت بدعم التمساح في كل الاحوال ومفيش داعي للقلق والخوف
العشيق اتنهد بصوت عالي:لو كان الموضوع بالسهوله دي مكنتش هقلق بس مجلس الاداره الجديد عنيد صعب اتحكم فيهم كلهم وواجبك تعملي كل الي اطلبه منك ان الامبراطور متقدمش المناقصه
منال ابتسمت بصفار: موافقه طبعا لان اللعبه ممتعه ومسليه بس انا اتعابي كام وع فكره مراتك بتراقبني ومش هقدر اجي اشوفك كتير
العشيق باس خدها :لو نجحتي هديك مبلغ متحلميش بيه هيريحك بقيه حياتك
منال :هحاول برغم ان الامر هيكون عسير بس انت في ضهري
العشيق شدها لحضنه: دايما في ضهرك يا حلوه
منال فردت جسمها كله علي السرير بوقاحه وضحكت بصوت خليع تسحبه بيها
……..منه محمد……..
تاني يوم اخدها عشان يقابلوا المسثمر لتجديد الفندق السكرتيره قامت ورحبت بيهم واخدتهم لحد غرفه الاجتماع وفتحت الباب!!!!!

 

 

 

 

 

 

 

 

السكرتيره: اتفضلوا انتظروا شويه من فضلكم
وليد بذوق: شكرا ودخل وفتح كرسي بشياكه وجنتله لنيره وهي ابتسمتله وشكرته وقعدت
نيره : تعرف المدير التنفيذي هنا
وليد بهدوء: الفندق ده اتجدد قبل كدا بس لو فيه مستثمر جديد يبقي مش هقابله تاني جلال اخد المشروع ده مره بس بعد كدا صرف نظر واتراجع عنه
نيره بصتله نظره مُحمله بالغضب من سيره جلال
وليد قرب منها ورفع حاجب: لو هتعضيني اعملي ده وبسرعه قبل ما يوصل المدير التنفيذي وتضيع منك الفرصه
نيره بصتله بستياء: انا مش كلبه
وليد بستفزاز: حتي الكلبه متقدرش تنافسك انتي بتعضي اكتر
نيره ضغطت علي اسنانها: تعرف تنكتم
وليد: انكتمنا ( قرب منها وهمس في ودنها) ها حاسه انك احسن دلوقت اصلي كنت قلقان عليكي جدا
نيره ضربته بخفه وضحكت: والله العظيم انت عمايلك عمايل مراهق اخر حاجه
اثناء منقارتهم الغبيه لبعض انفتح الباب ودخلت منه وبصتلهم برفعه حاجب وقلبها اتحرق قهر وحقد من ضحكهم وهما بصوا لبعض بدهشه واستغراب
منال دخلت وقربت: اسفه خلتكم تستنوا مده
نيره بدهشة : منال
منال دخلت وقعدت ع كرسي المكتب: بقالي مده مشوفتكيش من يوم الفرح المزعوم سمعت بموت خالد البقاء لله وشدي حيلك واظن ان الوقت تبطلي تبقي غبيه لان وقتك اتأخر وهتعنسي كدا لو مخترتيش الشخص الصح
نيره: سواء اتجوزت حد او لاء ملكيش علاقه بالامر ليه تقلقي عشاني الا بالحق بتاكلي منين الايام دي ولا عايزه تبقي عشيقه طول العمر
منال بصتلها وانقهرت من اهانتها ليها : نيره انتي بتتكلمي مع صديقتك لاء قصدي متتكلميش مع مديره المشروع كدا
نيره بصت لوليد بدهشه الي مش متفاجئ لوجودها
منال ببتسامه وكبر:انا مكان المدير التنفيذي ودلوقت نقدر نتكلم في الشغل كمؤهلين
نيره باحتقار واستهزاء: مؤهلين انتي مؤهله في بيع نفسك يا منحله بس مش مستغربه انك وصلتي لهنا (بصت لوليد)هبلغ بابا ان الشغل ده مجرد تضيع للوقت ومش هنفذ المشروع
واخدت شنطتها وقامت ووليد قام وراها

 

 

 

 

 

 

 

منال جريت وراه:وليد وليد استني ارجوك
وليد وقف وبصلها بشك: بتحاولي تعملي ايه
منال: انت عارف من يوم فضحتي مبقاش يجيلي شغل زي الاول وامي تعبانه وبصرف عليها في علاجها ده غير مصارفها وعايزه انفذ المشروع محتاجه اثبت نفسي وابقي مؤهله وانا معنديش تجارب سابقه عشان كدا محتجالك تساعدني
وليد: بهدوء انا هنا بمثل شركه الامبراطور وهنقل كلامك وهرد عليكي
منال ببتسامه خبيثه : تمام طالما موافق انك تساعدني وتديني الفرصه (مسكت كف ايده) انا ممنونه ليك اوي
وليد سحب كف ايده وفتح الباب وخرج ومنال خرجت ونزلت وراه
نيره قاعده في العربيه منتظراه والغيره اكلت قلبها اكل شافته خارج من البوابه ومنال وراه
منال حبت تغيظها وتردلها اهانتها انجكشت في دراع وليد: شكرا انك جيت
وليد ارتبك وبص لنيره ولنظراتها المخيفه المشعلله المتوعده وحرر دراعه منها بسرعه ومد رايح العربيه ولسه بيفتح الباب يركب نيره حركت العربيه وسابته واقف ومشت وليد حك راسه بعشوائيه وقرر ميروحش الا لما تنام لتقتله تلفونه رن فتح الخط ورد
جمال: وليد فاكر الي قولتهولك قبل كدا ان فيه راجل مدعم المشروع وسانده بنفوذه
وليد :عارف شويه جلال دايما كان بيتكلم عنه بس معرفش مين الشخص ده والمره دي تشبه مره سابقه
جمال: سمعت من صديق ليا ان الراجل الي وري المشروع ده عضو كبير في مجلس الشعب
وليد:يبقي في الحاله دي مش مستغرب ان منال ظهرت فجأه
جمال: منال الست دي تاني انت شوفتها
وليد ضحك بصوت عالي: وواقف تقريبا قدام شغلها وكدا منال هي والراجل ده بيخططوا لحاجه ولازم اسبقهم
جمال: لاء انت تاخد بعضك كدا وتيجي لي تفهمني الحكايه
وليد: تمام
اغلق الخط وابتسم بينه وبين نفسه: والله رحمتني من تفعيل قنبله نيره فيا يا جمال
…….منه محمد…….

 

 

 

 

 

 

 

في الكافيه حطت قدامها برطمان ازاز مليان عصير فراوله
مريم: سبتي وليد هناك
نيره قلبت العصير بالشلموه بعصبيه ورجعت هزت لها دماغها بـ اه
مريم بنص عين: نار الغيره تيررارا
نيره برئكشنات غريبه: لاء مش غيره
مريم رقصت حاجب:عارفه مش حاسه بالغيره اطلاقا واضح واضح ع وشك يبان يا نداغ اللبان
نيره: لاء ده جنان انا مش غيرانه لاء انا مش كدا
مريم :طيب لما مش غيره ليه غضبانه ومرسوم ع وشك غضب الله
نيره بتهرب من نظرات مريم:بس انا مش غضبانه
مريم :اه انتي مش كدا خالص
نيره :عشان كل ما افكر اديلو فرصه يرجع يعمل تصرف غبي شَبه
مريم ضحكت بسعاده: اوف اخيرا شوفتك غيرانه
نيره بغيظ: ههبدك بالبرطمان ع خلقتك
مريم: مش مهم اصل انا سعيده انك اخيرا فتحتي قلبك اخيرا حتي منه محمد و الحاشيه المتابعه للروايا فرحانين ده انتي نشفتي ريقهم يا نيرو بس لازم تهدي شويه مش تتصرفي كزوجه معندهاش عقل
نيره بشويه عصبيه : مرررريم انا لما بتعصب ببقي وحشه
مريم ابتسمت: وحشه ع نفسك، بس مش غريبه ان منال بتشتغل في الفندق فجأه انتي عارفه مين مالك الفندق
نيره: ايوه اسمه ادمن تقريبا عملت سرش عنه وهو مستثمر واختار وليد بالاسم يمسك المشروع
مريم بتفكير:تفتكري وليد عنده خطه
نيره بستغراب: ليه بتقولي كدا وضحي كلامك
مريم: اصل اسمه مش غريب عليا حاسه اني سمعت اسمه قبل كدا
……..منه محمد…….
واقفه قدام عربيته لابسه بيجامه بيضه ساتان جميله وهي فيها مثيره و شعرها الاسود الطويل منسدل كله ع ضهرها وفيه لمعه وحيويه قرب منها بهدوء ووقف جنبها بأجمل ابتسامه
نيره بصتله وربعت ايدها والغيرة دوبت قلبها: رجعت ليه ،،ليه مروحتش بيتك
وليد: مراتي وولادي هنا

 

 

 

نيره بغيره واضحه كوضوح الشمس في كبد السماء: ليه منمتش في بيت منال مش كنت هناك قبل كدا حتي باستك
وليد مسك خصله من شعرها وغمز: انتي غيرانه عليا يا ريري
نيره لفت وشها بعيد: بطل هبل انا مش بتاعه الحركات القرعه دي
وليد لف ناحيتها وشدها لحضنه: وانا مفيش مكان بيخليني مبسوط وسعيد إلا لو كنتي فيه
نيره شخطت فيه:مهما قلت وادحلبت مش هقبل اشتغل مع منال
وليد لف ايده الاتنين حوالين خصرها وقربها لصدره: هنتكلم في امر منال بعدين مش عايز نتخانق بسبب ناس تانيه بعد ما فتحنا سوي صفحه جديده ممكن تضميني واخد شويه تشجيع من حبيبه قلبي
نيره بدلع: اصلها سايبه هي وضمته وحطت دماغها ع صدره
وليد ابتسم وباس راسها وضمها لصدره بقوة :ومش عايزك تزعلي ولا تضايقي ماشي حياتي
نيره برقه:حاضر زي ما تحب

• لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (سيقان في الوحل)