رواية عشقت مريضي الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود
رواية عشقت مريضي الفصل السابع 7 بقلم سلمى محمود
رواية عشقت مريضي البارت السابع
رواية عشقت مريضي الجزء السابع
رواية عشقت مريضي الحلقة السابعة
كانت الساعه التاسعه مساءا…. اصطفت الثلاث سيارات خلف بعضها محدثه صوت عالى نسيبا
ترجلوا من السياره
كانت عيون مازن تطالع المنزل…. وعلى وجهه ابتسامه مشتاقه… عيون تلألأت فيها دموع فرحه… خفقان قلبه… ذلك القلب الذى يرقص مشتاقا لعائلته التى افتقدها
اينعم ترك ذلك المنزل فى عمر العامين… ولاكن كان يأتى مع والده للصعيد
والده كان يحرص على ان يتعرف على عائلته
ولاكن فى عامه الحادى عشر… انقطعوا عن الزياره
حتى تلك الزياره المشؤمه التى توفى بسببها والديهم
شعر مازن بيد على وجهه… تمسح دموعه التى سقطت دون وعى منه
حاوطها مازن وضمها لصدره
خرجت منه تنهيده مشتاقه/ واخيرا يا اسراء اتجمعنا مع عيليتنا
هزت اسراء رأسها فرحا / واخيرا يامازن
نظر لهم ذكى يطالع سعادتهم/ يلا ندخل ياعيال
هزوا رأسهم…. وتحركوا للداخل فى سعاده
دخل سفيان فى المقدمه يستند على يد اخيه (ذكى)
وخلفهم الباقى
كان يجلس فى بهو القصر مديحه وفتحيه
وجوارهم سمر وفاطمه… كلا منهم يحمل على قدميهم اللاب توب الخاص بهم… يتابعون بعض اعمال الشركه
وامامهم روحيه وتجلس الى جوارها هدير وجهاد
روحيه وهى تنظر لهم بحقد دفين/ فى اى يابنت انتى وهى… هتفضلوا طول النهار عنيكم فى المخروب ده
رفعت سمر عينيها من فوق اللاب ونظرت لعمتها ببرود/ فى حاجه ياعمتى… مضايقينك فى حاجه ولا اى
روحيه بغضب/ فى اى يابت انتى بتكلمينى كده لى… احترمى نفسك
نظرت فاطمه لعمتها بغضب تحاول قدر المستطاع التحكم به/ وهى قالت اى ضايقك ياعمتى…. كل الى قالته احنا مضايقينك فى حاجه… احنا قاعدين بنتابع شغلنا
روحيه بسخريه/ شغلكوا… شغلكوا اى ياختى
همت مديحه بالرد ولاكن امسكت فتحيه يدها وهى تنظر لروحيه بخبث/ سيبيلى الطلعه دى ياديحه
مديحه بخبث هى الاخرى/ ماتيجى نطلعها احنا الاتنين
ضحكت فتحيه بشده
فقالت مديحه وهى تقف مقابله لروحيه/فى اى ياروحيه مالك ومال البنات خليكى فى حالك ياختى ومالكشى دعوه ببناتى ولا بشغلهم
سمر محدثه فاطمه الجالسه جوارها/ قومى يابت هاتى الشيبسى من المطبخ
تحركت فاطمه من مكانها مسرعه.. وعادت بعد ثوانى تحمل فى يدها طبق شيبسى/ لقاء الجبابره
روحيه بغضب/ هوما من امتا بناتكوا ليهم شغل
واشمعنا بناتى ولا هوما وحشين
شهقت فتحيه شهقه مستنكره / بناتك مين يام بناتك… انتى هتقولى الكدبه وتصدقيها انتى وعيالك
نهضت هدير من مكانها غاضبه / يعنى احنا ليا زى مافاطمه وسمر ليهم
فاطمه وهى تدفعها لتجلس على كرسيها مره اخرى/ بس ياحبيبتى اقعدى مكانك… علشان مقومشى اشلفط وشك
جلست هدير مكانها بغضب فقالت سمر بضحك/ كانت لزمته اى من الاول شغل شجيع السيما… فاطمه بردو هتعلم عليكى ياموزه
مديحه ببرود وهى تعود للجلوس مكانها مره اخرى/ والله يا روحيه الى اعرفه انك مالكيش اى مكان هنا ولا ليكى اى حاجه لا انتى ولا عيالك
استلمت فتحيه تكمله الحديث/ انتى ناسيه ولا اى ياحبيبتى انتى بعيتى نصيبك وكل حاجه تمليكيها لينا بيع وشرا… يعنى انتى مالكيش اى حاجه هنا
يعنى انتى البيت الى انتى قاعده فيه ده مالكيش فيه حاجه… انتى هنا ضيفه انتى وعيالك
نظرت لهم بغضب وهمت بالرد سمعوا صوت من خلفهم
.. مالكم صوتكوا عالى كده ليه..
نظروا خلفهم… فصرخت الفتيات بفرحه/ بابا
هرعت الفتيات لابيهم بفرحه وذهبت كل منهم وحضنت اباها
اسرع يحيى لامه وهو يصرخ بفرح/ ماما وحشتينى
ضمته بفرحه واشتياق
خرج يحيى من احضانها
نظروا للجميع فاستغراب
فقال سفيان بابتسامه/ اى… مش هتسلمى عليهم يا مديحه
نظرت لهم مديحه باستغراب/ مين دول
سفيان/ ركزى وانتى تعرفى
اقتربت مديحه منهم وامعنت فى ملامح مازن واسراء… نظرت لهم بتركيز ولاحظت مدى الشبه بينهم وبين هشام وزوجته
اختفت ملامح الاستغراب وحلت محلها ملامح الصدمه وقال بصدمه/ مازن واسراء…. انتو ولاد هشام واميره
هزوا رأسهم وهبطت دموعهم بشده
ضمت مديحه لاحضانها بسرعه مشدده عليهم.
بكوا الاثنين فى احضانهم
خرجوا من احضانهم نظرت لهم بفرحه
كانت تنظر لهم بسعاده وتطالعهم بفرحه/ ياحبايبى واحشتونى اوى…. كأنى شايفه ابوكم وامك قدامى
كانوا فقط ينظروا لها بدموع
تحدث ذكى بهدوء/ مديحه خليهم يقعدوا هوما جاين من سفر وتعبانين
هزت رأسها فى فرح/ اه طبعا…. لازم يرتاحوا…. تعالوا ياحبايب قلبى ارتاحوا
تحركوا جميعا وجلسوا على الارائك وجلست مديحه على جواريها اسرلء ومازن.. محتضناهم اليها
فتيحه بابتسامه/حمد لله على سلامتكوا يا حبايب قلبى
اسراء بابتسامه سعيده/ الله يسلمك ياخالتى
اما مازن نظر لها بهدوء وبرود/ الله يسلمك
روحيه بغضب/ ممكن تفهمنا بقا الى حصل
ذكى بحده/ مالك بتقوليها وانتى مش طايقه نفسك كده لى…. دا انتى حتى مسلمتيش على ولاد اخوكى
روحيه بحده/ وانا ايش عرفنى انهم ولاد اخويا ولاء…. مش يمكن يكونوا نصابين
هبت اسراء من مكانها غاضبه/ فى اى ياست انتى… مين دول الى نصابين
مازن ببرود/ عيب يا اسراء تتكلمى مع عمتك كده
اسراء بصدمه/ دى عمتى… اومال بتعاميلنى كده لى
سفيان بهدوء/معلشى ياحبيبتى… عمتك اعصابها تعبانه شويه… وصدمه روجوعكم… مفاجأه ليها وليهم….
فتحيه/ طب فهمنا ياذكى… كل حاجه
ذكى/ بوصى يا فتحيه… الموضوع طويل جدا… بس كل الى هقوله ان يحيى عمل حادثه
مديحه بشهقه/ ابنى مالوا
اسراء بتهدئه/ اهدى بس ياخالتو…. الحادثه بس أثرت على الذاكره بتاعته…ورجعته لعمر سبع سنين… بس هترجع مع الوقت لما يفتكر ذكرياته
نظرت لها فاطمه بعدم فهم/ قصدك اى يا اسراء… ممكن توضحى اكتر
سفيان بمقاطعه/ فاطمه ياحبيبتى…. ممكن نأجل الكلام لبكره… ونرتاح من السفر
هزت فاطمه رأسها بتفاهم
ذكى بحب /دلوقتى نعرفكوا على العيله
دى فاطمه اخت يحيى
فاطمه بابتسامه/ حبيبتى ياموزتى نورتى القصر.. والقت قبله لها فى الهواء
ضحكت اسراء عليها.. فأكمل ذكى / ودى سمر بنتى
سمر بتحيه/ عمنا وعم الناس…. وهتنضمى لينا ونبقى الثلاثى المرح
اسراء بضحك / لاء انا حبيتها
ذكى/وعمتك ودول هدير وجهاد بناتها
سفيان/ خلى الولاد يرتاحوا… وانتى ياجهاد خودى جوزك واطلعى..
وصعد الجميع لغرفهم
♧♧♧♧♧♧♧♧
فى الطابق الثانى فى القصر… وامام غرفه جهاد
كانت تقف امام غرفتها قاعده يدها امام صدرها… تنظر امامها بغضب
وخلفها يقف ادهم بتأفف… فهم على ذلك الحال لمده ربع ساعه… لا تتحرك من امام الباب
ادهم بغضب بتأفف/ هنفضل وافقين قدام الباب ولا اى…. ولا ناويه نبات هنا
التفت جهاد له وقالت بغضب / هنفضل واقفين عجبك ولا مش عاجبك
نظر لها ادهم بضيق فدفعها للخلف… وفتح باب الغرف ودخل اليها
نظرت جهاد لاثر بصدمه… هل دفعها حقا؟! ….. اهكذا أتى ليتصالحوا..
دخلت جهاد خلفه بغضب / انت ازاى يابنى أدم انت تزقنى كده
ادهم وهو يضع ملابسه فى غرفه الملابس ولم يلتفت لها/ اولا اسمى ادهم الشريف مش البنى أدم… ثانيا صوتك ميعلاش عليا تانى ياهانم علشان مكسرشى دراعك
ثالثا…. انتى بقا مش عاجبك انى زقيتك
جهاد بغضبك/لان ده اسلوب همجى… ومافيش راجل بيعامل مراته كده
ادهم بسخريه/ لاء والله… بتدافعى عن حقوق المراءه… طب اى رأيك فى واحده سابت بيت جوزها من غير اذنه…. ولمده اسبوع ميعرفشى عنها حاجه
جهاد بسخريه هى الاخرى/ ولما الزوج ده يعلى صوته على مراته ويسبلها البيت ويمشى… لاء وكمان يحرمها من الحاجه الوحيد الى اتخلقت علشانها… انى ابقى ام… لى بترحمنى من ده
ادهم بغضب وصوت عالى/ ولما تبقى الزوجه دى انانيه وكل همها نفسها وبس… اهم حاجه تحقق كل الى نفسها فيه… حتى لو على حساب نفسها وجوزها واخواتها
نظرت له جهاد بصدمه/ انا انانيه ومبحبش غير نفسى يا ادهم
ادهم بغضب/ ايوه انانيه وغبيه…. حملك ده هينتهى بموتك انتى وبموت الى فى بطنك… قوليلى هتستفادى اى.. قوليلى…. ردى عليا… قالها بصراخ
جهاد بدموع وغضب/ هستفاد يا ادهم… هستفاد كتير….هبقى ام يا ادهم وانت هتبقى اب
ادهم بصراخ/ مش عاوز ابقى زفت…. قولتلك مليون مره البيبى الى انتى متمسكه بيه خطر على حياتك ياغبيه…. هيموتك وهو هيموت…. الدكتور اكد انك لو حملتى البيبى هيموت فى بطنك وانتى هتموتى
انتى لى غبيه مبتفهميش…. قولتلك مكتفى بيكى… مش عاوز غيرك…
جهاد بصراخ/وانا مش هتنازل عن البيبى ياادهم
ادهم بدهشه ومازالت ملامح الغضب مرسومه على وجهه/ قصدك اى انك مش هتتنازلى عن البيبى
اجمعت جهاد شتات نفسها وقالت / مش هتنازل عن البيبى يا ادهم… لانى حامل
نظر لها ادهم واحمرت عينيه من فرط الغضب
…. وثوانى صدمه دوى بعدها صوت صفعه هزت الاركان
سمعوا صوت دقات بصوت عالى….
اتجهه ادهم بخطوات غاضبه وفتح الباب بعنف وجد الجميع امامه
دخلت روحيه الى الداخل بصراخ بعدما وجدت ابنتها ملقاه ارضا/ بنتى…انت عملت فيها اى
هدير بغضب/ انت ضربت اختى؟!…. انت اتجننت ازاى تمد ايدك عليها
ادهم بغضب/ علشان خلاص انا جيبت اخرى من اختك بنتكوا اتجننت
سفيان بعدم فهم/ فى اى يا ادهم فهمنا يابنى
ادهم بخدوء مصطنع/الهانم الدكتور حذرها بدل المره مليون ان الحمل خطر عليها هى والبيبى.. ولما حملت نسبه نجاتها عى والبيبى معدومه… والمفروض انها بتاخد حبوب منع الحمل…. بس اكيد الهانم بطلت تاخدها
روحيه بغضب/ وفيها لما تحمل
ادهم ببرود/ تمام انا كده عرفت مين شجع جهاد على كده
بنتك عندك… لما تموت هى والى فى بطنها ابقوا ارتاحوا
انا كنت جاى اصالح بنتك وارجعها بيتها واعتذرلها
بس بنتك اختارت…. خلوها عندكو.. وورقتها هتوصلها
جهاد بغضب/ هتطلقنى يا ادهم هونت عليك
ادهم بغضب/ انا الى هونت عليكى وهانت عليكى نفسك الى هضيعها بأنينيتك
جهاد/ انت ماصدقت بقا وطلقنى… وتروح تجوز امنيه صح… انا كنت عارفه
ادهم وهو يقترب منها بخطوات مرعبه/ اه شوفتى انا مصدقت وبتلكلك علشان اطلقك….علشان كده فضلت جمبك تلات سنين مكتفى بيكى
وامنيه انتى مالكيش دعوه بيها ولا سيرتها تيجى على لسانك
خليكى فى نفسك ومتشغليش بالك بحد
جهاد بغضب وصراخ/ هقتلك واقتلها يادهم
ادهم بصوت مرعب/ اياكى واياكى…. هكون مخلص عليكى قبلها
هدير / انت اتجننت…. ازاى تكلم اختى كده
نظر لها ادهم بالامبالاه وخرج من الغرفه خلفه هيثم وامنيه
ذكى بغضب/ ارتاحتى لما خربتى على بنتك ياروحى وزنيتى عليها وطلعت فكره انها تتمسك شكبالحمل اشربى انتى وبنتك… وانا الى هطلقها منه
♧♧♧♧♧♧♧♧
عدت تلك الليله على الجميع منهم الحزين… منهم الغاضب والمتوتر… ومنهم السعيد بنجاح الخطه.
فى صباح اليوم التالى…. جاء محمل بالسعاده على البعض والحزن على البعض الاخر
على طاوله الطعام…. والجميع مجتمع
قالت مديحه بسعاده/ فرحانه ومبسوطه فوق ماتتخيلوا بوجودكم معانا…. حاسه اننا لمينا شمل العيله من تانى… وجيتوا نورتوا حياتنا
مازن بابتسامه هادئه/ البيت منور بيكو ياخالتو
اسراء بمشاكسه/ البيت منور بيكى… يادوحه ياعسل انتى… اى الحلاوه دى بس
مديحه بضحك/ بس يابت يابكاشه
فاطمه وهى تضم اسراء اليها/ بت انا حبيتك لله فى لله كده… نفس جيناتى سبحان الله و هنعيش مع بعض كده.. عسوله اوى
مازن بصدمه/ هى مين دى الى عسوله…. اسراء اختى
اسراء بشهقه/ اى مش عاجبك ياخويا ولا اى… عجايب
مازن وهو يعود لطعامه/ لا يامعلم برعى… كمل اكلك ياريس
ضحك الجميع عليهم
سفيان/ شكلك مصيبه يا اسراء
اسراء ببراءه مصطنعه/ انا…. ابدا والله يا عمو…. دا انا مافيش فى ادبى ولا اخلاقى
نظرت لها روحيه بسخريه / باين عليكى
ذكى ببرود وهى يأكل/ لا انتى ولا بناتك ليكو كلام مع حد فى العيله دى… مفهوم
نظروا لهم بحقد… واكملوا طعامهم فى هدوء
مديحه/ ها ياجماعه احكوا كل حاجه وازاى قابلتوا يحيى ابنى واى الى حصله
مازن بهدوء/ احنا ياخالتو بندور عليكوا بقالنا تلات سنين من وقت ما دخلت ما ااتعينت فى المخابرات
وكنت بحاول الاقيكم… وبحكم طبيعه شغلى… مكنشى عندى الوقت الكافى لده…. فحكيت للواء بتاعى على حكايتى… وهوا اتكفل بأنه يدور على اهلى… والمفروض انى كنت انزل الصعيد هنا علشان يحيى المفروض انه طالب حمايه لعيلته وانا اللواء كلفنى بالمهمه دى… وده كان هيسهل انى ادور عليكو لحد اما قابلت يحيى
استلمت اسراء زمام الحديث/ يحيى جه المستشفى فى حادثه… الحادثه كانت قويه اوى على الحمجمه
وده اتسبب فى شرخ حجمه كبير… غير الكسور الى كانت فى جسمه… بس الكسور ماكنتشى بالخطوره دى
شرخ المخ الى كان كبير واثاره مش كويسه وده الى كنا خايفين منه… يحيى نزفت كتير عما قدرنا نسيطر على الشرخ… واستنينا لحد اما فاق من البنج والصدمه انه لقيته بيكلمنى زى الاطفال
اتصدمت فى الاول بس بدأت اسأله حبت اسأله وكان اخر حاجه فاكره وهوا عنده سبع سنين وهدير ضربته بالطوبه… الخبطه عملت شرخ فى المخ بس كان بسيط والدكاتره اكيد ملاحظهوش… فالحادثه اثرت على الشرخ وذاد.. فارجع بعقل يحيى للحادثه الاولى
فاطمه بتركيز/ طب هوا هيفضل كده كتير يا اسراء
اسراء بابتسامه هادئه/ ان شاء الله لاء ياحبيبتى… الادويه الى يحيى بياخدها بتعمل على انعاش الذاكره
وانتوا هنا معاه ومع الادويه وفى خلال فتره بسيطه هيرجع ليحيى عقله تانى
مديحه/ الحمد لله على كل حال
نظرت فاطمه جوارها وجدت سمر تجلس جوار وكريم يهمس لها بعبرات الغزل… التى جعلت وجنتيها مشتعلتان من الحمره
فاطمه بتدخل كالعاده/ جرا اى يا عم سوما العاشق… خف شويه يا ابا الله يباركلك
نظر لها كريم بغيظ/ بس ياحبيبتى.. ومالكيش دعوه
عاد كريم يهمس بكلمات العشق والغزل لسمر
وضعت اسراء رأسها فى المنتصف/ بتقولها اى علشان تحمر
كريم بغضب وهو يسحب يد سمر خلفه/ محدش يجى ورايا بدل ماخد البت واتجوزها
♧♧♧♧♧♧♧♧
فى الحديقه كان يجلس ادهم وجواره هيثم وامامهم امنيه ومى… ينظرون لبعض فى هدوء
امنيه/ ناول تعمل اى يا ادهم
ادهم بحيره/ بصراحه مش عارف… حاسس اننا تايهه
خصوصا بعد اما عرفت انها حامل
امنيه/ انت ناوى تتطلقها بجد
ادهم بغضب طفيف/ انا عاوز اقتلها…. دى متخلفه… انا مش عارف عملت كده لى
امنيه / طب اهدى وهنلاقى حل
هيثم بتدخل/ انا عاوز اتجوز
ادهم بسخريه/ ياعم اتنيل
هيثم/ ماليش فيه هتجوزها يعنى هتجوزها
… بت بقولك احنا هننزل القاهره بكره
ادهم بغموض/وانا كمان نازل
امنيه باستغراب /لى
ادهم/ هنتجوز
♧♧♧♧♧♧♧♧
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)