روايات

رواية الليل وسماه 2 الفصل الرابع 4 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه 2 الفصل الرابع 4 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه 2 البارت الرابع

رواية الليل وسماه 2 الجزء الرابع

رواية الليل وسماه 2
رواية الليل وسماه 2

رواية الليل وسماه 2 الحلقة الرابعة

أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح…”محمود درويش”
كانت الايام بتمر بسرعه على ابطالنا وكان فات اسبوع على معاد جوازهم، الايام كانت بتمر بهدوء الى حد ما على ليل وأركان كانت بين خناق وعصبيه وهدوء،
بدأ اركان يحس بشئ تجاه ليل بس كان بيكذب نفسه وقلبه…
رجع أركان وليل وأدهم والين من تركيا وتركوا البقيه نظراً لبدأ معاد الصفقه….
فى الجناح الخاص بليل وأركان
كانت ليل لابسه منامه باللون الاسود ورافعه شعرها لفوق بطريقه فوضويه ومسبتاه بالقلم ولابسه النظاره بتاعتها ومركزه فى اللابتوب والملفات الخاصة بالمرضى، دخل أركان الجناح بتعب واضح رمى الجاكيت الخاص بالبدله على السرير ودور بعيونه عليها لحد ماستقرت بانبهار على منظرها وهى كانت مركزه ومش حاسه بالى حواليها
أركان فى نفسه بانبهار: ده ايه الحلاوه دى، اومال ايه جعفر الى مصدراهولى طول النهار ولابسه الحجاب طول الوقت ولا كأنى مش جوزها، لاء بس قمر مراتى قمر..واكمل بصوت عالى انتفضت ليل على اثره….لاء بس قمر
ليل بعصبيه: ايه يا مُتخلف انت صوتك، وبعدين كنت بتقول ايه؟
اتجه لها بهدوء وعيونه مُثبته عليها بطريقه اربكتها: قولتى ايه؟
اتوترت ولكنها اتظاهرت بالقوه: انت بتقرب كده ليه اثبت مكانك لاتولع.
قرب منها لحد ماوقف قدام الكنبه اللى هى قاعده عليها ومال بجزعه العلوى تجاهها فرجعت ورا وهى بصاله بتوتر سند بايديه الاتنين على الكنبه وهو مُحاوطها اتكلم بهمس وهو بيبص فى عيونها: عيدى تانى اللى قولتيه؟
كانت ليل مركزه فى عيونه وملامحه اللى بتتوه فيها وقربه اللى موترها وكأنها ماسمعتوش..
بص لها اركان بضحكه خفيفه وخبث وقرب منها جداً وبص فى عيونها: انتى حلوه كده ازاى؟
ليل بتوهان:ها!

 

 

 

كل ده واركان ماسك ضحكته بالقوه لدرجة ان وشه احمر باسها من خدودها بسرعه: بقولك انتى حلوه كده ازاااى؟
اتفجأت ليل وفتحت عيونها على اخرهم بعد ما فاقت قامت زقاه بايديها الاتنين: ابعد كده يا استاذ انت استحليتها ولا ايه؟
لحد هنا ومقدرش يمسك نفسه ووقع على الارض من الضحك كانت تقريباً اول مره تشوفه بيضحك بالطريقه دى
ليل بغضب واستغراب: انت بتضحك على ايه؟
وقف اركان واتكلم بضحك وهو بيتجه للحمام: اسألي نفسك يا عسل…وقفل الباب فى وشها
ليل بغضب: مُستفز وقليل الذوق
افتكرت قربه منها وحطت ايديها على خدها: يالهوى ده ده لاء لاء اكيد بتخيل ايوا بتخيل بس انا حسيت بيه … وفضلت تكلم نفسها
فالحب يا سيدى ماهو الا داء وداء، اذا عشت فى دائه فلابد من دواءه ليشفيك، انها معادله صعبه وثابتها هو القلب.(Leil Ahmed)
________________________________
حل الليل على ابطالنا
كانوا متجمعين على السفره عند سليم فى الفيلا الخاصه به
كان سليم قاعد على الكرسي الرئيسي للسفره وجنبه ليل الكبيره وقصادها أركان وجنبه ليل وادهم ثم الين وأنس ابن احمد وقصاد سليم كان آسر وجنبه لين وسامر ورغد وأحمد وسلمى اما رهف ومالك كانوا جنب لين
سليم لاسر: اخبار الولاد ايه؟
آسر: كويسين الحمد لله انا كلمت يامن وعمر وطمنوني وطبعاً انا حطيت حراسه من غير مايعرفوا علشان انت عارف يامن متسرع وممكن يبهدل الدنيا
سامر: كده كويس..ووجه كلامه لادهم واركان وانتم ماتمشوش من غير حراسه وانس هايكون مع ليل والين دايماً لغايه ما الكل يرجع ونخلص من الصفقه دى ع خير.
انس بسرعه: بمناسبه التجمع ده بقى وكمان قربت اتخرج ابااا انا عايز ادور.
أحمد بضحك: عايز ايه؟
انس: ادوز
ادهم: ومين سعيده الحظ اللى عايز تتدوزها
انس بهيام: بسنت
أحمد باستغراب: بسنت! مين بسنت دى؟
اسر: لاء ثوانى كده ياض اوعى تكون بسنت بنت احمد القناوى؟
انس بموافقه: عليك نوور بالظبط كده
ادهم: طلعت نمس وانا اللى قلت عليك غلبان، بسنت مره واحده
انس: ياعم بطل قر بقى
اركان : بصراحه والدها ماشاء الله مُحترم وكمان اخوها يحي انا شفتها قبل كده عنده ولما سالته قال انها اخته واكمل بغمزه بس قمر اختيار موفق
بصت له ليل بغيره وهو بص لها بخبث
انس بغيره: وانت مالك قمر ولا جعفر ماعندك مراتك اهه اتغزل فيها الاه

 

 

 

احمد: بس بقى انت وهو..وجه كلامه لانس عمك اسر هاياخد من والدها معاد ونروح له كلنا باذن الله علشان هو صاحبه
اسر: وانا موافق بس ناخد راى اعمامك.
سليم: والله انا عن نفسي موافق دى حتى مش هتلاقي زيها واكيد تربيه احمد واخت يحي هاتكون محترمه ومش هنلاقي احسن من احمد نناسبه.
مالك: وانا من راي سليم احمد جدع ومتحرم وعارفينه من زمان واللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش
سامر بهدوء: والله انا عن نفسى عارفها وماشاء الله ادب واخلاق واحترام ربنا يكتبها من نصيبك يارب.
انس بفرحه: ياجدعان والله يحبكوا
ادهم باستفزاز: اكتر منها صح
ضحك اركان بصوت عالى استفز انس
انس: اقسم بالله ماشوفت فى تقل دمكم
ليل الكبيره: بس يا واد منك ليه سببوا انوس براحته
انس بضيق: يا عمتو بقى
سلمى: خلاص يا حبيبى سيبك منها كمل اكلك انت
لين: اها كل علشان تعجب العروسه.
رغد: بس بقى الاه سيبوا انس فى حاله كل يا عريس ورم عضمك
رهف: يا حبيبي يابنى هاتشيل الهم بدرى
وقف انس بعصبيه: والله اتكلموا براحتكوا بقى وسابهم ومشي
ادهم: أ أنوس خد بس يا جدع
رابط كبير وقوه اكبر….خمس عيلات ربطتهم ببعض للابد
__________________________________
فى مكان آخر حيث يتجمع الشياطين داخل ملهى ليلى
كانت جيهان سكرتيره اركان كانت قاعده بمعنى اصح فى حُضن هادى الجيار وده الشخص اللى اركان وادهم داخلين قصاده فى صفقه
( هادى الجيار شاب فى اوائل الثلاثينيات تاجر اسلحه ومخدرات ويعمل ايضاً فى غسيل الاموال ويستخدم شركته كغطاء على اعماله الفاسده يغطى ملامحه المُكر فهو ذو بشره بيضاء وعيون سوداء واسعه وشعر اسود ناعم ذو عقليه شيطانيه القتل لديه اسهل مايكون)
هادى بشر: يعنى مش لاقيه الملف
جيعان: تؤ ومش هلاقيه لانهم مش هبل للدرجادى
هادى: طب ايه رايك فى اللى يجيب لك الحل
جيهان: وهو؟
هادى: نلاعبه ونلهيه
جيهان باستغراب: ازاى
هادى وهو يخرج شريط ما من سترته ويعطيه لها : بده
جيهان: ايه ده؟
هادى بشر: ده اللى هايبقلب حياته بصى……
جيهان بتفاجؤ: لاء ده ممكن يقتلنى بعدها

 

 

 

هادى: لا ماهو انتى هاتختفى بعدها خالص
جيهان: ازاى طيب
هادى بغموض: هاتخلصى المُهمه وتيجى لى اشوف لك مكان آمن محدش يقدر يوصلك فيه
جيهان بقلق: تمام والتنفيذ امتى؟
هادى ببرود: بكره
جيهان بخوف منه لانه مش بيرجع فى كلامه: حاضر
هادى: ايه مش هاتبسيطينا ولا ايه ماتقومى ترقصى
جيهان بمياعه: عيونى
دايماً الشر موجود بس ياترى الخير هاينتصر عليه ولالاء
____________________________________
فى صباح اليوم التالى
كانت ليل قاعده فى الجنينه بتلعب فى موبايلها بعد ما اركان راح شغله.
فجأه جت لها ماسدج من رقم غريب استغربت جداً واول ما فتحتها انصدمت من اللى شافته، ايديها ارتعشت وعيونها دمعت، كانت بتهز راسها برفض.
كان مضمونها”جوزك بيخونك ولو مش مصدقه روحى له مكتبه حالاً وانتى تتأكدى”
قفلت ليل الموبايل وطلعت تجرى على فوق بسرعه لبست دريس اسود وطرحه اوف وايت واخدت موبايلها وشنطتها ونزلت جرى
ليل: عمى محمد يا عمى محمد
جه بسرعه: ايوا يا بنتى
ليل بهدوء: ودينى الشركه الخاصه باركان وادهم لو سمحت
العم محمد: حاضر
ركبت ليل واتحركوا ووراهم الحراسه وصلت الشركه ودخلت وسط اعجاب وحقد وغيره الموظفين منها
وصلت المكتب ومكنتش السكرتيره موجوده بلعت ريقها بصعوبه وفتحت الباب ودخلت
وقفت مكانها بصدمه….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *