روايات

رواية عشقت مريضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت الحادي عشر

رواية عشقت مريضي الجزء الحادي عشر

عشقت مريضي
عشقت مريضي

رواية عشقت مريضي الحلقة الحادية عشر

نظر يحيى لتلك التى تقترب منه وملامح اللهفه مرسومه على وجهها وقال بدهشه/انتى مين؟!
نظرت له بابتسامه حزينه وقالت بثبات/انا الدكتوره يا استاذ… يحيى وحمد لله على سلامتك
هز يحيى رأسه ايجابا.. وقال بابتسامه / الله يسلمك
نظرت له مديحه قائله بحده خفيفه/ اعرفك يايحيى… الدكتوره اسراء والرائد مازن….. ولاد هشام السوالمى
ولاد عمك يايحيى
نظر لهم بصدمه/بجد…. انا نزلت القاهره علشان ادور عليكم… بس عملت حادثه… ومعرفشى انك انقذتينى
اسراء بابتسامه/ ولا يهمك… دا واجبى
نظر لها باستغراب ثم لولدته/ اى الى جابك القاهره
مازن بهدوء/ يحيى انت هنا فى الصعيد
يحيى بصدمه/ صعيد ازاى… انا واصل القاهره انهارده الصبح… بس عملت حادثه… وبعدها مش فاكر حاجه
اسراء بهدوء/ يحيى انت عملت حادثه من شهر
نظر لها بصدمه / شهر ازاى… بقولك انا واصل الصبح
اسراء بتوضيح/ يحيى ممكن تهدى وهفهمك كل حاجه… الحادثه الى عملتها اثرت على مركز الذاكره
نظر لها بعدم فهم/ بمعنى؟!
اسراء/ بمعنى ان الحادثه رجعتلك لعمر سبع سنين لما هدير ضربتك بالطوبه على دماغك
نظر لها بصدمه مشيرا لنفسه/ انا يحيى السوالمى… كنت عيل
نظرت اسراء لمازن وثوانى وانفجروا من الضحك
نظر لهم يحيى بغضب/ انتو بتضحكوا عل اى
مازن بضحك/ اصل انت مشوفتش نفسك كنت عامل ازاى…. كنت مسخره
اسراء بضحك/ لاء ويخلينى كل يوم اطبخله وليمه ويقعد ياكل
يحيى بصدمه/ انا؟!

 

 

مازن/ ولما كان بينزل يلعب مع عيال الحاره كوره واستغمايه
يحيى بحده/بس انتو الاتنين…. انا كنت بعمل الهبل ده؟! ازاااى
مديحه بضحك/بصراحه يايحيى…. انت كنت اوفر اوى
اسراء بجديه/ دلوقتى ممكن اطمن عل الجرح
يحيى بجمود/اطلعى بره ونادى دكتور
نظرت له بثبات وهزت رأسها ايجابا وخرجت بره الغرفه
لحق بها مازن اما مديحه نظرت لابنها بعتاب / لى كده يايحيى بتطردها بره لى
يحيى ببرود/مش عاوزها
نظرت له بدهشه/ يعنى اى مش عاوزها؟!
يحيى/ ماما… ممكن بلاش كلام فى الموضوع ده… انا تعبان وعاوز ارتاح
مديحه بضيق/ تمام يايحيى.. تفوق بس وانا اعرفك ازاى تعامل بنت عمك كده
وتركته وخرجت من الغرفه
اما هوا فنظر لاثرها بدهشه/ هى مالها زعلانه عليها اوى كده… كل ده علشان طردتها…. اى القرف ده
اما عند اسراء… فهى خرجت من الغرفه واتجهت الى غرفه الطبيب الذى كان معها فى العمليه/ دكتور…. استاذ يحيى فاق…. ممكن حضرتك تروح تتطمن عل الجرح
هز الطبيب رأسه ايجابا…. تحرك الطبيب للخارج ولاكن قبل انا يخرج / دكتوره اسراء…. حضرتك ممكن ترتاحى هنا… لان شكلك مرهق

 

 

هزت رأسها بامتنان/ متشكره لحضرتك جدا
خرج الطبيب واتجه لغرفه يحيى
اما هى فجلست عل الكرسى بارهاق واعاده رأسها للخلف واغمضت عينيها فى هدوء
دخل مازن وجلس امامها وقال بهدوء/ حبتيه!!
فتحت عينيها بارهاق ولم ترد عليه
اعاد مازن سؤاله مره اخرى/حبيتيه يا اسراء؟!
هزت رأسها ايجابا وتساقطت الدموع من عينيها / للاسف حبيبته… هتسألنى امتا وازاى…. انا نفسى معرفشى الاجابه… بس كل الى اعرفه انى حبيته
امسك يدها بقوه وضغط عليها بهدوء/طالما حبتيه… لى استسلمتى بسهوله
نظرت له باستغراب/ استسلمت؟!…. هوا انا فى حرب يامازن
هز مازن رأسه ايجابا/ ايوه طبعا حرب…. انتى اتنازلتى عن حبك بكل سهوله… لازم تحاربى علشانه… والا ده ميبقاش اسمه حب
اسراء بهدوء وحزن/ احارب عل اى بس يامازن… دا حب من طرف واحد… وبعدين هوا اصلا مش فاكرنى
مازن بابتسامه/ دافعى عن حبك بكل قوه…. انتى حبتيه… وانا واثق فى حبك… وانه كمان هيحبك
اسراء بابتسامه/ طب اهدى ياعم الواثق كده… لانى لو روحتلوا الاوضه هولع فيه.. بقا انا الدكتوره اسراء السوالمى… يطردنى بره… ده يومه مش فايت
ضحك بشده/ يلا يااوزعه من هنا

 

 

نظرت له بغيظ/ يابنى احترم نفسك بقا… ولا علشان انت ابو طويله… وبعدين اخرج انت انا عاوزه اريح شويه
تحرك من مكانه وجلس عل الاريكه المجاوره لها…. وفرد جسمه وقال ببرود/ انا مش هتحرك من هنا
هزت رأسها بيأس واغمضت عينيها بهدوء
اما فى غرفه يحيى…. دخل الطبيب بهدوء وخلفه الممرضه
تحدث بابتسامه/ حمد لله على سلامتك يا استاذ يحيى والف سلامه على حضرتك
نظر له بابتسامه باهته/ الله يسلمك
اقترب منه الطبيب بهدوء/ ممكن اطمن عل الجرح
هز يحيى رأسه فى هدوء… اقترب منه الطبيب واخذ يفحص جرح رأسه وجرح صدره
بعد وقت قليل هز الطبيب رأسه برضا وعلى وجه ابتسامه هادئه/ لاء ده كده عال اوى… الجرح كويس.. بس محتاج انه يتغير يوميا… مع جرح الراس… واهم حاجه الالتزام بالادويه… وخصوصا الحقنه المسكنه
وان شاء الله تبقى بخير
نظر له بهدوء/ هوا انا هخرج امتا من هنا
نظر له الطبيب باستغراب/ لى حضرتك…. مينفعشى تخرج دلوقتى…. خطر عليك
نظر له بغضب/ انا مبحيش قاعده المستشفيات… وهخرج انهارده
هم الطبيب ليعترض ولاكن قاطعته مديحه/ مش مشكله يادكتور…. يخرج انهارده… والدكتوره اسراء بنت عمه هتبقى معاه وهتعمل اللازم
هز الطبيب رأسه باستسلام / تمام وانا هفهم الدكتوره كل حاجه
مديحه بهدوء/ تمام يادكتور…. شكرا لحضرتك
الطبيب بعمليه/ الشكر لله يافندم… دا وجبى… ومره تانيه حمد لله على سلامه استاذ يحيى
خرج الطبيب من الغرفه واتبعته الممرضه

 

 

فنظر يحيى لوالدته بغضب/ فى اى ياماما… انتى عاوزه تلزقيلى اسراء دى لى
نظرت له بجديه/ ولا بقولك اى… احترم نفسك… وبعدين اى دى… اسمها اسراء.. وتبقى بنت عمك
وانل مش بلازقهالك… انت عاوز تخرج النهارده وفى نفس الوقت محتاج رعايه… وبعدين اسراء هتبقى جمبك
يحيى بغضب/ بس انا مش عاوزها
مديحه ببرود/ مش بمزاجك… الكلام الى اقوله يتنفذ… ولما نروح البيت لينا كلام تانى
نظر لوالدته بغيظ وتنهد بخفوت… يفكر فى القادم
♧♧♧♧♧♧♧
فى منزل وائل العزيزى
كانت تقف هدير امام وائل وهى تنظر خلفه بصدمه… ثوانى وتنهدت براحه/ حرام عليك ياكريم…. مش تقول انك جاى
تحرك كريم للداخل وهو يضحك/ مكنتش اعرف ان قلبك رهيف اوى كده ياهدير
وائل بضحك/ دى مربيالى الرعب ياعم
كريم بجديه/ ها اى الاخبار
وائل بهدوء/ كل تمام…. كل حاجه اتفقنا عليها بتكون جاهزه….
كريم ببسمه خبيثه/ حلو اووى الكلام ده… هانت اووى
هدير/ ناوى عل اى ياكريم
كريم بخبث/ ناوى على كل خير… والى بنخططله من زمان جه وقت التنفيذ بتاعه
وائل بعدم فهم/ قصدك اى بالظبط
كريم/ قصدى ان بكره هنكشف فيه كل حاجه… وكل المستخبى يبان…. ونتغدى بيهم قبل مايتعشوا بينا
وائل بابتسامه خبيثه/ واخيرا… واخيرا هجيب حق عيلتى الى ادمرت بسببهم
كريم بشر / مش لوحدك…. كلنا اتئذينا بسببهم… وجه الوقت الى هنرجع فيه حقنا كلنا
هدير بعيون تلمع بالانتقام/ مش متخيل انا مستنيه الوقت ده قد اى
كريم بضحك/ انتى اكتر واحده هيتصدموا فيكى… ياعينى
هدير بغيظ/ اسكت انت… دا فاطمه وسمر بهدلونى ضرب… وكل ده هيطلع عليهم
وائل بهدوء/ متقلقيش وكل الى احنا عاوزينه هيتنفذ
كريم بهدوء/ اهم حاجه.. خلى الكارت بتاعنا ده اخر حاجه تظهر…
وائل بمكر/ الكارت ده بالنسبه لينا ضربه حظ…. لازم نتأنى فى استخدامه… علشان لما يظهر.. يحرق الكل
كريم بنظره خبيثه / دلوقتى اقولك هتعملوا اى…
♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى القصر….. كان الجميع يجلس على سفره الطعام يتناولون افطارهم فى هدوء
تحدثت فاطمه لابيها/ بابا… هوا احنا هنروح ليحيى امتا
سفيان بهدوء/ امك كلمتنى الصبح وقالت انه فاق وبقى كويس… افطروا واطلعوا اجهزوا علشان تروحوله
هزت فاطمه رأسها فى ايجاب… فتحدثت فتحيه/ فاطمه… سمر… كلوا… وتعالوا معايا المطبخ… ناخد اكل ليهم… زمانهم ياعينى مأكلوش حاجه من امبارح
سمر بهدوء/ حاضر ياماما
فاطمه بهمس لسمر/ هوا كريم فين… مشفتوش من الصبح
سمر وهى تنظر لها بعدم معرفه/ مش عارفه هوا راح فين…. هوا كلمنى الصبح شويه… وقالى انه مش هيعرف يجى معانا ليحيى… لانه هيبقى فى الشركه بيتابع الشغل
نظرت لها فاطمه واكملوا طعامهم فى هدوء
بعد وقت ليس بالطويل
تحدث ذكى لادهم/ خلص اكلك… اطلع اطمن على مراتك… واقعد معاها شويه
ادهم بهدوء/ حاضر ياعمى… انا هاخدلها فطارها واطلعلها
تحدثت جهاد بغيظ/ واشمعنا ادهم الى يطلع مع حد يطلعلها اكل مع الخدامين
نظر، لها ذكى نظره اخرستها واعاد نظره لادهم/ خد اكل وطلعه لمراتك… خلى الخدامين يطلعوا اكل لناس تانيه.
هز ادهم رأسه فى ايجاب وحمل طعام لامنيه وصعد للاعلى
اما فتحيه تحدثت لفاطمه/ اطلعى جهزى هدوم ليحيى يافاطمه علشان ناخدها معانا وانتى ياسمر… تعالى ورايا
هزت الفتيات رأسهم ايجابا وتحركوا خلف فتحيه
اما جهاد كانت تنظر لاثر ادهم بغيظ وقالت فى نفسها/ ماشى يا ادهم انا هوريك واعرفك من هى جهاد
وتحركت من مكانها وصعدت لغرفتها…. تفكر فى خطوتها القادمه
اما ذكى نظر لسفيان وقال فى هدوء/ هنعمل اى دلوقتى ياسفيان… هنقولهم
سفيان بغموض/ لاء… مش دلوقتى…. فى حاجه فى دماغى الاول هنعملها قبل مانقولهم
ذكى باستغراب/ واى هى الحاجه

 

 

سفيان بهدوء/…….
صعد ادهم لغرفه امنيه… طرق عل الباب عده طرقات وادار مقود الباب عندما سمحت له امنيه بالدخول
تحرك للداخل وهو فى يده صنيه الطعام وعلى وجهه ابتسامه هادئه
ادهم بابتسامه/ الفطار جه اهو ياعسل
امنيه بقرف/ انت بتكلم بنت اختك… اى ياعسل دى
ادهم باستغراب/ اومال اقولك اى بس
امنيه بجديه/ انت معندكشى اى خبر، فى التعامل مع الجنس اللطيف
اخذ يلتفت حوله… فنظرت له باستغراب/ فى اى بتدور عل اى.
ادهم بمشاكسه/ بدور عل الجنس اللطيف
نظرت له بغيظ والتقطت الوساده من جوارها والقطتها تجاها وقالت بغضب/ انت رخم يا ادهم… تعرف كده
ضحك ادهم وتحرك وجلس جوارها ووضع الطعام امامها وقال بحده مصطنعه/ بنت عيب تتكلمى مع المدير بتاعك كده
نظرت له ببرود/ وهوا فين المدير ده… انت مش حاسس بنفسك
ادهم وهو يضربها فى رأسها/ يابت اتلمى واحترمينى شويه
امنيه ببرود/ بس يابابا
نظر لها بهدوء وقال بامتنان / شكرا يا امنيه
نظرت له باستغراب وقالت باستفهام/ شكرا على اى بس

 

 

نظر لها مطولا وقال بابتسامه شكر/ شكرا على كل حاجه عملتيها علشانى.. وقوفك جمبى وقت ضعفى…. كنتى جمبى فعز ما انا كنت محتاج لكلمه تقوينى… متخلتيش عنى ابدا….. دايما واقفه فى ضهرى بتشجعينى لقدام…. شكرا لانك وجهتينى للطريق الصح…. شكرا لانك قبلتى فكرتى المجنونه بالجواز
شكرا على كل حاجه…. كنتى فعلا ونعم الصديقه
ربنا يديمك فى حياتى وميحرمنيش من وجودك ابدا
نظرت له بسعاده/ متشكرنيش على حاجه يا ادهم… دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك….. انت لو عاوزنى ارمى نفسى فى النار مش هتردد ابدا انى اعمل كده…. وهفضل واقفه جمبك لحد اخر نفس فيا
ادهم بسرعه/ ربنا يطول فى عمرك وميحرمنيش من وجودك فى حياتى
نظرت له بسعاده فقال بمرح/ يلا ناكل بسرعه اصلى عصافير بطنى موتوا بعض خلاص
ضحكت عليه وبدأوا فى الاكل
♧♧♧♧♧♧♧
استعد الجميع وخرجوا جميعا من القصر واتجهوا الى المستشفى…
هبطوا جميعا من السياره… وتحركوا للداخل بسرعه
كانت فاطمه تتحرك خلفهم مسرعه متلهفه للاطمئنان على اخيها…. وتحمل فى يدها حقيبه الملابس الخاصه بيحيى….
اصطدمت بشخص وهى مسرعه… انحنت قليلا لتحمل الحقيبه التى سقطت من يدها وهى تقول باعتذار/ انا اسفه مكنتش اقصد
الشخص بابتسامه/ ولايهمك حصل خير… انتى كويسه يا انسه

 

 

رفعت فاطمه نفسها لتعرف هويه الشخص الذى اصطدمت به
نظر لها الشاب بصدمه/مش معقول… فاطمه السوالمى
فاطمه بدهشه/ اى ده… ࢪافت حسين..اى الصدف دى
رأفت بابتسامه هادئه/ صدفه جميله الصراحه… طمنينى عليكى انتى عامله اى
فاطمه بهدوء/ انا الحمد لله بخير… وانت اخبارك اى… واخبار الشله اى
رافت بفرح / الحمد لله بخير.. والشله كلها كويسه وبيسألوا عليكى
فاطمه بتساؤل/ انتو بتتجمعوا
هز رأسه بتأكيد/طبعا…. كل فتره بنتجمع… بس مكناش بنعرف نوصلك
فاطمه باعتذار/ غصب عنى تليفونى باظ… والارقام ضاعت… بس هبقى ادى نمره تليفونى لنهى وتبقى تقولى لما تتجمعوا
نظر لها بترقب/ وانتى اى اخبار امورك العاطفيه… سنجل ولا ارتبطتى
فاطمه بضحك/ سنجل بائس والله… وانت؟!
رأفت بضحك / نفس البؤس الى انتى فيه
ضحك عليه
فى تلك الاثناء خرج مازن من مكتب الطبيب وكان فى اتجاهه لغرفه يحيى للاطمئنان عليه
رأى فاطمه تقف مع شاب وتبتسم له
لما تبتسم له تلك الغبيه… حسنا سوف اوريكى…
تحرك تجاههم بغضب / انتى واقفه عندك بتعملى اى
نظرت له باستغراب وقالت/ اعرفك يامازن رأفت حسين صديقى من ايام الجامعه..
مد رأفت يده لمازن بتحيه/ اهلا وسهلا.. اتشرغدفت بمعرفتك
نظر مازن ليده الممدوه ببرود… فتحدثت فاطمه باعتذار/ معلشى يا رأفت… اعرفك.. مازن ابن عمى هشام
ابتسم له رأفت بسماجه قابلها مازن ببرود
فقال / انتى ازاى واقفه معاه كده
تدخل رأفت فى الحديث / معلشى يااستاذ مازن
.. انا بس كنت عاوز رقم والدها

 

 

نظر له بعدم فهم/ لى ان شاء الله
رأفت بابتسامه/ علشان اتقدم للانسه سمر
نظر له بغضب/ نعم ياروح امك؟!!!
♧♧♧♧♧♧♧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *