روايات

رواية وحش الغابة الفصل الرابع 4 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل الرابع 4 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت الرابع

رواية وحش الغابة الجزء الرابع

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة الرابعة

وقفنا امبارح لما سما صحيت واقتربت منه وعرفت ان اسمه امير وحرارته كانت مرتفعه

سما واقفه وحيرانه مش عارفه تعمل اي ولا تصرف ازاي
سما بحيره : طب اعمل اي مينفعش اسيبه كدا
أجل هذا ليس مرض بل سحر من يفعل هذا به لانه استمع لقراءن منها ؟؟
ماذا تفعل ؟ فهي لم تعتاد ذلك ؟
ولم يختر لها ان استمعت لسحر ؟ سوي بكتاب ربنا
لتختر ببالها فكره
سما وهي تلتفت حولها : تلفوني فين تلفوني … وبتضرب جبينها وهي تقول … انا انسيت الشنطه في العربيه .. لا لا بس كان التلفون في ايدي … يمكن هنا … ياربي ولا نسيته ولا وقع مني أنا مش فكره حاجه … لتفضل تبحث بتلك الغرفة المهجوره …

 

 

 

 

لتقول بفرحه : لقيته وبتمسك التلفون وتشغل قراءن … سورة البقره … وتضع التلفون بجوار راسه
أجل انها لا تعرف كيف ترقي وكيف تتعامل
مع الحالات دي بس سمعت الشيخ بيقول اهم
حاجه الثقه في ربنا وهي واثقه ان ربنا هيكون معاها وهتكمل ذلك المشوار بكل عزيمه وصبر مهما كان لن تمل ولن تياس من اختبار ربها .
لتبحث عن مياه وبتجد زجاجه بها مياه واكل لتقول في نفسها بحيره ! هو حد هنا غيره ؟؟
او حد بيجيله ؟ ما اكيد هيجيب الاكل ده ازاي ؟ لا انا لازم اعرف كل حاجه وراة وخاصة ان ملامحه مش غريبه عليا .. ها الاهم دلوقتي اني انزل حرارته دي .. وبترفع ايدها لسما وتقول … يارب يارب ساعدني
لتجلس وتفضل تقرأ علي ذلك الماء
{ قال موسي ما جاءتم به السحر أن الله سيبطله } وتفضل تقراء الكثير والكثير من ايات السحر وانواع الاسحار جميعا وابطاله وفك عقوده وسور بعد مرور وقت تنتهي من القراءه …. لتذهب عنده وتجلس … لتكب القليل من الماء علي يدها وتمسح علي وجهه وايده بالماء … وبالفعل تنزل حرارته … لتبتسم سما وتقول : الحمد لله
بعد لحظات يبداء أمير أن يستيقظ لينظر وهو بيشعر بارتياح ومشاعر كتيره ليمسك راسه بالم
أمير : أه
سما واقفه جنبه بس خايفه منه لتقول بتوتر : أنت كويس حاسس بحاجه
أمير : حاسس ان راسي هتنفجر
سما : تجلس جنبه وتضع يدها علي راسه وتقرأ سورة الفاتحه لتسكين الالم وتفضل تقرأ ألي ان يقول امير : بس خلاص الصداع راح
سما : ماشي انت ممكن تقولي اي اللي عمل فيك كدا
أمير : امشي من هنا
سما : مش همشي غير لما اعرف كل حكايتك واساعدك

 

 

 

أمير بيقف ويمسكها من ايدها ويوقفها ويلوي دراعها خلف ظهرها وهو يقول : أنتي مبتفهميش بقولك امشي من هنا وبيترك ايدها لما بيلاقيها بتتألم ودموعها نازله بصمت تام
سما واقفه تبكي وخايفة منه
وهو واقف موجوع قلبه علي دموعها
لتبتسم فجاءه وهي تقول بفرحه : حنين وتركض للخارج بسعاده
لتسمع صوت حنين المنادي لها هي والاء للتتبع الصوت وهو خلفها خوفا عليها
سما : ياااااا حنين
حنين والاء بيقفوا مقابلها ببعيد شويه ويجروا عليها ويحضنوها بفرحه وسعاده كبيره اوي وهي كمان
حنين بدموع : انا كنت خايفه عليكي انتي كويسه
سما : اه انا كويسه متفلقيش انتي كويسه
حنين بتحرك راسها ب اه
الاء بخوف شديد : سما حصلك حاجه
سما : بتحرك راسها ب لا
الاء : طيب يلا نمشوا من هنا
سما : مش هنروح معاكي انتي مش انسانه انتي مين
الاء : تعالي عشان تعرفي
سما بتتردد جامد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *