روايات

رواية خلطة خالتي الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية خلطة خالتي الفصل الأول 1 بقلم فدوى خالد

رواية خلطة خالتي البارت الأول

رواية خلطة خالتي الجزء الأول

رواية خلطة خالتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فدوى خالد
رواية خلطة خالتي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فدوى خالد

رواية خلطة خالتي الحلقة الأولى

 

اهية…البت إلِ بتحت دكتور حمزة..شوفتوها؟
أول ما دخلت الجامعة كُلهم بصوا ليا و بدأوا يهمهموا لبعض، كتمت دموعي و مشيت لحد ما لقيت يُسرا و شلتها قدامي و بتضحك عليا:
– بقا أنتِ بتحبي حمزة؟ و يا ترى بقا هو هيبُصلك أصلا؟
عدلت نظارتي بتوتر و قولت و أنا مش عارفة أعمل أية:
– د…كتور …حمزة، أكيد…لا….أنا بحترمه….بس!
ضحكت و طلعت فيديو و أنا بتكلم فيه أني أنا بقول أني بحبه، المُشكلة عُمرها ما كانت كدة.!
المُشكلة أني مقولتش كدة أصلا، و أنا بحب دكتور حمزة ك دكتوري فقط؟! مش حاجة تانية خالص؟!
معرفتش أعمل حاجة غير أني أجري و أنا بعيط و وسط دة كُله خبطت فى حد، رفعت رأسي و بصيتله و جريت و أنا بعيط جامد، روحت الباب و ماما فتحت لي، لقيتني بحضنها جامد و أنا بعيط و قول:

 

 

– و الله يا ماما ما قولت حاجة، دي يُسرا…أيوة هى إلِ عملت كدة مش أنا؟
– حصل أية يا حبيبتي قولِ؟
– و الله…. ما…..عملت….. حاجة، هما….. إلِ….. منتجوا….. الفيديو…… و …قالوا….أني…أنا….إلِ قولت…..كدة؟!
– قولتي أية؟
بصيتله و حضنتها أكتر و أنا بعيط، فبدأت تطبطب عليا لحد ما هديت و حكيت ليها، بصيتلي و قالت:
– ربنا ينتقم من إلِ عمل كدة؟ حسبي الله و نعم الوكيل.
بصيتلها و قولت:

 

– هو أنا وحشة؟ يعني متحبش؟!
اتنهدت و قالت:
– لو شوفتي نفسك وحشة، هتباني فى عينك وحشة، خليكِ مُتأكدة أنك حلوة فى كُل حالاتك.!
– بس هما شايفني وحشة؟
– بص يا بنتي، الخُلاصة من دة كُله أن الناس مش هتبطل تتكلم، علطول هيتكلموا، و علطول هيقولوا، و علطول هيدايقكي، لو مكنتش واثقة من نفسك و واثقة أنك هتقدري تتجاوزي دة؟!
هتعيشي طول عمرك ضحية ليها، و التسلية بتاعتهم؟!
– أنا عايزة أعمل العملية إلِ فى عيني؟
لفيتلي:
– متأكدة منه؟
– لازم أتغير، و زي ما قولتي مش لازم أبقى ضعيفة خالص، أنا عايزة أخش كمان، و أظبط سناني…عايزة أبقى مُقتنعة بنفسي مش مُجرد جسم مفروض عليا، و أبقى أضحوكة الجامعة.
– هتتعبي؟

 

– بس أبقى مُقتنعة أني هحقق حاجة، و أن محدش يتريق عليا و يدايقني و دة هيفيد صحتي.
– و هندسة حلمك؟
– هنقل من الجامعة كُلها، بس كُلهم ساعتها هيترجوني أني أساعدهم؟!
فتحت الشات بتاعة الجامعة أشوف عملوا أية كمان لقيتهم ناشرين الفيديو و نازلين تريقة، بدأت أدقق فى الفيديو و أحاول أجيب أي دليل و لحُسن الحظ أنهم كانوا مبينين البنت إلِ عليها وشي كانت ظوافرها حلوة و محطوط عليها مونكير ملون، و أي حد يعرفني هيعرف أني مبحبش المُنكير خالص؟!
صحيت تاني يوم و رحت الجامعة عشان أنقل ورقي، زي ما قررت سابقًا.!
قبلت يُسرا و شلتها و هما بيضحكوا عليا، بس المرة دي وقفت قدامها و ربعت إيدي و قولت:
– افتحي الفيديو.
– هى القطة بقا ليها لسان و تتكلم؟
عليت صوتي:
– لا القطة بقت عارفة ازاي تأخد حقها و زي ما عملتوا فيها هتنتقم منكم واحد ورا التاني.؟

 

أتجمعت الجامعة كُلها على صوتي ففتحت موبايلي و أنا بوريهم الإثبات:
– عشان الناس إلِ فاكرة أني ممكن أعمل كدة؟! بوصوا للإيد أصلاً؟!
أولا: مش ساحبة إيدي، ثانيا: البنت كانت حاطة مونكير و أنا مبحطش؟
غير كدة ركزوا فى الخاتم، عمري ما جيت بخاتم أصلاً؟
قربت يُسرا و قالت:
– أنتِ كذابة؟ أنتِ قولتي كدة؟
– و مين قالك؟ و بعدين هو أصلا حد فى الكلية بيكلمني؟
بصوا كلهم لبعض و كأنهم صدقوني، مشيت المرة دي و أنا رافعة رأسي مش عارفة حقيقي جبت الثقة دي منين؟!
بس دلوقتي أقدر أقول أن وقت الإنتقا’م أبتدأ.! و هيبدأ من أول خالتي؟
أول بارت حاجة جد شوية، بس بعدها يقلب كوميدي سيكاا👀

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *