روايات

رواية عذاب الحب الفصل السابع 7 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب الفصل السابع 7 بقلم شيماء أشرف

رواية عذاب الحب البارت السابع

رواية عذاب الحب الجزء السابع

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السابعة

فى اليوم التالى فى منزل حياة:.
استيقظت حياة مبكرا لتجهز شنطتها التى لم تستطع ان تجزها ليلة امس لتنجز ما طلبة منها مالك حتى امها لم تنم طوال الليل خرجت حياة من غرفتها وهى ترتدى بنطلون جينز ثلجى اللون وبادى ابيض ذو اكمام قصيرة وتاركة شعرها الحريرى ينسدل وراء ظهرها اقتربت سمر من حياة ووضعت يدها على وجهها
سمر بنبرة حزينة/خدى بالك من نفسك
حياة /حاضر يا ماما
سمر/اوعى تكونى نسيتى حاجة ومتنسيش تاخدى علاجك فى ميعادة وتكلمينى كل يوم
زينب مازحة/ما خلاص بقى يا ماما اية كل دة هى مسافرة المريخ
حياة بابتسامة/قوللها والنبى ياختى
زينب وهى تحتضن حياة/خدى بالك من نفسك يا حياة هتوحشينى
حياة/وانتى كمان هتوحشينى وهيوحشنى لسانك الطويل
زينب/هههههه طاب متغبيش بقى عشان ميوحشكيش
حياة/انا لزم امشى بقى مع السلامه
سمر وزينب/مع السلامة
خرجت حياة من بيتها متوجهة الى الشركة
………………………………………………….
فى فيلا عزالدين:.
استعد مالك وجهز حقيبتة وكل شىء يحتاجة كان مالك يقف امام المرآة الموجودة بغرفتة ليجهز نفسة دخل عز الدين غرفة مالك بعد ان استاذن
مالك/اتفضل يا بابا
عز /خلصت
مالك وهو برتدى حذائه/ايوة يا بابا وهمشى على طول
عز/طيب انا هبعت عفاف تخلى جمال يجهز العربية
مالك /لأ يا بابا مفيش داعى انا اللى هسوق بنفسى
عز /لية كدة
مالك/ما انت عارف يا بابا انا مبحبش حد يسوقلى بحب اسوق عربيتى بنفسى
عز /احم متنساش تعدى على الشركة عشان حياة منتظراك هناك
مالك /هو انا كمان هعدى عليها ما تتنيل تيجى لوحدها
عز/ماهو انا اللى قلتلها انك هتعدى عليها
مالك بنفاذ صبر/حاضر يا بابا تأمر بحاجة تانى
حمل مالك شنطتة واستاذن بالرحيل
مالك /عن اذنك يا بابا

 

 

عز/مع السلامة يا ابنى
نزل مالك السلم فوجد جانا ومديحة يجلسان معا فى بهو الفيلا اقترب مالك من والدتة واحتضنها
مالك وهو يحتضن والدتة /انا ماشى يا ماما عاوزة حاجة
مديحة/خلى بالك من نفسك يا حبيبى
مالك بابتسامة/حاضر يا ماما
جانا وهى تحتضن مالك/باى يا مالك خلى من نفسك
مالك/وانتى كمان يا جانا معلش كنت عاوز اقعد معاكى اكتر من كدة بس اديكى شايفة
جانا بابتسامة/ولا يهمك بس متتاخرش وبطل تبصص للبنات الحلوة اللى هناك
مالك بضحك/ههههههه هحاول اسمع كلامك يلا سلام
ذهب مالك الى جراج الفيلا وركب سيارتة وانطلق الى الشركة لياخذ حياة وصل مالك الى مقر الشركة فوجد حياة تقف امامها فاقترب منها بسيارتة
وجدت حياة مالك امامها بسيارتة
حياة باستغراب /انت بتعمل اية هنا
مالك بسخرية/جاى اشم هوا
حياة /انت بتهزر
مالك /اعملك اية ما انتى انك هتسافرى معايا لية الغباء والاستعباط دة
حياة/احترم نفسك
مالك بلهجة امرة/قدامك خمس ثوانى تحطى شنطتك فى العربية وتركبى والا متلوميش غير نفسك
ضربت حياة الارض بقدميها كالاطفال ونفخت فى ضيق وقامت بوضع حقيبتها فى سيارة مالك وركبت بجوارة فى المقعد الامامى وانطلق مالك بسيارتة وكان الصمت سيد المكان حتى قطع مالك ذلك الصمت
مالك /اوعى تكونى فاكرة نفسك طالعة شرم تتفسحى او تغيرى جو لأ انتى هتكونى مسئولة هناك عن كل حاجة
حياة بابتسامة/اطمن انا عارفة كويس انا هعمل اية
مالك وهو يبدل نظراتة بينها وبين الطريق/عجبانى اوى ثقتك فى نفسك
حياة /طاب بص قدامك وركز فى السواقة احسن بدل ما تروح شرم الشيخ تروح جهنم
مالك بعصبية/اروح فين جهنم
حياة مدعية البراءة/انا قلت جهنم انا بقول تروح الجنة انت اللى سمعت غلط
مالك /واللهى
حياة لنفسها/جهنم وبأس المصير
………………………………………………………

 

 

فى فيلا عزالدين:.
ذهبت شهد الى جامعتها وعز الى شركتة وظلت جانا ومديحة يجلسان معا فى حديقة الفيلا
مديحة/بابا وماما راجعين امتى يا جانا
جانا/معرفش يا انطى بس 90٪مش راجعين
مديحة/لية بتقولى كدة
جانا/هما هناك مرتبطين بشغلهم
مديحة/ياعنى هتسبيهم هناك لوحدهم
جانا/ربنا يخللهم الشغل وبعدين هما مكنوش حاسين بوجودى عشان رجعت مصر
مديحة/مصر نورت بيكى يا حبيبتي
جانا/ثانكس انطى بس انا كان عندى طلب
مديحة/أمرئ يا جانا
جانا/كنت عاوز انزل اشتغل فى الشركة مع مالك
مديحة بخبث/اسمعنى مالك ياعنى
جانا/عشان هو الوحيد اللى هيقدر يستحملنى لحد ما اتعلم الشغل
مديحة/واللهى يا جانا القرار دة فى ايد مالك نفسة لان مالك صعب جدا فى السغل مبيفرقش معاة اذا كنتى بنت عمو عندو الشغل شغل
جانا/انطى مديحة انا ملاحظة انك مالك اتغير اوى مش دة مالك اللى اعرفة على طول عصبى وكلامة ناشف اية اللى حصلو
مديحة بنبرة حزينة/اهو كدة بقالو فترة بعد عننا كلنا
جانا /لية
مديحة/معرفش
……………………………………………………

 

 

فى سيارة مالك:.
كان مالك يقود السيارة بسرعة كبيرة حتى توقف امام استراحة نظر مالك الى حياة فوجدها نائمة نظر بدقة فى وجهة حياة فكانت مثل الملائكة وهى نائمه لاحظ مالك خصلات شعرها على وجهها رفع مالك يدة وابعد شعرها عن وجهها ووضعة وراء اذنها احس مالك بشعور غريب لمس شعرها واقترب منها بهذة الطريقة
مالك لنفسة بابتسامة/سبحان الله زى الملايكة
قرر مالك ان يوقظها
مالك/حياة حياة قومى
تلملمت حياة فى مكانها ولم تستجب لمالك وضع مالك يدة على كتفيها وهزها ببطىء
حياة بنبرة ناعسة/بطلى رخامة بقى يا زينب سبينى انام انا منمتش طول الليل
مالك بنبرة عالية /حياة قومى
انتفضت حياة على صوت مالك
حياة وهى تفرك عبنيها باصبعها/احنا فين
مالك /هتكونى فين ياعنى من ساعة ما ركبتي وانتى نايمة اية فاكرة نفسك فى سريرك
حياة بسخرية/لأ فاكرة نفسى فى العربية وبعدين فى حد يصحى حد كدة
مالك /معلش حقك عليا المرة الجاية هبقى اصحكيى براحة وجبلك الفطار لحد عندك
حياة /ههههه ظريف اوى
مالك /على فكرة انتى قللت الادب
حياة بعصبية وهى توجة اصبعها فى وجهة /انا مش قللت الادب انا متربية غصب عنك
امسك مالك حياة من معصمها وضغط علية بشدة وكأنه يعتصرة بين يدية
مالك/متختبريش صبرى انا لو صبرى نفذ هتشوفى اللى عمرك ما شوفتى
كانت حياة تتالم من مسكة مالك لها بهذة الطريقة
حياة متالمة/ااةة سيب ايدى
ترك مالك يد حياة بعد ان ادرك انها تتالم من مسكتة لها هكذا
مالك بعصبية/دى استراحة لو عاوزة تروحى الحمام اتفضلى
نزلت حياة من سيارة مالك وهى غاضبة منة بشدة نظرت حياة فى ساعة يدها
حياة/ياخبر ميعاد الحقنة انا ازاى نسيتها
ولكن الحقنة موجودة فى شنطة سفرها الموضوعة فى شنطة سيارة مالك
حياة باقتضاب/ممكن تفتح شنطة العربية
مالك ببرود/لية
حياة /عاوزة اخد حاجة من شنطتى
مالك/لما يجلى مزاجى هفتحها وبعدين دى عربيتى
حياة/بقى كدة
مالك /ممكن افتحهالك بس بشرط
حياة /اية هو
مالك/انك تعتذرى على حاجة عملتيها وتترجينى انى اسامحك
حياة/انسى لانى بعتذر لما اغلط وانا مغلطش وبعدين انا بعتذر للناس اللى تستاهل وحضرتك متستهلش
تركت حياة مالك وذهبت داخل الاستراحة دون ان تنتظر منة اى رد فى نفس الوقت كانت تشعر بالتعب لانها تأخرت فى اخذ حقنة الانسولين وانها لم تتناول شيء
……………………………………………………..

 

 

فى كلية الطب:كان شهد وزينب يسيران معا
شهد لزينب / فهمتى حاجة من المحاضرة اللى فاتت
زينب/لأ
شهد /ماتيجى نروح الكافتيريا نشرب حاجة
زينب وهى تنظر فى ساعة يدها/مش هنلحق عندنا محاضرة تشريح دلوقتى
شهد/هنقف قدام الجثث وهى بتشرح مش هستحمل
زينب /مش كنا عايزين نطلع دكاترة يلا يا دكتورة شهد على المحاضرة
داخل المحاضرة:.
ازاح الدكتور الملاءة عن الجثة الموضوعة امامة فكانت الجثة مشوها لم تتحمل زينب تلك المنظر وبدأت الرؤية تتلاشى امامها فسقط على الارض مخشى عليها
شهد بخضة /زينب فوقى يا زينب
التف الطلاب الموجودين بالمحاضرة اقترب طالب منهم من زينب وجثى على ركبتية ومسك بمعصم زينب ليقيس نبضها
مروان/متقلقيش دى اغماءة بسيطة حد معاة برفان يا جماعة
احضرت شهد البرفان من حقيبتها واعطتة لمروان
اخذ مروان البرفيوم ووضع القليل منة على يدة وبدأ يشممة لزينب ويضربها على وجهها برفق بدأت زينب تستعيد وعيها تدريجياً وتفتح عينيها فرأت ذلك الشاب امامها
زينب بتعب وهى تضع يدها على رأسها/اية اللى حصل
مروان بابتسامة/حمدلله على سلامتك
شهد/حمدلله على سلامتك يا زينب كدة خضتينى عليكى
زينب/هو اية اللى حصل
شهد/بعدين هحكيلك بس قومى دلوقتى الا الدكتور هينفجر فى وشك ضيعتى المحاضرة علينا قومى
ساعدت شهد زينب فى النهوض
مروان/انتى كويسة دلوقتى يا انسة
زينب/ايوة الحمدللة انا متشكرة اوى
مروان/على اية انا معملتش حاجة المهم انك بقيتى كويسة
زينب لشهد/شهد انا مش قادرة اكمل اليوم انا هروح
مروان/تحبى اوصلك
شهد/لأ انا هوصلها
زينب/طاب ومحاضراتك
شهد/فكك كدة كدة اليوم اضرب يالا بينا نفلسع من هنا
زينب/على رايك يلا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *